في قصرٍ عريقٍ على أطراف البلدة، كان هايدن غرومند فيلديت يجلس وحيدًا في مكتبة والده، يحدق في صفحات كتاب قديم بينما تتسرب أشعة الشمس من النوافذ العتيقة، تُلقي ظلالها على الجدران المزخرفة. كان الصمت يملأ المكان، إلا من صوت خرير الساعة القديمة، الذي بدا وكأنه يُذكّره بمرور الوقت السريع.
رغم صغر سنه، كان هايدن يشعر بثقل المسؤولية على كتفيه؛ فهو الابن الوحيد للكونت والكونتيسة فيلديت، والوريث الذي يترقب الجميع خطواته. ومع ذلك، كان قلبه المفعم بالفضول يرفض الانصياع للروتين اليومي.
وفجأة، طرق الباب ثقيلًا بطريقة لم تعتدها أذنه الصغيرة. ارتجف هايدن، وشعر ببرودة تتسلل إلى عظامه، كما لو أن الماضي نفسه جاء ليطرق بابه. عند فتحه، لم يكن أحدًا يتوقع أن يقف أمامه ضيفٌ غير مرغوب فيه، يحمل أسرارًا من زمن لم يُكشف بعد، وابتسامة غامضة تخفي ما هو أخطر من مجرد زيارة غير متوقعة.
وبينما دخل الضيف القصر، لم يكن هايدن يعلم أن هذه اللحظة ستقلب حياته رأسًا على عقب، وستكشف له أسرار عائلية دفينة، وتضعه على طريق مليء بالغموض والمغامرة، حيث سيكتشف معنى الصداقة، الحب، والخيانة، وكل ما هو مظلم ومشرق في نفس الوقت.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات