27

قمامة عائلة الكونت – الفصل 27 – أنت … (3) ️

كلنك.

بدأت العربة في التحرك.

مييو.

ألقى أون وهونج نظرة سريعة على كيج وتايلور ، اللذان كانا يجلسان أمامهما ، وتمسكا بكايل.

“السيد الشاب كايل ، هل تعرف أي شيء عن هذا الحدث الملكي؟”

نظر كايل نحو تايلور. كان تايلور على ما يرام مقارنة بالكاهنة ، التي كانت تكافح مع صداع الكحول. في الواقع ، كان أفضل حالًا من كايل. هذا النبيل ذو المظهر الضعيف كان لديه أقوى تحمّل للكحول من بين الثلاثة.

بدأ كايل بالرد على تايلور الذي كان ينظر إليه.

“هذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها إلى القصر. لقد حضرت إلى اجتماع نبلاء المنطقة الشمالية الشرقية منذ بضع سنوات فقط “.

لم يذكر تايلور هذا فقط لبدء محادثة. كان ذلك لأنه أراد مشاركة معلومة مع كايل على كرمه.

“أرى. الحدث هذه المرة للاحتفال بعيد ميلاده الخمسين لصاحب السمو الملكي ، ملكنا الحالي”.(تايلور)

“إنه مهرجان ترفيهي للمواطنين “.(كايل)

عند رؤية كايل يتحدث كما لو أنه لا يشمل نفسه ، بدأ تايلور يشعر بالفضول.

“يبدو أنه ليس مهرجانًا للسيد الشاب كايل؟”

‘كيف يمكن أن يكون مهرجانًا أستمتع به عندما يجن قلبي التفكير في حادثة الإرهاب؟’

لم يقل كايل ذلك بصوت عالٍ. ربما كان الشخص الوحيد الذي علم بالتنظيم السري وحادثة الإرهاب القادمة.

إن معرفة مثل هذه الحقيقة كان لا بد أن يجلب إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية والصداع. بالطبع ، كانت هناك علاقة بين هذا الشعور بالمسؤولية والصداع.

سأمنع ذلك ، لكنني سأتنحى جانباً إذا بدا لي أنني سأتأذى أو أتعب.

كانت تلك وجهة نظر كايل فيما يتعلق بالحادثة الإرهابية. افعل ما يكفي حتى لا يجلب لي الإزعاج. ومع ذلك ، شخصًا مثل كايل ، لا ، كيم روك سو ، الذي كان يخشى الموت ، لم يستطع التظاهر بأنه لا يعرف شيئًا.

“إنه ليس مهرجانًا لك أيضًا ، أيها السيد الشاب تايلور.”

بدأت تايلور، وكذلك كيج، التي كانت عابسة بسبب صداع  الكحول، تبتسم بعد سماع كلمات كايل.

“أنا أعتبر ذلك آخر عقبة لي قبل أن أتمكن من الاحتفال.”

مقارنة بمظهره اللطيف ، كان تايلور مجازفًا. هكذا كان قادرًا على أن يواجه فينيون ، حتى مع شخصيته الأخلاقية ، قبل أن يتعرض للهجوم.

(كايل يقصد أن تايلور أخلاقه عالية، مؤدب أوي يعني، حتى لما كان بيواجه فينيون بس في نفس الوقت بيجازف كتير)

“السيد الشاب كايل.”

“نعم؟”

“احذر صاحب السمو ولي العهد.”

حدق تايلور في كايل واستمر في الكلام.

“على الرغم من أنني ربما تم إبعادي جانبًا ، إلا أنه لا يزال لدي طرق للحصول على المعلومات في عقار ماركيز. على الرغم من أن الاحتفال بعيد ميلاد الملك هذا الذي استمر 50 عامًا كان مخططًا له منذ البداية ، إلا أن دعوة جميع النبلاء معًا كانت شيئًا اقترحه ولي العهد “.

عرف تايلور بعض المعلومات عن ولي العهد.

“لست متأكدًا من الكيفية التي يجب أن أصف بها ولي العهد لك …”

عند رؤية تايلور يكافح ، أجاب كايل بشكل عرضي.

“إنه شخص ذو لسان لامع.”

(ذو لسان لامع ترجمتها حرفية: هو قصده لبق في الكلام زيادة عن اللزوم و ممكن يضحك أو يستخدم اللي قدامه بكلامه المعسول.)

“أه نعم! خطأ ، أعني … “

تيلور ، الذي وافق مع كايل ، سرعان ما أصبح شاحبًا وحاول تصحيح ذلك ، لكن في النهاية ، اضطر للاعتراف بصحة ذلك.

“نعم. أنت على صواب. أنت تعرف بالفعل عن ذلك “.

“أليست معلومات يمكن لأي شخص مهتم أن يكتشفها؟”

“بالتاكيد. لكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أي شخص يتحدث عن ذلك بفظاظة مثلك ، السيد الشاب كايل “.

عند رؤية تايلور يهز رأسه ، بدأ كايل يفكر في ولي العهد.

لسان ولي العهد اللامع.

كان ولي العهد بارعًا جدًا في توجيه الثناء للناس. كما كان جيدًا جدًا في مدح هؤلاء الأشخاص علنًا لأفعالهم ومنحهم التقدير.

بعد ذلك ، استخدم هؤلاء الناس.

بالطبع ، ليس لدى الأشخاص الذين يتم استخدامهم أي فكرة عن استخدامهم. أحد هؤلاء الضحايا في الرواية لم يكن سوى تشوي هان ، الشخص الذي يرفعه ولي العهد كصديق مقرب وبطل.

بالنسبة لعامة مثل تشوي هان ، كان يعتقد أنه من الجيد أن يعامله شخص مثل ولي العهد كشخص مقرب منه . ومع ذلك ، بالنسبة لكايل ، أو كيم روك سو ، الذي كان يقرأ الرواية ، كان ولي العهد هو الشخص الذي يكرهه أكثر من غيره.

“المشكلة هي أن الطريقة التي يستخدم بها الناس للأسباب الصحيحة.”

لم يستخدم الناس لمصلحته أو من أجل السلطة. لقد استخدم هؤلاء الناس للمملكة والمواطنين ولجعل الأمة أكبر.

“أعتقد أنه من المبالغة أن نسميها” استخدام “الأشخاص.

بدلاً من الاستخدام ، كان الأمر أشبه بطلب المساعدة. لم يأمر ولي العهد هؤلاء الأشخاص باستخدام تفوقه ، ولكن بدلاً من ذلك سألهم على قدم المساواة.

لقد استخدم لسانه هذا في الثناء عليهم كثيرًا ثم إعطاء سبب محزن حقًا لعدم تمكن الناس من رفضه. بطبيعة الحال ، لم يكن تشوي هان قادرًا على قول لا. البرد ، لكن روزالين المحبوبة انتهى بها الأمر بالموافقة على المساعدة في النهاية أيضًا.

بالطبع ، حتى مثل هذا الشخص لديه ضعف.

“على أي حال ، السيد الشاب كايل ، صاحب السمو ولي العهد ، مهم ، كما تعلمون بالفعل ، من المتعب الانخراط مع مثل هذا الشخص.”

“ليس عليك ان تقلق. أخطط لأكون هادئًا قدر الإمكان قبل العودة إلى المنزل. أنا لا أحب أن أكون براقة “.

رد كايل كما لو كان لا شيء. ومع ذلك ، أدرك بعد ذلك أن الصمت ملأ الغرفة بعد أن رد. القطط أون وهونغ، و كيج التي كانت تكافح مع صداع الكحول ، وحتى تايلور ، الذي كان لديه ابتسامة لطيفة على وجهه. كانوا جميعًا يحدقون في كايل.

“…لماذا تنظر الي هكذا؟”

“مم. هل سيكون من الممكن حقًا ، لا ، فما باللك. “

“لا شيئ.”

قال كل من كيج وتايلور لا قبل أن يبتعدا. هزت القطط رؤوسهم. بدأ كايل في العبوس وأضاف.

“حتى لو انتهى بي الأمر إلى الانجرار ، فإن الشيء الذي يفكر فيه السيد الشاب تايلور والكاهنة نيم لن يحدث.”

يمكن لتايلور وكيج أن يروا أن كايل يبتسم. كانت ابتسامته مخادعة لدرجة أنه بدا وكأنه شرير. ابتسم كايل في وجههما قبل أن يواصل.

“أنا أيضا لدي لسان لامع جدا.”

كان ولي العهد يميل إلى الابتعاد عن الأشخاص المشابهين له. لقد كان حذره من الآخرين مثله.

إذا كان ولي العهد من النوع الذي يثني على الناس ويستخدمهم لتلبية احتياجاته ، فإن كايل يحتاج فقط إلى التصرف بنفس الطريقة.

عندما رأى كيج ينظر إليه بتعبير يبدو أنه يقول إنها كانت تشعر بتحسن ، نظر في عينيها مباشرة. ثم بدأت في الكلام.

“أعتقد أن هذا المظهر يناسبك جيدًا أيها السيد الشاب كايل. تبدو شريرا جدا “.

“إنه أفضل من أن تبدو كشخص جيد.”

‘كنت أعرف.’

أومأت كيج برأسها وبدا أنها تؤكد شيئًا ما ، لكن كايل لم يهتم. بدلاً من ذلك ، دفع الستارة جانباً عن النافذة ونظر إلى الخارج.

كانوا قريبين جدًا من بوابة العاصمة الآن. كانت البوابة التي كانت عربة كايل تتجه نحوها بوابة مختلفة عن البوابة التي استخدمها عامة الناس. كان يتجه نحو مدخل النبلاء ، مما سيسمح له بالمرور بسرعة أكبر.

“العاصمة مختلفة حقًا.”

هذا ما خرج من فم كايل بناءً على ما رآه كايل عبر النافذة. بدا أن تايلور يفهم لماذا شعر كايل بهذه الطريقة ، وأومأ برأسه.

“مملكة روان هي مملكة” الصخور “.

كان بإمكان كايل رؤية الجدار الكبير المحيط بالعاصمة. كان هناك العديد من المنحوتات المختلفة على الحائط.

كانت مملكة روان فريدة من نوعها نوعًا ما. لم تكن فقط أكبر مصدر للرخام في القارة الغربية ، ولكن المناطق الشمالية الغربية والغربية من مملكة روان احتوت على الكثير من الجرانيت. هذا هو سبب تسميتها بأرض الصخور.

إذا سافرت إلى الشمال ، فإن غالبية قمم الجبال مصنوعة من الجرانيت. كان لدى مملكة روان الكثير من الجبال الصخرية.

واصل تايلور الكلام ، كما لو أنه تذكر شيئًا ما فجأة.

“إذا نظرت إلى القصص القديمة ، ستجد العديد من القصص” الصخرية “ذات الصلة ، حتى قبل ظهور مملكة روان. يقول أحدهم أن هذه الأرض كان لها وصي يشبه الصخرة “.

كانت مملكة روان تقع في الشمال الشرقي من القارة الغربية.

“كان وصيًا يمكنه حماية كل شيء من أي نوع من الهجمات. عندما حل الظلام على القارة ، كان هذا الوصي هو من يقف في المقدمة ضدها “.

كان هناك العديد من الأساطير المختلفة حول نهاية العصور القديمة. ستسمع الكثير من القصص المختلفة أثناء تجولك في جميع أنحاء القارة.

يقول البعض أن نهاية العصور القديمة جاءت عندما حل الظلام وتمكن بعض الأبطال من هزيمة هذا الظلام ، والبعض الآخر يقول إنه انتهى لأن الناس كانوا يغارون من قوة بعضهم البعض وقاتلوا من أجل السيطرة. أخيرًا ، يقول البعض أن الإله كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه دمر جميع الكائنات الحية.

كانت القصة التي يناقشها تايلور الآن واحدة من تلك الأساطير العديدة.

“تايلور ، يبدو أنك تحب هذه القصة؟”

أومأ تايلور برأسه على سؤال كيج.

“نعم. أفعل.”

التفت كايل للنظر في تايلور. لطالما كان لدى تايلور جسد هش ، حتى قبل أن تصاب ساقيه بالشلل. ربت تايلور على ركبتيه واستمر في الكلام.

“يقال إن الوصي وقف بثبات في مكانه ، مثل الصخرة ، حتى بعد كسر كل شيء في جسده. هكذا كان قادرًا على حماية الناس والأرض في هذه المنطقة الشمالية الشرقية ، المغطاة بالصخور “.

كان هناك الكثير من المحتويات المختلفة في القصص المتعلقة بالظلمة التي نزلت على القارة.

عندما ظهر الظلام في وسط القارة ، ناقشت أساطير أخرى حكايات أولئك الأبطال الذين قاتلوا ضدها. ومع ذلك ، فإن الشخصية الرئيسية في الشخص الذي يتحدث عنه تايلور تركز فقط على الحماية.

اعتبر تايلور مثل هذا الفرد بطلاً.

“مثل هذا الوجود لا يمكن أن يستمر في يومنا هذا. لهذا السبب أحب هذه الأسطورة كثيرًا “.

“لكن يبدو أنك لا تصدق ذلك؟”

أومأ تايلور برأسه على سؤال كيج.

“من النادر جدًا رؤية شخص ما يجرح نفسه بشدة من أجل حماية شيء ما “.

“أنا موافق.”

أومأ كايل برأسه ليوافق على بيان تايلور. هل كانت حماية نفسك شيئًا واحدًا ، لكن هذا الوصي قام بحماية الآخرين وهذه الأرض الشمالية الشرقية؟ لم يستطع كايل أن يفهم مثل هذا المنطق.

“ولكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه القصة المحددة.”

كان كايل قد قرأ عن كل أنواع الأساطير والأساطير المتعلقة بالقوى القديمة أثناء القراءة حتى المجلد الخامس من “ولادة البطل”. ومع ذلك ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن الحارس الصخري في مملكة روان.

ربما لأنه ليس بهذه الشعبية. لقد وجدته فقط أثناء البحث من خلال النصوص القديمة للحصول على معلومات حول القوى القديمة. أخبرت كيج بذلك أيضًا “.

أومأ كايل برأسه مرة أخرى ، وخفض الستائر مرة أخرى. ثم أخرج قلادة مستديرة من جيبه وألقى بها باتجاه تايلور.

“اِستعد.”

أومأ كل من تايلور وكيج برأسهما وأمسك كل منهما بيد الآخر بقلادة في منتصف كلتا يديه. بدأ الجهاز السحري في العمل. أخرج كايل تنهيدة وأمسك بزجاجة من أحد أركان العربة.

بعد لحظة ، توقفت العربة خارج بوابة النبلاء ، واستطاع كايل أن يسمع صوت نائب القبطان وكذلك صوت شخص آخر.

طرق طرق طرق.

“سيدي الشاب ، حارس العاصمة يرغب في التحقق من راكبي العربة.”

ضرب.

فتحت قدم كال باب العربة. كان بإمكانه رؤية تعبير نائب الكابتن المريح ، وكذلك حارس العاصمة القلق. كان كايل يحمل زجاجة في يد وكأس مليء بالكحول في اليد الأخرى ، ونظر نحو حارس العاصمة.

“اِنطلق.”

كانت العربة من الداخل مليئة برائحة الكحول. وجه كايل شديد الاحمرار وهذه الرائحة الكريهة أوضحت أنه كان يشرب منذ الليلة الماضية.

على الرغم من أن المهرجان كان لا يزال على بعد أسبوع ، إلا أن العديد من النبلاء قد مروا بالفعل من هذا المدخل. نظر اثنان من حراس العاصمة داخل العربة في كل مرة لإلقاء نظرة خاطفة. ومع ذلك ، لم ير الحارس مثل هذا المنظر من قبل. ابتسم نائب النقيب بلطف للحارس ، وبدأ في الكلام.

“سيدنا الشاب يعالج مخلفاته من خلال شرب المزيد من الكحول. إنه شخص وصل إلى ذروة التغلب على صداع الكحول “.

نظر كايل إلى الحارس القلق ونائب الكابتن الذي كان يحاول الثناء عليه بأفضل ما يمكن ، وبدأ يفكر.

“آه ، هذا متعب.”

لهذا قال ما يلي.

“ألا يمكنك الإسراع؟”

استدعى الحارس الحارس الآخر للنظر في العربة التي كانت مليئة بزجاجات الكحول الفارغة ، وأعطى الموافقة.

“كل شيء يبدو على ما يرام.”

أغلق نائب الكابتن الباب ببطء بينما رحب الحارس بكايل.

“مرحبا بكم في العاصمة.”

كريك. انقر.

أغلق الباب بالكامل وشقت العربة طريقها عبر البوابة.

دفع كايل الزجاج الممتلئ في يده وبدأ في الكلام.

“على ما يبدو ، مرحبا بكم في العاصمة.”

بدأ تايلور ، الذي لم يعد غير مرئي ، يضحك وهو يسلم كايل القلادة ويستلم الكأس.

“لقد مر وقت طويل منذ أن تم الترحيب بي.”

وصلت مجموعة كايل إلى العاصمة.

~نهاية الفصل 

ملحوظة: الأسطورة اللي تايلور كان بيتكلم عنها بتاعت الصخور مهمة ف ركزوا فيها

Cinnamon