يمشي بخطى واثقه على مرأى كل من في الشركه
بطوله الفارع ووسامته القاتله… وفكه الحاد الذي اسر النساء وحتى الرجال رغم خوفهم منه ولكنهم نعم يغارون من نظرات النساء له ليرفع حاجبه الايسر مردفآ بسقم
“أظن اني وظفتكم للعمل لا للبحلقه في وجهي”
بلع الكل رمقه ليهربوا من أجل استئناف عملهم قبل صراخ رئيسهم
“حمقى” تمتم بها وهو يدخل لمكتبه ..نزع جاكيته ورفع اكمام قميصه لتضهر عروقه البارزه الملتفه حول ذراعه ليسمع طرق خفيف على الباب ليردف بحلته الرجوليه “ادخل”
دخلت السكرتيرة ويدخلها ترتعشان من فكره انها اذا اخطأت ستنتهي لتقول “ق..ق..قهوتك..ك ..س..سس..سيدي” اومأ لها ولم يكلف نفسه عناء النظر اليها لتخرج وتتنفس الصعداء وهي تضرب مكان قلبها بخوف لتقول
“يبدو انه في مزاج جيد” والتفتت لمكتبها هي الاخرى.
اما في مكتبه يتكلم في الهاتف مؤكدا لأحد رجاله
“لا اريده دمره واقطع يدي ذاك المخنث”
أغلق الخط ولم يسمع كلام الطرف الآخر ليعود إلى الأوراق التي كانت بين يديه
————————
من جهه اخرى أحداهن التي تجلس في المستشفى هل قلت تجلس؟؟
لا بل تتمسك بساق ذاك الطبيب جالسه في أرض المستشفى البارده تتوسله وتترجاه أن لا يسرحوا والدها فلا تزال حالته حرجه لينفض يديها عن قدمه مرفآ”اف يال هاذا الاحراج اسمعي ليس بيدي حيله نحن لا نستقبل مرضى لا يدفعون” تسمح دموعها بفوضويه
“ساجلب لك المال لكن…لكن لا تقطعوا تلك الاجهزه عن والدي ارجوك ….س….سأتدبر المال ارجوك…فقط امهلني…امهلي اسبوع “
تترجاه لساعات طوال ليتنهد ذللك الطبيب بقله حيله
“حسنآ ولكن اسبوع لا اكثر”
” ابتسامه شقت ثغرها ” طبعا…لا تقلق ايها الطبيب”
قبلت جبين والدها هامسه له كأنه يسمعها “ستعالج ..ابي …انتظرني فقط …سادبر النقود حتى ولو كسرت عظامي من العمل”
لم تلبث إلى أن شكرت الطبيب مجددا ومجددا ولا تتوقف عن شكره ليبتسم بانكسار لتلك الطفله التي من المفترض أن تكون في المدرسه ليس أن تعيش هكذا… لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق!!
خرجت ركضا إلى عند عمتها فاطمه بائعه الزهور التي أخبرتها عن وجود وظيفه ما وهي تدعو في أعماقها أن لا تكون اخذتها فتاه أخرى.
دلفت لذلك المحل المتواضع بأبتسامه شاحبه فهي لم ترى النوم منذ يومان
“ص…صباح الخير عمتي فاطمه”
بادلتها العمه فاطمه الابتسامه ما ان قدمت للزبون طلبه….انكمشت ملامحها كلها على وجه طفلتها الشاحب
“لم تنامي صحيح” سألتها وهي تعرف الجواب لتنفي موده برأسها مغيره الموضوع
“عمتي اتيت اليكي …فقط من اجل ذاك العمل الذي اخبرتني به أقصد… عن”
“اه”قالتها العمه فاطمه “ان اختي مريم تعمل مدبره المنزل هناك انتظري ساتصل بها واتأكد ان كان العمل شاغرا”
اومئت موده بتفهم للتتبع بنظراتها للعمه فاطمه التي وضعت سماعه الهاتف على اذنها
ثواني لتستقبلها بابتسامه”ماذا ..هل ؟” اومأت لها
“نعم الوظيفه متاحه حيث ان كل يوم تطرد خادمه من المنزل”عقدت موده حاجبيها
تطرد؟! لوحت العمه فاطمه بيدها قائله “لا عليكي فقط هيا لنغق المحل من اجل ان اخذكي لمكان عملك……. كل هذا من اجل والدكي صحيح؟؟ “
عضت شفتها لتومئ لها لتقبل العمه جبهتها لتقول
” ليبارك الله بابنه مثلكي حبيبتي “
لتسقط دمعه يتيمه على وجنتها لتمسحها بفوضويه لتقول “هيا لنذهب”
فتحت فمها ما ان وطأت قدميها القصر لشده ضخامته ورقيه
تجلس مع السيده مريم في المطبخ وهي تشرح لها قوانين العمل
“لا ترفعي رأسك بحضوره”
“ممنوع الحديث مع السيد”
“صوتك لا يسمع امامه”
“عندما يناديكي اذهبي له مباشره”
“رددي فقط كلمه حاضر مهما امر”
بللت موده فمها لتقول “مرتبي.. اعني…متى” قاطعتها السيده مريم “ستأخذين نصفه اليوم ما دمتي مستعجله” اشرق وجه موده لتشكرها مرارآ وتكرارآ
اخذتها السيده مريم إلى مضجع الخدم وهو منزل قريب من القصر يسكن فيه الخدم… ذهبت إلى غرفتها بما انها لا تملك مكان تذهب إليه لطالما وجدت في منزل العمه فاطمه أو المشفى.
لتمرر اناملها على زي الخدم الذي يتوجب عليها لبسه لتتمتم
“انه قصير جدا كيف سالبسه” لتهم ارتدائه بسرعه خوفآ من أن يطردوها
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "1"