شعرت بملمس الضماد الخشن، وخصلات شعرها المتهشمة تحت أصابعها.
إن كانت هذه مجرد أحلام، فكيف للألم والحواس أن تكون حقيقيةً إلى هذا الحد؟
“لا يمكن…”
أدارت رأسها المرتجف نحو المرآة القائمة بجدار الغرفة.
انعكس فيها وجه امرأة ذات شعر زهريّ يتلألأ كغزل البنات، وعينين زرقاوين صافتين كسماء الصيف. لكن ملامحها كانت منهكة، داكنة الهالات تحت عينيها تكشف عن حياةٍ مستنزَفة.
إنها “نينا تايلور”، ابنة دوق تايلور…
بل بالأحرى: “نينا باييرن”، دوقة باييرن، الزوجة السابقة للدوق “آش دي باييرن”.
المرأة التي كانت وصمة عار في سمعته المهيبة… الزوجة السيئة السمعة التي كرهها الجميع.
لقد عادت لترى في المرآة نفسها، في ذروة أكثر لحظات تاريخها سواداً.
التعليقات لهذا الفصل " 0"