“لا تهذر، أنا لست بطلة، ولا أملك نية إنقاذ العالم، كل ما في الأمر أني أكره رؤية إثيي يتألم، أكره رؤيته يموت أو يعيش تعيسًا … . إنه أمر يدفعني للجنون فقط.”
“أتحبين إثيوس ؟”
على الرغم من غضبي، جعلني صوته الضاحك أفقد الكلام للحظة.
“. …لو لم أحبه، هل كنت سأساعده بهذا الشكل؟”
“إذن لدي سؤال آخر.”
“ليس لدي ما أقوله لشخص مثلك . …”
“إذا كان من قدره أن يموت في النهاية دون وجود بطل مثلك.”
ارتجفت مقلتاي.
“هل ستتركنيه، أم ستبقين بجانبه؟”
“. …”
“لو كانت لديكِ فرصة واحدة لاتخاذ القرار.”
جمدت تعابير وجهي وسألته
“ما الذي تعنيه بهذا الكلام؟”
“لست أدري، أنظري إليّ جيدًا، ألا أشبه أحدًا ما؟”
عند سماع ذلك، حدقت في وجه الرجل ذو النظارات.
بسبب نظارته التي تجعل عينيه تبدوان صغيرتين، إلا أن وجهه وسيم حقًا.
أنفه كبير نوعًا ما وعيناه زرقاوان … . لحظة، زرقاوان؟
عندما أرجعت رأسي قليلًا ونظرت إليه، خطر ببالي أنه يشبه أحد تلك الصور التي رأيتها في القصر الإمبراطوري.
“لا يمكن . …”
“أجل، أنا مؤسس الإمبراطورية الأولى، أوزويل.”
“. …!”
تصلب وجهي من الصدمة وتوقفت أفكاري.
إذن، كاتب 「نجم الثورة」 الذي جعلني أتوحد مع كاثرين هو ليس سوى جد إثيي؟
“لابد أنكِ مصدومة، أتفهم ذلك، فلنشرب الشاي أولًا.”
عندما قرع إبهامه بسبابته، تحول الفضاء الكوني إلى غرفة شاي الإمبراطور.
على الطاولة كانت هناك مجموعة شاي فاخرة، وسكب لي ماء الشاي الدافئ في فنجاني.
“إنه شايي المفضل، لكنك ضيفة مهمة، لذا سأقدمه لك، فلا تترددي.”
لم يعد يبدو كشخص منعزل في غرفته، لقد حلق ذقنه بدقة وارتدى زي الإمبراطور كما في الصور.
“ما كنت . …”
ابتسم ببراءة وفتح فمه.
“بعد الحرب العظمى مع “الفراغ”، لم تكن قوة “الظل” هي الوحيدة التي حصلت عليها، هذه القوة لم تنتقل لذريتي، لكن روحي تستطيع التجوال عبر الزمان والمكان والعوالم، أستطيع رؤية المستقبل والماضي، لكن حتى ذلك له حدوده، وهو ينفد الآن.”
أمر لا يصدق.
أخفيت دهشتي وأصغيت إليه بصمت.
“على أي حال، بعد عودتي، “الفراغ” الذي التهم قلبي الإمبراطورية، وفقًا للحاضر، بعد حوالي ثلاث سنوات، ستنهار الإمبراطورية.”
لم أستطع فهم كلامه.
“إثيوس فون كلايد هو الأكثر كفاءة بين ذريتي، لكنه لا يستطيع تغيير قدر العالم “جران أوردين” في غرب دان هو أداة الجشع التي تنفذ لعنة الفراغ.”
كنت أعلم أن الإمبراطور الأول حارب كيانًا من الفوضى يُدعى “الفراغ” ليُنقذ العالم، وأكل قلبه ليحصل على قوة الظل.
لكن أن تكون هناك لعنة محددة بموعد لسقوط الإمبراطورية . …
“حتى بعد موتي، ظلت روحي تبحث عن طريقة لإنقاذ إمبراطوريتي وذريتي.”
هل هناك طريقة؟ عندما بدا عليّ الأمل، قال.
“والجواب الذي وجدته هو أنتِ.”
فجأة ظهرت أمامي صورة خيالية.
كانت ذكرى من طفولتي، حيث كنت أنظر إلى مشهد تساقط الثلوج وحيدة.
التقيت عيناي بشخص ما خارج النافذة، فخرجت مسرعة لكن لم يكن هناك أحد، فوقفت لحيرة قبل أن أعود بخطوات بطيئة.
“مهما كانت اللعنة قوية، فإن نظام الكون يترك دائمًا احتمالا ضئيلا لاختراقها.”
ثم تحول المنظور تجاه طفلة أنا إلى شخص كان يختبئ خلف الباب.
كان الإمبراطور الأول الجالس أمامي الآن.
“لقد وجدت ذلك الاحتمال.”
“. … لا أفهم.”
“ليس كل الكُتّاب يفهمون كل شيء، حركة الكون والعالم معقدة للغاية بالنسبة لعقل بشري، كل ما فعلته هو اتباع بصيص الأمل الذي وجدته، واكتشاف البطل الأكثر احتمالية في عالمك.”
تذكرت مشهدًا من فيلم لأحد الأبطال حيث كان عليه اختيار مستقبل واحد من بين 14 مليون احتمال لإنقاذ العالم.
اختفت الرؤية أمامنا وعُدنا إلى طاولة الشاي.
“لسبب ما، كنتِ تشاركين روح أحد ما في عالمنا، وتملكين طاقة أقوى من أي بطل، هنا في القلب.”
أشار بإصبعه إلى صدري الأيسر.
عندما عبست بامتعاض، قدم اعتذاره.
“لقد كتبت 「نجم الثورة」 لأخبرك بقصة هذا العالم، كي لا تشعري بالغرابة الشديدة.”
“. …إذن أنت من كتب تلك الرواية؟”
الطريقة التي عرفت بها 「نجم الثورة」 كانت من خلال نافذة منبثقة على منصة قراءة روايات.
في البداية تجاهلتها، لكنها ظلت تظهر، فقرأتها ووجدتها ممتعة.
نظر إليّ بعينين عميقتين.
“لم أتوقع أن تندمجي بهذا الشكل، كل ما تمنيته هو أن تملكي الإرادة لإنقاذ هذا العالم بالاتجاه الصحيح . …”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 118"