انفجر ضاحكا عليهما …ليرمقاة بغيض طفولي
هجمت الاثنتان عليه …يدغدغانه وهو على الأرض
بعد فتره
يولاند بنظرات بريئه “ابي حبيبي”
فارس بحاجب مرفوع “ماذا تريدين يا زهرتي ؟؟”
يولاند وهي تنفخ وجنتيها بطفوليه “كيف كشفتني ؟؟”
فارس “انتي نسخه من والدتك” حمحمت موده بحرج
يولاند وهي تتعلق به “بابييييي ..اريد نوتيلا “
لمعت عيون موده بسعاده لتقول”اجللل”
نظر لها فارس بسخط …اللعنه كم يكره النوتيلا بسبب هذه الطفله التي هي ام
لكن نظرات الاثنتين اقوى منه لذا استسلم واتصل على احد موظفيه وأمره أن يجلب نوتيلا
فارس “لقد جلبت هديه لكما وهي في المنزل “
موده & يولاند ااحبككككككككك” هز رأسه بيأس من التي تتصرف كطفله …لديه طفلتان لا واحده!!
حمل يولاند بيد والأخرى أمسك بكف موده ونزل للأسفل تحت نظرات الموظفين
صعد فارس بالسياره بعد أن قرر انه من سيقودها
يولاند بحضنه ..وموده بالكرسي بجانبه
بعد فتره في الطريق قالت يولاند بحماس
“انظروا للافته النوتيلا كم هي عملاقه”
فارس بغيض “سأتقيأ’
يولاند بغضب طفولي “لما لا تحب النوتيلا بابي؟؟”
فارس بسخريه “اسئلي والدتك” ادارت موده رأسها للنافذه بخجل ..لتنظر لهما يولاند بعدم فهم
يولاند بفضول “ابي …هل كنت سعيد عندما اخبرتك امي انني سأتي للحياة ؟؟”
فارس بابتسامه يخفي سخريته “كان اجمل يوم في حياتي “
يولاند بحماس “حقا !!! كيف اخبرتك ؟؟ وماذا حدث؟؟”
ابتسم فارس وهو يتذكر كيف علم بخبر الحمل الذي لا يمد للرومانسيه بصله
FLASH BACK
كان فارس وسط اجتماع مهم للغاية لأمضاء عقد مهم جدا جدا ….لبناء جزيره للسياحه
وفجأة رن هاتفه …اطفأة مباشره دون أن يقرأ الاسم
لكن الهاتف رن ثانيه …وثالثه …حتى السابعه
ليقول احد الجالسين بلهجته الروسية “رد على الهاتف سيدي …قد يكون مهم “
فارس ببرود “استمحكم لخمس دقائق” ثم خرج من القاعه ورد على المكالمه الاتيه من القصر
وقبل ان ينفجر غضبا بوجه من ازعجه تجمد قلبه بسبب ما سمع
موده ببكاء شديد “ف …فارس “
فارس بقلق “ما بك ؟؟ هل حدث شيء؟؟”
موده ببكاء شديد وشهقات قويه “ف …فارس
ف..ارس …ار..ارجوك …تعال لا استطيع التحمل “
فارس بخوف “حسنا …لا تقلقي انا اتي” لم يتلقى رد فقط صوت بكائها الذي يقطع قلبه
نزل بسرعه كبيره …حتى انه كان يتعثر عدة مرات
تركي السياره باضطارب وقاد نحو قصره
كان ينظر للساعه تاره وينظر امامه تارة أخرى …وبسبب عدم انتباهه ظهرت سياره في طريقه
كادت تصدمه لولا انه تفاداها في اللحظه الاخيره
وصل إلى القصر …ولم ينتظر حتى ان تقف السياره بشكل كامل لينزل بسرعه البرق ودخل للداخل
فارس بصوت عالي “اين هي؟ “
خادمه بخوف “ف..في الاعلى سيد…” وقد ذهب بالفعل قبل ان تكمل كلامها
صعد فارس بسرعه إلى غرفته
وفتح الباب بقوه …سمع صوت شهقه ناعمه اتيه من جهه السرير
رأها …كانت فوق السرير …الدموع تغرق وجنتيها
وعيونها محمره ..تنظر له بعيون ممتلئه بالدموع
توجه لها بسرعه وقال بقلق وهو يتفحصها
“هل انت بخير ؟؟ماذا حدث؟؟ما بك ؟؟”
ارتمت عليه تعانقه وتشتم عطره بقوه …وكأنها كانت تختنق وهذا هو الحل الوحيد
فارس بقلق “ما بك ؟؟”
موده بابتسامه “اممم لا شيء …فقط اشتقت لك “
فتح فارس عينيه بصدمه …وقال بغضب
“ما اللعنه؟؟ هل اتصلتي بي من اجل هذا …بسببك خسرت صفقه مهمه …وكدت اتسبب بحادث …فقط من اجل انك اشتقت لي ؟؟”
موده بصوت باكي”نعم “
اعطاها ضهره ومسح وجهه يحاول أن يتحكم بغضبه
أمسكت موده بكتفه وقالت وهي على وشك البكاء
“انا اسفه …لكن منذ اسبوع وانا هكذا …ثم ان الطبيبه قالت انني ساصبح حساسه بسبب الطفل”
تصلب جسده ليقول بصدمه “انت حامل ؟؟”
وضعت موده يدها على فمها لتقول بابتسامه بلهاء
“اوبس ..لقد نسيت ان اخبرك”
لم تتلقى جواب …هو فقط ينظر امامه بصمت
موده بأستغراب “فاااارس ..ما بك ؟؟”
فارس ببلاهه “هاااا”
موده بحواجب معقوده “الست سعيدا؟؟”
وفجأة وجدت نفسها تطير خارج الغرفه
موده بصراخ “انزلنيييييي ..اين تأخني ؟؟”
لكنه لم يجبها….فقط يحملها ويركض للأعلى
واخيرا توقف أمام باب ابيض
موده بأستغراب “ما هذا ؟؟”
فارس بابتسامه واسعه “انه كل ما كنت اتمناه للطفل “
ابتسمت له …اخذت نفس عميق وفتحت الباب
لتنظر امامها بسعاده ❤❤
موده بعدم تصديق “انه ..انه ..سرير زجاجي !!”
اومأ لها بابتسامه واسعه …وصرخ بصوت عالي
“طفلتي حااااااامل”
موده بضحك “اهدأ قليلا !!”
لكنه لم يستطع أن يخفي فرحه
لذا ركض للنافذه وهو يصرخ “سأصيييييير اببببببببب”
ادمعت عيناها ….لقد اسعدته كما يسعدها
بعد أيام
عاد فارس للمنزل مبكرا …في الواقع هو يعمل في المكتب بسبب زوجته …فهي لا تستطيع أن تقضي يوم بدونه …تتقيأ ويصيبها دوار حاد يجعلها تبكي
والدواء الوحيد هو…. رائحته هو …. عطره هو
صدم وهو يرى موده تنزل من السلم …ولا ترتدي شيء سوى قميصه …والازرار الأولى مفتوحه
اتجه لها بسرعه اسحبها إلى غرفتهما
موده بأستغراب “ماذا ؟؟”
فارس بغضب “ماذا ترتدين بحق اللعنه؟؟”
موده بلا مبالاه “لقد كدت اختنق “
فارس بذهول “اذا اختنقتي ..تلبسين قميصي وتضعين عطري !!”
اقتربت منه حتى تقبله ..وهو كالابله لا يشعر بشيء غيرها
وفجأة……بووووووم !!!
دخل ايهم ذو السنوات الثلاث
ابتعدت موده عن فارس وعانقت ايهم
فارس بغيض “لقد نسيتيني ما ان اتى”
موده وهي تقبل خد ايهم بقوه “انا لم انسك ..لكن حبيبي اتى”
فارس بغضب شديد “ماذا تفعل هنا ايتها الحشره ؟؟”
ايهم ببرود استفز فارس “ارى حبيبتي ايها العجوز”
فارس بغضب “احترم نفسك يا ولد …وابتعد عن زوجتي ” ثم تذكر ما ترتديه
وجد ايهم نفسه محمولا من خلف ملابسه
وقد رمي خارج الغرفه
ايهم بصراخ “ايها الحقير ي @&*%*^” وصل يشتم كلام يسم البدن لا يتناسب مع عمره ابدا
موده بطفوليه “لما طردته ؟؟”
فارس وهو يحاول تمالك اعصابه “غيري ملابسك ..ولا تخرجي هكذا ثانيه “
موده “لكني ساشعر بالحر”
فارس “هيا …ملابس خفيفه تغطيك لن تزعجك”
اخرج لها بنطال …وجاكيت خفيف ….ولكن ما إن لبستهم ….بدأت تتصبب عرقا واحمر كامل جسمها من الحر الذي تشعر به
حاول مع فساتين واي شيء …لكن لا
كانت تشتعل بسرعه …ترفض أي شيء ان لم يكن قصير ….قصير جدا ايضا
تنهد بقوه شديده….ماذا سيفعل الأن ؟!؟
فارس بتنهيده “حسنا اذا …سننتقل”
موده ببلاهه “الى غرفه اخرى ؟؟”
فارس وهو يضرب جبهته “لا ..الى منزلي المعزول
انه منزل تحيطه الاشجار …ولا احد يسكن قريب منها”
موده بحماس “اذا سارتدي ما اريد ؟!؟”
فارس بنفاذ صبر”اجل”
صرخت موده بحماس …وبدأت تقفز على السرير
فارس بقلق “توقفي ..قد تأذين نفسك”
توقفت هي وعلى وجهها ابتسامه
موده وهي تركض للباب “ايهم جهز نفسك سننتقل “
فارس وهو يركض خلفها “لاااااااا …لن يأتي “
في السياره
كان فارس يقود وهو يرمق ايهم الذي يجلس بحضن موده بحقد …اللعنه سيعيش معهم
اتصل على عمر للمره المئه …واخيرا رد
عمر بنعاس “من معي ؟؟”
فارس بصراخ افزع موده “اين انت يا لعين ؟؟”
عمر “في سنغافوره …اقضي شهر العسل”
فارس بحقد “اللعنه عليك ….هناك شهر عسل واحد في حياة الانسان العادي …وانت تقضي خمس اشهر عسل في الشهر”
عمر بملل،”ماذا تريد ؟؟”
فارس وهو ينظر لايهم بحقد “تعال وخذ هذا العاهر الصغير”
عمر “عمته موده تحبه …لذا باي” وأغلق الخط
لعن وشتم كل ما امامه
وصلوا بعد فتره أمام كوخ رائع❤❤
(هذا الكوخ الرائع موجود في منابع بيج سكاي ❤)
ايهم بخبث “سنستمتع بالسباحه مامي “
موده ببرائه “بالطبع”
نظر فارس إليهم بغضب …اللعنه هذا الطفل يقصد ملابس السباحه …هل هو طفل حتى ؟؟
فارس بحنق في نفسه “زوجتي بريئه اكثر من هذه الحشره….وهذا اللعين تعلم مني ومن والده …رائع !!”
موده بحماس “لندخل”
تقدم فارس وفتح باب الكوخ بمفتاحه …لتدخل موده بسرعه تستكشف المنزل .. بينما ايهم يمشي ببرود
موده “انه رائع ❤❤”
موده بغيض “ان الجو حار …ساذهب لابدل ملابسي”
ايهم ببرائه مصطنعه”هل اتي معك MAM”
موده بلطف “تعال يا صغيري”
فارس بزمجره شيطانيه “لن تذهب الى اي مكان ايتها الحشره”
موده “ما بك فارس ؟؟”
فارس بحده “انت اسكتي” تجمعت الدموع بعينيها
مع ان كلامه لم يكن حاد جدا…الا ان هرمونات الحمل لديها مرتفعه
ايهم بمكر”هل انت تغار؟؟”
فارس وهو يحيط خصر موده بتملك
“نعم أغار… وفي أمرها أنا أحتار…..، نعم أغار ولو كان سبب غيرتي حكاية صغار…..، كأن طفل يخاف أن يضيع من يده لعبته الصغيرة المفضله.”
موده بابتسامه وهي تمرغ انفها بصدره وعطرة
“انظر كم يحبني ؟؟ يجب ان اغير ملابسي”
صعدت بسرعه ……دقائق ونزلت وهي ترتدي
جلسوا على الطاوله وبدأوا في تناول طعام الغداء
الذي أعده الخدم قبل ان يصلوا
كانت موده تأكل الدجاج بشراهه طفوليه
كان شكلها لطيف ومضحك
موده “صحيح …نحن بعيدون عن المدينه …كيف ستذهب للعمل ؟؟”
فارس بابتسامه “سابقى هنا …وان كان هناك عمل مهم
سأذهب بالهليكوبتر……انها في الأعلى “
اومأت له وتابعت طعامها …. كتم فارس ضحكته
فلقد صار لدى زوجته شهيه كبيره للطعام
في الساعه 3.10 فجرا
كان فارس نائم بعمق …ليسمع صوت موده
“فااااارس استيقض”
فارس بنعاس “همممم”
موده بغضب “فارس استيقض”
فارس بنعاس”ماذا ؟؟”
موده “اريد نوتيلا”
فارس وهو يضع رأسه أسفل الوساده “في الثلاجه”
موده بطفوليه “لقد انتهت”
فارس وهو يغمض عينيه “ساجلب لكي في الصباح”
موده “لكنني اريد الان “
فارس بحده “يكفييي” ثم اغمض عيناه
سمع صوت بكائها ليفتح عينيه وقال “ماذا ؟؟”
موده ببكاء كالأطفال “ا…ا..اريد نوتيلا “
تأفأف بغضب وقال “حسنا ساجلب لك …اهدأي “
مسحت موده دموعها بطفوليه وقالت “اريد الكثير “
وقف فارس وهو يحاول أن لا ينام …واكتفى بارتداء قميص اسود
لعن حضه آلاف المرات ….انه في مكان بعيد عن المدينه …ولا يريد للحرس المتخفين حول حدود المنزل ان يتحركوا من مكانهم …لذا شغل السياره وذهب يبحث عن متطلبات زوجته
.
.
.
.
.
.
ساعتين ….لقد مرت ساعتين إلى أن وجد النوتيلا أخيرا …ثم عاد إلى المنزل بتعب ونعاس
صعد فارس إلى غرفته….فوجد موده مستيقضه تعانق قميصه وتشتمه
ذهب فارس بسرعه إلى زوجته …هي الوحيده من تستطيع أن تهدأه الأن
وما ان رأها حتى عانقها بقوه
موده بحنان “ما بك ؟؟”
فارس بحزن “يولاند”
موده بأستغراب “ما بها ؟؟”
فارس بحزن “انها تقول انها تحب ايهم اكثر مني “
موده بصدمه “ولما قالت ذلك ؟؟”
فارس
“لا اعلم …فقط اخبرتها ان تأتي بجانبي لكنها رفضت وقالت ذلك”
موده بحزن فهي تعرف كم ان فارس متعلق بابنته “هل أنت بخير ؟؟”
فارس بحزن ” وكيف اكون بخير وابنتي التي نسيتُ الدنيا و نصبها عندما أراها تلعب بين يدي ولوخيّرت بين الدنيا و بين ابتسامتها الحلوة ….لأخترتُ بأعلى صوتي ابتسامتها فهي كالشمس تعيد الحياة لقلبي و تنير الأمل لدربي ….قالت بكل بساطه انها تحب تلك الحشره اكثر مني “
موده بحنان “لا تقلق …انها طفله …وحتى ان احبت ايهم …ستبقى انت الرقم واحد في حياتها …وانت البطل في عينها”
فارس بامل “اتمنى “
موده “صحيح …اين هي ؟؟”
شحب وجه فارس فجأه …اللعنه لقد نسي انها تخاف المرتفعات
وبسرعه ركض إلى غرفتها وفتح الباب ….ليجدها تبكي على الأرض وايهم يهدأها
نظر لها فارس بصدمه …ابنته التي كانت تعتبره مصدر امانها…تعانق والدتها وتبكي بخوف منه ترتعش منه
فارس بهدوء “اريد ان اتكلم معك ” اومأت موده بتفهم ..وأشارت ان تخرج لكم يولاند بقيت متشبثه بها
ابتسمت لها بأطمئنان وخرجت هي وايهم
عانقها فارس بحنان ابوي وقال
“يا ابنتي ….أنت شرايين تغذّين حياتي ….أنت شمس سطعت في أفق ذكرياتي ….يطوف حبك حول قلبي كل لحظة…. و كلما طاف خيالك أسرعتُ أقبله و أستلمه. بحب …كيف لكي ان تخافي مني ؟؟”
يولاند ببكاء “لكنك عاقبتني”
فارس بحنان “انا اسف …هلا سامحتي بابي ؟؟”
يولاند بتفكير “اريد هديه”
ابتسمت فارس واخرج قلادتبن لطيفتين ❤
فارس “انت النوتيلا وانا التوزت”
والبسها اياه ..وهي البسته خاصته
ثم حملها على ضهره وهي تضحك بسعاده ❤❤
دخلت موده بعد فتره لتبتسم بحنان وهي تراهما نائمين معا ❤❤
بعد سنوات
كانت تنزل باناقه وهي بذلك الفستان الأحمر…الذي احضره لها ايهم …والذي بالطبع ان علم به والدها لمزقه
يولاند في نفسها “اللعنه …ان حفل ميلادي مقرف “
قاطع افكارها امها التي ازدادت جمال رغم عمرها وهي ترتدي
لتأتي احد سيدات الطبقه المخمليه وقالت بغرور
“سمعت أنك كنت تعملين سكرتيره لدى زوجك حتى بعد زواجكم” ضحكت النساء الموجودات
موده بهدوء وثقه”انا افعل ما اريد …فلا تنسي زوجة من انا …ثم انني اخاف على زوجي من قذاره المجتمع من امثالكن”
ثم ذهبت بثبات نحو شمس … حسنا ….ان كان هناك ما تغير فهو ثقه موده التي اكتسبتها من فارس
رأت يولاند والدها ….الذي لم يزدد سوى هيبة ووقار بسبب بعض خصلات الشعر الابيض ….يتمتع بصحه جيده ….وجسد رياضي يغري اي احد
توجهت له وعانقته بقوه ليبادلها الآخر بحنان
وأشار لمن معه ان يذهبوا بنظراته حاده
فارس وهو يقبل جبينها “كل عام واميرتي بخير”
يولاند بابتسامه “شكرا …اين هديتي؟ “
فارس بغيض “هذه”
وفجأة…انطفأت الأضواء تحت استغراب يولاند
وذلك كل الضوء على السلم ….نظرت بإعجاب نحو ايهم الذي ينزل بكل رجوله متوجها نحوها
وقف امامها ليقول ” زواجنا في الاسبوع القادم”
وتحت صدمتها من أمره الذي لم يأخذ رأيها به
اخرج علبه رائعه ..وخاتم راقي ❤❤
البس الخاتم لها وهي لا تزال بصدمتها وقال
“انت الان خطيبتي …وبعد اسبوع زوجتي “
كانت هي تفتح فمها ببلاهه بينما فارس متجهم الوجه
صفق الجميع لهم
?????????
بعد اسبوع
تنظر لنفسها في المرأه لتقول بتوتر “كيف ابدو؟؟”
موده “للمره المئه …تبدين جميله”
يولاند بتوتر “حقا ؟؟”
ضربن موده جبهتها من ابنتها ❤❤
اما هي كانت ترتدي ❤❤
نظرت يولاند بحب إلى حذائها الزجاجي
الذي صممه لها والدها بنفسه
طرق الباب لتقول موده “ادخل ”
دخل فارس بحلته السوداء …وكان في عزاء لا زفاف ابنته
تجمعت الدموع بعيون يولاند وقالت بصوت باكي
“ابي”
ركضت إليه وعانقته بقوه ….ابعدها عنه قليلا وقال
“ابنتي الحبيبة يعلم الله كم أحبك يا بُنيّتي….. وإن الله جل وعلا يحبك فأبشري ……وهو يريد لك كل الخير فتيقّني….. واعلمي أن العُود لا يزيده الاحتراق إلا طيبا…… ولعل الله جل وعلا قد هيّأك لأمر عظيم لا يليق به إلا قلب نضج …..وعرف ماهية الحياة وتعلّق بربّه جل في علاه فامسحي عنك الدموع”
قالها …لكن سقطت دمعه ساخنه من عينيه
هذه اول مره يبكي …جعل موده تكبح دموعها بصعوبه وذهبت لتعانقه بكل قوتها
فارس “هيا “
أمسك كف ابنته بيد وكل زوجته بالأخرى ونزل للأسفل
اين ينتظر ايهم مع عمر و المأذون
وصل وسلم ابنته لأيهم ولم يقل شيء
جعل ايهم يقول “ساعتني بها “
فارس بثقه “(بالطبع ستفعل ….انا اثق بك لانك احترمت شيب والدها الذي تعب في تربيتها …ولم تتلاعب بها ….اثق بك لانك على اتصال دائم بها …ولم تتركها بل اتيت بكل ثبات تطرق بابي وتطلبها من عائلتها …اثق بك لانك وقعت بالحب …والحب وعد …والوعد دين …والدين لا يفي به سوى رجل )
■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□ انتهى
جمله فارس الأخيره تابعه من اعماق قلبي موجهه لبنات هذا الجيل
……
وارجو ان أخبروني بانتقاداتكم
?ودمتم سالمين بحفض الرحمن?
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "21"