كانت الساحة مكتظة بالفرسان، جنود الجيش الإمبراطوري الرئيسيين، والنبلاء الذين هرعوا إلى المكان بعد سماع خبر المبارزة.
بينما جلستُ مرتدية فستانا ، كان الناس من حولي يلقون نظرات خاطفة ويتمتمون بصوت منخفض.
“هي على وشك أن ترث لقبا قريبا، أليس كذلك؟ سيدة إليمور.”
“أن تأتي إلى مكان مثل هذا فقط لتلفت انتباه الإمبراطور، حتى كامرأة . …”
“يجب أن تكون قاسية جدا.”
وكأنهم لم يأتوا جميعا إلى هذا الحفرة المليئة بالغبار لنفس السبب بالضبط – لينالوا إعجاب الإمبراطور.
ألقيتُ عليهم نظرة باردة، فارتجفوا بسرعة وأداروا رؤوسهم.
سرعان ما تحولت نظري إلى الساحة.
كان من المفترض أن تُقام المبارزة “لتعزيز معنويات القوات الإمبراطورية”.
لكن في الحقيقة، لم تكن أكثر من انتقام تافه من الإمبراطور لفوز إثيوس في مسابقة الصيد.
‘لكن ما كان ذلك، قبل قليل . …’
ما زال قلبي ينبض بعنف في صدري.
مجرد تذكر صوته جعل صدري يؤلمني.
“لا تريدين أن يتم القبض عليكِ، أليس كذلك؟”
ما كان هذا التعبير وهذه الكلمات؟
هل فهم فعلاً ما كنت أفكر فيه؟
حتى وهو تحت تأثير المخدر، لم يكن هناك أي أثر للعداء في طريقة نظره إليّ.
في البداية، اعتقدت أنه يرفض مضاد السم لأنه لا يثق بي.
قبضتُ على طرف فستاني.
مهما كان رأي إثيوس بي –
لن أعرف على وجه اليقين إلا بعد هذه المبارزة.
والآن، كان إثيوس في حالة مزرية.
طريقة كفاحه فقط للبقاء واقفا جعلتني أريد أن أندفع إلى الأسفل وأصرخ لإيقاف المبارزة.
انشقّت شفاه إثيوس ، وتسرب الدم في خط طويل.
في كل مرة يُرمى على الأرض، كان يتذوق طعم الحديد في فمه ويتمنى – بكل يأس – أن يكون هذا الألم مجرد كابوس من تلك الكوابيس التي كان يعانيها عندما كان في الخامسة.
كان الجميع يضحكون عليه، يشجعون المغتصب القاسي التافه.
هذا المشهد … . كان حيا.
يعكس تماما كيف عانى في 「نجم الثورة」.
أي نوع من 「نجم الثورة」 كان هذا؟
أليس هذا أشبه بـ “عقاب الثورة”، أيها المؤلف السادي الحقير ؟! أتذكر كيف ثرت غضبا على ذلك.
والآن، مرة أخرى، أُجبرتُ على الوقوف جانبا ومشاهدة معاناته بعجز.
بدأ غضب مألوف لا يُحتمل يلف جسدي.
لم يمض وقت طويل حتى توقف إثيوس عن المشي عندما وصل إلى مركز الساحة – أمام الإمبراطور مباشرة.
كان التناقض بينهما صارخا.
وقف الإمبراطور مرتديا درعا ذهبيا مشعا، يحمل سيفا لامعا محميا بسحر.
بينما كان إثيوس يرتدي درعا مهترئا بالكاد يلتصق بجسده ويحمل سيفا قديما ودرعا سحريا رقيقا.
أخيراً، بدأ الاثنان يتخذان وضعيتهما.
لم يستطع إثيوس حتى تركيز عينيه بشكل صحيح، وكانت اليد التي تمسك بالسيف ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“أوه، هل خرج سكراناً أم ماذا؟”
“تساءلت ما كل هذا الضجة عندما قالوا إنه فاز في مهرجان الصيد.”
“عرفت ذلك، كم من الوقت تعتقد أن الأمير سيبقى؟ هل تريد الرهان؟”
“أراهن على عشر دقائق.”
“أقول خمس دقائق.”
“همم … . إذن سأختار سبع دقائق.”
كان النبلاء الشباب من جناح الإمبراطور الجالسون أمامي يلقون النكات، مما جعلني أشعر بالغثيان.
رفستُ بقوة في ظهر كرسيهم.
“أوتش !”
التفت أحدهم مستعدا للشكوى، لكنه صمت في اللحظة التي التقى فيها بنظري القاتلة.
“همم . …”
“أنت تصدر ضوضاء ،اصمت.”
“نـ – نعم، سيدتي.”
انزلق صوتي الهادر من بين شفتاي القرمزيتين.
جلسوا فورا في وضع مستقيم.
كان الجميع يعرف أن لدي مزاجا سيئا لا يريد أحد التعامل معه.
واليوم، كنت على وشك الانفجار حقًا – لذا لا بد أنني بدوت كمجنونة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 55"