شمس بخجل”يايي توقفي …كيف رأيتي ذالك؟! .. هيا استيقضي …سيأتي لاصطحابي بعد خمس دقائق . ثم اريد ان ارى وجهك البريء حتى يهدأ توتري …واقص لكي ما حدث امس”
تذكرت موده ان وجهها ازرق لتقول بسرعه”شمس اقسم اني سأخرج عاريه امامه ان لم تتركيني انام الان ..وعندما تعودين احكي لي”
خرجت شمس بغضب ولاكن سرعان ما تبدل مزاجها بعد سماعها لصوت الباب
لتهب مسرعه باتجاهه وقبل فتحه ادعت الهدوء الشديد
فتحت الباب ليظهر حبيبها الوسيم بطله تخطف الأنفاس وابتسامته التي أودت بعقلها وجعلتها تبتسم ببلاهه
مد الورود لتنتبه لنفسها وتأخذها منه
شمس بابتسامه”تفضل”وافسحت له مجال كي يدخل كان يرتدي
عمر بابتسامه هادئه”شكرا”ودخل
كادت تغلق الباب لولا جسد ضخم يمنعها نظرت لوجه الشخص ولم يكن سوى فارس الذي ينظر لها ببرود
شمس ببرود”ماذا تريد؟ “
فارس ببرود “اتيت لرؤية زوجتي”
شمس بصدمه”زوجتك!! “
فارس”هاذا ما قلته”
شمس باستغراب”هل تقصد موده؟ “
فارس ببرود “نعم …اين هي؟! “
شمس”في غرفتها…ثم انا لا افهم شيء .. عمر تكلم”
عمر بهدوء”لا عليكي …ساخبرك لاحقا …اما الان يجب ان نذهب فليس لدي وقت “
قالها ليسحبها من يدها باتجاه السياره دخل للسياره واجلسها بحضنه لكنه لم يحرك السياره
شمس باستغراب”لما لا تتحرك؟ “
عمر بعبث”اريد قبله لملئ الوقود”
شمس بخجل”لا ابتعد”
ارادت ان تبتعد عنه لكنه لا يتحرك
عمر بخبث”هيا الان …لقد حصلنا على
واحده البارحة “
شمس بصراخ خجل”لا اريد ايها المنحرف …ابت….” لم تكمل كونه اطبق شفتيه على خدها يقبلها بلطف وحب
ابتعد عنها ليرى تعابيرها المستمتعه وهي مغمضه عينيها نظر لها بخبث لتحمر خجلا وتخبأ رأسها في صدره وهو يضحك عليها
ليقول بعبث ” هذه للمقبلات جميلتي…سأحصل على ألكثير لاحقا “
ليشغل السياره وهي لا تزال في حضنه
???????
عند فارس
صعد للأعلى وبيده علبه دخل لغرفتها
ليجدها نائمه ببرائه كالأطفال
هي بالفعل طفله….طفلته هو
اقترب ليقبل انفها… وجبينها… عينيها…خديها…شفتيها
ضل هكذا لفتره طويله لا يعرف كم
ففي كل مره يقول آخر مره يعود لتقبيلها
تلملمت الأخرى بانزعاج ليتوقف ويخرج بسرعه
اما هي استيقضت على ملامسه شيء لها
وقفت لتذهب وتستحم بعطر الفراوله المنعشه
خرجت بمنشفه لتنظر لوجهها في المرأه قد خف الورم واللون الازرق لكن آثار حمراء لا تزال موجوده
غيرت ملابسها لترتدي
كان عباره عن شورت قصير جدا
وكنزه ناعمه قصيره تضهر خصرها المنحوت وجزء من معدتها وارتدت خفين لطيفين وقبعه صوفيه لطيفه واقراط كبيره
ونزلت للأسفل
أعدت كوب حليب شوكولا وكعكه صغيره وجلست تشاهد التلفاز غافله عن تلك العيون التي تكاد تخترق جسدها الصغير ويكاد يتوقف قلبه بسبب شكلها الطفولي
كانت تفكر كيف ستتزوج من شخص مجنون لا يتوقف عن الضرب كما لو كان سفاحاً؟
وكيف ستفتح الموضوع مع والدها؟
وكيف ستعيش معه بقيه حياتها؟!
والكثير الكثير من التسائلات
بينما اقترب فارس منها بهدوء من الخلف ليمسك خصرها العاري ودفن أنفه في شعرها يشتم عبيرها لتشهق بفزع
استدارت لتتجمد مكانها إذ أن المجنون الذي تفكر به امامها…لتنظر له بخوف
فارس بهدوء “ادخلتني شمس مع عمر….واحضرت لكي دواءآ جيدا”
قالها ليمد لها كيس ابيض صغير مدت يدها المرتجفه ببطأ لتأخذه
موده بخوف “ش..ش..شكرا …س..س.. سيدي”
جلس قربها على الاريكه ليبتعد جسدها لا اراديا
فارس بهدوء “اجلسي هنا” قالها ليؤشر على قدميه
لتعقد الأخرى حاجبيها باستغراب
موده بخفوت “م…م..ماذا…ت..تعني؟؟ “
فارس بهدوء “اجلسي في حضني”
فتحت عينيها بصدمه لتهز رأسها بنفي وخوف
لكن نظرته ارجفت جسدها وروحها و اجبرتها على الوقوف والجلوس في حضنه وجسدها يرتجف بقوه ودموعها تنزل بصمت
اخذ الآخر يلثم شعرها ويشتمه كأنه مدمن
وبعد أن لاحض ان ارتجافها ازداد أدارها لتقابله عينيها البنيه
قبل عينيها الواسعه
ليقول بحنان لأول مرة في حياته “لم انتي خائفه طفلتي اللطيفه… هااا؟ “
صمتت ولم تجب وازداد بكائها وشهقاتها لتضع كفيها الصغيرين على وجهها من خوف ان يضربها ثانيتا
فارس بلطف”لن اضربك مره اخرى …اعدك
انا فقط كنت غاضباً جدا…امممم؟
ان مددت يدي اللعينه عليك مجدداً سأقطعها…حسنا؟
وانظري ماذا جلبت لكي ايتها اللذيذه؟ ”
نظرت له ببعض التوتر
اما هو اخرج العلبه التي أحضرها معه
وأعطاها لها
فتحتها لتشهق بقوه وصدمه لتنسى فارس و كل ما حولها وتتوسع ابتسامتها
بعد فتره انتهت وكان هناك كريمه على فمها
اقترب ليمرر لسانه على الكريمه وامتصها كلها
اخذ كريمه متبقيه في الطبق باصبعه ليضعه على طول رقبتها بعد أن أبعد شعرها ووضع شفتاه عليها ليمتصها بهدوء
لكن اوقفه صوتها الراجي
موده برجاء وخوف “ا..ا..ارج..ووك…س..سيدي… لا
لا …ت..تفع…ل…ه…هذا”
حاول فارس تمالك غضبه ليقول بصوت حاول جعله هادئ قدر الإمكان “لما لا افعل”
موده بعيون قطه بريئه المت قلبه”لأنه عيب ولا يجوز”
أطلق ضحكه طويله رنت في أرجاء المنزل
اما الصغيره شردت في ضحكته تبا كم ان ضحكته رجوليه وفاتنه
فارس بضحك”ح..ح..حسنا …س..سانتضر ثم سأكلكي” وأخذ يعض خدها بخفه وهي تضحك
كم كان شكل الاثنين لطيفا وكأنهما اب وابنته
اخذ المرهم ليمرر أصابعه على وجهها الناعم ويضع لها الدواء
بعد فتره قصيره من تقبيل شعرها واشتمام رائحته نام على كتفها فمنذ ذهابها لم ينم الا بمنومات
شعرت الأخرى بأنه صار ثقيل على كتفها التفتت له لتبتسم لا اراديا
كم كان شكله مسالما وهادئآ وهو بدون نظراته المخيفه
وكم بدا لها متعبا لذا لم ترد ان توقضه
تلمست وجهه الوسيم بأنامل مترد وركزت في كل تفاصيله
بعد فتره شعرت بدفأ يسري في كامل جسدها وروحها لتشعر بنعاس شديد لتغط بنوم عميق
كان رأسها فوق رأس فارس ويداه تحتضن خصرها الصغير ويدي موده على صدره العريض
????????
?لا ينصح لمن يعاني جفاف عاطفي?
عند عمر و شمس
كان قد حل المساء بالفعل ولم يبقى مكان لم يذهبا اليه
في النهايه اخذها للبحر وفتح لها الباب كما لو كانت اميره نزلت ليقبل يدها قبله طويله
عمر بهدوء”سأغمض عينيكي ونذهب لمكان …هل تثقين بي؟؟ “
شمس بسعاده “بالطبع”
شعر عمر ان فراشات تطير في قلبه فلقد أعاد ثقتها به
وضع كفيه على عينيها ليسير بها نحو المفاجأة
أبعد يديه بعد فتره لتشهق شمس بصدمه وتبتسم ابتسامه مشرقه وسعيدة
كان المكان ممتلئ بالشموع والزهور وهناك طاوله زجاجيه وكرسيين
حملها بوضعية العروس وهي متشبثه به اجلسها على الكرسي وجلس مقابلها
عن بهدوء”كيف وجتي المكان اميرتي.. “
شمس بحماس”انه رائع”
عمر بهدوء “شمس انا حقا اسف لما حصل “
نظر لها ليجد ان الدموع تجمعت بعينيها ليضع اصبع تحت سوداوتيها ليكمل”انتي رائعه شمس …وتستحقين افضل مني… ولكني اناني بشيء يخصك … واريدك لي وحدي …. انا اعشقك شمس ولا استطيع ان اعيش بدونك …لانك ببساطه … انفاسي…”
قالها ليقبل يدها بهدوء
ثم انحنى على ركبه واحده ثم اخرج علبه حمراء وفتحا ليضهر خاتم جميل لتشهق بقوه وصدمه
عمر بحب خالص “شمس … يا شمس حياتي
والنور التي تضيء سمائي ….هل تتزوجيني …واعدك ان اعاملك كماسه نادره اخاف كسرها “
شمس بصراخ “بالتاكيد” عانقها بقوه ليلبسها الخاتم
ضحكت بشده والدموع تتلئلئ بعينيها وهي تنظر للخاتم
مروه بسخريه لاذعه”انه ليس والدك …انتي خطيئه فقط …. كنت اعمل عاهره واتى والدك الي وحملت منه بالخطأ … ثم تزوجنا …. وقبل ان انجبكي …مات بحادث سير ….يال الاسف كان يحلم ان يراكي
ثم تزوجت ليوناردو ولم يقبل بعملي أو أن اتركك في الميتم … لذا انفصلنا واخذك واعتنى بك “
سقطت موده ارضا بسبب الصدمه هي تعرف ان والدتها عاهره رخيصه لكنها لم تعلم بالباقي
كادت المرأة ان تمسك بيد موده ليوقفها صوت حاد
فارس بغضب وحده”اياكي ولمسها …ماذا ستفعلين بها”
المرأه بتفكير”امممم قد ابيعها …او …اجعلها تساعدني في عملي …انت تعرف انها جميله لذا ستنفع”
فارس ببرود “انا ساشتريها …كم تريدين؟ “
المرأه بمكر”اريد $$$$$$$”
اخرج فارس محفضته وأعطاها النقود ثم طردها
كل هاذا حدث أمام المصدومين
اما موده نظرت حولها لتجد شمس ووالدة عمر مصدومه وعمر يغمض عينيه بحزن
التفتت يبطئ لترى والدها المزعوم يغمض عينيه ودموعه تختلط من لحيته التي ظهر عليها الشيب
شعرت بلا شيء وان صدرها اثلج وتوقفت دموعها وهي تنظر بضياع لوجه ذالك الذي اشتراها
صعدت بهدوء لغرفتها ولم تنطق بحرف واحد
لحقها فارس بقلق ليفتح الباب ليراها جالسه تنظر إلى الا شيء تقدم منها لترفع بصرها نحوه ببطء
لتقف هي بدورها وتمشي نحوه بهدوء حتى صارت امامه
صدم فارس عندما شعر بيديها تفتح أزرار قميصه
فارس بصدمه “ماذا تفعلين؟ “
موده بصوت غادرته الحياة”انت اشتريتني سيدي
ويحق لك الاستمتاع بجسدي متى شئت
لا داعي للزواج الآن…. فأنا كلي لك “
قالتها لتتلقى صفعه ادارت وجهها للناحيه الاخرى
عانقها فارس بقوه ودفن وجهها بصدره العريض وهو يربت على شعرها بحنان ويقبل رأسها
فارس بحنان”ماذا تقولين طفلتي …. انا لم اشترك ابدا انا فقط اردت ان اعيش معك بدون مشاكل … وانا احبك انتي لا جسدك … ولدي استعداد ان لا المسك لبقيه حياتي ان كان سيسعدك”
شعرت أن الدفئ انتشر بكامل جسدها لتبادله العناق وتبكي بقوه ليتجه بها فارس نحو السرير وجلس عليه وهي تبكي في حضنه
بعد فتره طويله قالت موده وهي تمسح وجهها في صدره وكأنها قطه ليقهقه عليها الآخر
موده بهمس “هل ما زلت تريد ان تتزوجني “
فارس بثقه”بالطبع “
موده بسعاده “شكرا”
فارس بجديه”هيا لنتجهز للزفاف” اومأت له بابتسامه ونزلوا للأسفل
???????
هاي كايز كيفكم
اشتقتولي ؟؟
شرايكم بالبارت وبتصرف فارس ؟؟
انا لن انشر اي قصه الا بعد مرور عشر ايام من شهر محرم احترام للشيعه
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "11"