كان يجلس على الكرسي أمام غرفة الطوارئ
بملامح بارده جدا
وكأن التي في الداخل ليست كل حياته
وروحه ومالكة قلبه
كان هادئ بشكل مخيف جدا
متأكده ان هذا الهدوء ما قبل العاصفه
أتى احد الحرس ليقول باحترام ممزوج بخوف
“تفضل سيدي …هذه نسخه عن كاميرات المراقبة “
أشار له بيده ليرحل
شغل الحاسوب الذي احظره الحارس
ووضع القرص الصلب فيه يشاهد ما جرى
صدمه ….صدمه …صدمه ….غضب
هذا ما شعر فيه …لعن نفسه مليار مره لأنه تأخر عنها ليومين ….لقد استغرق إيجادها يومين
لم يصدق انها رأت وتعرضت لكل هذا …ابدا !!
أفعال اولائك العهره امامها
علاقات شاذه…وحيوانيه حتى
ظربهم لها بالسوط والصفعات
لكن الأسوء بكائها واتوسلها لهم ان يتركوا طفله رضيعه!!
نعم ….طفله رضيعه…قاموا باغتصابها حتى ماتت
لاكنه غير مستغرب أفعالهم ابدا
لأن الوحوش والبشر متشابهين تماما
سوى أن الوحوش ارحم من البشر
هو داخليا خائف …خائف جدا ايضا
خائف ان تموت .
خائف على طفلهما
وخائف من ردة فعلها بسبب كذبه
الم يكذب عليها ؟؟
اذن فليتحمل النتيجه …لكن فلتستيقظ ولكل حادث حديث
يعرف الفاعل بالفعل ….للأسف امها وليسا هما السبب
لكن …عقابهما لن يكون هينآ ابدا ابدا!!
يقسم انه لن يرحمهما ابدا.
تذكر ماذا فعل بالملهى الذي كانت تعمل فيه
لقد أحرقه ومن فيه في نفس اليوم ولم يعرف السبب
اذا من كان السبب في حالتها هذه
سيتمنى ان يحرق حيآ على ما فعل
خرجت طبيبه …وبسرعة البرق أمسك بها
وضغط على فكها بقوه ..وقال وهو يصر على أسنانه “كيف حالها ايتها اللعينه؟؟”
الطبيبه بألم وخوف “ا…ا..انها ب…بخير ”
ترك فكها لتقول بخوف ورأسها للأسفل
“انها بخيير الان …لكن سنظعها تحت العنايه المركزه في حال حدوث اي مضاعفات …و..ولكن …ل..لكن”
فارس بحده “تكلمي”
الطبيبه بارتجاف “ل…لقد ..ا..اجهضت “
فارس بصدمه “ا…اجهضت؟”
اكملت الطبيبه “نعم للأسف ….لقد اصابت الرصاصه
الجنين …لذا مات مباشره بسبب الطلقه“
صمت رهيب حل ..لتهرب الطبيبه
فارس وكلمه واحده في رأسه “بسبب الطلقه”
نعم بالطبع …الطلقه التي أطلقها هو
هو من قتل ابنه ..هو السبب في حالة زوجته انا السبب كانت تتردد في عقله بدون رحمه
تكور حول نفسه قرب الباب الذي تقبع طفلته خلفه
وكلام الطبيبه يتردد في رأسه
في الصباح
رفع رأسه عندما سمع صوت الأطباء
لتظهر الهالات السوداء تحت العينين فهو لم ينم طول الليل ….كيف ينام وطفلته في تلك الحاله …وبسببه!؟
دخل الأطباء …اوبس …اقصد الطبيبات
إلى غرفة الطوارئ ….وبعد فترة خرجن ويسحبن
سرير ابيض ….يحتوي على الطفله الجميله
طفلة الفارس المحطم
كان يرى وجهها الشاحب … بملامح بارده جدا وكأنه لا يهتم بها حقا
سار بخطوات بطيئة نحو الغرفة التي تحتوي على طفلته
دخل بهدوء ….وركز النظر فقط عليها
ولم يهتم لتلك الممرظه التي تكاد تأكله بنظراتها
جلس على الأرض قرب السرير وامسك يدها برقه
ونظر لوجهها بشرود
ليقول بحده بدون ان ينظر للممرظه “اخرجي”
نظرت له باحراج فهي لم تكن تعمل
بل كانت تنظر إليه
ما إن خرجت اخذ يقبل يدها ليقول بصوت مخنوق به غصه “استيقظي ” قالها …وكأنة ابتلع قطعه زجاج
تجرح داخله ودمعه في عينه
مرت ساعه بالفعل ولم يتحرك من مكانه
لاحظ انعقاد حاجبيها وأنها بدأت بتحريك جفنيها
فتحت موده عينيها..كانت الرؤيه مشوشه
اعتادت الظوء ليقابلها وجه فارس المتعب
موده بصوت مبحوح ومتألم “م..ماذا حدث؟؟”
سماع صوتها المتعب قطع له قلبه
لم يجبها ….حاولت الجلوس ..ليساعدها
عقدت موده حاجبيها تحاول تذكر ما جرى
لتفتح عينيها بصدمه ما إن تذكرت
شمس بابتسامه لطيفه تحاول تحسين الجو
بينما جلست مقابلة لموده التي تتكلم مع الدمى
“احم …. احم ….موده…لدي خبر جميل لكي
سيصير لنا طفل صغير ….وستربينه انتي “
تجمدت ملامح موده لتقول “حامل ؟؟”
اومأت لها بسعاده …لأنها استجابت لها
اخذت موده تزحف ببطأ نحو شمس
وما ان خرجت من القفص ….انقضت عليها واعتلتها
موده بجنون وهستيريه “لا ..لا ..لا …يجب ان اخرجه
واحميه داخل القفص…مع أطفالي “
ثم غرزت أظافرها بمعدة شمس …جعلتها تصرخ بقوه
تقدم فارس بسرعه وأخذ يحاول أبعادها عن شمس
بينما موده تتحرك بهستيريه وتحاول تثبيت أظافرها ببطن صديقتها
كوثر بفزع “بسرعه خذوها للمشفى …لقد جرحتها”
ليوناردو بسرعه “تعال سأوصلك”
عمر بذعر “هيا” ثم حمل شمس التي تبكي وتأن بألم
فقد غرزت موده أظافرها بعنف داخلها …وتوجهوا إلى المشفى
وظع فارس موده على السرير …لكنها ذهبت للقفص بسرعه
مسح فارس وجهه بتعب وقال “اتصلي ببمرضه لعينه لتأتي”
ثم خرج بسرعه
في اليوم التالي
كانت كوثر تجلس مع موده التي كانت مشغوله بالعابها
او…..اطفالها
كان الشحوب واضح على وجهها وصارت انحف
لتأتي لكوثر فكره لتنهظ وتخرج بسرعه
دخل فارس إلى غرفته …. وجلس على الكرسي
يراقبها ويلوم نفسه
دخلت كوثر وهي تحمل كيس كارتوني
وخلفها خادمه تحمل الطعام
جلست كوثر أمام موده ..وأشارت للخادمه ان تظع الصينيه وتذهب …لتمتثل الأخرى لأوامر سيدتها
كوثر بحنان “عزيزتي …تناولي طعامك”
نفت الأخرى برأسها وكل تركيزها على الدميه بين يديها
أخرجت كوثر دميه من الكيس لتنظر لها موده بسرعه
مدت يدها لأخذها لكن كوثر ابعدتها
كوثر بصرامه “انا اخاف على هذه الطفله …انتي لا تأكلين…انا لن اضع اطفال صغار في يد شخص مريض
إلا اذا ..تناولتي الطعام لتستعيدي صحتك”
اومأت موده بسرعه …لتفتح كوثر باب القفص بسعاده واعطتها الطعام
كانت تأكل بسرعه ولهفه حتى تأخذ الدميه
وبالفعل نامت بسبب المخدر الموجود في الطعام
وهي تعانق الألعاب حولها
أخرجها فارس بهدوء من القفص بعد أن خرجت امه
واخذها للحمام كعادته
جهز لها الحمام وقام بتحميمها بمياة دافئه
و بعد أن انتهى ..نصف شعرها وسرحه والبسها ❤❤
أعادها داخل القفص …فلو استيقضت ووجدت نفسها خارجه …ستجن اكيد
نظر لتلك الخطوط التي تمتد على طول ساقيها
وتذكر الكدمه الموجوده على كتفها ليصك على أسنانه من الغضب
خرج من الغرفه بسرعه ودمه يغلي …سيريهم !!
نزل إلى قبو أسفل القصر ليدخل بعنف جاهلا من الأجساد خلفه ترتجف بخوف
كانت….ليسا …ام موده …والشخص القذر
موجودين هناك …وآثار الضرب واضحه عليهم وملابسهم ممزقه
ذهب بسرعه ولكم الشخص (جيو ) بقوه
ليسقط الآخر على الأرض بسبب قوة اللكمه
لكن فارس لم يهدأ …ليسحبة من شعره نحو الحائط وعلق اطرافه على سلاسل متصل بالجدار
فارس بغضب “سأجعلك تندم”
ذهب دقائق …وعاد وبيده علبه تحتوي على أنواع من السكاكين….اخذ اصغر واحده
فارس بجمود “سأفعل بك ما فعلته بها ايها العاهر “
ثم غرس السكين داخل قدمه بخفه ….وأخذ ينزل بها للأسفل …والأخر يصرخ بألم
فقد مزق قدمه من بدايتها الى نهايتها
وقد فعل كذلك بألاخرى
اللعين …لقد فعل المثل لموده ….كان يغرس السكاكين الصغيره بأطرافها ويدمي جسدها الصغير
لكن هذا الوغد لم يكن يكتفي …ففي كل مره تصرخ …كان يغرس أنيابه في كتفها حتى تسيل دمائها …مسببة لها بقعه داكنه
وكأنه حيوان!!
وبعد ان اغمي على جيو من الألم …فعل المثل للعاهرتين …حتى امتلئت ملابسه بالدماء
مرت الليله كالجحيم
فارس الذي لوثته الدماء الم يستطع النوم لأن طفلته ليست بأحظانه
الم ليسا ووالده موده وجيو
خوف كوثر على زوجة ابنها
حزن ليوناردو على ابنته
بقاء عمر بقرب شمس طوال الليل في المشفى لأن الطبيبه أرادت الأطمئنان عليها تماما.
بكاء شمس على ما يحدث حولهم
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○{يتبع}
باقي بارتينأو ثلاثه
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "18"