“هاا، لقد انتهيتُ من التنظيف.”
تحوّل الفضاء المليء بالغبار والروائح الكريهة أخيرًا إلى غرفة نوم للدوق الصغير.
‘التنظيف وحده لم يكن كافيًا لحلّ الأمر…’
تمّ استبدال نسيج الحائط القديم بأحدث صيحات العاصمة، وتمّ تغيير الستائر وأغطية السرير جميعها بأخرى جديدة.
حتّى شمعدان الفضة المرعب الذي كان يناسب أكثر غرفة عبادة تحت الأرض تمّ استبداله بشمعدان ذهبيّ أنيق وفخم.
تمّ إزالة المرآة المكسورة بالكامل، ووضعنا في مكانها لوحة فنيّة لمنظر طبيعيّ.
‘ليس وكأنّ ذلك الفتى سيقف أمام المرآة ليتزيّن.’
وإذا وضعنا مرآة أخرى فكسرها، قد يتأذّى، وهذا سيكون كارثة.
“الآن أصبح المكان يصلح للعيش أخيرًا.”
بينما كنتُ أنظر حولي بارتياح، برز رأس أبيض من تحت السرير.
تحرّك رأس الفتى يمينًا ويسارًا بسرعة وكأنّه يتفرّج.
‘يبدو أنّه فضوليّ جدًا؟’
كانت رحلة شاقّة استمرّت خمسة عشر يومًا.
بسبب نفور كاليون من الآخرين، كان على شايلا أن تتولّى كلّ شيء بمفردها.
استعنتُ بمساعدة هنري في نقل الأشياء الثقيلة وتركيبها، لكنّ يديه القاسيتين، اللتين لا تعرفان شيئًا عن الديكور، لم تكونا مفيدتين جدًا.
“أصبح نظيفًا، أليس كذلك؟ ما رأيك؟ هل أعجبك؟”
فجأة، خرج كاليون بالكامل من تحت السرير.
“سألتُك إن كانت الغرفة تعجبك. كلّ هذا اشتريتُه أنا. بمالي الخاصّ.”
“……”
“هل تعرف كم كلّفني هذا؟ أكيد أنّ أنطونيو سيشتكي من إسرافي.”
قصّة أنطونيو كانت كذبة اختلقتُها للتوّ. بعد كلّ هذا الجهد في ترتيب الغرفة، شعرتُ بالحرج لعدم تلقّي أيّ ردّ، لا إعجاب ولا رفض.
‘ألا يعجبه التغيير؟’
ربّما كان يفضّل الغرفة القديمة؟ أسلوب بيت الأشباح ذاك؟
“قل شيئًا، يا هذا… بصفتك زوجًا…”
لكنّه وقف هناك ببلاهة، ثمّ قال:
“ألن تذهبي إلى العاصمة؟”
يا إلهي، حديث العاصمة هذا. ظننتُ أنّه لن يذكره اليوم.
“لا، لن أذهب.”
“…حقًا؟”
“نعم! هذا منزلي الآن. إذا ذكرتَ العاصمة مرّة أخرى، سأ…”
مددتُ يدي، فاتّسعت عيناه المذعورتان.
“…سأقبّلك.”
“……”
يبدو أنّ التهديد نجح، إذ توقّف عن طلب مغادرتي.
لكنّه ظلّ ينظر إليّ بعينين غامضتين، كما لو كان يراقب مخلوقًا غريبًا، ثمّ استدار فجأة.
‘يا له من متعجرف…’
ومع ذلك، لم يعد ليختبئ تحت السرير، وهذا تقدّم. هذا الفتى الذي كان ينزعج من وجودي في نفس المكان حقّق تقدّمًا كبيرًا.
شعرتُ بالارتياح وتسلّلتُ بهدوء إلى جانب كاليون الذي كان ينظر من النافذة.
“بالمناسبة، يا كاليون.”
“……”
“لم أرَك تأكل شيئًا، لا في النهار ولا في الليل… هل تتناول طعامك بانتظام؟”
بدأتُ أتساءل عندما علمتُ أنّه لا يغادر الغرفة أبدًا.
قال هنري إنّه يخرج أحيانًا من الغرفة، في الفجر حين لا يكون هناك أحد.
هكذا بدأت علاقتنا أيضًا.
‘لا يوجد خدم يدخلون هذه الغرفة بشكل منفصل.’
كان هنري يأتي مرّة أو مرّتين في الأسبوع فقط.
“من يهتمّ بطعامك؟ يجب أن تأكل يوميًا.”
“……”
“هل هنري يهتمّ بذلك؟ قال إنّ عليّ أن أسألك.”
كما لو أنّ أسئلتي أزعجته، أغمض عينيه ودفن رأسه في قدميه الأماميّتين.
بدت الصورة هادئة لوهلة، لكنّني شعرتُ برغبة في توضيح هذه المسألة.
‘لا توجد رائحة لحم في هذه الغرفة. لماذا؟’
يبدو كجرو صغير، لكنّه ذئب بالتأكيد. يجب أن يأكل اللحم…
‘هل يمكن أن يكون هذا الأحمق يأكل أشياء غريبة يجدها؟’
كانت هناك رائحة لاذعة ونفّاذة أحيانًا. رائحة لا أعرف مصدرها.
فحصتُ جسده بعناية.
بدا وكأنّه سحابة ناعمة، لكنّه كان ممتلئًا نسبيًا بالنسبة لحجمه الصغير.
‘انظر إلى هذا الامتلاء. بالتأكيد يأكل شيئًا.’
لكن من أين تأتي هذه القلق؟
“هااام.”
نظرتُ حولي وكأنّني غير مهتمّة، ثمّ تثاءبتُ واستلقيتُ على السرير الواسع.
على أيّ حال، كاليون لا يستخدم سريره أبدًا. لم تكن هناك أيّ علامة على صعوده إليه.
“ربّما أنا متعبة جدًا من التنظيف. سأنام قليلًا.”
لا أحد سيجد غرابة في نومي هنا. الجميع يعرف أنّني أتردّد إلى هذا المكان كثيرًا.
“إذًا، أيقظني بعد عشر دقائق، يا كاليون.”
حتّى لو أيقظني، سأتظاهر بالنوم وأراقب ما يأكله سرًا.
أغمضتُ عينيّ.
***
“أوه، ما هذا…؟”
استيقظتُ أخيرًا من نوم عميق بسبب رائحة كريهة حادّة.
كانت الشمس قد غربت خارج النافذة، وصعد قمر مستدير في السماء.
‘لم يوقظني حتّى منتصف الليل؟’
أنا حسّاسة للأصوات. لو أحدث صوتًا، لكنتُ استيقظتُ بالتأكيد. يبدو أنّه تعمّد الهدوء.
فسفس، فسفس.
فسفس، فسفس.
رائحة كريهة شديدة وصوت يشبه طحن أجنحة حشرة.
نهضتُ بهدوء، خفضتُ صوت خطواتي، وتوجّهتُ إلى حيث كان كاليون.
‘الشرفة.’
في الخارج، كان يدفن رأسه في الأرض، يمضغ شيئًا بألم.
“كاليون…؟”
ماذا يأكل هذا الفتى الآن؟
فتحتُ باب الشرفة، فاندفعت رائحة حادّة.
“آه.”
أمسكتُ بأنفي. كانت رائحة لاذعة تؤذي الجلد.
عندما التقت عينانا، رفع كاليون رأسه وتجمّد.
كانت عيناه الجميلتان كالأكوامارين تلمعان بالدموع.
“أنت… ماذا تأكل الآن؟”
كان هو الأكثر حساسيّة للروائح بيننا.
أنا، بجسد بشريّ، لديّ حاسّة شمّ متطوّرة عشر مرّات عن الإنسان العاديّ، لكنّه ربّما يملك حاسّة أقوى بألف مرّة…
ومع ذلك، يضع شيئًا برائحة كريهة في فمه؟
“آه، الرائحة!”
كيف يمكن أن يظلّ أنفه سليمًا وهو يشمّ هذه الرائحة عن قرب؟
“هينغ…”
كما توقّعتُ، كان يذرف الدموع بغزارة.
كان جسده الصغير يرتجف من الألم. في فمه المفتوح، رأيتُ بقايا “ذلك الشيء”.
“ما هذا؟ ماذا تأكل؟”
لكنّ كاليون لم يجب. أغمض عينيه بقوّة ومضغ “ذلك الشيء” وابتلعه بالقوّة.
“أوغ! كح، كح!”
كان يتقيّأ ويبصق، ثمّ يبكي ويعاود الابتلاع…
“توقّف! ماذا تفعل؟”
من شدّة غضبي، نسيتُ وعدي بعدم الاقتراب أو لمسه.
“هل جننت؟! ابصقه الآن!”
اقتربتُ منه بخطوات واسعة، أمسكتُ برقبته الرفيعة، وضممتُه إلى صدري. هو، الذي كان دائمًا سريعًا كالبرق، تجمّد من ألم حاسّتي التذوّق والشم، فأمسكتُ به بسهولة.
“اتركني، اتركني!”
“ابصقه! قلتُ ابصقه!”
بكى وتلوّى، لكنّني لم أتركه، وفتحتُ فمه بالقوّة.
“هل تتجاهلني؟!”
زمجر وخدش عينيّ بعنف، لكنّني لم أرَ شيئًا في تلك اللحظة.
“يا! اهدأ وابصقه!”
عندما صرختُ، أطلق عواءً خافتًا وأدار عينيه.
‘أذناه ليستا منتصبتين بعد، ومع ذلك أسنانه حادّة جدًا. ذئب حقًا…’
فوجئتُ داخليًا. وضعتُ أصابعي في فمه بعشوائيّة، لكنّه لحسن الحظّ لم يعضّني.
عندما أجبرتُه أخيرًا على بصق ما كان يمضغه، تصاعدت رائحة مرّة لاذعة.
“آه، ما هذا؟”
يشبه الجبن…؟
بينما كنتُ أحاول تحديد ماهيّته، شعرتُ بلمسة غريبة في يدي اليسرى التي كانت تمسك بكاليون.
بل إنّ…
“أنت… لماذا أنت خفيف هكذا؟”
كأنّني أحمل حمامة بدلاً من جرو ذئب…
عندما فحصتُ جسده، شعرتُ تحت فرائه الناعم بلمسة صلبة كالخشب.
“أنت… هذا ليس لحمًا، كلّه فراء؟!”
“اتركني! ضعني أرضًا!”
كان نحيفًا جدًا، حتّى إنّني شعرتُ بعظام ظهره بوضوح، وكانت أرجله الخلفيّة كأغصان شجرة.
بمعنى آخر، جسد هزيل لم يبقَ منه سوى العظام.
“ما هذا؟ كيف وصلتَ إلى هذه الحالة؟”
“لا شأن لك!”
“ماذا أكلتَ حتّى أصبح جسدك هكذا؟ هل أكلتَ شيئًا أصلاً؟”
شعرتُ بالدوار. هل يمكن أن يحدث هذا لوريث الشمال؟
حتّى لو كان يكره الآخرين ويتجنّبهم… كان يجب أن يهتمّ بطعامه!
‘كان يمكن أن يموت جوعًا.’
نظرتُ حولي، فرأيتُ كيسًا جلديًا قديمًا في زاوية الشرفة. يبدو أنّ هنري أحضره.
وأنا أحمل كاليون بإحكام، فتحتُ الكيس بيدي الحرّة. تدحرج منه شيء يشبه جذر شجرة مستدير.
يبدو كالفجل، لكنّه أبيض ومغطّى بقشرة.
“أوف… الرائحة!”
كادت حاسة الشم لدي أن تتعطّل. يبدو أنّه كان يأكل هذا الجذر.
‘لكن، ما بصقه من فمه كان بلون الجبن؟’
هل إذا قشرنا هذا الجذر سيظهر محتواه؟ لكنّني لم أرد حتّى لمسه بسبب رائحته الكريهة.
بالتأكيد نبتة سامّة. لا يمكن أن تكون نباتًا عاديًا برائحة كهذه.
“كيف تستطيع أكل هذا؟ ماذا لو كان سامًا؟”
لحسن الحظّ أنّني ضبطته متلبّسًا.
من كان ليتخيّل أنّ نسل عائلة غرايوولف العظيمة يأكل هذا بدلاً من شريحة لحم عجل طريّة؟
“هل هنري من أمرك بذلك؟ هل تعرّضتَ للتهديد؟”
“……”
“تكلّم فورًا! وإلّا سأبلّغ عن هنري. لن أتركه وشأنه!”
“لا، لا تفعلي!”
رفع رأسه بسرعة، بعد صمته الطويل.
“ثوم.”
“ماذا…؟”
“هذا ثوم.”
كنتُ قد سمعتُ عن الثوم. نوع من التوابل يأتي عبر ميناء الشرق، وهو شائع في العاصمة.
يسمّيه أفراد عائلة ليكسي الحسّاسون للروائح “بذرة الشيطان”. رائحته كريهة، وطعمه لاذع ومرّ.
“أنا من طلبتُ من هنري إحضاره…”
“هذا؟ لماذا أنت؟”
لماذا بحقّ السماء.
لم أفهم، فرفعتُه بكلتا يديّ.
“تكلّم. لماذا طلبتَ هذا وأكلته؟”
لماذا تضع شيئًا مؤلمًا برائحته في فمك؟
“سألتُك لماذا!”
حاولتُ النظر في عينيه وهو يحاول الالتفات، فهززتُ جسده الهزيل.
“لا تفعلي! لا تفعلي!”
“تكلّم! قلها الآن!”
“لأنّه قيل إنّه يجعلني إنسانًا!”
توقّفت يدي فجأة.
“قيل إنّ أكل مئة منها… سيجعلني إنسانًا. لهذا أكلتُها…”
عندما التقت عيناي بعينيه المبلّلتين المتذبذبتين، شعرتُ بقلبي يهوي.
ماذا أقول؟ لم تتحرّك شفتاي بسهولة.
لكن لا يمكنني الصمت الآن. هذا الفتى مضطرب، ينتظر ردًّا، أيّ ردّ.
أزلتُ بسرعة علامات الصدمة من وجهي وسألتُ بهدوء قدر الإمكان:
“من قال هذا الهراء؟ هل هنري؟”
“لا. سمعتُ تاجرًا من الشرق يتحدّث. قال إنّ هناك دبًا في بلاد الشرق البعيدة أكل مئة ثوم وأصبح إنسانًا…”
أنا، التي نشأتُ في العاصمة حيث يمرّ كلّ أنواع الناس، لم أسمع بهذه القصّة من قبل.
‘هل هذا منطقيّ؟’
ألن يموت المرء إذا أكل مئة منها؟ كيف يصبح دبّ إنسانًا؟
“ربّما، أعني…”
عندما سكتّ، سأل كاليون بحذر:
“هل سمعتِ شايلا بهذه القصّة؟”
شعرتُ بألم في صدري مرّة أخرى.
رأيتُ الأمل الشديد في صوته وعينيه.
“هل يجب أن آكل المئة دفعة واحدة؟ لا أستطيع سوى واحد يوميًا…”
“لهذا لم أصبح إنسانًا بعد؟”
بدت كلماته غير المكتملة كأنّها تتردّد في أذنيّ. ابتلعتُ الحرارة التي صعدت إلى حلقي.
“…كم أكلتَ حتّى الآن؟”
“واحد وثمانون.”
“هاا…”
أكل هذا لمدّة ثلاثة أشهر؟
بذرة الشيطان الكريهة هذه!
لهذا كان هذا الصغير هزيلًا، مختبئًا تحت السرير بلا طاقة، متذمّرًا دائمًا.
لأنّه كان يعاني.
لأنّه كان يشعر بالغثيان باستمرار.
“أيّها الأحمق الغبيّ!”
“آه.”
ضممتُ كاليون إلى صدري دون وعي.
“اتركني، اتركني!”
“اهدأ قليلاً!”
على أيّ حال، كان جسده الهزيل الصغير هشًا جدًا لا يمكن لمسه بقوّة. كانت رائحة الثوم تفوح منه، لكنّها، بشكل غريب، لم تزعجني.
“أيّها الغبيّ، أكل الثوم لن يجعلك إنسانًا.”
“إذًا… ذلك الدبّ…؟”
هل كان دبًا خاصًا؟
ضممتُ رأسه المائل وسخرتُ بضحكة ممزوجة بالتنهّد.
“هذه مجرّد حيلة لبيع الثوم بثمن مرتفع.”
“آه…؟”
“التجّار قصّاصون بالفطرة. يختلقون قصصًا مزيّفة ليبيعوا بضائعهم ويتحدّثون بها هنا وهناك.”
“……”
تلاشى البريق في عينيه اللامعتين كالجواهر.
‘كان بحاجة إلى الأمل.’
مهما كان أكل الثوم مؤلمًا، كان يتحمّله. بسبب أمل أن يصبح إنسانًا.
الأمل يمنح القوّة لتحمّل كلّ شيء.
شعرتُ بتوق شديد لديه للتمسّك بشيء ما.
ثمّ، في هدوء الشرفة، تردّد صوت مرير:
“نعم… في الحقيقة، كنتُ أعلم. أكل هذا لن يجعلني إنسانًا…”
ربّما بسبب الصوت المؤلم جدًا.
تحرّكت شفتاي تلقائيًا.
“أنا أعرف طريقة أن تصبح إنسانًا.”
عاد البريق إلى عينيه كشمعة أُضيئت من جديد.
رفع نظره البطيء، الذي كان يتجه نحو الأرض، ليحدّق بي.
“ماذا قلتِ الآن؟”
“قلتُ إنّني أعرف طريقة أن تصبح إنسانًا.”
في الحقيقة، لا أعرف.
لكنّني لم أستطع تحمّل رؤية هذا الفتى يأكل بذرة الشيطان هذه فقط ليصبح إنسانًا.
لم أرد رؤية تلك النظرة اليائسة بعد الآن.
إذا كان متشبّثًا بأمل زائف لهذه الدرجة، فلا يهمّ من صنع هذا الأمل.
“هل تمزحين معي؟”
“لا.”
رأيتُ والدي، الكونت ليكسي، يكذب ويخدع الآخرين مرّات لا تُحصى.
‘عندما تكذب، ضع روحك في الكذبة.’
في اللحظة التي يصدّق فيها شخص ما، لم تعد كذبة تخصّك وحدك.
رفعتُ ذقني ووضعتُ أوقح تعبير ممكن.
“أنا أعرف الطريقة بالضبط.”
“……!”
“قلتُ إنّني وُلدتُ أرنبًا، أليس كذلك؟ انظر الآن. أنا إنسانة.”
أظهرتُ يدي ذات الأصابع الخمسة أمام عينيه.
“حقًا…”
فحص عيناه المستديرتان يدي بعناية.
ما الجديد الآن؟ يا له من ساذج…
“إذا استمعتَ إليّ جيّدًا، يمكنك أن تصبح إنسانًا أيضًا.”
مع نبرتي الواثقة، بدا كاليون متحمّسًا.
“لماذا تقولين هذا الآن؟”
“لأنّك لم تكن تنظر إليّ حتّى! كنتَ تتجاهلني تمامًا!”
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 6"