مرت أيام قليلة، لكن الجو في القصر أصبح أكثر تعقيدًا. كل زاوية، كل ممر، وكل غرفة تحمل توترات خفية، وكأن الماضي يريد أن يتسلل ليذكّر الجميع بأن السلام لم يعد ممكنًا.
هايدن وشقيقه الغامض بدأا يقضيان وقتًا أطول معًا، يحاولان بناء رابط هش بينهما. أحيانًا يتبادلان الضحك على مواقف صغيرة، وأحيانًا يتجادلان حول التفاصيل اليومية، لكن كل لقاء يحمل شعورًا بأن شيئًا أكبر يراقبهم.
في أحد الأيام، أثناء تجولهما في الحدائق، ظهرت أمامهما طائرة صغيرة تطير بالقرب من الأشجار، تحمل معها رسالة غريبة. فتح هايدن الرسالة بحذر، ليجد كلمات مختصرة لكنها ثقيلة: “كل خطوة تخطوها ستكشف ما لا تريد معرفته… انتبه للأقارب الجدد.”
ارتجف هايدن، وألقى نظرة على شقيقه، الذي بدوره شعر بالخوف، لكنه حاول إخفاءه بابتسامة متوترة. “يبدو أن الضيف الغامض لا يتركنا وشأننا”، قال الشقيق الغامض.
هايدن شعر بغضب صغير يختلط بالفضول: “لماذا يرسل هذه الرسائل؟ ما الذي يريد؟”
ابتسم الشقيق بخفة: “لأنه يحب اللعب بالظلال… وربما، لأنه يعرف أننا سنقع في فخ الفضول.”
في نفس الوقت، كان الضيف الغامض يراقب المشهد من نافذة عالية في القصر، يكتب ملاحظاته بصمت، وكأنه يخطط لخطوة جديدة. “كل شيء يسير حسب الخطة… لكن الوقت لا يزال مبكرًا، وعلي أن أثير المزيد من الفوضى قبل أن يظهر الهدف الحقيقي.” همس لنفسه.
وبينما الشمس تغرب، جلس هايدن في غرفته، يفكر في كل ما حدث. كان يعلم أن هذه البداية فقط، وأن كل حركة يقوم بها ستؤثر على مسار الأحداث، وأن كل سر مخفي قد يظهر في أي لحظة ليختبره ويختبر عائلته.
الليلة كانت هادئة، لكن في أعماق القصر، كان الضيف الغامض يبتسم، والظلال تتحرك، وكأنها تعد العائلة لعاصفة لم يسبق لها مثيل.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات