(م/م: تاكدو انكم قراتو الفصول لي قبل هاذ)

ما سأله تشين هاي في الدقيقة التالية كان

“هل أخبرتك والدتكِ أي شيء عني قبل أن ترحل؟”

فأجابه هوو يانشياو بلا مبالاة

“لا، قالت لي فقط أن أعتني بنفسي جيدًا.”

عندما سمع تشين هاي ذلك، ظهرت أخيرًا بعض المشاعر العميقة في عينيه وقال

“هذا منطقي، لقد كانت دائمًا امرأة قوية.”

وبعد أن قال ذلك، بدا أن نظرته نحو هوو يانشياو أصبحت أكثر لطفًا قليلًا، ثم أضاف

“لكننا بحاجة إلى دليل لتأكيد نسبك. ما رأيك أن تجري معي اختبار الحمض النووي؟”

أومأ هوو يانشياو برأسه

“حسنًا، الآن؟”

“نعم.”

لكن ما إن قال تشين هاي ذلك حتى رنّ هاتفه المحمول.

أجاب على المكالمة قائلًا

“ما الأمر؟”

فجاءه صوت السيدة تشين القلق عبر الهاتف

“زوجي، والدتك تعاني فجأة من ألم حاد في المعدة. لقد أخذناها إلى المستشفى بالفعل. هل أنت في المكتب؟ لما لا تأتي إلى المستشفى مباشرة بعد أن تنتهي من عملك؟”

نظر تشين هاي إلى هوو يانشياو الواقف أمامه، وبمجرد أن سمع كلمات زوجته بدا وكأنه أدرك شيئًا فجأة، فقال بسرعة

“حسنًا، سأتوجه إلى هناك فورًا.”

وبعد أن أنهى المكالمة، قال لهو يانشياو

“يجب أن أذهب إلى المستشفى الآن. يمكنك أن تعطيني عينة من حمضك النووي، وسأرسلها للفحص عندما تسنح لي الفرصة.”

سحب هوو يانشياو بضع شعرات من رأسه وسلّمها لتشين هاي قائلًا

“السيد تشين، أخبرني عندما تحصل على النتيجة.”

أجابه تشين هاي

“سأفعل.”

ثم غادر بخطوات سريعة.

ركب سيارته، وقسّم عينات الحمض النووي إلى مجموعتين. سلّم إحداهما إلى سائقه قائلاً

“لاو وانغ، خذ هذه إلى مختبر تحليل الحمض النووي لاحقًا.”

أومأ لاو وانغ وقال

“السيد تشين، هل المقارنة ستكون بين هذه العينة وعينتك أنت؟”

أجابه تشين هاي

“نعم، هذه العينة، وسأعطيك عينتي أيضًا.”

وبعد أن أوصل لاو وانغ تشين هاي إلى المستشفى، ذهب الأخير أولًا للاطمئنان على والدته.

وبعد أن تأكد من أنها بخير، خرج إلى الممر وأجرى مكالمة هاتفية.

وبعد وقت قصير، ظهر رجل يرتدي بدلة رسمية. 

سلّمه تشين هاي الكيس البلاستيكي الذي يحتوي على بضع شعرات أخرى قائلاً

“لا تخبر أحدًا.”

(م/م: الاب طلع ثعلوب ذكي لانه بيعرف انو راح تتلاعب  زوجته واهلها او ابنه بالنتيجة فهو  وحدة قام بعملها بدون ما يخبي الامر لانه عندهم جواسيس ، وثانية  سرية )

في اليوم التالي، داخل مكتب المدير التنفيذي في مبنى عائلة تشين.

كان بين يدي تشين هاي ظرفان مغلقان بإحكام.

فتح أولًا الظرف الذي أرسله معه لاو وانغ إلى مؤسسة تتعامل معها عائلة تشين.

وبمجرد أن رأى النتيجة، أصبحت الأمور واضحة تمامًا.

ثم فتح الظرف الثاني.

كانت العينات نفسها، لكن النتيجتين مختلفتين تمامًا.

“هاه…”

مرّ بريق بارد في عينيه، ثم التقط سماعة الهاتف الداخلي وقال

“استدعِ الصحفيين فورًا… نعم، في أسرع وقت ممكن.”