يجلس فارس الذي تحول الى شيطان أحاط الظلام حياته على كرسيه الفخم في غرفته …..يدخن السجائر بشراهه
بينما عينيه تكاد تخترق ذالك الجسد الصغير في القفص المملوء بالدمى المحشوه
كانت هي ….اميرته….طفلته ….صغيرته ….اميرته …حبيبته .بريئته ….زوجته ….التي جنت تماما
تلعب بتلك الدمى المحشوه التي لم تتركها منذ خروجها من المشفى
حبست نفسها في ذالك القفص الذي كانت تريد الخروج منه يوما …. والتجأت إليه من العالم الخارجي
يسأل نفسه ….الا تثق به لحمايتها ؟
ولكن كيف تثق به وهو لا يثق بنفسه حتى ؟؟
تنفس بقوه وذهب إليها ليجلس القرفصاء امامها بينما هي تتكلم
موده بطفوليه وصوت مختل “هل تريد ان تلعب صغيري ….لكنك تشاجرت مع اخوك ….حقا …رائع
….اذا سوف اعطيكما الحلوى …..انتما الأروع “
فارس بحنان”كيف حالك طفلتي “قالها وقد لمس خدها
بينما يتمنى أن يقبلها ….لكن بمجرد أن يحركها احد ولو بمقدار شعره ….تدخل في حالة هلع هستيري ويجب حقنها بالمخدر
لم تنظر موده له حتى…. بل اكملت الكلام مع دماها وابتسامه مختله تزين ثغرها
فارس بتعب”يكفي طفلتي ….لقد مر ثلاث اشهر …ارحميني”
لكن لم يتلقى جوابا كالعاده بل كلاما عن الحليب ليس موجها له حتى
تنهد بقوه ومسح على وجهه بقوه …وخلل أصابعه في شعره وجذبه بعنف لعله يهدأ
شعر فارس بيد على كتفه ليلتفت ليرى ….. امه !!
مع ابتسامه مطمئنه ليبتسم لها بتعب
كوثر بحنان “لا تقلق بني …. ستشفى بأذن الله”
فارس بندم”كله بسببي”
كوثر بهدوء”لم تكن تقصد …..توقف عن لوم نفسك”
فارس بألم”لا استطيع ….لقد صارت شبه مجنونه بسببي”
كوثر بأمل”ستشفى بأذن الله…..وسنحتفل بولادة ابن عمر معا “
اومأ فارس بتعب ….لتخرج والدته كوثر بعد أن وضعت صينية الطعام
عاد ينظر لطفلته بألم وندم ….وهي تلعب غير متصله بالعالم الخارجي وتأكل وتريد أن تطعم الدمى
نظر لها ….كانت تغلق عينيها ببطأ وتعود بفتحها تحارب النعاس ….بدت حقا كأنها طفله تجعلك تريد لالتهامها من شدة لطافتها
استلقت ببطأ على البساط القطني أسفلها وذهبت في نوم عميق وبيدها دميتها ..بسبب المخدر
فتح فارس القفص …وحملها بلطف
لو يراه أحد لكان قد جن …ففارس كان مختلآ خارج الغرفه …لم يرحم احد …ولم يسلم احد من غظبه
اخلعها ملابسها بعد أن ملئ الحوض بالماء الدافئ ووضع سائل الأستحمام بالفراوله
وضعها بهدوء في الماء وهو يمرر المياه على جسدها السكري
نظر لتلك الندبه السوداء في ذراعها ..لتحمر عيناه كالوحش …وزاد الأمر سوءآ تلك الخدوش التي امتدت على ساقيها …ولم تذهب آثارها
ضرب قبظته على الحائط بقوه حنى كادت يده تتهشم حسنا ….سينهي كل شيء لعله يرتاح
أخرجها من المياة…ولف جسدها بمنشفه
وضعها على السرير واخرج لها ملابس قصيره مريحه
عاد والبسها
ومشط شعرها
اقترب منها وأراد أن يقبل خدها
وما ان كاد يلمسها …حتى انبه عقله بشده ..ليبتعد مجبرا ….اللعنه ….وعد نفسه أنه لن يقترب منها ولو قليلا …إلى أن تتعافى
فارس بندم “كله بسببي ….. لو لم اكذب ….لما حدث شيء ” أعادها إلى القفص وغطاها بهدوء
وخرج بعين محمره تنذر بالخطر …. وسار بسرعه نحو القبو ….المكان الذي تقبع في مخلوقات قذره تسمى
….البشر ….
وصل لذالك القبو الذي يوجد تحت القصر ولا احد يريد دخوله
فتح احد الأبواب بعنف …. لتنتفض الأجساد الموجوده في الغرفه
أشار بيده….ليبدؤا بظربهم …بينما الآخرين يصرخون
وفارس يحرك يده باستمتاع وكأنه يستمع إلى موسيقى
بعد فتره طويله…..رفع كف يده …ليتوقفوا عن ظربهم ويخرجون بهدوء …لكنه أشار لهم بالبقاء …ليقفوا باحترام ممزوج بخوف
فارس بنبره جليديه “خذوا ظيوفنا …الى المكان الذي سيستحمون فيه …. بماء النار” ما إن قالها نظر له الجميع برعب….ليس الحقراء فقط بل حتى الحرس ارتعبوا!!
فاستمال ماء النار أو الأسيد ليس بمزحه !!
(ماء النّار ” مُصطلح يُصيب كُل مَن طَرَقَ مَسمَعُه بحالة من الرُّعب …. كانت نِاتج نظرة الغالبية العُظمى له .. كَونُه عادةً ما يكون سلاح وأداة إنتقام لكثير من الأشخاص … منهم الذي قرأنا قصّته على صفحات الجرائم أو شاهدناهُ في الأفلام كونه يُعد مادّة سامّة تعمَل على تآكل كل ما وقعت عليه … لذلك تقوم بإصابة من تقع عليه بالحروق والتشوهات أو حتى الموت. اكتشفه العالم العربي…. جابر بن حيان )
وما ان استوعبوا ان زعيمهم على وشك الغضب من حملقتهم وتأخرهم في التنفيذ
نفذوا امره بسرعه
ركبوا السيارات وقاموا إلى مكان مهجور في شركه معزوله
دخل الجميع وفارس في المقدمه ….وصعدوا إلى سطح الشركه …بينما الثلاثة أفاعي مربوطين ويبكون
جلس فارس على كرسيه ووظع قدم فوق الأخرى
بينما ركع الثلاث على الأرض
كان الوقت ليلا …في مكان مهجور …ورجل مخيف قربهم ….لكن المرعب حقا
هو ذلك الحوض الحديدي الكبير الذي يحتوي على الأسيد
فارس ببرود وسخريه”انه ليس أسيد”
تنهد الجميع براحه ليكمل بشيطانيه
“بل اسيد مظغوط!!…. سيجعلكم تنتهون بشكل أسرع!!”
فزع الجميع وهم يتحركون بعشوائيه
وفارس ينظر باستمتاع لهم
وقف فارس بعد أقل من ساعه …فهو جعلهم يتعذبون نفسيا حقاً.
ثم جلس امامهم ليقول بسخريه”الانسات اولا”
ثم أمسك ليسا من شعرها بقوه واجبرها على الوقوف
وامر رجاله ان يحظروا الأثنين
اتجه فارس وهو يسحب ليسا التي لا تستطيع أن تقاوم بسبب الم جسمها ….وقف قريب من الأسيد
فارس بسخريه “استمتعوا بالعرض” ثم دفع ليسا لتسقط في الأسيد المظغوط
ذاب القماش الذي كان موضوع على فمها ..
.لتبدأ بالصراخ بأعلى صوتها ….ذابت أظافرها اولا وبعدها شعرها ….ثم بدأ جلدها بالذوبان بشكل مخيف
بقوا ينظرون لها لساعتين…ولم يشعر احد بالوقت
وقد تاأكلت عظامها …ولم يبقى منها شيء
أشار فارس للحرس ان يحظروا جوي ففعلوا
نظر له جوي برعب وهو يبكي ويطلب الرحمه
فارس وهو يرفعه من عنقه ويقول جازآ على أسنانه
“ايها العاهر الحقير السافل ….هل تريد ان ارحمك
وانت لم ترحم طفله واغتصبتها إلى أن ماتت؟؟ …ثم تذكر ما فعلته بطفلتي ايها اللعيييييييين ” صرخ كلمته الأخيره تزامنآ مع رميه في الأسيد…ليحدث معه كما حدث لمن سبقته
ثم أشار ليحظروا والدة موده…ليقول بسخريه
“اذن يا والدة زوجتي …اتمنى انكي سعيده في اخر لحظات حياتك الفاسقه …لكن اريد ان اسمع كلمتك الأخيره” ثم ازال قطعه القماش التي على فمها بقوه
والدة موده بحقد “تذكر انك من قتلت ابنك لا انا”
تجمد جسد فارس وجملتها تدور برأسه
(انك من قتلت ابنك لا انا) ثم تذكر نفسه وكيف اطلق
نظر لها نظرة كالجحيم ارعشتها
وبدون سابق إنذار قام برميها في الأسيد.
وقام بمراقبتها إلى أن تحللت عظامها
أمر الحرس بالذهاب …بينما هو جلس في السطح
ينظر للقمر بشرود …يجب أن يجعلها تتحسن
ما إن نظرت له حتى ذهب بسرعه البرق …وتعانقها بكل ما يمتلكه من قوة ….اخذ يستنشق شعرها كمدمن
وهو يوزع قبل على شعرها
فارس بقلق وهو يتفحصها “هل انتي بخير ؟؟ هل اذوكي ؟؟ هل فعلوا لكي شيء ؟؟”
موده بهدوء “انا بخير”
فارس براحه “اللعنه ….لقد كدت اصاب بذبحه قلببه بسببكي ….اذهب لدقيقتين فقط ..واعود لاجدك اختفيتي”
موده “لقد سمعت صوت صراخ “
نظر فارس لايزمرالد ببرود لتبادله الأخرى بنفس النظرات
فارس ببرود “انتي اسبانيه ؟؟”
ايزمرالد ببرود “اجل”
فارس بحاجب مرفوع “واين عائلتك؟؟ “
ايزمرالد “انا يتيمه”
فارس بجمود “كيف خرجتي من الميتم وانتي لا تبدين في الثامنة عشر ؟؟”
ايزمرالد ببرود “لقد هربت”
فارس “وماذا ستفعلين الان ؟”
ايزمرالد ببرود “ساخرج اخي ..ثم اعود لاسبانيا”
اخرج فارس بطاقة ذهبيه مزخرفه ومدها لها “خذيها ..واذهبي إلى المطار وسيعرفون انك من طرفي
وهناك سيتولون الامر “
ايزمرالد بحده “لا احتاج لشفقه”
فارس بحده “انا لا اشفق عليك …بل لانك السبب في علاج طفلتي وجعلها تعود للكلام “
أمسكت ايزمرالد البطاقه وقالت “شكرا يا سيد “
فارس بهدوء “لا داعي للشكر”
ذهبت ايزمرالد وهي سعيده …فهي ستعود لوطنها
ولعلها تستطيع أن تجد بعض الاجوبه
(ازميرالد: اسم أحد الجواهر التي يعتبر أغلى وأندر الأنواع المتواجدة في العالم ….وايزمرالد لديها قصه خاصه بها اريد ان أكتبها اسمها (قلب أنثى )
وهي لم تكتب بعد ).?
تأوه فارس بألم وهو يمسك رأسه
موده بفزع “ما بك ؟؟” نظرت ليده المليئه بالدماء
والتي تتدفق من رأسه
موده بخوف “فلنذهب للمشفى بسرعه”
فارس بهدوء يخفي المه “لا يمكن …ثم انه جرح بسيط”
موده٠ “لكن…” قاطعها فارس “لدي مفاجئه”
ساعدته على المشي …..ثم جلسا على العشب
بينما موده تحاول ان توقف النزيف
لم يستطع فارس التحمل لذا استلقى على الأرض ورأسه في حظنها
موده بصوت باكي “ارجوك لنذهب الى المشفى”
فارس بهدوء “لم يبقى الكثير” كان الصمت مخيما عليهم إلى أن دقت ساعة فارس
فارس بلطف وهو يمسح على وجنتها برقه
“اسف طفلتي”
هذا ما قاله …ولم تشعر بعدها ألا وشيء يطير فوق رأسها
رفعت بصرها لتنصدم وينعقد لسانها
كانت الفراشات الملكيه تطير في كل مكان في السماء
وعلى الأشجار وقرب الزهور
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "19"