1
الفصل الأول
يقع على عاتق الأصدقاء المقربين أن يقنعوك بالقيام بما لا تقوم به عادة، وهذا ما لم تقله لها نورا: “لن تتمكني من إنهاء العمل. لقد حاولت، ومنحت نفسك فرصة”.
الفرصة التي تتحدّث عنها هي عبارة عن محاولة لم تتعد مدتها خمس دقائق، لكتابة مقال عن تطوير الشخصية في هكيلبيري فيين (1)، وكان يفترض بنورا أن تساعدني، فقد اتصلت بها لتدعمني معنويا، ولكنّها عندما أتت وتمرغت على سريري، ووضعت يديها على عينيها، قالت: “من الأفضل أن تستسلمي وتمضي قدما”.
لقد كانت مقنعة، فقد كان لديّ أربعة أسابيع لأعمل على المقال، واليوم هو الاثنين، ويجب أن أفرغ منه نهار الثلاثاء، في الحقيقة أنا لست ضليعة في الرياضيات لاحتساب نسبة احتمال إنجاز العمل في الوقت المحدّد، ولكنني كنت واثقة من أنه احتمال ضئيل، فرحبت بتقبل عواقب أفعالي، وها أنا مجددًا على موعد جديد مع صديقي القديم: الفشل.
رفعت نورا رأسها عن وسادتي وقالت بامتعاض: “يا إلهي، رائحة كلبك كريهة”.
ضممت تماغوتشي إلى صدري وقلت لها: “هذا ليس خطأه، إنه يعاني من اعتلال نادر في الغدّة، ولا علاج له، كما أنّ وجهه في غاية القبح، ولكنه في غاية اللطافة، ولديه عادة مقرفة للغاية تتمثل في مصه أصابع قائمتيه، وأنا متأكدة من أنني وجدت على هذه الأرض لأحب هذا المخلوق”.
قلت وقد تفاجأت ممّا قلته: “لا يمكنني التخلّي عن كتابة المقال، فأنا بحاجة إليه لاجتياز هذا الفصل الدراسي”، نادرا ما أكون صوت العقل، ولكن يجب أن أعترف هنا ومن خلال جملة معترضة إن جاز التعبير بأنّه لا يوجد صوت للعقل في صداقتنا، فعادة ما تكون محادثاتنا على هذا النحو.
نورا: تقترح فكرة سيئة
أنا: *أتردّد*.
نورا: *يبدو الإحباط على وجهها*.
أنا : أقترح فكرة أسوأ.
نورا: *يبدو السرور على وجهها*.
فعليا، هي تحرّضني وأنا أضاعف جرعة التحريض، إنها بمثابة تمبرليك إلى بايل (2) ومثل إدوارد بالنسبة إلى بيلا (3) ، وبولي دي (4) بالنسبة إلى جيرسي شور (5)
إنّها أختي من أب آخر، وهي من تستعد لدعمي عند مواجهة الخطر، إلى أن أتغلب عليه وأتجاوزه. وقد كان الأمر هكذا منذ كنّا في الصف الثاني عندما جعلنا لون بشرتنا أفتح؛ لأن لونها كان أدكن من بشرة سائر الأولاد في مدرسة جبل شاستا،
بالإضافة إلى أننا لم نكن قادرتين على تنفيذ الأمور البسيطة التي تطلب منا، فنحن لم نكن نقبل برسم زهرة، لأننا اعتبرنا الأمر تافها، وتساءلنا ماذا بشأن رسم المناظر الطبيعية للمحيطات بكل ما فيها من نجوم بحر ودلافين.
تنظر نورا إلى عيني: “حان وقت الاستسلام، تكيفي مع الواقع وامضي قدما، وتقبلي فشلك. هيا بنا نذهب إلى الإمبيريوم ، أنا أتساءل عما إذا كان ذلك الشاب الجميل يعمل خلف الكاونتر هل تذكرين عندما ارتبكت غلوري وطلبت آيس كريم ريس بالأعضاء الذكريّة ؟ “هيا، زوم زوم.” هكذا تسخر مني عادة.
“أتمنى لو أنك لم تسمعي أمي قط وهي تناديني بهذا اللقب”، تحركت من مكاني فاندفع تماغوشي هاربًا من بين ذراعي، إنّه ليس سرا: أنا أحبه أكثر مما يحبني، سار قليلا واستلقى على الأرض، ودسّ ذقنه في مؤخرته، إنّه تصرف محبّب لديه.
هرت نورا كتفيها بلا مبالاة وقالت: “ولكنني سمعت، وهذا هو لقبك، ولا يسعني إلا أن أناديك به”.
“أنا أفضّل إيزي”.
ردّت بصوت عال: “أنتِ تفضّلين إيزومي”.
صحيح، ولكنني منذ أن كنت في الصف الثالث، سمعت هذه المقاطع الثلاثة مجزأة بما يكفي لتبسيط اسمي، فهو أسهل بهذه الطريقة.
“إن كان في استطاعة البيض تعلّم لغة الكلينغون (6)، فيمكنهم تعلم نطق اسمك”.
عندما يكون شخص ما على حق، فهو على حق: “هذا صحيح”، أنا أعترف بذلك.
نقرت صديقتي المفضلة باصابعها على معدتها ، وهذه إشارة واضحة إلى الملل، وجلست وهي تبتسم ابتسامة القطط السرية المتعجرفة، وهذا سبب آخر لكوني أحب الكلاب، فأنا لا أثق بالقطط لأنها ستأكل وجهك عندما تموت، (ليس لدي دليل على ذلك، إنه مجرد إحساس يعتريني).
وقالت: “انسي المتجر، فأنا أشعر بأنني شاحبة وغير جذابة”.
الآن ابتسمت، فلقد سبق لنا أن مررنا بمثل هذا الموقف، ويسعدني أن أوافق على ذلك: “ربما ينبغي لنا تجديد نشاطنا والمحاولة مرة أخرى”. في الحقيقة لـم يسبق لي أن اقترحت شيئاً مساعدًا، ثمّ نبضت أذناي تماغوشي.
أومأت نورا إلي برأسها مقلّدة الحكماء، وقالت: “العقول العظيمة تفكر بالطريقة نفسها”، وابتسمت لي مجدّدًا، وعبرت الباب نحو حمام أمي الرئيسي المعروف أيضًا باسم روديو درايف لمستحضرات التجميل، فمن الصعب التفكير في ما هو موجود على منضدة الفينيل اللامعة من دون أن يسيل لعابك، حقائب ظلال العيون اللامعة والمطلية من شانيل، قناع الكافيار للنوم من لابرير، مكحل العيون من إيف سان لورين، أوه وهل يرغب أحد في منتجات العناية بالبشرة الكورية؟
نعم من فضلك. فكل أمرٍ صغير لإمتاع أنفسنا يحمل وعدًا بغدٍ أفضل، حيث إن الأمر كالتالي: الأمور سيئة للغاية في الوقت الحالي، لكنني أعتقد حقًا أنّ جهاز تسمير لون البشرة الموجود في غولدين غوديس سيقلبها رأسًا على عقب.
والمفارقة الصارخة تكمن في كون مستحضرات التجميل التي تشتريها أمي باهظة الثمن، وهي إشارة واضحة إلى التناقض في شخصيتها، إذ لا تبالي بالمظاهر، فهي تقود سيارة بريوس مستعملة، كما لا ترمي جوربيها الطويلين، بل تعيد استخدامهما وتضع فيهما بقايا الصابون لتصنع منه في وقت لاحق صابونًا سائلًا لليدين. وعندما أشير إلى هذا التناقض في شخصية أمي، كانت ترفض تمامًا اتهاماتي وتقول:
“مهما يكن، إنّ كل هذا يعد جزءًا من السحر الأنثوي”.
أنا لا أختلف معها بخصوص هذا الأمر. فنحن الإناث لدينا مواهب عديدة، ففي نهاية الأمر، إنّ الأغراض اللامعة وأقلام التجميل هي متعة أمي المدانة، وبالطبع من دواعي سروري أنا ونورا أن نزين وجهينا، بينما أمي تدرّس في كلية المجتمع المحلي.
وضعت نورا ملمّع شفاه من ديور وهي تنظر خلسة عبر الستائر:
“عاد جونز إلى فناء منزلك مرة أخرى”.
عندما سمعت ذلك نهضت من مكاني وانضممت إلى نورا لألقي نظرة من النافذة. نعم، هذا هو، جارنا في المنزل المجاور يعتمر قبعة وردية اللون ويرتدي قميصًا أبيض وينتعل حذاء باللونين الأصفر والوردي. تبدو ألوانه متنافرة. أقصد، من صنع مثل هذا الشيء الكريه؟
حمل عبوتين فيهما سائل داكن ووضعهما عند الشرفة الخلفية. ربما تحتويان شاي الكومبوتشا. إنّ هذه المعجزة الملتحية تثير إعجاب والدتي، فهو يحضّر الشاي بنفسه، ويربي النحل، وقميصه المفضّل مكتوب عليه: الحب لا يرى لونًا. إنّ هذا بالطبع كذبة، فالحب بالتأكيد يرى اللون.
فعلى سبيل المثال: عندما استجمعت شجاعتي وأخبرتُ صبيًا في الصف السابع بأنني أحببته، أجابني:
“أنا آسف، إنني لا أجد الفتيات الآسيويات جذابات”.
منذ ذلك الحين، اتبعت حياتي العاطفية المسار الملعون نفسه. فقد انتهت علاقتي الأخيرة بالخيانة؛ وكان اسمه فوريست، وقد خانني عندما غبت عن البلاد لزيارة أرض الوطن، وانفصلنا بشكل حضاري. وأنا الآن أفرك جانبي حيث أشعر بألم حاد مفاجئ. ربما هي غازات. فمن المؤكد أن الذكريات لا تُشعر بالألم.
“إنه مخيف بعض الشيء أن يجلب أشياء لأمك طوال الوقت. فهو نوعًا ما مثل القط الوحشي الذي يترك الفئران الميتة على شرفتك”.
أعادت نورا وضع أحمر شفاه على شفتيها، فكان اللون الأحمر القاني يناسب شخصيتها.
رفعت ذراعي وقلت:
“قبل أسبوعين أحضر لها كتابًا عن الزهور المجففة”.
قد تكون أمي أستاذة علم الأحياء، لكن علم النبات هو متعة حياتها الحقيقية. وبالتالي، إن ما يفتقر إليه جونز هو مواكبة الموضة، ولكنه يعوّض ذلك بعلاقاته الاجتماعية، وأنا أعترف بمهارته في ذلك.
ابتعدت نورا عن النافذة، وألقت بملمع الشفاه على لحاف أمي الذي أحضرته من سوق السلع المستعملة، فأمي من محبّي الأشياء القديمة ذات الأصول التاريخية.
“هل هذا هو الكتاب الذي جلبه لها؟ بساتين الفاكهة النادرة في أميركا الشمالية؟”
إنها تقف الآن بجانب منضدة أمي، وتبحث بين أغراضها، فيا لها من متطفلة!
أجبتها: “لا، هذا مختلف”.
لم أهتم كثيرًا بالكتاب، كون اسمه بساتين الفاكهة النادرة.
فتحت نورا الغلاف:
“راه، راه، سكوبي دو، ما هذا؟”
نقرت بأصبعها على صفحة العنوان وبدأت تقرأ:
“محبوبتي هاناكو…”
استغرقني الأمر لحظة لأستوعب ما قالته. محبوبتي؟ هاناكو؟
اندفعت وانتزعت الكتاب من بين يديها.
“فظة”، تمتمت نورا ووضعت ذقنها على كتفي.
كان خط اليد أنيقًا ولكنه مائلًا، وكأن قلم الرصاص شبه ذائب تقريبًا:
✧•━━━━━━━━━━━━━•✧
محبوبتي هاناكو،
من فضلك دعي هذه الكلمات تقول ما لا أستطيع أن أنطقه.
كنتُ أتمنى لو كنت قريبًا منكِ،
مثل التنورة المبللة على جسد فتاة.
أنا أفكر فيك دائمًا.
يومبي نو أكاهيتو.
تقبلي فائق الاحترام والتقدير،
هيرو، 2003
✧•━━━━━━━━━━━━━•✧
صفّرت نورا بصوت منخفض:
“أظنّ أن جونز ليس المعجب الوحيد بوالدتك”.
جلست على السرير وقلت:
“لم يسبق لأمي أن ذكرت شيئًا عن هيرو”.
لا أعرف كيف أشعر حيال هذه الحقيقة. فمن الغريب أن تفكر في حياة والديك قبل ولادتك. يمكنكم وصفي بالنرجسية، لكن من حق المراهق أن يصدق أن كل شيء بدأ منذ لحظة ولادته.
مثل: إيزي هنا الآن أيّتها الأرض، يمكنك البدء بالدوران.
لا أعرف، ربما يكون الأمر متعلقًا بكوني طفلة وحيدة، أو ربما كانت أمي تحبني كثيرًا لدرجة أنها جعلت الأمر يبدو على هذا النحو.
كنت أحاول استيعاب هذا عندما قالت نورا بعناية:
“حسنًا، لقد ولدتِ عام 2003”.
“نعم.” ازدردت لعابي، وأنا أحدّق إلى الصفحة.
لقد ذهبت أفكارنا في الاتجاه نفسه غير المحتمل، ولكن الأكيد أنه قائم على الحدس.
فقد حملت أمي بي في سنتها الأخيرة في الكلية، وكان والداي في السنة الأخيرة نفسها، هارفارد، 2003.
وقالت أمي إن والدي كان طالبًا زائرًا من اليابان وكانت علاقتهما لليلة واحدة، لكنها لم تكن خطيئة، فقد أصرت دائمًا على أنها لم تكن على خطأ على الإطلاق.
حدقت إلى الاسم “هيرو”.
ما هي احتمالات أن تكون لأمي علاقتان منفصلتان مع رجلين يابانيين مختلفين في العام الذي وُلدت فيه؟
نظرت إلى نورا:
“قد يكون هذا والدي.”
إن قول هذه الجملة بصوت عالٍ يبدو غريبًا، وثقيلًا، ومحرّمًا.
لطالما كان موضوع والدي هامشيًا في سيرتي الذاتية:
لقد تشكلت إيزي في العام 2003 من هاناكو تاناكا ورجل ياباني غير معروف، وليست الرغبة في معرفة أصولي هي التي تجعلني أشعر بالسوء.
فأنا ابنة القرن الحادي والعشرين، ولن أشعر بأي شكل من الأشكال بالخجل، لأن والدتي متحرّرة جنسيًا، وأنا أحترم قراراتها، بالرغم من أن كلمة “أمي” وأي شيء يبدأ بأحرف ج-ن-س يجعلني أرغب في إحراق شيء ما.
إن عدم معرفتي هو الذي يجعل روحي تتألم.
أمشي في الشارع، أتفحص الناس، وأتساءل:
هل أنت أبي؟
هل يمكن أن تكون قد قابلت والدي؟
هل يمكن أن تعرف شيئًا عني لا أعرفه؟
تفرستني نورا وقالت:
“أنا أعرف هذه النظرة، أنت ترفعين آمالك.”
ضممت الكتاب إلى صدري.
فأحيانًا يكون من الصعب ألا أشعر بالغيرة من صديقتي المفضّلة، فقد حصلت هي الكثير مما لم أحصل عليه:
والدان محبان، عائلة كبيرة، مناسبات عائلية حقيقية.
لقد حضرت مناسبة عيد الشكر في منزلها.
إنها لوحة حقيقية لنورمان روكويل، باستثناء وجود عم مخمور، واللغة الفارسية التي تحوم حولها، وصلصة الرمان، وفطائر البرسيمون بدلًا من فطيرة التفاح.
إنها تعرف بالضبط من هي، ومن والدها، وإلى من تنتمي.
أخيرًا قلت:
“حقا.”
جلست نورا وهي تشجعني:
“حقا، قد يكون هذا والدك، وقد لا يكون، لا داعي للقفز إلى الاستنتاجات.”
لكن كل ما قالته لم يعد يجدي نفعًا.
فقد فات الأوان.
عندما كنت طفلة، كثيرًا ما فكرت في والدي.
وأحيانًا تخيلته طبيب أسنان، أو رائد فضاء.
وذات مرة، وبالرغم من أنني لن أعترف بذلك، تمنيت أن يكون أبيض البشرة.
في الواقع، تمنيت لو كان والداي أبيضي البشرة، لأن اللون الأبيض كان جميلًا، مثل لون الدمى، والعارضات، والعائلات التي رأيتها على شاشة التلفاز.
إن لون البشرة الشاحب، وشكل العين المستدير مثل اختصار اسمي، لن يجعل من حياتي أسهل، ولن يسهّل علي إقامة العلاقات الحميمة.
ألقيت نظرة على الصفحة وقلت:
“يجب أن يكون لدى جامعة هارفارد سجلات لمن التحق بها.”
لقد خرج ذلك مني على نحو متذبذب.
لم أجرؤ مطلقًا على البحث عن والدي.
حتى إنني لا أتحدّث عنه حقًا، فلم تشجع أمي ذلك.
وفي الواقع، لقد أحبطت من عدم رغبة والدتي في التحدث عنه، لذلك التزمت الصمت مرغمة.
فلم أرغب في هز قارب الأم وابنتها، ولا أزال غير راغبة في ذلك.
لكن لا يجب أن أسلك هذا الطريق بمفردي أيضًا.
أليس هذا هو سبب وجود الأصدقاء المقربين؟
أليس دورهم تقاسم الأعباء؟
سمعت صوت نقر، ثم أومض الفلاش.
لقد التقطت نورا صورة للصفحة بهاتفها، وقالت وهي تعدني:
“سنصل إلى نهاية هذا الأمر.”
يا إلهي، كم أتمنى لو أستطيع أن أحصل على مثل ثقتها بنفسها.
لم أمتلك سوى نصف ما لديها.
ثم وكزتني بيدها:
“هل أنتِ بخير؟”
ارتعشت شفتاي، وجاشت المشاعر في صدري.
قد يكون هذا كبيرًا… كبيرًا حقا.
“نعم، لكن يصعب استيعابه.”
طوقتني نورا بذراعيها، وضغطت علي بقوة، وتعانقنا، ووعدتني قائلة:
“لا تقلقي، سنجده.”
“أتعتقدين هذا حقا؟”
واشتعل الأمل في عيني.
وعادت الابتسامة الشبيهة بابتسامة القطط:
“هل السينابون هو سبب انهياري؟”
“بناء على الاستهلاك السابق، سأقول نعم.”
كانت إيماءتها سريعة وواثقة:
“سنجده. انظري، سنخوض الأمر معًا في السراء والضراء.”
✧•━━━━━━━━━━━━━━━━━━•✧
(1) رواية لمارك توين، نُشرت للمرة الأولى في المملكة المتحدة في كانون الأول عام 1884، وفي الولايات المتحدة في شباط 1885. وهي من بين الأعمال الأولى في الأدب الأميركي التي كُتبت باللغة الإنكليزية العامية.
(2) يقصد جاستن تمبرليك وجيسيكا بيل.
(3) بيلا سوان: شخصية خيالية مثّلت دورها الممثلة كريستين ستيوارت في سلسلة أفلام الشفق للمؤلّفة ستيفاني ماير.
وإدوارد كولين: شخصية خيالية وبطل سلسلة الغسق، وهو مصاص دماء يقع في حب بيلا سوان ثم يتزوجها. أدّى دوره الممثل روبرت باتينسون.
(4) بول ديلفيكيو هو شخصية تلفاز أميركية ودي جي، اشتهر عندما شارك في مسلسل تلفزيون الواقع الأميركي جيرسي شور.
(5) جيرسي شور هو مسلسل تلفاز واقعي أميركي عُرض على قناة MTV من كانون الأول 2009 حتى كانون الأول 2012 في الولايات المتحدة. ويتتبع المسلسل حياة ثمانية شركاء سكن في منزل للعطلات.
(6) اللغة التي يتحدث بها الكلينغون الخياليون في عالم ستار تِرِك.
Chapters
Comments
- 1 منذ 8 ساعات
- 0 - ثرثرة طوكيو منذ 15 ساعة
التعليقات لهذا الفصل " 1"