[انكشفت رعاية الشريرة . الحلقة 72]

 

 

 

┍━━━━━━━━━━┑

 معلومات جيش الثورة :

– القوة العسكرية : فائض [المزيد]  

– المعدات الإمدادات : فائض [المزيد]  

– مستوى الراحة :  92%  

– الأموال : 2,900,300 عملة  

– تقدم الثورة : 96% (وشيك) 

 

⌈إثيوس فون كلايد⌋

نقاط الصحة (HP) : ♥♥♥♥♥♥♥♥♡♡  

┕━━━━━━━━━━┙ 

 

في حديقة القصر العائدة، كنت أستلقي تحت أشعة الشمس الدافئة وأتحقق من معلومات جيش الثورة عبر ساعتي.  

 

بييوو ~  

 

كان بييو يركض حول الزهور بسعادة.  

 

“أريد أن آخذ ذلك أيضًا.”  

 

بييو~ 

 

عندما داعبته، فتح فمه وظهرت مساحة جرد المخزون.

 

 رأيت رقمًا ذهبيًا يشير إلى 112 مليون عملة. 

 

جسد بييو كان بمثابة خزنة ممتازة.  

 

وضعت إناء زهور يحبه في المساحة، ثم تفحصت الكنوز التي أخذتها معي. 

 

مجوهرات تسمح لي بالعيش برفاهية سواء في مونتيلا أو عند عودتي إلى كوريا. 

 

مجرد النظر إليها أشبعني. 

 

مع كل مستلزمات السفر والملابس التي اشتريتها من متجر الملابس، كنت مستعدة للوصول إلى حدود مونتيلا بسهولة.  

 

عندما داعبته مرة أخرى، أغلق بييو فمه وعاد إلى شكله الأصلي، مائلًا رأسه بإثارة بينما يصدر صوت بييو~.

 

بعد لحظات، دخل هيروس الحديقة حاملا قارورة الدواء التي طلبتها. 

 

كانت القارورة من إنتاج شركة إيلم للأدوية، من أعلى الدرجات، محشوة بأفضل المكونات.  

 

‘بهذا، يمكنني ملء قلوب إثيي المتبقية.’

 

لكن الشيء الوحيد المقلق كان عدم تمكني من العثور على جيفري ويزلر لتحذيره من استهداف وظائف إثيي الرئوية . …  

 

‘لكن جيش إثيي الثوري أصبح قويًا بما يكفي لعدم الحاجة إلى مساعدته، لذا لا بأس.’

 

حاولت كبح الشعور المتبقي بالقلق.  

 

“يا آنسة.”  

 

“بالمناسبة، أين كاين من “المنقبون”؟”  

 

…  

 

عندما سألته وهو يخبئ الدواء في ملابسه، نظر إليّ هيروس بصمت بعينيه العميقتين.  

 

“لقد ذهبت لأتحدث معه قليلاً.أليس من المفترض أن يعود الآن؟”  

 

…  

 

ظل هيروس صامتًا.  

 

‘إنه ذكي … . هل أدرك أنني سأغادر؟’ 

 

انعكاسي في عينيه البنيتين بدا أكثر جدية من المعتاد.

 

 أخرجت نفسًا صغيرًا.  

 

“هيروس.”  

 

“غدًا هو يوم تتويجك بلقب الدوقة.”  

 

هذا صحيح.

 

 لكنني لم أكن أخطط أبدًا لقبول اللقب.  

 

“. ألا تخططين للحضور في اليوم الذي سيكون فيه الجميع يراقبون؟ مراسم تتويج دوقة إليمور بدون كاثرين إليمور … هذا أمر متوقع منك.”  

 

“. … هيروس، أنا . …”  

 

“سأرافقك بدلاً من كاين.”  

 

ارتعدت حاجبي عند سماعي كلماته التي ذكر فيها اسم قائد الفرقة بكل سهولة.

 

 شعرت بشيء غريب.  

 

ثم أصبح هذا الشعور حقيقة.  

 

“زعيم عصابة المنقبون ، أنا، جيفري ويزلر . …”  

 

هبت رياح قوية حركت شعر هيروس للحظة.  

 

توقفت لحظة وأنظر إليه بذهول.  

 

هيروس، الذي كان دائمًا بجانبي، يتحمل نزواتي وغضبي دون تذمر.  

 

الذي بقي في القصر رغم وجود فرص لمغادرته، قائلاً إنه يستمتع بسعادته هنا.  

 

الخادم ذو الطابع الخطير الذي أظهر ميوله الغريبة بخبث، مثل قوله إنه يريد أن يكون كلبي.  

 

ظننت أن علاقته بالمنقبون قديمة لكنها لا تتجاوز ذلك . …  

 

“أنت … . جيفري ويزلر؟”  

 

هبت رياح أخرى دغدغت خدي.  

 

نظرت إليه طويلاً بعينين مليئتين بعدم التصديق.  

 

كنت أعرف أنه وسيم جدًا، لدرجة أنه يمكن أن يكون شخصية ثانوية في رواية، لكن…  

 

‘في القصة الأصلية، لم يُذكر أن جيفري كان مختبئًا في قصر إليمور !’ 

 

حتى عندما وجدت شعار المنقبون في غرفته، لم أشك أنه جيفري بسبب الصور المعلنة عنه في الصحف.  

 

‘لكن الوجه كان مختلفًا تمامًا.’ 

 

توقعت بعض التنكر، لكن ملامح الوجه كانت مختلفة تمامًا. هل استخدم شخصًا آخر، أم غير وجهه؟  

 

تذكرت كلمات كاين. 

 

“ما أردت قوله هو أنك ستتمكن من مقابلته عندما يريد هو ذلك. بالإضافة إلى . …”

 

“قد يكون هذا تطفلاً، لكنه يبدو أنه يفكر فيكِ بشكل إيجابي.”

 

. … هل كان يقصد هذا؟  

 

نظرت إليه بعينين مليئتين بالخيانة، ففتح فمه. 

 

“أصبحت مطلوبًا للعدالة بعد إصابتي في هجوم من الجيش الإمبراطوري، وبعد التنكر، اختبأت تحت ظل إليمور.”  

 

هكذا وصل إلى منزل دوق إيلمور.  

 

“كما يقولون، لا يبحثون تحت المصباح ،فشلوا في العثور عليّ وأنا أعمل كخادم موثوق في منزل إليمور ،تركت المنقبون للآخرين، وقررت البقاء هنا حتى تهدأ الأمور.”  

 

“. …”  

 

“كما أخبرتكِ سابقًا، لم يكن لدي أي نية لإيذاء إليمور ، رغم أنني لم أتوقع أن أجد سببًا للبقاء هنا حتى بعد هدوء العاصفة.”  

 

هز هيروس كتفيه، وهو بلا شك لم يعد الخادم المهذب الذي عرفته.  

 

تحت مظهره المتحفظ، كان ملك الظلام المتوحش.  

 

“لأول مرة، شعرت بالسعادة، كل يوم كان يذكرني بما أحب ، خاصة بعد جنازة الدوق وزوجته، عندما أصبحتِ شريرة بمستوى مختلف، شعرت بقشعريرة من المتعة.”  

 

… لم أعد أرغب في الاستماع. 

 

تظاهرت بضبط شعري بينما أغلق أذني.  

 

كانت وجنتاه محمرتين قليلاً وهو يتمتم بشيء.

 

 قال ثلاث مرات أنه كان يتمنى أن أعذبه حتى يكشف هويته. 

 

حتى الآن، كان مستعدًا لأن يُربط. 

 

هل هو مجنون حقًا؟  

 

“كنتِ جنتي، وستظلين . …”  

 

مد هيروس … . لا، جيفري يده وأمسك بيدي، ثم قبلها بأدب.  

 

رفع رأسه قليلاً ونظر إليّ بعينيه البنيتين العميقتين، فشعرت بقلبي يخفق.  

 

‘اهدأ، يا قلبي.’ 

 

“سأظل بجانبكِ، وليس لدي أي نية لإطلاق سراحكِ.”  

 

بدا وكأن الظلام يموج في عينيه.  

 

“أعني أنني سأتبعكِ أينما ذهبتِ.”  

 

هذه نبرة لم أسمعها منه من قبل، وهو الذي كان دائمًا ينظر إليّ بتواضع.  

 

“آه . …”  

 

سحبت يدي منه ببطء.  

 

شعرت أن خططي أصبحت معقدة فجأة.  

 

لم أكن أخطط لأخذ هيروس إلى مونتيلا.  

 

كنت أنوي ترك ماضي كاثرين إليمور هنا وبدء حياة جديدة قبل العودة إلى العالم الحديث.  

 

لكن ظله أمسك بكاحلي بقوة.  

 

“وأيضًا . …”  

 

تحركت شفتاه.  

 

“سأحميكِ بكل تأكيد.”  

 

 

* * *

 

 

“هل صحيح أن الآنسة ستصبح دوقة إليمور غدًا؟”  

 

“لم أتخيل ذلك مطلقًا، أول دوقة في الإمبراطورية، أليس كذلك؟”  

 

تحدثت خادمتان تغسلان الملابس عن حدث الغد بحماس.  

 

“إنها مذهلة حقًا ، كيف يمكن أن يكون لديها مثل هذه المهارات السياسية الرائعة؟”  

 

في قصر إليمور الذي فارق الحياة، كان لقب جديد على وشك الظهور.  

 

الخادمة التي كانت ترتجف عند سماع اسم كاثرين إليمور، ترتدي الآن ملابس جميلة وتضحك ببهجة.  

 

أيديها المتشققة أصبحت ناعمة، وشعرها لم يعد جافًا كما كان.

 

“بالمناسبة، ما هي تلك الأوراق التي أعطتنا إياها؟”  

 

“يبدو أنها تفتح لنا حسابات بنكية بأسمائنا، لكن، أليس هذا أمرًا جيدًا؟”  

 

قبل أن ينتهي حديثهما، سمعنا صوت آنيس ينادي. 

 

“آنسة !”  

 

دخلت آنيس غرفة الغسيل بوجه مرتجف تبحث عن كاثرين.  

 

“ما الأمر، آنيس؟”  

 

“ربما تكون الآنسة في غرفتها.”  

 

كان الوقت قد أظلم بالفعل.  

 

“لا … . ليست هناك . …”  

 

هزت آنيس رأسها بوجه شاحب.  

 

“الآنسة ليست هنا !”