خرجت شايلا من القلعة الدوقيّة بعيدًا عن أعين الناس، والتقت بآنّا في قرية المسافرين.
كما توقّعت، كانت آنّا تخطّط لدخول القلعة الدوقيّة خلسةً في ساعات الفجر الأولى بعد أن يغطّ الجميع في النوم.
“التجوّل ليلًا خطر. أنتِ لا تزالين فتاة صغيرة.”
“همم…”
أجابت آنّا بابتسامة متردّدة.
بدا وجهها وكأنّ لديها الكثير لتقوله، لكنّها آثرت الصمت.
“ألم يقل القائد إنّه سيلتقي بي؟”
“هذا… لا.”
“ماذا؟”
ارتدت شايلا غطاء رأسها، وزحفت عبر ممرّ ضيّق لتخرج من القلعة الدوقيّة بصعوبة! إذا لم يوافق القائد على لقائها، فما جدوى كل هذا العناء؟
“لكنّه سمح لكِ بزيارة ’مون باني‘.”
“وهل يشمل ذلك التحدّث مع الناس هناك؟”
“نعم. سمعتُ أنّ هناك أشخاصًا يعرفون السيّدة بالفعل. عندما سمعوا أنّكِ عدتِ…”
كما توقّعت، كانوا في ’مون باني‘.
بدأت وجوه مألوفة تتبادر إلى ذهن شايلا واحدًا تلو الآخر.
في الوقت نفسه، أشرق وجهها فرحًا.
“لا داعي للكلام الطويل. تقدّمي بسرعة.”
***
كانت ’مون باني‘ تقع في قلب جبال هاملوك الوعرة.
بينما كانت آنّا تتسلّق الطريق بسهولة، كانت شايلا تلهث من الإرهاق.
’لو كنتُ قادرة على التحوّل إلى أرنب في مثل هذه اللحظة، لكان ذلك رائعًا.‘
مرّ وقت طويل منذ أن تحوّلت شايلا إلى أرنب، حتّى إنّها لم تعد قادرة على تغيير شكلها بإرادتها.
لكن في بعض الأحيان، عندما كانت تُفاجَأ، كانت أذناها الأرنبيّتان تظهر فجأة دون سيطرة منها، في موقف عفويّ.
في الدير، تسبّبت هذه الحادثة في بعض المشكلات، لذا كان سرًا يعرفه فقط المقرّبون.
“سيّدتي، لقد وصلنا. هذه هي قرية ’مون باني‘، المكان الذي يُقال إنّ أرنب القمر الأسطوري نزل إليه.”
“إلى متى ستنادينني بالسيّدة؟ ناديني فقط بـ’سيدتي‘.”
[معلش انا ذات نفسي ما فهمت المقصد🧍🏻♀️]
بعد أن كشفت آنا عن مكان المخبأ، أصبحتا في نفس القارب.
منذ أن علمت شايلا أنّ آنا هي أخت هانا الصغرى، حجزت لها مكانًا في قلبها كواحدة من أتباعها.
“هل يمكنني فعلًا ذلك؟”
“بالطبع. سأعطيكِ أيضًا أجر الخادمة.”
“سيّدتي!”
تجاهلت شايلا نظرة آنّا المتلألئة، وحدّقت في لوحة خشبيّة محفور عليها صورة أرنب القمر.
’من أرنب غريب… أشمّ رائحة أرنب مألوف.‘
أرنب بأذنين كبيرتين بشكل لافت.
كانت هذه سمة عائلة ليكسي.
لايلا، توأم شايلا، كانت أيضًا تمتلك أذنين كبيرتين مقارنة بوجهها.
لايلا، التي نشأت دون أن تأكل جيدًا، كانت صغيرة الحجم بأذنين كبيرتين، مشابهة لهيئة أرنب القمر هذا.
’أختي…‘
مجرد التفكير في ذلك الوجه اللطيف جعل عيني شايلا تدمعان بحرارة.
“ما الأمر؟”
“لا، لا شيء. أليس هناك من يعرفني هنا؟”
مسحت شايلا دموعها بسرعة، وتظاهرت بأنّ شيئًا لم يكن وهي تنظر حولها.
في تلك اللحظة، خرجت شخصيّة مألوفة من قصر كان يتصاعد من مدخنته الدخان، كما لو كانوا يعدّون العشاء المتأخّر.
كانت تحمل سلة مليئة بالخضروات، وعندما التقت عيناها بشايلا، تجمّدت كالجليد.
أسقطت السلة وصرخت بدهشة:
“سيّدتي!”
“ساندرا!”
رغم تغيّر ملامح الوجه والملابس، عرفت شايلا رئيسة الخادمات القديمة من نظرة واحدة.
ركضت نحوها واحتضنتها بحرارة، بينما ذرفت ساندرا الدموع متأثّرة.
كان لقاءً بعد ثلاثة عشر عامًا.
آخر لحظة مع ساندرا كانت عندما أُخذت شايلا إلى الدير، بينما كانت ساندرا تصرخ وتحاول منع البارون أدولف والفيكونت روزين، لكن الخدم أمسكوا بها.
“كيف عرفتِ أنّني أنا؟”
“وجهكِ الجميل منذ الطفولة لم يتغيّر.”
مررت يد ساندرا خصلات شعر شايلا خلف أذنها.
شعر أشقر كأشعة الشمس.
عينان متلألئتان بالفضول.
الآن، بعد أن أصبحت بالغة، أُضيف إليها الأناقة، لكن كتفيها الضيّقتين وبنيتها الهشة كانتا لا تزالان تعكسان تلك الفتاة الأرنبة من أيام الطفولة.
“لماذا شاخَت رئيسة الخادمات هكذا؟”
“ههه… أهكذا؟”
بينما كانتا تتبادلان لحظات اللقاء، اقتربت آنّا وأظهرت معصم ساندرا النحيل، الذي كان نحيفًا مثل معصم شايلا، وقالت:
“رئيسة الخادمات عانت كثيرًا من الآنسة مالوري.”
“عانت؟”
كانت جيسيكا، التي طردت ساندرا من القلعة الدوقيّة، تسعى لذلك بشدّة.
“كانت تجد أي ذريعة لتعنيفها.”
بسبب منصب رئيسة الخادمات وعمرها، لم تتمكن جيسيكا من معاقبة ساندرا مباشرة أو طردها، فبدأت بمضايقة الخادمات الأدنى منها.
“رئيسة الخادمات حاولت حماية الخادمات الفقيرات، فخصموا من راتبها، وتلقّت الضرب نيابة عنهن.”
“ماذا؟ ساندرا، لماذا فعلتِ هذا…!”
كانت شايلا تعلم جيدًا أنّ ساندرا كانت تتحلّى بروح المسؤوليّة وكانت مخلصة لعائلة غرايوولف.
’حتّى لو كان الأمر كذلك!‘
كما قالت آنّا، كانت هناك آثار عقوبات على جسد ساندرا.
كان السوط الرفيع يُستخدم عادة لمعاقبة الخادمات الصغيرات من الطبقة الأرستقراطيّة.
كيف تجرّؤوا على ضرب رئيسة خادمات عجوز خدمت عائلة الدوق لأكثر من أربعين عامًا؟
’لن أتركهم وشأنهم أبدًا.‘
رغم أنّ الآنسة مالوري هي من فعلت ذلك، كانت بلانشي هي المتورّطة وراءها.
“كيف للكونتيسة بيغي أن تفعل هذا!”
“…الكونتيسة لم تكن تعلم.”
“الكونتيسة تُلقّب الآن بـ’السيّدة‘ في القلعة الدوقيّة. إذًا، جهلها جريمة.”
ادّعاء أنّها لم تكن تعلم لم يكن سوى عذر.
“من الواجب أن تعلم. على الأقل ما يحدث.”
وافقت ساندرا على هذا، لكن كخادمة، شعرت أنّ من واجبها على الأقل الدفاع عن سيّدتها السابقة.
رغم طردها تقريبًا، كانت لا تزال تسعى لعدم إهانة سيّدها أو عائلته، وهو ما أثار إعجاب شايلا سرًا.
“وعلاوة على ذلك، أليست الآنسة مالوري الخادمة الرئيسيّة للكونتيسة؟ إن تجاهل أفعال خادمتها وعدم تحمّل المسؤوليّة لا يمتّ بصلة لروح غرايوولف.”
أذهلت كلمات شايلا ساندرا. فالذئب الشماليّ لا يُذكر بدون المسؤوليّة والشجاعة.
“سيّدتي.”
أومأت ساندرا برأسها بحزم، كما لو كانت تؤيّد، وأمسكت بيد شايلا.
“سيّدتي! سيّدتي!”
في تلك اللحظة، سُمع صوت مألوف آخر من الخلف.
كان رئيس الخدم، الذي هرع مسرعًا فور سماعه بوصول شايلا إلى ’مون باني‘.
“أنطونيو!”
“سيّدتي!”
لم تتخيّل شايلا أبدًا أن يكون رئيس الخدم في ’مون باني‘.
كان نبيلًا. ’مون باني‘ كان مكانًا يجتمع فيه الفقراء الذين طُردوا من القلعة ولم يكن لهم مأوى.
“لماذا أنت هنا، أنطونيو؟”
“لماذا؟ لماذا! أين سأذهب إذا تركت الشمال؟”
مثله مثل ساندرا، عانى رئيس الخدم من اضطهاد بلانشي وأتباعها.
لم يكن هناك أمر أكثر إثارة للفرح من عودة شايلا سالمة من الدير.
“لقد أرسلوكِ بعجز، ولا تعلمين كم آلمني ذلك.”
“أعلم. أعلم كل شيء، أيّها الرئيس.”
“لكن أن تكبري في ذلك المكان القاسي لتصبحي سيّدة رائعة كهذه!”
“كنتُ دائمًا سيّدة رائعة.”
“حقًا… لا تزالين كما أنتِ، سيّدتي.”
تذكّر رئيس الخدم شايلا الصغيرة الحازمة، فضحك رغم دموعه.
“ادخلي، لنتحدّث طويلًا، سيّدتي.”
دُعيت شايلا وآنّا إلى منزل ساندرا، حيث تبادلوا لحظات الفرح مع رئيس الخدم.
“قاومتُ حتّى النهاية. لو غادرتُ أنا أيضًا، لأصبحت القلعة الدوقيّة ملعبًا لهم. لكن…”
كان لدى رئيس الخدم الكثير من الحسرة المكبوتة.
“لم أستطع تحمّل ما كانوا يفعلونه بالرعايا… فغادرت بمحض إرادتي.”
كانت شايلا تعلم أنّهم رفعوا الضرائب بحجّة الحرب، لكنّها لم تكن تتخيّل مدى قسوة الجباية التي فرضتها بلانشي وأتباعها.
كلّما سمعت عن أحوال الشمال التي فاتتها، زاد غضب شايلا من تلك العصابة الوقحة التي تحتلّ القلعة الآن.
“لا أعتبر الكونتيسة جزءًا من عائلة الدوق.”
كانت ساندرا تراقب بلانشي منذ طفولتها.
كانت ذات يوم تحمل اسم غرايوولف، لكن لم تعد كذلك.
“من يحرّك الشمال يجب أن يكون شخصًا يحمل اسم عائلة غرايوولف.”
“أتفق مع رئيسة الخادمات، سيّدتي.”
كان أمل الاثنين أن تُعاد بلانشي إلى مكانها الأصلي، وأن تستعيد شايلا مكانتها الشرعيّة.
’صحيح. بلانشي ليست ذئبًا. إنّها مجرّد خنزيرة ورديّة. لا داعي للخوف، شايلا.‘
إذا كان أهلي بجانبي.
غطّت شايلا يد ساندرا التي كانت تمسك يدها.
“لقد عاد كاليون أيضًا، ساندرا. لا تعلمين كم أصبح رائعًا. ستُفاجئين.”
ارتجفت عينا ساندرا المتأثّرتان للحظة.
“هل هو حقًا سيدنا الصغير؟”
لم تكن ساندرا غافلة عن الأخبار التي تتحدّث عن الذئب الأسود العظيم.
لكن بما أنّها لم تشهد إنجازات كاليون بعينيها، وبسبب القصص المبالغ فيها التي بدت مستحيلة، مثل هزيمته لمئات من جيش المملكة بمفرده، أو مواجهته لجيش الشياطين دايموس بسيف واحد، شعر الاثنان بالفرح مع لمحة من الشك.
’هل حقًا سيدنا الصغير صنع هذه المعجزات؟‘
’أم أنّه… شخص آخر؟‘
في الحقيقة، كانت صورة كاليون في أذهانهما هي…
’جرو عنيد.‘
’كتلة قطن متعجرفة.‘
رغم أنّهما لم ينطقا بهذا أبدًا خوفًا من الخيانة، كانا دائمًا يفكّران بهذا عند رؤية كاليون الصغير.
“إنّه هو. شككتُ في البداية أيضًا، لكن ذلك الفتى… قلبه لم يتغيّر.”
تغيّر مظهره تمامًا. لكن إخلاصه الثابت تجاه شايلا لم يتغيّر قيد أنملة.
لكن بالنسبة للاثنين اللذان لم يلتقيا بكاليون البشري بعد، ظلّ الشك يراودهما.
“هل أصبح سيدنا الصغير حقًا مهيبًا كما تقول الإشاعات؟”
“هل يمكننا الوثوق بالسيد الصغير؟”
“بالطبع.”
نظرت شايلا إلى الاثنين غير المصدّقين وقالت بحزم:
“إذا كنتم لا تثقون به، ثقوا بي.”
ففي النهاية، الزوجان قلب واحد.
بعد لقاء ناجح مع ساندرا وأنطونيو، كتبت شايلا رسالة لآنّا.
“خذي هذه واذهبي إلى القلعة الدوقيّة.”
“ما هذا، سيّدتي؟”
“رسالة توصيتي.”
كان بإمكانها أن تأخذ آنّا عبر الممر الضيق، لكن شايلا لم ترغب في إثارة أي مشكلات.
“ادخلي من البوابة الرئيسيّة بكلّ ثقة. أنتِ الآن خادمتي.”
بما أنّ آنّا طُردت من منصب الخادمة سابقًا، كان إعادة توظيفها يتطلّب اتّباع الطريق الرسميّ لتجنّب أي انتقادات.
كانت الرسالة تعني أنّ شايلا غرايوولف تتحمّل مسؤوليّة آنّا وتضمنها، لذا حتّى ديزي المتعجرفة لن تستطيع رفض التوظيف.
“سيّدتي!”
“هه، تتأثّرين كثيرًا بأمور بسيطة.”
في الحقيقة، كانت شايلا متأثّرة جدًا أيضًا.
منذ رحيل هانا، شعرت دائمًا بوجود فراغ في قلبها كما لو أنّ جزءًا منه قد اقتُطع.
كانت تشعر بأنّها تكفّر عن ذنبها تجاه هانا بقبول أختها الصغرى كخادمة لها.
“سأحميكِ بكلّ تأكيد، سيّدتي. حتّى لو كلّفني ذلك حياتي!”
“ح، حسنًا.”
كانت آنّا، رغم صغرها، تمتلك نظرة حادّة.
والآن، بعد أن عقدت عزمها، بدت عيناها أكثر حدّة.
’فتاة صغيرة مثلك تتحدّث عن التضحية بحياتها… أنّا، أنا من سأحميكِ.‘
رغم أنّ الفارق بينهما عامان فقط، كانت شايلا تميل إلى اعتبار من هو أصغر منها طفلًا صغيرًا.
“أوه؟ هناك القائد.”
“القائد؟ أين؟”
تبعت شايلا إشارة آنّا، فرأت ظلًا ضخمًا يراقبهما من وراء تلّ منخفض.
كان الضوء العاكس من القمر يحجب رؤيتها، فلم ترَ سوى الظلّ.
’ما هذا؟ هذا ليس أرنبًا، بل دايموس!‘
كان دايموس، لكن الأذنان البارزتان فوق رأسه كانتا بوضوح أذني أرنب.
’مثير للاهتمام. دايموس بأذني أرنب…‘
ربّما لم تكونا أذنين، بل قرنين. كان الظلّ الأسود يحجب ملامح الوجه والهيئة، فلم تستطع تمييزه.
حسنًا، لا يمكن أن يكون قائد قرية ضخمة كهذه أرنبًا صغيرًا.
أمسكت شايلا طرف فستانها المغطّى بالعباءة، وانحنت قليلًا لتحيّة القائد.
في تلك اللحظة، استدار القائد ببطء وابتعد.
“يبدو لطيفًا مع ذلك.”
“القائد؟ بالطبع. قد يبدو متذمّرًا، لكنّه طيّب جدًا. إذا نظرتِ إليه، ستجدينه لطيفًا جدًا… أقصد، شجاعًا جدًا، لدرجة أنّكِ سترغبين في عضّه!”
عضّه؟ هل يمكن أن تفكّري بهذا تجاه دايموس ضخم كهذا؟
نظرت شايلا بدهشة إلى آنّا، التي ضحكت بإحراج.
“القائد يكره أن يُقال عنه لطيف.”
“هكذا إذن.”
حسنًا، لا يناسب هذا الحجم الضخم أن يُوصف باللطافة. كاليون أيضًا كان يكره ذلك.
’قائد ’مون باني‘ ليس المشكلة.‘
كان ساندرا وأنطونيو، الخادمان المخلصان، يقلقان على حال الدوق أكثر من عودتهما.
“الدوق بالتأكيد مصاب. قال الطبيب الذي عالجه أوّلًا إنّه سيتعافى بسرعة بمجرّد التئام الجرح.”
“صحيح، أتذكّر ذلك.”
لكن منذ أن بدأت الكونتيسة بيغي برعايته، لم ترَ شايلا الدوق إلّا نائمًا.
في البداية، ظنّت أنّه مريض فمن الطبيعيّ أن ينام، لكن لاحقًا شعرت أنّ هناك شيئًا مريبًا. قبل أن تطلب لقاءً رسميًا مع الكونتيسة، أُخذت شايلا إلى الدير.
“الأمر مريب بالتأكيد. سيّدتي تتذكّر بالتأكيد كم كان الدوق قويًا وصحيحًا.”
“صحيح، كان كذلك.”
“هل رأيتِ جلالته في القلعة الدوقيّة؟”
“لم أره بعد. وصلتُ اليوم فقط. قالت الكونتيسة إنّها ستعرّفني عليه غدًا.”
“تحقّقي جيدًا من أي شيء غريب.”
تذكّرت شايلا وصيّة الاثنان وهي تعود إلى القلعة الدوقيّة.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 71"