قراءة ممتعة💖

****

نظرت إلى الوراء متفاجئة ووجدت كيان يقف بالقرب من ظهري.

 لقد كان شيئًا مررت به من قبل ، لذلك كان من السهل معرفة أنه الشخص الذي فعل ذلك.

 لقد نزل نحوي ، و وجهه الذي كان مزعجًا تمامًا

 “ألم تأت إلى أعماق الدفيئة في المرة الأولى التي التقينا فيها؟ سأريك ما حولك ، لذا دعينا نقوم بالتعويض. لن أعبث معك حقًا بعد الآن.”

 ابتسم وهو يحدق بعينيه، كان الشعر الأسود حتى الرقبة يرفرف بدقة.

 لا أعتقد أنه سوف يعبث مرة أخرى بناءً على موقفه …

 “هل أنت متأكد أنك لن تضايقني؟“

 “نعم.”

 “حقا؟“

 “حقا.”

بعد سماع الإجابة ، حدقت به بقلق ، ثم التفت إلى الدفيئة.

 في الواقع ، كنت لا أزال أشعر بالفضول قليلاً بشأن ما كان في أعماق تلك الدفيئة.

 “حسنًا ، فلنذهب معًا، لا تتركني هناك وحدي!”

 “لن أفعل، أعدك.”

 على الطريق شبكت يد كيان وتوجهت عميقاً داخل الدفيئة الزجاجية.

 وصلنا إلى البحيرة التي رأيتها آخر مرة ، لكن حتى لو اقتربت ، لم تكن هناك أذرع بيضاء بارزة مثل المرة السابقة.

 هل هي نوع فرعي من الروح القدس؟  لماذا هي هادئة جدا الآن؟

 تساءلت ، وحدث كيان ذلك.

 “الأشياء هنا تخاف مني، لذا لا بأس من إلقاء نظرة عليها بثقة.”

 “لماذا يخافون من كيان؟“

 “هذا لأن … حسنًا ، هم أقل أهمية مني كثيرًا.”

نظر إلي كيان مبتسمًا، هل يعرف أن ما يوجد هنا هو نوع فرعي من الروح القدس؟

 معه ، ذهبت إلى أعمق من البحيرة ، وكان أعمق جزء من الدفيئة الزجاجية بالتأكيد أكثر مما يمكن رؤيته من الخارج.

 وقفت شجرة ضخمة بأوراق ذهبية ملونة ، بينما تتفتح أزهار بتلات متلألئة بألوان قوس قزح.

 ليس هذا فقط ، ولكن أيضًا النباتات التي تتألق بشفافية مثل الزجاج ،

 فطر كبير ذو لون أزرق صافٍ مثل قطرات الماء والطحلب الذهبي على الأرض والتماثيل البرونزية القديمة والأعمدة الضخمة.

 لقد كانت فوضى ، لكنها كانت مجرد عجب،  و في الوقت الراهن، تم رصد كائنات ذات ازدواج الشكل من وقت لآخر.

 <ثنائية الشكل: وجود شكلين مختلفين مختلفين من الأفراد داخل نفس النوع أو شكلين مختلفين من الأجزاء داخل نفسالكائن الحي، على سبيل المثال ، الأسد مع عرف هو أسد ذكر ولكن أنثى الأسد أو اللبؤة ليس لديها  بدة.>

 عندما رأيت رأس كلب يزحف على الأرض ، كدت أصرخ ، لكن بمجرد أن منعني كيان ، اختفى بسرعة.

 “م، ماذا ، ما هذا؟“

“هناك بعض الروح القدس التي ولدت ، والعديد منهم ولدوا من جديد كوحوش لأنهم غير مكتملين. الأشياء التي اكتملت في هذه العمليةتسمى أنواع فرعية من الروح القدس.”

 سمعت عنها وعرفت عنها ، لكنني لم أعرف سبب وجودها في الدفيئة بقلعتنا.

 وفي المسافة ، كانت كرات ثلجية كبيرة بأرجل تهرب.

 اختبأ وحش في الأدغال، بجانبه ، تظهر عدة أصابع ، وتشكل شكلًا مثل حريش.

 لم ينسحب كيان من أمامي حتى اختفى كل شيء عن عيني ، ممسكًا بيدي وبدأ في المشي مرة أخرى ، ورفعها.

 “دوقية وينسغري هذه كانت قاحلة في الأساس.”

 “إنها قاحلة؟“

 “نعم ، أرض شتوية مهجورة ، حيث لا يعيش فيها شيء. كان هذا المكان في الأصل هكذا، على حد علمي.”

 بدا أن كيان يعرف المزيد عن عائلتي أكثر مما أعرف.

 ووفقا له ، فإن سلفه دوق وينسغري ، مثل هنرييت ، كان رجلا باركه وصي عظيم.

أرادت العائلة المالكة الحفاظ على علاقة ودية مع دوق ويسنغري .

 لكن الدوق الأكبر كان رجلاً طموحاً.

 في نهاية المطاف ، في محاولة للحد بشكل كبير من سلطته ونفوذه ، شنت العائلة الإمبراطورية حربًا شاملة مع ويسنغري وأجبرتهم علىالدخول إلى الأراضي الشمالية القاحلة.

 إنها بعيدة عن العاصمة حيث كان غزو الروح القدس أكثر تكرارا في ذلك الوقت.

 حتى لا يكون أمام عائلة ويسنغري خيار سوى الاعتماد على  دعم الإمبراطورية.

 “ولكن نتيجة لذلك ، كانت بمثابة فرصة لدوق ويسنغري الحالي للسيطرة على العائلة الإمبراطورية. الآن ، بدون قلعة قوية تسمى الدوقويسنغري، تكون الإمبراطورية عرضة لغزو الروح القدس في الحال.”

 كيف يمكن للجنية أن تعرف الكثير عن العائلة المالكة وعائلتنا؟

 تساءلت ، لكنني الآن استمعت بهدوء.

 نتيجة لذلك ، فشلت نية العائلة الإمبراطورية.

هنرييت ، الذي نشأ وه يعاني من الاضطهاد الإمبراطوري ، حول الأزمة إلى فرصة.

 أصبح ساحر البلاط في سن مبكرة ، وبعد أن استولى ببطء على العائلة الإمبراطورية من الداخل ، ذهب إلى أبعد من ذلك ، وحول الأراضيالقاحلة في الشمال إلى مملكة.

 الآن ، إذا تم فتح الجزء الشمالي ، فإن الإمبراطورية معرضة لخطر غزوها من قبل المخلوقات الخطرة الكامنة هناك.

 “نظرًا لأن الروح القدس بحد ذاته خطير ، فإنه يهدد العائلة الإمبراطورية من خلال ترويض نوع فرعي من الروح القدس ، والذي يسهلترويضه ولكن يصعب التعامل معه، يمكن لعائلة ويسنغري دائمًا إرسال الأنواع الفرعية إلى الإمبراطورية وترويضها.  “

 هذا ما أعرفه حتى الآن، لأنه ما كتبته ، وهي المشكلة الوحيدة التي أعطيتها للشرير الأصلي ، هنرييت.

 ومع ذلك ، بصفتي عضوًا في عائلة ويسنغري، لم يكن لدي خيار سوى الوقوف إلى جانب هنرييت.

 لكن كيان قال بابتسامة.

 “أليس هذا غبيًا ومضحكًا؟“

 “ماذا؟“

“بمعنى أن البشر الذين يعاملون كفريسة من قبل الرؤساء الأعلى ينتهي بهم الأمر باستخدامهم لتخويف أنفسهم.”

 <كان هذا المقطع يعني أن” الأشخاص ذوي الرتب الأعلى يعاملون الأشخاص الأقل مرتبة كفريسة ولكن انتهى بهم الأمربالتهام تلك الفريسة بالضبط >

 كان يبصق بطريقة ساخرة.

 “اعتقدت أن الناس على الأقل سيكونون أكثر يقظة. هل تعرفين ذلك؟ منذ حوالي تسع سنوات ، دمرت الروح القدس إمبراطورية هنا.”

 كانت قصة عرفتها، حادثة “كارثة إمبراطورية ألتفا“.

 لقد كان حادثًا مروعًا لدرجة أنه تم تضمينه أيضًا في مكتبة التاريخ.

 كانت إمبراطورية ألفتا دولة كبيرة إلى حد ما ، ودمرتها الأنواع الفرعية بقيادة ملك الروح القدس في ليلة واحدة فقط.

 كانت إمبراطورية زيرت ، بالإضافة إلى الإمبراطوريات المجاورة الأخرى ، تؤسس جيشًا منذ فترة ، وكان ذلك في حالة من الفوضى.

“اعتقدت أنها ستؤدي إلى حياة حرب إلى حرب كاملة مع الأرواح المقدسة ، لكنهم صنعوا سلاحًا يهدد نفس الإنسان، أليس الناس أذكياءوأغبياء؟“

 <عندما أسقطت الأرواح المقدسة إمبراطورية ، استغلت الإمبراطوريات والممالك المتبقية هذه الفرصة لتقوية نفسها ليسلهزيمة الأرواح المقدسة ولكن لتوسيع بقية الإمبراطوريات>

 كان كيان لا يزال يضحك على رأسه.

 الجنية التي نصبت نفسها ، هل هذا شيء يمكن لغير البشر أن يضحكوا عليه؟

 أنا شخصياً لا أعتقد أن العائلة الإمبراطورية تستحق ذلك ، ويبدو أن هنرييت قد انتقم منه بالفعل.

 ثم أغلق كيان فمه لأنني لم أستجب كثيرًا.

 لقد ذهبنا أعمق قليلا.

 لم تعد تُرى الأنواع الفرعية للروح القدس ، وبعد النظر بالكامل داخل الدفيئة ، قال كيان ، دعينا نخرج.

“شخص ما يبحث عنك في الخارج.”

 “أوه ، كيف تعرف؟“

 “الجنيات لها آذان جيدة.”

 نظرت مرة أخرى بارتياب إلى الجنية التي نصبت نفسها ، وابتسمت بشكل جميل ، وأومأت برأسي فقط.

 ثم مشيت ممسكًا بيد كيان ، لكن شيئًا ما أصاب كاحلي.

 “آه!”

 بدهشة مذهولة ، نظرت إلى الأسفل ، وامتدت يد سوداء من وراء الشجيرات تمسك بكاحلي.

 كدت أصرخ ، ثم وقف كيان أمامي.

 وبينما كان يدوس على معصمه بطريقة قاسية ، انطلقت صرخة مثل حك النافذة بأظافر أصابعه.

 سرعان ما تحركت اليد السوداء التي كانت تمسك كاحلي بعيدًا في الأدغال.

“هذا المتكبر …”

 نظر إليها كيان متفاجئًا بصوت الأنين المنخفض، كان يحدق في الأدغال ، حيث اختفت الأيدي السوداء ، بوجه مخيف خالي من التعبيرات.

 أدار عينيه إلي وسرعان ما غير تعبيره.

 “هل أنت بخير يا روسيت؟ هل أنت متفاجئة؟“

 “حسنًا …. آه؟“

 هل سبق لي أن أعطيت كيان اسمي؟

 عندما نظرت إليه بعيون واسعة ، أضاف كيان بلباقة.

 “سمعت ما كان يقوله الخدم في القلعة، اسمك الجديد هو روسيت“.

 “آه……”

 هل هذا يعني أن كيان يمكنه أن يأتي ويذهب داخل القلعة بقدر ما يريد؟

تم طرح سؤال آخر ، لكنني قررت الآن أن أكون مقتنعة بشكل معقول.

 لا أعتقد أنه سيجيب بصراحة.

 “هل يمكنك المشي؟ لقد فوجئت لدرجة أن رجليك لم ترتخي؟“

 “أنه ليس بهذا السوء، لا بأس.”

 أنا فقط سحبت يده قائلا لنخرج من هنا بسرعة، ثم لف نفسه حول كتفي وبدأ في اتخاذ خطوة سريعة إلى الأمام.

 لقد تعثرت للحظة في مفاجأة ، لكني أتساءل عما إذا كنت قد اتخذت بالفعل خمس خطوات، في مرحلة ما كنا خارج الدفيئة الزجاجية.

 هل هذا سحر؟  الآن بعد أن اعتدت على ذلك ، كان الأمر رائعًا.

 “حسنًا ، لم تخبريني بالاسم بنفسك ، أليس كذلك؟“

 رفع كيان يده عني وقال ، تراجع.

 بالنظر إليه ، هبت الريح فجأة وتناثر شعري أمام وجهي.

ضحك كيان بصوت عالٍ.  انا محرجة.

 لقد كنت منزعجة قليلاً وتعثرت لإزالة شعري من أمام وجهي ، ولكن كان هناك لمسة لأخرج أولاً وأزيل شعري.

 عند غروب الشمس ، ظهر وجه كيان المبتسم وراء شعره المجعد

 كأن هناك تيار خفيف مختلط في الهواء.

 “لم يكن الأمر مهذبًا، فلماذا لا تخبريني باسمك بنفسك؟“

 إذا كان جنيًا حقًا ، فلا بد أنه جنية فريدة من نوعها بين الجنيات.

 على أي حال ، لم يكن هناك سبب يمنعني من إخبارك باسمي الجميل والفخور.

 “أنا روسيت، روسيت شارلوت وينسغري.”

 بعد أن أخبرته ، أشرق وجه كيان.

 بدا سعيدا جدا لسبب ما.

 “روسيت، روسيت … هذا اسم جميل. يبدو جيدًا عليك.”

“أليس كذلك؟“

 أجبته بثقة، ولكن بعد ذلك قال كيان.

 “إذن هل نحن أصدقاء الآن؟“

 “هاه؟“

 “أعطينا بعضنا البعض، أنتِ روسيت ، أنا كيان. أعني ، ألسنا قريبين الآن؟“

 وفقًا لمعايير الجنيات ، إذا أخبروا بعضهم البعض بأسمائهم ، فهل يقتربون؟  ومع ذلك ، لم يقل أن اسم كيان ليس اسمه الحقيقي.

 ومع ذلك ، لم يكن لدي أي أصدقاء مقربين في هذا العمر ، لذلك كنت سعيدة جدًا باقتراحه.

 لا أعرف ما إذا كان حقًا جنية أم مجرد إنسان فريد من نوعه ، لكن من يهتم؟

 “وونغ ، لنكن أصدقاء، أوه ، وسأقوم بإسقاط التكريم. لقد أخبرتني ، أن كيان لم يكن اسمك الحقيقي، بدلاً من ذلك ، أخبرني باسمكالحقيقي.”

لقد قدمت اقتراحًا في هذا الوقت، فتح كيان عينيه بابتسامة.

 “أنا لا أهتم ، لكن لماذا؟“

 “من غير المريح الاستمرار في مناداتك يا أخي.”

 في الواقع ، لم أرغب في الاستمرار في استخدام كلمات التشريف ضد طفل يبدو أنه يعاني من فارق بسيط في السن.

 أتذكر أنني كنت بالغة في حياتي السابقة.

 “كياندو ، يمكنك الاتصال بي كما يحلو لك.”

 وأضاف بلطف ، ضحك كيان وقال إنه يشعر براحة أكبر تجاه ذلك، كنت أنا من أخبرته أن يفعل ما يشاء ، فأومأ برأسه فقط.

 إذن كيف انتهى الأمر بهذه الجنية المزعومة في قلعتنا؟

 حان الوقت لأسأله من باب الفضول.

 “هل كنتِ هناك ، آنسة؟“

عفوًا ، لقد نسيت أن كيان قال إن شخصًا ما كان يبحث عني بالخارج.

 كان بإمكاني رؤية بينا وهي تجري وتناديني من بعيد.

 “ثم دعونا

“دعينا نتسكع مرة أخرى في المرة القادمة، روسيت “.

 نظرت إلى الوراء إلى همسه المنخفض ، وذهب مرة أخرى.

 الآن بعد أن اعتدت على هذا قليلاً ، أنظر إلى بينا بشكل عرضي، يبدو أنها كانت تبحث عني لفترة طويلة.

 “لقد كنتِ بعيدة جدًا يا آنسة. هل أنتِ بخير؟“

 “وونغ ، لا بأس. بالمناسبة ، ما هو الخطأ؟“

 “نعم ، يجب أن تذهبي.”

 فحصت بينا حالتي وسارعت معي إلى القلعة،لا يبدو أنها رأت كيان الذي كان معي.

لكن ماذا يحدث بحق الجحيم؟  سألت ، وحدثت بينا.

 “لقد عاد السادة الشباب، السيد الكبير والسيد الصغير.”

 ***

 كان لدى هنرييت ثلاثة أبناء.

 كان أفل وكاميلين ، أكبرهم وثانيهم ، الذين عادوا إلى القلعة اليوم.

 كان أفيل بيليه ويسنغري هو الأكثر شبهاً به من بين الأبناء الثلاثة.

 بمعنى آخر ، إنه يشبه الرجل البارد والوحشي، في المستقبل البعيد ، أصبح قائدًا للحرس الإمبراطوري ، وقدم سببًا لانهيار الإمبراطوريةمع والده.

 في سن مبكرة ، كان لا يزال ينتمي إلى رويال فرسان من المحكمة الإمبراطورية ، حيث كان خارج الحدود لمدة عامين.

 وصلت سمعته المخيفة أحيانًا إلى الدوقية.

لقد قتل ما يقرب من المئات من جنود الأرواح المقدسة ، وقطع كل واحد منهم.

 كان الابن الثاني كاميلين ويذرين وينسجري أيضًا شخصية رائعة.

 لقد كان رجلاً كفؤًا ، لم يفوت أبدًا أي لحظة من الأقدمية منذ اللحظة التي التحق فيها بالأكاديمية الإمبراطورية حتى تخرجه.

 ومع ذلك ، مع هذا الرأس ، ساعد ليس فقط في إرسال العائلات النبيلة الأخرى ولكن أيضًا جميع العائلات الإمبراطورية إلى موقع الإعدام.

 “كان من المقرر في الأصل أن يعود كلاهما إلى القلعة في الخريف، أولاً ، أنهى السيد الشاب الفحص في وقت أبكر قليلاً مما كان مقررًا ،وثانيًا ، اجتاز السيد الشاب الاختبار النهائي وتخرج بشكل أسرع من غيره.”

 سيصل الابن الثالث الذي قيل أنه سيقيم في البرج إلى القلعة غدًا.

 في الأصل ، لا يزور الأخوان القلعة في كثير من الأحيان حتى لو كان لديهم استراحة لأنهم يرغبون في الابتعاد عن هنرييت.

 لكن بينما كنت أمشي ممسكة بيد بينا ، اعتقدت أنه ربما هذه المرة سيأتون إلى القلعة بسببي.

يبدو أن هنرييت قد أخبر أبنائه الثلاثة أنني عدت مبكراً.

 “إنهم هنا.”

 كنت أقف أمام غرفة الرسم حيث كانوا ينتظرون ، كنت خائفة بعض الشيء.

 لقد كنت قلقة بشأن هذا منذ فترة طويلة.

 ‘لا أريد أن يكرهني أي منكما.’

 عادة ما يكون فتح قلوب الأطفال أصعب من فتح قلوب الكبار.

 حتى حقد الأطفال الصغار مرير، كان الطفلان الأول والثاني أقرب للمراهقين من الأطفال ، لكنهم ليسوا بالغين على أي حال ، أليس كذلك؟

 عندما كنت أكتب الرواية الأصلية ، أردت أن أضرب نفسي كثيرًا في الماضي عندما كنت أعمل على الإعداد بعقلية “الشرير يجب أن يكونهكذا أيضًا!”

 لكن في الوقت الحالي ، بعد أن ابتلعت التوتر ، حولت نظرتي نحو الباب الذي كان يُفتح ببطء.

 “ها أنتِ ذا.”

هنرييت ، الذي كان ينتظرني مع الآخرين بالداخل ، كان أول من شوهد.

 بجانبه جلس صبي طويل وصبي كان أقصر قليلاً ولكن خارج الإطار قليلاً.

 دخلت غرفة الرسم بشكل محرج مع بينا، كان هناك

لحظة صمت في غرفة الرسم.

 قام الأطول منهم أولاً بالوقوف وسأل.

 “هذا الطفل كما قال والدي ……”

 “نعم ، أفيل .”

 أفيل بيليه ويسنغري .

 كان لديه وجه مشابه جدًا لهينريت.

 شعر أسود قصير ، عيون ذهبية بألوان برية وإطار أقوى من الساحرة هنرييت.

 كان يشبه هنرييت حتى أثناء التعبير البارد الشاحب وحتى عينيه كانتا حادتين.

أنحني بحذر ، أشعر وكأنني حمل حملًا في عرين الأسد.

 “مرحبًا …”

 “….. ماذا حدث للأب لأنك غيرت مناخ التركة فجأة ، فهل هذا هو السبب؟“

 تقدم نجل هنرييت الأكبر ، أفيل ، أخي الأول نحوي.

 أنا متأكد من أنني سمعت أنه يبلغ من العمر 15 عامًا ، لكن لماذا هو طويل جدًا؟  على وجه الخصوص ، غارقة في نظراته الدموية ، وأرتعشكتفي بوجه خائف.

 فجأة جلس وركبتيه مطويتان أمامي ، وفجأة بدأ ينظر إلى وجهي في جوف النهار.

 “… إنها صغيرة جدًا ، صغيرة جدًا ، فقط عيون كبيرة.”

 “…ماذا؟“

 “عندما أراك تتحدثين ، لا أعتقد أنك دمية.”

 استطعت أن أرى ابتسامة طفيفة تنتشر حول فم أفيل.

 “هل أنتِ حقا أختي؟“

****

–اخوها الكبير واضح كتكوت🥺🥺🥺