———

“هذا …”

لقد راجعت كل من التقويم والمشهد المحيط عدة مرات قبل السير إلى المرآة .

فاجأني مظهري كثيرا .

“أنا متأكد من أنه تم إعدامي… ماذا حدث؟”

نعم ، لقد تم إعدامي . والسبب كان أن ابنتي ارتكبت جرائم ضد المرأة التي كان خطيبها—صاحب السمو ولي العهد—يخونها معها ، وأيضًا إتهامي يإساءة إدارة أموال إقطاعيتي والسرقة من المملكة .

كانت هذه الاتهامات باطلة ، ولكن بحلول الوقت الذي أدركت فيه ما حدث ، كان الوقت قد فات .

كنت على الأقل قد ساعدت ابنتي على الهروب قبل أن أتسلق الدرج إلى حبل المشنقة .

كل شيء كان مدبراً من قبل أولئك الذين كانوا معاديين لدوقيتنا . لقد وقعت بالكامل في فخهم .

لقد متُ بعد أن أصبحتُ راضيًا جدًا . حتى ابنتي التي هربت لم تستطع إلا أن تستاء منهم ، كانت مضطرة للاستعانة بالناس طول حياتها .

ومع ذلك ، عندما استعدت وعيي ، وجدت نفسي في جسد شاب .

كنت في غرفة كانت مألوفة جدًا ولا ينبغي أن تكون موجودة: غرفة نوم طفولتي .

أخبرني التاريخ المدون في التقويم أنني عدت عشرين عامًا إلى الوراء .

… كنت الآن في العاشرة من عمري .

لم أستطع فهم ما كان يحدث . لقد صُدمت .

ثم طرق أحدهم الباب قبل الدخول . لقد كان شخصًا يشعرني بالحنين إلى الماضي ، خادمنا الشخصي منذ أن كان أبي يدير المنزل .

“صباح الخير سيدي الشاب”

“جيا … هل هذا أنت؟”

[ جيا ده مصطلح فيه محبة للخادم ، كأنه بيقول له جدي ]

“نعم ، إنه جيا . هل حدث شئ ما ؟ “

[ بيتكلم عن نفسه بصيغة الغائب هنا ]

“… كان لدي حلم غريب . فقط كم عمري الآن؟ “

“هذا بالتأكيد سؤال غريب . بلغ السيد الشاب العاشرة هذا العام .”

“آه … أنا آسف ، أعتقد أنني ما زلت نعسًا . “

هززت رأسي لأثبت له أن كل شيء على ما يرام .

بطريقة ما ، كنت قد عدت في الوقت المناسب على ما يبدو .

أو ، هل كان لدي هاجس المستقبل؟

لا ، على الرغم من أنه بدا غير معقول ، فقد عدت إلى الماضي . كانت ذكرياتي عن مرحلة البلوغ واضحة جدًا لأي تفسير آخر . ومع ذلك ، هذه المرة … ربما يمكنني إنقاذهم . زوجتي وابنتي العزيزة .

لقد تزوجت مرتين ، كانت المرة الأولى من خطيبتي الحبيبة .

كنت أعشقها وهي شعرت بنفس الشيء لي .

ومع ذلك ، ذات يوم ، في طريق عودتها إلى المنزل من حفل شاي ، تعرضت عربتها للهجوم من قبل اللصوص وقُتلت .

على الرغم من أنهم سرعان ما تم القبض عليهم وإعدامهم ، إلا أن ذلك لم يخرجني من حلقة الاكتئاب التي استمرت لفترة طويلة .

في ذلك الوقت ، كانت ابنتنا تبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات. كنت أرغب في أن يرشدها شخص آخر مكان والدتها ، ورحبت بغباء بامرأة أخرى في منزلنا كزوجتي .

كانت هذه هي النقطة التي بدأت فيها أخطائي .

لم يكن لدي أي فكرة في ذلك الوقت ، لكن زوجتي الجديدة بدأت في الاعتداء على ابنتي باسم التعليم .

لم ألاحظ ذلك لأنني كنت أضع بعض المسافة بيني وبين ابنتي ، التي كانت تشبه والدتها أكثر فأكثر كل يوم …

لم أستطع المساعدة ولكني أتذكر زوجتي الحبيبة المتوفاة .

لطالما كانت ابنتي حسنة التصرف أمامي ويبدو أن زوجتي الثانية كانت تهدد الخدم ، لذلك لم يبلغني أحد عن الإساءة .

في ذلك الوقت ، اعتقدت أن كل شيء على ما يرام وأخبرت ابنتي عن ارتباطها مع ولي العهد . لقد ارتقت إلى مستوى توقعات من حولها واكتسبت تمامًا القدرات المطلوبة لتصبح ملكة .

ومع ذلك ، لم أستطع أن أكون صادقًا مع ابنتي ، التي قتل موت والدتها جزءًا من قلبي .

ثم ذات يوم سمعت شائعة غريبة . قيل أن ولي العهد كان يتجاهل خطيبته لأجل امرأة عادية .

عندما سمعت عن ذلك لأول مرة ، كنت أضحك وسخرت ، ولكن بعد ذلك عندما نظرت في الأمر ، تبين أن الشائعات صحيحة .

والأسوأ من ذلك أن سمعة ابنتي ، التي كانت جيدة في السابق ، شَهِدت تراجعاً حاداً . عندما أجريت مزيدًا من التحقيقات ، وجدت أن الناس ينشرون عن عمد شائعات بأن ابنتي كانت تتنمر على تلك المرأة .

كشف التحقيق عن العديد من النقاط المشبوهة .

على سبيل المثال ، كانت العلاقات المهنية والاجتماعية التي كانت تمتلكها المرأة العادية غريبة .

في النهاية ، اكتشفت – من مرؤوسيّ الأكثر مهارة – أنه أثناء ولادتها في هذه المملكة ، كان من المحتمل أن تكون من إحدى البلدان التي غزوناها في وقت سابق .

في الواقع ، كانت تلك المرأة العادية منقوشًا على جسدها شعار النبالة . دليل على أنها كانت عضوًا في العائلة المالكة لتلك الدولة المنهارة .

ما أدهشني أكثر هو علاقاتها . كانت كل صداقاتها مع رجال أقوياء . الأمير وحاشيته من النبلاء الشباب . علاوة على ذلك ، كان لتلك المرأة لقاء سري مع رب الأسرة ، الذي كان معاديًا بشدة لدوقيتنا .

مع كل هذه الاستنتاجات مجتمعة ، كان كل هذا غير سار للغاية .

لذلك ، حاولت التعامل معها بمفردي ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل . كان ولي العهد قد تخلى عن ابنتي في إحدى الحفلات المسائية وأدينت بالتنمر على المرأة التي يفضلها الأمير .

تم القبض عليها ، وفي الوقت نفسه سُجنت بتهمة اختلاس أموال إقطاعيتي . لحسن الحظ ، كان الحراس في السجن من مرؤوسي المخلصين ، لذلك دبرت مؤامرة لجعل ابنتي تهرب .

“أبي!” ما زلت أتذكر تعبيرها في ذلك الوقت ؛ بدت خائفة للغاية.

هذه الفتاة التي نظرت إليها بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة طويلة جدًا أصبحت امرأة جميلة تشبه والدتها تمامًا .

في النهاية ، لا يمكنني إلا أن أقول لها : “أنا آسف جدًا على كل شيء حتى الآن . سأكون بخير ، ابنتي العزيزة .”

عندما رأيت تعبير ابنتي الحزين عندما قلت ذلك … لم أستطع الابتسام إلا عندما هربت أخيرًا . شعرت بالارتياح لأن مرؤوسي تمكنوا من تهريبها للخارج .

 أرجوكي عيشي .

حتى الآن ، أنا غير راضٍ . في اللحظات الأخيرة التي سبقت موتي ، شعرت بالأسف فقط لأنني لم أحبها بشكل صحيح .

بعد أن أحدثت ضجة لبعض الوقت ، أمسك بي بعض حراس السجن الآخرين وعدت إلى زنزانتي . شعرت بالارتياح لسماع شائعات عن هروب ابنتي . ثم بعد فترة تم إعدامي .

الكراهية والندم …

كان بإمكاني أن أصلي فقط من أجل سعادة ابنتي . لقد عدت إلى الماضي بذكريات عن مستقبلي .

مرت ثماني سنوات منذ أن استيقظت لأول مرة . تمكنت أنا وزوجتي من الزواج بأمان .

هذا العرس الثاني كان واضحًا في ذهني أكثر من العرس الأول .

زوجتي في ثوب أبيض ، القسم ، القبلة … بدا كل شيء أوضح بالنسبة لي .

هذه المرة سوف أحميهم . أمسكت زوجتي بيدي وأنا أقول عهدي . كانت عيناها مليئة بالحب .

قالت لاحقًا: ” زوجي العزيز ، سيكون كل شئ على ما يرام .”

بهذه الكلمات فقط ، بدا أن الثقل على كتفي قد اختفى . ربما تكون قد لاحظت عدم ارتياحي وبالتالي فهي تريحني .

لقد جلبت هذا الضوء والدفء إلى قلبي دون أن تدرك ذلك .

استرخى قلبي المتوتر عند سماع كلماتها وفي ذلك اليوم وقعت في حبها من جديد .

أنجبت زوجتي ابنة بعد فترة وجيزة من زواجنا .

كان التوقيت هو نفسه كما كان من قبل ، لذلك كنت ممتنًا للغاية .

كنت أتساءل عما إذا كان طفلنا سيتغير إذا كانت هناك انحرافات في الجدول الزمني ؛ كنت قلقًا من أن ابنتي لن تولد .

لكن حمدًا لله كانت كما كانت من قبل ، أطلقنا عليها اسم روزماري .

نشأت روز بسرعة . في الحياة السابقة ، كنت مشغولًا جدًا بالعمل لدرجة أنني لم أستطع رؤيتها كثيرًا عندما كانت طفلة . لكن هذه المرة ، أنهيت عملي بسرعة وعدت إلى القصر لقضاء بعض الوقت مع زوجتي وروز .

بالمناسبة ، أنا وزوجتي مثل المتزوجين الجدد الأبديين . في ذلك اليوم فقط ، شعرت بالسعادة عندما أخبرني الطبيب أننا سننجب طفلاً ثانيًا . كان الجميع سعداء بوجود فرد جديد في العائلة .

عندما أخبرت روز بأنها ستصبح قريبًا أختًا كبيرة ، قالت—التي كانت قد بدأت الحديث للتو—

” لائع!  أخت كبلا “

^ رائع! أخت كبرى ^

ربتُّ أنا وزوجتي على رأسها بلطف . في ذلك الوقت بدأت عجلات القدر تدور .

ذات يوم ، عندما قالت زوجتي—التي دخلت فترة مستقرة من الحمل— أنها تريد حضور حفل شاي ، شعرت بشعور سيء .

لذلك ، أعطيتها الإذن ، ولكن بشرط أن أذهب معها . ابنتنا أيضا رافقتها .

كانت روز موثوقة نسبيًا بالنسبة لسنها ، وبالتالي فهي في وضع مثالي للسيطرة على زوجتي ، التي كانت أحيانًا غريبة الأطوار تمامًا .

قمنا بزيادة عدد المرافقين في طريق العودة وجعلناهم ينتظرون .

لحسن الحظ ، كانت الحفلة قد انتهت دون عوائق .

عندما قررت زوجتي وابنتي العودة إلى المنزل ، رافقتهما في عربتهما . اتضح أن هاجسي المزعج كان صحيحًا . توقفت العربة فجأة وأصبح الخارج صاخبًا جدًا .

طلبت من عائلتي الانتظار بالداخل وأغلقت الباب بينما كنت أتوجه للخارج . كما هو متوقع ، كانوا نفس الأشخاص الذين قتلوا زوجتي في الجدول الزمني السابق .

ومع ذلك ، مع الحراسة التي تم نشرها سرا ، كانت نوعية الحماية مختلفة بشكل كبير . تم قمعهم على الفور .

قام أحد المرافقين بتقييد الرجل الذي بدا أنه رئيس المجموعة . أحضره نحوي وأدركت أنه نفس الرجل الذي ضربته بغضب أثناء المحاكمة . كان أول من أعدم .

في الجدول الزمني السابق ، كان غضبي قد تغلغل في نفسي وكنت قد قتله دون أن أسأل بشكل صحيح …

“من وظفك؟”

“…”

“حسنا ، التزم الصمت ، سأستمع إليك ببطء في وقت لاحق . خذهم بعيدا .”

بهذه الكلمات ، تم أخذ اللصوص بعيدًا . عندما عدت إلى العربة ، كانت زوجتي وابنتي في انتظاري بفارغ الصبر . لتهدأتهم ، ابتسمت لهم بلطف .

“زوجي العزيز ، هل كل شيء على ما يرام؟”

“لا بأس . تمت تسوية كل شيء . الآن ، لنعد إلى المنزل .”

“أبي؟”

“لا بأس يا روز ، لا تكوني مضطربة . سيحميكي هذا الأب مهما حدث “.

أومأت برأسها عند قولي ذلك—وصرخت “نعم!”—وتساءلت إذا كنت قد تمكنت من تخفيف مخاوفها .

كانت زوجتي لا تزال تبدو قلقة ، لكنها ارتاحت بشكل واضح عندما أمسكت بيدها وابتسمت .

وبهذه الطريقة تم تجنب المأساة الأولى . ومع ذلك ، ربما كان هجومًا مخططًا له .  دعونا نتعرف على المنظمة المسؤولة .

مع وضع هذا في الاعتبار ، عدت إلى منزلنا مع عائلتي الغالية .

بعد قليل من العنف ، أصبح اللصوص أكثر صدقًا .

على ما يبدو ، تم تقديم الطلب من قبل منزل له عداء تجاه عائلتنا .

ومع ذلك ، كنت أعلم أنه لن يتم تصديق مجموعة من البلطجية في محكمة قانونية .

لم يكن هناك دليل كاف . لذا ، في الوقت الحالي ، سلمتهم إلى قوات المملكة ، وطلبت أن تتم معاقبتهم وأن يتم إجراء تحقيق شامل .

ثم أمرت مرؤوسي بمعرفة نقاط الضعف في ذلك المنزل . بفضل هؤلاء الأفراد الممتازين ، تم جمع المعلومات بسرعة ، وبصراحة ، لقد اندهشت من كمية المعلومات التي تمكنوا من جمعها .

في البداية ، كنت أفكر في الانتقام بقتل أحد أفراد أسرتهم المحبوب .

ثم أدركت أن ذلك سيجعلني مثلهم ، لذلك تخليت عن هذا الطريق .

بدلاً من ذلك ، قررت تدمير مكانتهم من خلال اتهامهم بالاحتيال ، لكنني أجلت عقوبتهم لفترة قصيرة .

والسبب في ذلك هو أنه تم اختيار ابنتي للتو كخطيبة مرشحة لولي العهد .

كان هذا لأنه —على الأقل في الوقت الحالي— كان هناك عائلة واحدة فقط تحقق توازن بين قوة العائلة المالكة ولديها ابنة في العمر المناسب .

وغنيٌ عن القول إنني رفضت منذ البداية ، لكن في النهاية لم يكن لدي خيار سوى القبول لأن الملك كان مثابرًا جدًا .

ومع ذلك ، فقد أضفت بعض الشروط .

أولاً ، ستبقى العلاقة بين روز والأمير علاقة “المرشحين” للخطيب ولن تستمر خطبتهم إلا إذا لم يجد أي من الطرفين شخصًا يحبه قبل التخرج من الأكاديمية .

ثانيًا ، إذا وجد أي شخص شخصًا يحبه ولكنه حاول كسر الارتباط بطرق غير معقولة ، فسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة . والمثير للدهشة أن الملك وافق على ذلك .

بصراحة ، لم أرغب في إعطاء حبيبتي روز لهذا الأمير الغبي .

لكن لا يمكنني المساعدة ، لأنني بحاجة إلى أن تكون هذه الحياة على الأقل مشابهة إلى حد ما لذكرياتي من أجل الانتقام المناسب .

ومع ذلك ، كنت حازمًا في إخبار روز بأنها مجرد “خطيبة مرشحة ” وأنه إذا كان لديها شخص تحبه ، فيمكنها أن تخبرني .

بدا أن الأمير يعتقد أن روز كانت خطيبته الرسمية ، لكنني لا أهتم حقًا بسوء فهمه .

تركته بمفرده في الوقت الحالي لأنه سيكون مناسبًا لخططي .

حسنًا ، سيكون الأمر مثاليًا للغاية إذا قرر الأمير عدم فعل أي شيء ، ولكن كما اتضح ، كان مصيره أمرًا لا مفر منه .

لقد مر وقت منذ أن بدأت روز في حضور الأكاديمية . بصفتي والدها ، كنت أشعر بالوحدة ، لكن لا يزال لدي ابني وابنتي الأصغر سنًا .

(على الرغم من أنني ما زلت أتساءل متى ستعود روز إلى المنزل.)

ذات يوم ، تلقيت رسالة من المرؤوس الذي عينته سرًا لمرافقة روز .

أبلغني أن الأمير كان يقضي الوقت مع امرأة عادية . عندما سمعت هذا ، طلبت على الفور مقابلة الملك وأبلغت عن الأمر .

كان يتصبب عرقًا وحاول منعي ، لكن الوعد كان وعدًا . روز لم تحب الأمير أيضًا ، لذا كان الأمر جيدًا .

في النهاية ، قال الملك إنه سيؤجل الأمر ، حتى ينتهي ذلك يوم حفلة التخرج .

بعد ذلك ، طلبت مقابلته عدة مرات ولكن لم أتلقى رد  .

ثم جاء يوم الحفلة المسائية البغيضة . عندما دخلت المكان— كنت بصحبة روز—  أصبحت كل الأنظار علينا في الحال . حسنًا ، لقد تركها خطيبها ، الأمير ، ورافق امرأة أخرى ، لذلك بالطبع سيكون الناس فضوليين .

بعد فترة ، أصدر الأمير نفس الإعلان مثل الجدول الزمني السابق .

“روز ، أنا أقطع خطوبتي معكِ! لقد كنتِ دائمًا تتنمرين على ماري! سأفضح أفعالكِ الشريرة! “

كان المكان يضج بكلمات الأمير .

عندما نظرت بتكتم إلى شخص معين— أحد الأشخاص الذين كانوا معاديين لعائلتي ومخططو هذه الليلة— كانوا يبتسمون للموقف .

عند رؤية ذلك ، ابتسمت داخليًا . الآن ، لنحسم هذا!

“صاحب السمو ، من فضلك انتظر لحظة . أود أن أسمع المزيد عن تلك القصة .”

بعد أن قلت هذا ، نظر الأمير في وجهي ، معاديًا لي بشكل علني .

“ماذا؟! لن ألغي هذا القرار أو ألغي عقاب ابنتك! “

“صاحب السمو ، يبدو أنك قمت بفرضية خاطئة .”

“ماذا؟”

“في المقام الأول ، لم تكن ابنتي حتى مخطوبة رسميًا .”

ينتشر المكان مرة أخرى  بالضجيج . حسنًا ، هذا طبيعي ، بعد كل شيء ، كان الجميع يعاملونها على أنها خطيبته حتى هذه اللحظة ، لذلك فوجئوا بالتحول المفاجئ للأحداث .

حتى أن البعض بدا وكأنهم يعتقدون أنني كنت أكذب حتى أتجنب العقوبة … مثل هذا الأمير أمامي .

“لا تعبث معي! أين الدليل على ذلك—؟ “

“الدليل هنا .”

أخذت التعهد الذي وقعه جلالة الملك . الأمير ، الذي كان يصرخ حتى الآن ، أصبح مرتبكًا عندما رأى أن الوثيقة حقيقية .

“لكن! أبي—”

“لقد أوضحت هذا الأمر لـ روز بشكل صحيح ، أليس كذلك؟”

“نعم أبي .”

“إذن لماذا لم تنكري ذلك ؟!”

“لم أشعر بالحاجة إلى ذلك لأنني لم أكن مخطوبة لسموك في البداية .”

“لكن ، أنتِ مغرمة بي ، أليس كذلك؟”

“هاه؟ لماذا؟ ما الذي يعجبني فيك يا صاحب السمو؟ “

“لكنك كنتِ تتنمرين على ماري بسبب تلك الغيرة الملتهبة!”

“لا ، لم أشعر بالغيرة . سواء كان كرجل أو كإنسان ، لم أحب سموك مطلقًا . لطالما كان نوعي شخصًا رائعًا ، مثل والدي .”

ابتسمت روز وهي تقول ذلك وكنت سعيدًا لا إراديًا .

نوعها المفضل شخص يشبهني ، هاه …؟

الأمير ، الذي رفض الاستسلام ، كان لا يزال يحاول جعل الأحداث لصالحه .

حسنًا ، لا يمكن مساعدته …

“سموك ، ابنتي لم تتنمر على أي شخص في المقام الأول .”

“هذا ليس صحيحا! قالت ماري— “

“تلك الفتاة التي تدعى ماري تخدعك لتطأير عائلتنا . أليس هذا صحيحًا ، دوق مونتيست وكونت هايدرت؟ “

عندما تم اتهامهما فجأة ، نفا كلاهما بحزم ، كما لو كانا في حالة من الغضب .

“ما هذه القصة؟”

“هذا خطأ تماما .”

“لا بأس ، لقد تم الإثبات بالفعل أنه كان من تخطيطكما ، هناك دليل . لقد سجلت محادثاتكما السرية وقدمتها إلى الملك ، لذا يرجى التحدث معه بدلاً من ذلك . لقد كشفت أيضًا عن أخطائكما … حسنًا ، يرجى بذل قصارى جهدكما “

” مـ ، ماذااا!؟ “

كلاهما صاح في انسجام تام .

“أيها الحراس اعتقلوهم .”

أخذ الحراس ، الذين كانوا ينتظرون كلامي ، الاثنين . وأصبح المكان بأكمله صاخبًا بعد ذلك .

ومع ذلك ، يبدو أن الأمير لم يستسلم بعد .

“لـ ، لكن ماري …”

“صاحب السمو ، ليس لدي الكثير من وقت الفراغ ، لذلك سأذكر ذلك بإيجاز . تلك الشابة هي أميرة أروبايلم السابقة ، البلد الذي احتلته مملكتنا سابقًا . إنها هنا للانتقام من هذا البلد . أليس هذا صحيحًا يا آنسة ماري ؟ أوه ، ليس عليك أن تهتمي بتقديم عذر. لماذا لا تظهرين لنا الشعار على ذراعكِ فقط؟ “

عندما قلت ذلك ، وجهت نظرها نحوي وضحكت .

” أنا مندهشة تمامًا. كيف عرفت؟”

“مـ ، ماريا؟”

“آه ، صاحب السمو أنا آسفة . يبدو أنني قد كُشفت . لأكون صادقة تمامًا ، هذا تمامًا كما قال ذلك الرجل “.

“لا ، يجب أن تكون كذبة …”

“اقتربت منك للانتقام لوطني . أردت أن أصبح ملكة وألقي بهذا البلد لـ انهيار اقتصادي … حسنًا ، من المستحيل الآن بعد أن تعرضت للانكشاف . كان من السهل جدا خداعك . لقد قضينا وقتًا ممتعًا ، أليس كذلك؟ “

“مـ ، ماذا ؟”

“على الرغم من أنني قمت بعمل جيد … حسنًا ، لا يمكنني فعل شئ الآن . أوه ، وروز ساما ، لم تتح لي الفرصة لإخبارك ، لكني معجبة بكِ كثيرًا. إذا كانت شخصيتك أكثر تشويشًا ، فأنا معجبة بك أكثر .”

قالت بينما أخذها الحراس بعيدًا ، تاركين الأمير المصدوم .

فقط الأمير الفقير المخدوع ترك على خشبة المسرح .

“روز ، في الوقت الحالي ، دعينا نعود إلى المنزل …”

“نعم أبي .”

أمسكت بيدي ابنتي عندما عدنا إلى منزلنا .

لقد قمت أخيرًا بحماية العائلة التي أحببتها … بعد ذلك ، تم وضع الأمير قيد الإقامة الجبرية وحُرم من حقه في الميراث .

رغم ذلك ، يبدو أن الحقيقة هي أنه تعرض لصدمة نفسية بعد أن خانته تلك المرأة ولم يتمكن من مغادرة غرفته .

المساعدون الذين لم يتمكنوا من منع الأمير عوقبوا بمنازلهم .

يبدو أن الأخ الأصغر لولي العهد (السابق) سيصبح الملك القادم ، لكن بغض النظر ، لم أكن أريد أن تتزوج روز في هذا النوع من الأسرة .

وقعت روز في حب زميل لها في الفصل —ابن كونت— وتزوجا في النهاية .

عندما كنت حزينًا للتخلي عن ابنتي ، أراحتني زوجتي .

ومع ذلك ، كان شريك روز رجلًا طيبًا ، لذلك لم أستطع إلا أن أحبه .

عندما كبر طفلانا الأصغر سنًا ، تقاعدت وأمضيت بقية حياتي مع زوجتي العزيزة على مهل .

ما زلت أتساءل أحيانًا لماذا أتيحت لي الفرصة للبدء من جديد.

كان هناك الكثير من القطع المفقودة و التي لم أستوعبها حتى الآن ، لكن في النهاية ، عندما نظرت إلى زوجتي الضاحكة بجواري ، تلاشت كل الحاجة إلى إجابات .

توفيت بجانب أولادي ، أحفادي وزوجتي المفعمين بالحيوية . كانت كلماتي الأخيرة قد حُسمت منذ زمن بعيد.

“كانت … حياة سعيدة …”

لقد قمت بحماية من لم أستطع حمايته في حياتي السابقة .

ابنتي العزيزة من حياتي السابقة ، سأصلي بجشع من أجل سعادتك . من فضلك امنحها السعادة … بذلك ، أغمضت عيني أخيرًا .

• ترجمة سما

[ استمتعت معاهم أوي وحاسة إني عاوزة أعيط ، ي رب القصة تكون عجبتكم ♥️ ]