اقتربت منه وقبلت خده لتقول بحب
“صباح التّوت والرّمان،….صباح مكتوب بماء الزّعفران، صباح مخصوص لأعزّ وأغلى إنسان،…. صباح معطّر بالأشواق، ….ينثر عبيره على الأحباب،….. وينعش القلب الخفّاق،….. لو أستطيع تخبئته تحت الاهداب .”
لم تشعر بعدها ألا وهي تجلس بحضنه
هي حتى لم تستوعب كيف وصلت لهنا
فارس بحنان وهو يمرر ابهامه على كافة وجهها
“ما مناسبة الرومنسية اللذيذه من الصباح ؟؟”
موده بخجل “لأنك اعدت الفطور لذا اريد ان افرحك قليلا”
فارس بابتسامه واسعه وهو يقبل كافة وجهها
“انا سعيد كثيرا بالفعل لأنك بجانبي “
موده بابتسامه “هيا نتناول الفطور
اريد ان ارى المنزل”
فارس بهدوء “حسنا ….لكن الن تشتاقي لهذا القصر ؟؟”
موده وهي تلمس لحيته “لا …انا سعيده اننا سنعيش معا في منزل صغير ولطيف ..وسيكون ممتلئ بالحب”
قبلها بلطف …وكأنه يكافأها على كلامها
بعد فتره …كانت في حظنه وهو يطعمها
مسح النوتيلا على قطعه توزت وقربها من فمها
فتحت فمها واكلت باستمتاع
ليقوم بمس الشوكولا المتبقيه على شفتيها وبجانبها
تسريع
وصلا إلى المنزل
موده بابتسامه “انه منزل جميل”
اومأ فارس وهو يتفحص الحي الهادئ الذي سيسكنون فيه مستقبلا
دخلوا المنزل وكان فارغا ….اي يجب ان يشتروا الأثاث
ولكنه نظيف …وهذا جيد
اشتروا الأثاث من موقع الكتروني
وقد أتى العاملون وركبوها ….تعاون الزوجان وأصبح المنزل رائعا …ولكن طبعا في يومين
موده وهي ترمي نفسها على الأريكه “واخيرا”
غرفة الجلوس
فارس وهو يربت شعرها “لا بأس
تبقى فقط ان نحظر الحقائب من القصر”
موده “حسنا …سأشرب الماء واعود “
دخلت المطبخ
(المطبخ)
شربت الماء …وعادت للقصر برفقة فارس
احظروا الحقائب وعادوا بسيارة أجرة
لأن فارس قال ان السيارات اخذها البنك بسبب القرض
دخلوا المنزل بعدها الغرفه
(غرفة النوم )
رتبت الملابس وعلمت فارس الذي ساعدها
نصف ساعه….وكانوا قد ذهبوا في نوم عميق بسبب التعب وهم في احضان بعض??
موده بابتسامه لطيفه “سأعد شيئآ للأكل بعد ان استحم”
همهم لها بالموافقة وقبلها بقوه…هو لا يقاومها
دخلت الحمام وارتدت ملابس بسيطه
وبعدها استحم هو وارتدى تيشيرت ابيض وسروال اسود
نزلت للمطبخ …أرادت أن تعد الطعام لكن لا يوجد شيء
موده “فارسي …هلا ذهبت لتشتري ما نحتاجه للاكل”
فارس بحاجب مرفوع “انا اشتري ؟!!”
موده ببلاهه “نعم …انا أنظف المنزل واعد الطعام وأغسل الملابس …وانت تعمل وتشتري ما احتاج …بالطبع استطيع ان اتسوق انا “
فارس بحده “يمنع ان تخرجي من الباب “
موده بابتسامه”اذن سأكتب ما نحتاج”
وبالفعل كتبت هي ..ليشتري هو
كانت تعد الطعام بينما هو جالس ينظر لها بعشق
تناولوا الطعام معا …والذي يمكن ان يسمى عشاء
لأن الظلام قد حل
جلسوا يشاهدون فيلم معا وكم كان رائعا
ذهب فارس إلى الشركه بعد أن طلبوه بأمر مهم
وقال لموده انه يريد أن يتنزه
دقت الساعه الحاديه عشر ولم يأتي
كانت موده تجلس على الأريكه تعبث بهاتفها حتى يأتي فارس
سمعت صوت فتح الباب ….لتذهب وترحب بفارس الذي كان يبدوا عليه التعب …لكن ما إن رأت ما ترتدي ذهب التعب عرض الحائط
وكان شعرها مسندلا على طول ظهرها
ورائحة الفراوله تنبعث منها وتنعش حواسه
تقدم منها بهدوء يخفي العاصفه داخله
وقف امامها وبسرعة البرق كان يحملها
ويقوم بتقبيله
دخل الغرفه وأغلق الباب بقدمه
وضعها على السرير واعتلاها ليبتسم بخبث ما إن رأى وجهها المحمر …وهي قد لاحضت ان اعينه اسودت
ليقوم بتوزيع علاماتة على كل جسدها و……
(عيب…سوالف كبار ?)
%%%%%%%%%%%%%%%
في الصباح
استيقض فارس لينظر لموده النائمه بهدوء
ولا يغطي جسدها سوى الملأئه وعلامات تملكه واضحه
ابتسم باتساع وأخذ يتئملها ..إلى وقت لم يعرف كم هو
إلى أن تحركت …تفتح عينيها البنيه
لتقابل نظراته العاشقه لتبتسم
سرعان ما شهقت بخجل لتختبأ تحت الغطاء
فارس وهو يبعد الغطاء
*صباح الرّوح بكلّ إحساسه…..، صباح الشّوق بكثر أوقاته،…… وصباح الحبّ بكلّ جنونه…..، يا صباح الأماني والفجر الجميل،…. على حلو المعاني والشّوق الأصيل….، عندي لك وردتين، وردة تقبلك، ووردة تداعب وجنتيك….، وتقول صباح الخير، صباح الحبّ والعهود،…. صباح الفلّ ودهن العود،…. صباح الورد لأحلى قلب بالوجود….، صباح الخير لأحلى طير…، صباح الحبّ لأطيب قلب،…. صباح الهنا لعمري أنا، صباح الورد والفلّ على الحلوين…، بس حبّيت أقول لهم نحن مشتاقين،… صباح الورد والعنبر،… يا دهن عود مبخّر،…. ليتني يمّك الحين، أتمسّح فيك واتعطّر، صباح خاصّ ليس من حق أيّ ناس، ناس أغلى من الألماس، ناس اخذوا القلب والإحساس، صباح الورد والفلّ على الحلوين، بس حبّيت أقول لهم نحن جدا مشتاقين.*
ابتسمت له بحب لتقول “صباح الخير يا حبيبي
(لتكمل بضحك) هل تقلدني يا زوجي ؟؟”
فارس بضحكه “لقد اردت ان اكون أكثر رومانسيه مثلك” وقاموا بروتينهم اليومي
على الافطار
موده بأستغراب “صحيح…حبيبي لما لا تطلب من عمر او والدتك ان يجدوا حل او يوظفوك”
فارس بهدوء “انا رجل ولدي كبريائي
سأعتمد على نفسي”
موده بفخر “رائع …انا حقا فخورة بك”
ثم اتت رساله لهاتف موده ….نظرت للهاتف بأستغراب
اتت رساله من رقم غريب
اخذ فارس الهاتف بسرعه ….أرادت الاعتراض لكن نظرته الحاده اخرستها
تجمدت الدماء في عروقه وشحب لونه وهو يقرأ الرساله القذره التي وصلت لطفلته البريئه
حذف الرساله بعد أن أرسل الرقم إلى هاتفه
موده بأستغراب “ما بك ؟؟”
فارس ببرود”لا شيء”
شعر بيدها على يده لينظر لها بينما هي ابتسمت له باطمأنان تهدئه …ليبتسم لها بحب
??????????
مر شهر واسبوع
كان ذلك الوقت جميلا ورائعا للجميع بعد أن ادعى فارس انه وجد عمل
انقضى ما بين الغزل والعشق والحب والتفاهم والبساطة …… و….الكذب
حياة مثاليه يتمناها اي شخص
ولكن…..هناك من يريد تدميرها …والا لم يوجد صله للحياة والواقع!!
♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕ﷲ♕
كانت موده تقظم اظافرها بتوتر تسأل نفسها(نعم …لا)
خائفه من فارس
لكنها عزمت ان تذهب وليحدث ما يحدث
ارتدت ملابس طويله ….طويله جدا
وخرجت تتسلل كاللصوص
اخذت سيارة أجرة وذهبت ….للمشفى !
كان فارس قد وظع حرس حول المنزل
بألتأكيد لن يترك طفلته دون حمايه
ارسل الحارس لفارس ان السيده قد خرجت
ليجن الآخر ما ان وصلته الرساله
قاد بسرعه جنونيه إلى المنزل دخل إلى المنزل
جلس على الأريكه يدخن بشراهه
والدخان حوله كما لو ان المنزل يحترق
بعد ساعتين
دخلت موده إلى المنزل وعلى وجهها ابتسامه سعيده
لكنها تلاشت ما إن قابلت زوجها الغاضب
كادت تصاب بجلطة قلبيه من شكله المخيف
اشار لها بالتقدم دون حرف ….تقدمت منه ببطأ شديد
انها حقا خائفه منه …ارتجف جسدها لا اراديا ونزلت دموعها بخوف شديد….عندما فكرت انه سيظربها كما فعل سابقا…فهو لايبدو طبيعياً بحالته هذه!!
تنهد بعمق بعد أن رأى دموعها التي تحرقه حيآ
ليجذبها لعنلق دافئ يهمس بكلمات لتهدئتها
فارس بهدوء بعد أن هدأت “اين ذهبت؟ “
موده بخفوت “الى المشفى”
فارس بقلق “لماذا ؟؟ما بك ؟؟”
موده بابتسامه لطيفه واسعه “لدي خبر رائع”
فارس باستغراب “ما هو؟ “
موده بجديه مصطنعه “بصراحه …من الان ساهتم بشخص غيرك …واحبه مثلك او ربما اكثر”
فارس بصراخ “ما لعنتك ؟؟ هل تريدين ان اقتلكي واقتله ؟؟”
موده بعبوس طفولي وهي تضد يدها الصغيره على معدتها”اسمعت طفلي؟؟ …والدك يريد قتلنا وانت لم تخرج للنور بعد”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "17"