[انكشفت رعاية الشريرة . الحلقة 48]

 

 

 

بدأ ضوء ألوان الطيف يتسرب من ساعتي؟  

 

بيو، الذي كان يصدر أصواته المعتادة، رأى الضوء فجأة واندفع نحو الساعة.  

 

كان الأمر كما لو أن ثقبًا صغيرًا في البعد قد فُتح، واختفى بيو.  

 

“. …”  

 

عابسة الحاجبين، راقبت الساعة، وظهرت رسالة.  

 

[مسح المهارة ومزامنتها]

 

بعد لحظة، أُطفئت الساعة وعادت للعمل مرة أخرى، معاودة عرض الشاشة الأصلية.  

 

┍━━━━━━━━━━┑

حالة جيش الثورة :

– القوة العسكرية : ناقصة [المزيد]  

– المعدات والإمدادات : ناقصة [المزيد]  

– مستوى الراحة : 74%

– الأموال : 1890 عملة  

– تقدم الثورة : 80%

┕━━━━━━━━━━┙ 

 

همم؟ ما الذي تغير؟  

 

ولكن في أسفل الشاشة، لاحظت رمزًا صغيرًا لأوب روبا يشبه بيو.  

 

“بيو؟”  

 

كنت على وشك الضغط عليه عندما توقفت للحظة.  

 

لقد قال بوضوح [مسح المهارة ومزامنتها].  

 

شيء ما حدث بوضوح، لكنني لم أستطع فهمه.  

 

بعد لحظة قصيرة من التفكير، تحدثت إلى أنيس.  

 

“تحسبًا لأي شيء، ابقوا في الخلف ، لدي شيء لأفعله داخل الدفيئة.”  

 

“آنسة، هل هو شيء خطير؟”  

 

رفعت أنيس حاجبها وسألت بجدية.  

 

“إذا كان خطيرًا، فنحن … . أعني، سنتعامل معه نيابة عنك.”  

 

“وأنا أيضًا !”  

 

إحدى الخادمات خلف أنيس تقدمت أيضًا وتحدثت.  

 

حدقت في الخادمات للحظة، في ذهول بعض الشيء.  

 

متى أصبحوا بهذه الشجاعة؟  

 

شعرت بالحرج من القلق في أعينهم، وهززت رأسي.  

 

“عليّ فعل هذا، ولا أعتقد أنه سيكون خطيرًا، لكنني أقول هذا فقط تحسبًا.”  

 

“لكن . …”  

 

“ابتعدوا.”  

 

فقط بعد أن صنعت تعبيرًا شرسًا مثل كاترين الأصلية، خفضوا رؤوسهم وتراجعوا.  

 

سمعتهم يهمسون، “كوني حذرة، آنسة … .” في أذني.  

 

بعد لحظة، ارتديت ساعتي ودخلت الدفيئة وحدي.  

 

داخل الدفيئة القوية الواسعة، لم يعد هناك أي عوائق. 

 

اختفت نبتة كيريا، بعد أن تحولت إلى بيو.  

 

ضغطت على وجه بيو في الساعة.  

 

فجأة، انبثق ضوء قوس قزح من الساعة وحاصرني.  

 

بعد أن تلاشى الضوء القوسي الرائع من حول جسدي، أدركت أنني أحمل بيو.  

 

لكن انتظر، هل كان بيو دائمًا يحمل هذا الوشم على جسده؟  

 

“هل صحيح أن الكائنات المقدسة لا تقيدها المساحة أو قيود العوالم؟”  

 

عند سؤالي، أومأ هيروس برأسه وفتح كتابًا قديمًا ليقرأ منه.  

 

[الكائن المقدسة هو كيان غريب وغامض لا ينتمي إلى عالم واحد ويتبع سيده أينما ذهب.]

 

إذن، إذا عدت إلى عالمي الأصلي، سيتبعني بيو، أليس كذلك؟  

 

‘آه، هذا يشبه الفوز باليانصيب.’

 

ربت على بيو الذي كان يجلس على كتفي.  

 

في كل مرة ألاطفه، يصبح الوشم الأسود أكثر وضوحًا، ولكن عندما أبعد يدي، يختفي.  

 

[أيضًا، تولد الكائنات المقدسة بقدرات خاصة، ويتأثر مظهرها بالأشياء المقدسة التي تتلامس معها أولاً.]

 

يبدو أن الساعة عوملت كعنصر مقدس.  

 

الآن بعد أن فكرت في الأمر، قيل إن حتى الكائنات المقدسة للأبطال القدامى اكتسبت قوة تدميرية من خلال امتصاص قوة العناصر المقدسة مثل عنصر النار.  

 

القدرة التي ظهرت لبيو بعد دخوله وخروجه من ساعتي كانت . …  

 

“افتح، بيو.”  

 

بينما ألاطف بيو وأتحدث، أضاء الوشم الأسود على ظهره، وفتح بيو فمه.  

 

ظهر شق مكاني كبير على شكل مروحة من فم بيو.  

 

بداخله، تم تخزين كل الكنوز التي وضعتها سابقًا.  

 

يمكنني الآن استخدام تخزين شخصي خاص، نوع من المخزون، لإخراج الأشياء وإعادتها كما يحلو لي.  

 

“أغلق.”  

 

بأمري، أغلق بيو فمه، واختفى الوشم الأسود من ظهره.  

 

قدرة بيو كانت “القدرة على التخزين”.  

 

يبدو أن لها وظيفة مشابهة لنظام اللعبة، متأثرة بالساعة.  

 

على الرغم من أن الساعة نفسها لم تكن لديها وظيفة تخزين.  

 

‘سيكون هذا مفيدًا جدًا عند الهروب إلى مونتيلا.’

 

كانت طريقة رائعة لحمل العديد من الأشياء دون أن يتم ملاحظتها.  

 

الأهم من ذلك.  

 

‘إذا عدت إلى العالم الحالي بعد إتمام المهمة وكان بيو معي، يمكنني العيش دون القلق بشأن المال أبدًا.’ 

 

تساءلت عن قيمة الذهب هذه الأيام.  

 

مع هذه الفكرة، لم أستطع إلا أن أبتسم لنفسي.  

 

آه، بالطبع، لم أكن أخطط لنهب كل الذهب والمجوهرات في هذا العالم.  

 

سأترك ما يكفي لحياة مريحة، وكما هو مخطط، سأدعم إثيوس وأترك القصر للخدم.  

 

“يقولون إن الكائنات المقدسة تشبه سادتها.” 

 

عند كلمات هيروس، ارتعشت.  

 

“يشبهني؟”  

 

“ليس في المظهر، بل بالأحرى، تصبح الكائنات المقدسة ما يحتاجه سادتها ،ربما من هنا جاء القول.”  

 

مد هيروس يده ولاطف ظهر بيو بلطف.  

 

عندما لاطفه، لم يظهر الوشم على جسد بيو. 

 

كان دليلًا على أن بيو كان كياني المقدس حقًا.  

 

“كنت بحاجة إليه بالفعل ، تعويذة الحظ الخاصة بي، إذا جاز التعبير.”  

 

لفت شفتي قليلاً بينما أتحدث.  

 

“لم أتوقع تعويذة حظ بهذا اللطافة.”  

 

بيو؟  

 

“قدرته على صنع المساحة وتخزين الأشياء مذهلة، لكني أتساءل عما إذا كان هناك المزيد من الإمكانات وراء هذا.”  

 

جلس بيو على كتفي، يستمع إلى كلمات هيروس معي.  

 

“الأمر يشبهك تمامًا، آنستي، لديك الكثير من الإمكانات.”  

 

ابتسمت بخفة على مجاملته، هززت كتفي.  

 

“نعم، نعم، أحسنت.”  

 

بينما ألاطف ظهر بيو، أمال رأسه بسعادة، مستمتعًا بالاهتمام.  

 

 

* * *

 

 

“لكن، الآنسة . …”  

 

أثناء تنظيف الأرضية، همست الخادمة جينا إلى ماري بجانبها.  

 

“أحقًا يبدو أنها تغيرت ، ألا تعتقدين ذلك؟”  

 

عند هذه الكلمات، رفعت ماري إصبعها إلى شفتيها كما لو كانت تقول “اصمتي”، وردت بصوت منخفض.  

 

“ماذا تعتقدين أنكِ تفعلين، تتحدثين عن الآنسة هكذا؟ قد يسمع أحدهم.”  

 

“لكنكِ رأيتِها أيضًا ، من قبل، أخبرتنا أن نتراجع لأننا قد نكون في خطر، وليس هذا فقط .. . كل شيء تغير . …”  

 

حدقت جينا في طرف حذائها الجديد.  

 

الأحذية التي كانت على وشك الانهيار، استُبدلت بأخرى جديدة، بفضل طلب الآنسة الجماعي من متجر الأحذية.  

 

“لقد تغيرت.”  

 

الأشخاص الذين تراكمت عليهم ديون ضخمة لعائلة إليمور كانوا يسددونها بعملهم دون أن يتلقوا أجورًا، أساسًا عبيدًا بمعدل فائدة مرتفع جدًا بحيث لن يتمكنوا من سداده طوال حياتهم.  

 

ومع ذلك، غيرت كاثرين ظروف العمل القاسية هذه تمامًا، وخفضت الفائدة إلى أقل من النصف ووفرت للخدم أجورًا عادلة.  

 

قبل وفاة الدوق والدوقة إليمور، كان الخدم يُجبرون على العمل طوال الليل بملابس ممزقة، وأيديهم خشنة ومتصلبة. لكن الآن، لم تُقلص ساعات العمل فقط، بل أصبح لديهم ملابس جيدة وبيئة أفضل بكثير.  

 

الآنسة لم تعد تصفع الناس على الخد أو تطلق كلمات سامة بموقف ازدرائي.  

 

كانت لا تزال باردة، لكن . …  

 

“إنها الآنسة.”  

 

رأت كاثرين إليمور تنزل الدرج إلى غرفة الطعام.  

 

ماري، التي كانت على وشك إيقاف جينا، توقفت أيضًا مندهشة عند رؤية الآنسة.  

 

“قبل ذلك، كان لديها هذه الهالة السامة الحادة، مثل الوردة البرية . …”  

 

تطاير شعرها الوردي برفق، وجبهتها المستديرة تقود إلى أنف حاد.  

 

على الرغم من أن عينيها بدتا باردتين، إلا أن بؤبؤتيها البنفسجيتين تتلألآن مثل الجمشت.  

 

الفستان الفضي الذي ترتديه تدفق حولها مثل هالة من الضوء.  

 

“الآن، إنه شيء آخر . …”  

 

صوت جينا تلاشى.  

 

الآنسة، التي كانت شقية وغالبًا ما تصعب الأمور على الخدم، تغيرت كثيرًا.  

 

لم تدرك جينا كم كانت جميلة حقًا من قبل. 

 

الآن، بدت نبيلة وأنيقة، مثل قديسة في قصص التاريخية.  

 

“مثل زهرة بلاكو ماجيريا، الأكثر قدسية وجمالًا.”  

 

عند كلماتها، أومأ الجميع موافقة.