[انكشفت رعاية الشريرة . الحلقة 2]

عفوا، أيها  الكاتب؟

تحت الرسالة، ظهرت آلة خشنة تشبه ساعة ذكية قديمة.  

بينما كنت أدير الساعة غير الملائمة للعصر جيئة وذهابًا، ارتديتها على معصمي، فاشتعل شاشتها فجأة.  

من خلال تلك الآلة التي لا تحتوي على أي وظائف أخرى، تمكنت من التحقق من معلومات جيش الثورة وحالة إثيوس الصحية، وقد فوجئت حقًا.  

على الرغم من أنني شعرت كما لو أنني صعقت ببرق بسبب هذا الاستحواذ المفاجئ، إلا أنني اعتقدت أن هذه فرصتي لمساعدة شخصيتي المفضلة التي كنت أرغب دائمًا في دعمها.

وهكذا، باستخدام أموالي، بدأت في مساعدتهم كما لو كنت ألعب لعبة “تايكون”.  

*تايكون : وهي ألعاب تكون محاكاة للتجارة ‏، حيث يقوم اللاعب بالتحكم باقتصاد مشروع ما ويقوم بإدارته. من بعض هذه المشاريع في الألعاب : المنتزهات الترفيهية، وشبكات القطارات، وشركات الخطوط الجوية.*

حسنًا، ما زلنا في البداية فقط.  

والآن، في هذه اللحظة . …  

┍━━━━━━━━━━┑

معلومات جيش الثورة

– القوة العسكرية : ضعيفة [المزيد]  

– المعدات الإمدادات :  نادرة جدًا [المزيد]  

– مستوى الراحة : 39%  

– الأموال : 50,010 عملة  

– تقدم الثورة  : 51%  

┕━━━━━━━━━━┙ 

ارتفع تقدم الثورة من 40% إلى 51%.

 كما تحسن مستوى الراحة بشكل كبير مقارنة بـ 17% التي رأيتها في البداية.  

مجرد القدرة على رؤية لوحة الحالة هذه تسمح لي بفهم ما ينقصه، وهذا أمر مُطمئن.  

‘هذا يكفي لإخماد النار الأكثر إلحاحًا.’

┍━━━━━━━━━━┑

إثيوس فون كلايد

نقاط الصحة (HP) : ♥♥♥♥♡♡♡♡♡♡  

┕━━━━━━━━━━┙

تعرض الساعة أيضًا مستوى صحة إثيوس، ويبدو أن القلب سيصل إلى الصفر عندما يموت.  

بالمناسبة، لا يمكنني ببساطة صب أموالي دون حساب لدعمه كما أريد.  

هذا بسبب وضعي السياسي كـ كاثرين إيلمور.  

كل مواطني الإمبراطورية يعرفون أن دوقية إيلمور هي قلب جناح الإمبراطور.  

بالطبع، الإمبراطور والنبلاء المؤيدين له يعتبرون إثيوس شوكة في أعينهم.  

أنا كنت شخصية شريرة في القصة يحتقرها إثيوس.  

إذا اكتشف أحد أنني أدعم إثيوس، فقد أُقتل على يد الإمبراطور قبل حتى أن تبدأ الثورة.  

هناك أيضًا الأشرار الذين يتربصون بي، مستعدون للإبلاغ عن أي ثغرات لاستغلال ميراثي.  

‘إذا كنتِ ترغبين في العودة بسلام، فلا تدعي أحدًا يكتشف الأمر.’

لذا، حتى قيام الثورة، سأستمر في العيش كـ كاثرين إيلمور الشريرة المعروفة، بينما أدعمه سرًا.  

بعد أن يدعم إثيوس الثورة ويستعد لها بنجاح، سيكون عملي الثاني هو . …  

‘اللجوء قبل الثورة.’ 

سألجأ إلى إمارة مونتيلا المجاورة للإمبراطورية من أجل السلامة.  

أرض جميلة وهادئة تتمتع بجمال طبيعي فريد.  

على الرغم من أن الإمبراطورية لا تعرف عنها بعد، إلا أنني كقارئة للأصل أعرف مدى ربحيتها.  

لهذا السبب، استثمرت بالفعل أكثر من نصف ثروتي الهائلة هناك.  

على عكس القصة الأصلية، سأستمتع بأخبار إثيوس وهو يعيش حياة سعيدة، بينما أنفق أموالي ببذخ في ذلك المكان الهادئ خلال السنوات الثلاث المقبلة.

 هذا هدفي.  

بينما كنت غارقة في التفكير وأنا أنظر إلى لوحة الحالة في الساعة، سمعت صوتًا. 

“مع ذلك، يبدو أن الدوق يقدّر تلك القطعة من ميراثه كثيرًا.”

وكأنه سمع الكلام منذ لحظة، نظر هيروس إلى ساعتي بابتلاع ودود.  

بسبب ميزة الاستحواذ، يراها الآخرون كسوار من الجواهر، لذا أقول إنها من ميراث أبي.  

“أما بالنسبة للأموال من مزاد الميراث، هل نستثمرها في مونتيلا كما ذكرتِ سابقًا؟”

“نعم ،اشترِ منجم الفضة خلف المنجم الذي استثمرنا فيه سابقًا ،السعر مناسب تمامًا.”

“حسنًا، سيدتي.”

قبل وقت طويل، توقفت العربة أمام قصر إيلمور الفاخر.  

بينما أمسكت بيد هيروس، نزلت من العربة وأنا أخطو بخفة.  

آه، لقد أكملت مهمة اليوم بدعم شخصي المفضل، لذا كانت خطواتي خفيفة.  

‘50,000 عملة كافية للانتقال، أليس كذلك؟ ماذا لو أصيب إثيوس بالبرد أثناء الاجتماع في ذلك المكان البارد؟ !’

* * *

 قصر إليمور. 

عندما دخلت القصر، هرعت الخادمات اللواتي كن يعملن نحوّي وركعن وخفضن أعينهن بسرعة.  

في صمت مطبق، مشيت بينهن برأس مرفوع بأنفة.  

لاحظت أن يد إحدى الخادمات التي تمسك بالممسحة كانت ترتعش من التوتر.  

“. …”

عندما استحوذت على هذا الجسد لأول مرة، حاولت أن أهدئ من روع إحدى الخادمات التي كانت ترتجف مني قائلة : “لا تخافي بهذا الشكل .” 

لكن بدلا من أن تهدأ، اصفرّ لون وجهها.  

عندما مددت يدي نحوها لتسألها إذا كانت بخير، أغمي عليها فورًا.  

“أرجوكِ … . لا تقتليني . …”

حسنًا، في ذكريات كاثرين التي تدفقت إلى رأسي، كان طبعها سيئًا للغاية.  

كانت تستخدم النبزة المهذبة مع المرؤوسين فقط عندما تريد تعذيب أحدهم.  

‘لهذا السبب، عندما أهرب وألجأ . …’

جميع العاملين في قصر إيلمور مدينون لعائلة إيلمور.  

فضلوا العمل هنا بدلا من بيعهم كعبيد لأنهم لم يستطيعوا تحمّل فوائد إيلمور المرتفعة.  

العائلة تحتفظ بقائمة رهائن لمنعهم من التفكير في التمرد.  

حتى خادمي هيروس الذي يتبعني الآن ليس استثناءً.  

‘. … سيكونون سعداء.’

لذا، تحمّلوا حتى نجاح الثورة.

 بينما كنت أفكر بهذا، تمددت وجلست على كرسي مكتب أبي.  

المستقبل الذي نتمناه جميعًا لم يعد بعيدًا.  

حسب الحسابات، سيتم الموافقة على لجوئي إلى الإمارة قبل الثورة.  

بينما كنت أتخيل وجه إثيوس الوسيم – الذي كان أكثر جمالا مما تخيلته في القصة – وهو يرتدي التاج الإمبراطوري، حاولت أن أبتسم مرة أخرى، لكن هيروس قال لي فجأة :  

“سيدتي، بخصوص طلب افتتاح دار للفقراء الذي تقدمنا به قبل أيام … . لقد وصلت وثيقة من المعبد للتو، لكن . …”

تعبير وجهه لم يكن جيدًا.  

“. … لقد تم رفضه ، أعذريني.”

“ماذا؟”

رفعت حاجبي على الفور، فانحنى هيروس مرتعبًا.  

“آسف، سأذهب وأطلب مرة أخرى—”

لو كانت هذه كاثرين قبل الاستحواذ، لربما ألقت شيئًا من المكتب عليه.  

“أحضر لي ورقة.”

على الرغم من أن صوتي كان هادئًا، إلا أنه كان مشوبًا بالغضب، وارتعدت يد هيروس.  

شاب وسيم هادئ الملامح بشعر بني وعينين بنيتين.  

هذا الرجل المسكين، الذي أصبح عبدًا بسبب ديون والده الخادم، لا أريد أن أتفجر غضبًا عليه.  

“إذا ذهبت أنت، فستكون مجرد إهدار لوقتي.”

“. … ماذا؟ … . آه، نعم ! حسنًا !”

“أحضر لي على الفور أفضل ورق للرسائل. “

لكن لماذا تحولت أذناه إلى اللون الأحمر مرة أخرى؟  

على أي حال، بدأت أكتب رسالة إلى الكاهن.  

لم تكن الرسالة طويلة. 

「إلى الكاهن الأعظم المحترم

إذا لم توافق على افتتاح دار الفقراء قريبًا، سأكشف أن الابن الثاني للبارون إلينت وزوجته هو ابنك.  

أتطلع إلى ردك الإيجابي.  

مع خالص التقدير

– كاثرين إيلمور」

كان استخدام معرفتي من رواية「نجم الثورة」 لابتزاز المسؤولين الكبار أمرًا سهلاً.  

خاصةً في جسد كاثرين إيلمور، التي اشتهرت بالشر.  

‘أيها القس ، أتريد أن تتحداني؟’

بعد أن طويت الورقة مرتين وختمتها، سلمتها إلى هيروس قائلة. 

“خذ هذه إلى الكاهن الأعظم ،إذا أخبرته أنها ‘اعترافات كاثرين إيلمور’، سيكون متحمسًا لفتحها بنفسه.”

الكاهن الأعظم، مثل عائلة إيلمور، مؤيد للإمبراطور.  

إنه يتنافس معنا على نيل حظوة الإمبراطور، لذا سيرغب في الحصول على نقاط ضعفي.  

لكن عندما يعرف أن نقاط ضعفه بيدي، كيف سيشحب وجهه؟  

“نعم ، لكن، سيدتي . …”

بينما كان هيروس يحمل الرسالة، سألني بحذر. 

“هل تريدين إضافة أي شيء آخر؟”