الفصل الأول
كانت هناك مملكة عظيمة تُدعى كانور. يحكمها ملك عادل وملكة حكيمة، أما ابنهما الأمير كاليوس، فاشتهر بوسامته وشجاعته… وكذلك غروره.
ذات يوم، دخل الأمير على والدته، فوجدها تكرر وصيتها المعتادة:
الأم: “كاليوس، لقد بلغت السابعة والعشرين، متى تتزوج؟ لن أرضى بزواج سياسي بارد… أريدك أن تقع في الحب حقًا.”
كاليوس (متذمرًا): “أماه، سئمت من هذا الحديث! لن أتزوج إلا فتاة قوية… مثالية.”
ابتسمت والدته بمرارة وقالت:
الأم: “المثالية وهم يا بني. لن تجدها أبدًا.”
لكنه أجاب بعناد:
كاليوس: “سأجدها… ولو اضطررت أن أحارب الممالك جميعًا حتى أعثر عليها.”
لم يكن أحد يعلم أن الأمير لم يكن يبحث عن فتاة بقدر ما كان يبحث عن خصم جدير به. لقد ملّ من انتصاراته السهلة، وكان يتوق لمنافس يهزمه ليصبح أقوى فارس.
وفي النهاية، اتخذ قرارًا جريئًا: سيخرج بنصف جيشه لمحاربة الممالك المجاورة، تحت ستار “البحث عن العروس المثالية”. وكانت أول وجهته مملكة سون، حيث يقود جيشها رجل يُدعى إلين، شاب لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين، لكنه اشتهر بذكائه الفذ وحنكته في التخطيط.
إلين، بعكس ما توقع خصومه، لم يكن عجوزًا، بل شابًا هادئ الملامح، يقضي وقته في كتابة كتب سرية عن فنون الحرب، مشفّرة حتى لا يستفيد منها الجواسيس.
وحين بلغته أنباء تحرك جيش كاليوس، أدرك أن الأمر ليس مجرد صدفة. فاستعد بخطة محكمة لمواجهة أي خطر، لكنه قرر أولًا أن يكشف نوايا الأمير المتغطرس بنفسه.
وعلى الحدود، ظهر جيش كانور. ارتبك الجنود إذ لم يفهموا سبب هذه “الحرب المفاجئة”، لكنهم ظنوا أنها مجرد تجربة لتقييم كفاءتهم.
تقدم كاليوس بخطوات واثقة وصاح عاليًا:
كاليوس: “أريد مبارزة قائدكم الأقوى! إن فزت، آخذ ما أشاء من مملكتكم… وإن خسرت، أخضع لكم.”
وهنا ظهر إلين من بين الصفوف، متشحًا ببرودة العزم، وقال:
إلين: “أنا قائد جيش سون… ولن أسمح بغرورك أن يتجاوز حدودنا.”
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 1"