كان دوق “أدريان” يهرع بخطواتٍ مزلزلة، يحمل بين ذراعيه “روزيت” كمن يحمل أثمن جوهرة على شفا الانكسار. وما إن بلغ غرفتها حتى ألقاها برفق على السرير، وإذا بأصوات الصغار يقتحمون المكان وقد أقلقهم الاضطراب.
“أبي! ماذا جرى؟”
“هل روز بخير؟”
“ما الذي… يا إلهي! صغيرتي! لِمَ كل هذا الدم؟!”
لم يُعرهم الدوق انتباهاً، فقد كان جاثياً عند حافة السرير، عيناه مشدودتان على وجه روزيت المتهالك. بشرته، التي كانت أصلاً بيضاء، ازدادت شحوباً حتى غدت كلوحٍ من الثلج. أما شفتاها، اللتان اعتادتا أن تزهرا بلون الكرز، فقد تحوّلتا إلى زرقةٍ مخيفة. أنفاسها الواهنة بدت وكأنها تتقطّع، وجسدها كان يتّقد كالجمر.
لم يملك “أدريان” نفسه فأطلق لسانه بسبابٍ لم يجرؤ على النطق به في حياته قط، ثم قبض على يدها الصغيرة.
لقد كان، قبل لحظات فقط، محاصراً باللهيب حين انفجرت العربة. لم يُسعفه إلا فارقٌ ضئيل ليبسط ماناه ويقيم حاجزاً يصد النار. لم يجد وقتاً ليتساءل: من الذي تجرّأ على تدبير هذا؟ وكيف نُفِّذ؟ كل ما همّه هو النجاة.
لكن المانا ليس سلاحه الأمثل، فهو في الأصل مبارز لا ساحر. وما إن تراخت قبضته عليه حتى راحت النيران تزحف لتلتهمه. كان يترنّح بين فتح باب العربة بالقوة، وبين الحفاظ على تركيزه حتى لا ينحلّ درعه. وفي اللحظة التي أوشك فيها على الاستسلام، انطفأت النيران فجأة كما لو أن معجزة هبطت من السماء.
حينها ظن أنّ “سيلين” جاءت لإنقاذه. غير أنّ الصوت الذي اخترق الدخان كان صوت ابنته الحبيبة:
“أبي!”
وما لبث أن رأى روزيت تخترق الدخان وتفتح باب العربة. لكن فرحته لم تكتمل، إذ سرعان ما سقطت بين ذراعيه كطائرٍ مكسور. عندها فقط أدرك أنّ من أطفأ الحريق لم يكن سوى روزيت نفسها. فكرةٌ لا يقبلها العقل، لكنها الحقيقة الوحيدة التي بدت ممكنة.
وهل يمكن أن تفعل ذلك دون أن ينهشها الأذى؟
هذا الهلع هو ما أعاده إلى القصر مسرعاً.
“روز… افتحي عينيكِ، صغيرتي.”
همس برجاءٍ، لكن لا ردّ جاءه.
وفي تلك اللحظة انفتح الباب، فدخل طبيب العائلة مسرعاً.
“ما الأمر يا سيدي؟”
أجابه الدوق بلهجةٍ مرتجفة لم يألفها أحد منه:
“لقد استعملتْ سحراً… ثم تقيأت دمها وانهارت.”
“تقيّأت… دماً؟!”
أسرع الطبيب ليفحصها، وضع أصابعه بخفّة على بطنها، ثم رفع رأسه متجهماً:
“إنها مصابة بنزيف داخلي حاد… هذا خارج نطاق قدرتي. ينبغي أن يحضر أحد السحرة فوراً.”
“ها أنا قد جئت!”
كان صوت “سيلين” وهي تقتحم الغرفة بأنفاسٍ متلاحقة. وما إن سمعت من الدوق تفاصيل ما جرى حتى أمسكت بيد روزيت، وأطلقت ماناها داخل جسدها لتستشعر حالها.
“نعم… لا شك أنّها استعملت السحر. تدفق المانا داخلها مشوّش تماماً. كيف فعلت ذلك سأستقصي لاحقاً، أما الآن فالأولوية إنقاذ جسدها من الداخل.”
مدّت كفّها على بطنها وأطلقت تعاويذ الشفاء. وهبَّ نورٌ ذهبي تخلّل جسد روزيتا، فإذا بأنفاسها تعود أكثر انتظاماً، غير أنّ لون وجهها لم يستعد إشراقه بعد.
“المانا داخلها مضطرب للغاية. قد يطول غياب وعيها حتى يعود إلى توازنه.”
“ألا يمكن تهدئته؟ لقد مررتُ بأمرٍ شبيه ذات مرة.”
هزّت رأسها بحذر:
“لا، يا سيدي. هذه المرة لا تكاد تملك مانا باقية. أي تدخل خارجي قد يفتك بها.”
“فما الحل إذن؟”
“ننتظر… حتى يمتلئ جسدها من جديد، وتستعيد بنفسها سيطرة المانا.”
“كم من الوقت؟”
“يوماً واحداً على الأقل… وربما أكثر، تبعاً لكمية المانا الكامنة في أصلها.”
تنهّد الدوق بوجهٍ كالحٍ:
“وهل ثمة احتمال… ألا تستيقظ أبداً؟”
ساد صمت ثقيل، ثم قالت “سيلين” ببطءٍ كمن ينتقي الكلمات بين أشواك:
“في أسوأ الاحتمالات… نعم.”
ارتجف قلبه كأنه ضُرب بسيفٍ مسموم، لكنه تماسك وقال بصرامةٍ تقطع الهواء:
“ابحثي… عن أي سبيلٍ يعيد روز إلينا. لا أقبل بغير ذلك.”
“مفهوم، سيدي.”
وقبل أن يغادر، التفت إلى السرير حيث ترقد صغيرته. كانت ما تزال ساكنة، كأميرةٍ نائمة في سجنٍ من الصمت. لكن قلبه كان يصرخ:
‘استيقظي، يا روز… لا تتركيني في العتمة.‘
“أعتذر… لقد فشلت.”
* * *
جثا أحد الأتباع، مكسوّاً بالسواد من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، على ركبتيه أمام البارون، مطأطئ الرأس كعبدٍ مذلول، تكاد الأرض تبتلّ من عرق خوفه. فما إن انزلقت تلك الكلمات الباردة من فمه، حتى دوّى صوت البارون الغاضب كالرعد المزمجر، يهوِي بقبضته الثقيلة على الطاولة المذهّبة، فارتجّت أركان القاعة وارتجف الأتباع من شدّة الوقع.
“كيف تجرؤ أن تعود إليّ بهذا العار؟! ألم تقل إنّ الدوق أدريان قد استقلّ العربة التي دسَسْت فيها العقار؟!”
“بلى، يا مولاي… ولكن…”
رفع البارون حاجبيه، والنار تتأجّج في عينيه:
“ولكن ماذا؟! انفجر، تكلّم!”
“عاد… عاد الدوق حيّاً سالماً إلى قصره.”
عمّ الصمت لحظة، كأن الأرض حبست أنفاسها. ثم انفلت من بين شفتي البارون ضحكةٌ قصيرة، أشبه بالزمجرة، قبل أن يشبك أصابعه بعنف في شعره، يعبث به بجنونٍ مسعور، ثم رفع رأسه إلى السقف كمن أصابته لوثة. عندها تجرّأ التابع، وصوته يتهدّج:
“لست واثقاً من جدوى هذا، لكن… قيل إنّ الدوق لم يعد وحده، بل عاد برفقة فتاة صغيرة ذات شعرٍ ورديّ.”
“فتاة؟!” صرخ البارون، وقد انحنى بجسده الضخم إلى الأمام، عيناه تضيقان كعيون وحشٍ على وشك الانقضاض.
“نعم، يا مولاي… وبحسب مصادرنا، فهي الابنة الصغرى التي تبنّاها مؤخراً.”
زمّ البارون شفتيه وأطرق برهة، ثم تمتم بصوتٍ أشبه بالهسيس:
“ابنة الدوق الصغرى… كانت في العربة إذن؟”
“ذلك لم يُؤكّد بعد، يا مولاي. لا ندري إن كانت في الرحلة منذ البداية… أم لحقت به لاحقاً. ما زلنا نتحقق من الأمر…”
فجّر البارون غضبه صاعقةً في وجهه:
“أهذا ما تسمّيه تقريراً؟! عجزت حتى عن تمييز وجود طفلة في عربة؟ يا للعار!”
“أ… أعتذر يا مولاي…”
مدّ البارون يده العريضة، ومسح وجهه بتبرّمٍ ثقيل، كأنّ قذارة العالم التصقت به، ثم زفر بشدّة:
“لا أملك وجهاً أواجه به ذلك السيّد بعد هذه الكارثة.”
لكن سرعان ما ارتسمت على محيّاه ابتسامةٌ مائلة، متلوّثة بسمّ الخبث، ابتسامةُ مَن وجد منفذاً في الظلام.
“إلا أنّ الأمر لم ينتهِ بعد… فما زال الطفل الآخر في قبضتنا.”
ارتسمت في ذهنه صورة تلك الصغيرة الشقراء، المستسلمة للنوم في الكوخ المعزول الذي اشتراه باسمٍ مستعار، كطريدةٍ محتجزة في مصيدة الذئب.
“كانت اسمها… ميلودي أوسر، أليس كذلك؟ آه، يا لها من غنيمة نادرة…”
لكن التابع تردّد، وكأنّ كلماته خارجة من فمٍ يعضّه الخوف:
“هل أصابك مسّ من الجنون؟! إنّ هذه الطفلة هي ورقتنا الذهبية… إن نحن قدّمناها لذاك السيّد، لعلّه يغفر هذه الكبوة. لا، لن يلمسها أحد! يجب أن يبقى حيّاً، مفهوم؟!”
“مفهوم يا مولاي…”
وقف البارون دفعةً واحدة، كعملاقٍ انتفض من سباته، وصاح:
“بل سأذهب إليه بنفسي.”
اندفع من قصره، حتى بلغ الكوخ. دفع الباب دفعاً، فارتطم بالجدار محدثاً جلبةً هزّت المكان. فانتفضت الطفلة من فراشها، عيناها الخضراوان متسعتان كمن أبصر الموت متجسّداً أمامه.
“مَن…؟”
ارتعدت “ميلودي”، فتكوّرت في الفراش، تحاول أن تخفي جسدها الصغير تحت الغطاء. تقدّم البارون بخطواتٍ بطيئة، كلّ خطوة منه كوقع مطرقة على صدر الطفلة، عيناه تلمعان ببريق ذئبٍ يوشك أن يلتهم حمله الضعيف.
“شش… لا تُصدري صوتاً يا صغيرتي…”
مدّ يده الغليظة، وقبض على وجه ميلودي الناعم، يديره كيف شاء، يدرس ملامحها بابتسامةٍ مقيتة، كمن يتفحّص جائزةً ثمينة. حينها همست الطفلة، صوتها مرتجف كوترٍ مبتلّ:
“أ… أخي… متى يعود أخي؟”
ابتسم البارون ببرودٍ لا يُحتمل:
“أخوكِ سيعود قريباً… قريباً جداً. ما عليك سوى الانتظار بهدوء، وأياك أن تفكر بالهرب.”
“حسناً…” أجابت الطفلة، خاضعاً كزهرةٍ ذابلة في مهبّ العاصفة.
تركها البارون وأمر الفارس الواقف بالخارج أن يراقبها كظله، ثم غادر.
بقت “ميلودي” وحدها، فنهضت مترنحة من فراشها، واتجهت إلى النافذة. كان الفجر يتسلّل ببطء، والشمس تبعث أول خيوطها المرتعشة. ضمّت الصغيرة يديها، وأغمضت عينيها، تتمتم بتوسّلٍ صادق:
“أخي… عد إليّ سريعاً… أشتاق إليك.”
امتلأت عيناها بندى الحزن، وانكسرت أنفاسها كزجاجٍ بارد. لقد كان صباحاً موحشاً، يثقل صدرها كغيمٍ رماديٍّ خانق.
وفي الجانب الآخر من المدينة، كان الصمت يخيّم على قصر الدوق أدريان. صمتٌ ثقيل، كأنّ الحياة قد انسحبت من جدرانه.
غادر الدوق منذ ساعات، تاركاً ابنته “روزيت” في رعاية الأطباء، لينكبّ بنفسه على مطاردة الخيوط الخفية للمؤامرة. أما الإخوة الثلاثة فقد تمسّكوا بالبقاء حول سريرها، يتناوبون الحراسة، قلوبهم معلّقة بأنفاسها الضعيفة.
لم يعرفوا كلّ ما حدث. ما وصلهم فقط أنّها استهلكت سحرها لإنقاذ والدها، ثم انهارت.
قال “دانيال” بعد صمتٍ طويل، وصوته مشوب باليأس:
“سأذهب إلى أبي. أخبروني فور أن تفتح عينيها.”
ثم نهضت “إيزابيل”، وهي تمسح جفنيها المثقلين بالقلق:
“أما أنا… فعليّ تهدئة الخدم. القصر كخلية نحلٍ هائجة.”
غادر الاثنان، ولم يبقَ في الغرفة إلا “لوكاس” و”روزيت”.
جلس لوكاس بجوارها، يحدّق في وجهها الشاحب، وفي النهاية لم يستطع أن يكبح الدموع أكثر. انحنى، أمسك يدها المرتجفة، وانفجر باكياً بصوتٍ متقطّع:
“هيه… يا مشاكسة… انهضي.”
لكنها لم تجب.
“ألا تسمعين؟ استيقظي، أيتها الحمقاء. هل لهذا كنت أدربكِ؟ لتسقطي أمامي هكذا؟! يا ضعيفة… أقسم، إن نهضتِ، لأرهقنّك تدريباً حتى تلعني عنادي!”
[بيب… بيب…]
رنّ الجهاز بجانب سريرها، كلّ ومضةٍ من صوته كخنجرٍ يغرسه الصمت في قلوبهم، كجرسٍ يحصي أنفاس الأمل المتبقية.
كان “لوكاس” يتمتم بكلماتٍ لا يسمعها أحد، حين التفت فجأة إلى مصدر صوتٍ غريب. فإذا عند النافذة الموصدة بإحكام، يقف طائرٌ أبيض، يطلق نغمةً حزينة، كأنّه يبكي.
اقترب “لوكاس” بخطواتٍ هادئة، في نيّته طرد الطائر المزعج. غير أنّه ما إن التقت عيناه بعينيه الصغيرتين البراقتين كحبّتين من اللؤلؤ، حتى لان قلبه على غير قصد. لا يدري لمَ، لكن بدا له وكأنّ ذلك الطائر يبكي من أجل روزيت.
“أأتيتَ تزور صغيرتنا؟”
[بِيـــييك!]
جاء صوته الحادّ وكأنّه يجيب: “نعم، نعم!”
تردّد “لوكاس”، ثم مدّ يده ليفتح النافذة على مصراعيها. فرفرف الطائر الأبيض بجناحيه، وحطّ مباشرةً فوق رأس روزيت المستلقية.
“أيها الشقيّ، لا تفعل هذا!”
مدّ “لوكاس” ذراعيه محاولاً القبض عليه، فحلّق الطائر عالياً، وراح يدور فوق رأسه في دوائر متسارعة، يصوّت بأصواتٍ متقطّعة.
[بيي… بيييك!]
لكن “لوكاس” هذه المرّة لم يطرده، بل تركه وشأنه، يرقبه بصمتٍ مشوبٍ بالعجب. ثم ما لبث الطائر أن هبط بخفّة، فحطّ على طرف سريرها عند رأسها، كحارسٍ يقف على العتبة.
“حسناً… اجلس هناك إذن. لكن لا تجرؤ أن تؤذي صغيرتنا.”
[بـيـــي…]
أطلق الطائر نغمةً خافتة، كأنّه فهم. ضحك “لوكاس” بمرارة، ثم زفر:
“يبدو أن رأسي قد اختلّ… أنا أحدث طيوراً وكأنها تفهمني.”
ومع ذلك، جلس يحرُس روزيت إلى جانب الطائر الأبيض، يراقبان سكونها معاً. وهكذا مضى اليوم الأول من سباتها العميق.
في مكانٍ آخر، كان الدوق “أدريان” يحدّق ببرودٍ كالصقيع في الفتى الراكع أمامه، “جوزيف أوسر”، وقد التصق جبينه بالأرض، جسده ينتفض كغصنٍ تحت العاصفة. لم يستطع الدوق، رغم صلابته، أن يحجب تماماً تلك الهالة القاتلة التي تسلّلت من أعماقه، تتسرب ببطءٍ مخيف.
كان “جوزيف”، وإن كان فارساً واعداً، لا يزال صبياً لم يبلغ سنّ الرشد، لم يسبق له أن واجه قتامةً كهذه، فارتعدت أوصاله كقصبةٍ ترتجف في الريح.
قال الدوق بصوتٍ غليظٍ متردّد النبرات، يخترق أعماق الفتى:
“قل لي، جوزيف أوسر… ما الذي جرى؟”
قبل لحظات، كان “أدريان” قد سمع من “سيباستيان” ملخّص ما حدث: أنّ “جوزيف” وروزيت قد اقتحما المكان فجأة، محذّرين إيّاه من خطرٍ محدق. كان الوقت ضيّقاً، فلم يسمع “سيباستيان” منهم التفاصيل. غير أنّ تلك الجملة وحدها كانت كافية للدوق أن يلمّ بالصورة كاملة بعينٍ فاحصة.
“هل كنتَ تنوي خيانة أسرتي؟ خيانة آل أدريان؟”
هبط صوته أكثر، كهديرٍ من تحت الأرض.
كان يقدّر ذلك الفتى حقّ قدره. أعجبه إخلاصه وتفانيه، وقد برزت موهبته في السيف رغم حداثة سنّه. وكان الدوق، وقد رقّ قلبه لحاله، يخطّط أن يُلحق شقيقته الصغرى بأكاديمية النبلاء، بعد أن يشملها بالرعاية والدعم.
لم يكن شعور الخيانة ما أثقل قلبه. فمنذ أن صار سيداً لعائلة دوقية، علِم أنّ حياة الحاكم لا تحتمل الثقة المطلقة، وأنّ الشكّ درعه الأول. لم يكن غريباً أن يغرس صبيٌّ طعنةً في ظهره.
لكن ما لا يُغتفر أنّه كاد يخسر روزيت.
قال “جوزيف” بصوتٍ يتهدّج، ودموعه تتساقط كالمطر:
“أنا… أنا آسف… سامحني يا دوق… سامحني، دوق!”
ارتجف صوته كأنّه ينازع، غير أنّ الدوق ظلّ ينظر إليه بعينٍ باردة، كعين قاضٍ لا تهتزّ لدموع المذنب.
لم يرفّ له جفن، كأنّ اعتذار الفتى لا يساوي أكثر من صدى يتلاشى في الفراغ.
~~~~~~~
– ترجمة: ستيفاني
– حساب الواتباد: vminve
~~~~~~~~
ثقل ميزانك بذكرِ الله :
– سُبحان الله 🌿
– الحمدلله 🌸
– لا إله إلا الله 🌴
– اللهُ أكبر ☀️
– سُبحان الله و بحمدهِ ✨
– استغفر الله 💜
– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 20"