الملخص
دار الحضانة العامة، التي تخضع لإدارة دوقية فاسايِن.
الطفلة شوبيرتي، ذات الأربع سنوات، رئيسة صف { فصل الجزر }، تُصبح إبنة الدوق دييغون فاسايِن بالتبني، بعد أن اختارها آسلاف الحوت.
كانت شوبيرتي تحلم بأن تصبح مالكة متجر حلوى رائع، أو خبّازةً تدير مخبزًا مذهلًا، لكنها وضعت حلمها ذاك جانبًا لتتبنّى هدفًا جديدًا:
[ملك أرواح الماء “■■■■” يقترح عليكِ المشاركة في برنامج ترفيهي لرعاية الأطفال: .]
[مكافأة المشاركة: بركة ملوك الأرواح المشاركين.]
[هل تقبلين؟ نعم / لا]
هدفها الجديد: نيل لقب “محبوبة الملوك”
لتصبح أقوى مستحضرة ارواح في العالم!.
أو…هكذا كان من المفترض أن يكون.
[عقوبة فشل مشروع – النسخة 1.]
[ستتحوّلين إلى دلفين (لمدة 3 أيام)]
“…….”
الأمر ليس سهلًا كما ظننت، أليس كذلك…؟
❈❈❈
جدّي، الذي كان يُقال إنه لا يفقه في مشاعر البشر شيئًا،
أمسكني باكيًا وقال:
” تتركين المنزل؟! ما الذي تقولينه! جدّك هذا سيتكفّل بكل شيء، الاستقلال ممنوع!”
أما إخوتي، فهم يغمرونني بالحب والدلال:
“كُلي أكثر يا توتي.”
“أحضرت لكِ غزل البنات، إعتقدت بأنكِ ستحبينه.”
“أنا سأكون دومًا إلى جانبك.”
وسط دلال العائلة اللامتناهي، عشت مدلّلة دون أن تمسّ قدماي الرمل يومًا،
إلى أن التقيت بفتَين:
“نحن قَدرٌ لبعضنا . لا شيء يهم في هذا العالم سوى وجودنا معًا، أليس كذلك؟”
“حتى لو لم نكن قَدَرًا، لا يهم.”
هل نُحبّ بعضنا لأننا مقدّرون لبعض،أم أصبحنا مقدّرين لأننا أحببنا بعضنا؟.
تنهدتُ، فتمتم أبي بجانبي:
“ابنتي أخيرًا دخلت سنّ المراهقة!.”
“أبيي!”
وهكذا استقبلتُ في عيد ميلادي التاسع عشر.
المتاهات تفتّحت في أنحاء العالم كله في اللحظة ذاتها،وتلقّيتُ مهمة جديدة:
[عقوبة الفشل: يإلاهي!… ربما سيُؤخذ شخصٌ ما.]
ببساطة…أي أنني سأموت!.
آمل تنزل الفصول سريع تحمست🤏🏻💞