في صباحٍ قاتم، اجتمع والدي هايدن في غرفة الاستقبال، يتبادلان نظرات مشحونة بالتوتر. كانت هناك رسالة قصيرة من الضيف الغامض، تتضمن كلمات قليلة لكنها ثقيلة: “سأزوركم اليوم. جهزوا أنفسكم للحقيقة.”
عندما دخل الضيف، ارتجف الهواء من حوله، وكأن حضور الماضي نفسه اجتاح القصر. نظر إلى الكونت والكونتيسة بعيون باردة، ثم قال بصوت هادئ لكنه حاد: “لقد حان الوقت لتواجهوا ما تركتموه خلفكم.”
الكونت تنهد ببطء وقال: “ناثانيل… هذا ليس وقت الحديث عن الماضي بهذه الطريقة. هايدن هنا… ولا نريد أن نثقل عليه.”
ابتسم الضيف ابتسامة غامضة: “الطفل سيكون حاضرًا، لأنه جزء من كل شيء الآن. الحقيقة ليست فقط للكبار. هايدن بحاجة لأن يعرف، وأنتما بحاجة لأن تتحملا النتائج.”
دخل هايدن الغرفة، وقد شعر ببرودة الهواء تتسلل إلى عظامه. كان كل شيء حوله مشحونًا بالغموض والتوتر. الشقيق الغامض ظهر خلفه أيضًا، عينيه تتسعان للمدى الكامل للموقف.
بدأ الضيف بسرد الأحداث القديمة، العلاقات المخفية، الأسرار التي أبقى عليها والده سنوات طويلة. كل كلمة كانت كإبرة تخترق قلب هايدن ووالديه، وكأنها تكشف كل شيء دفعة واحدة: تحالفات قديمة، خيانات، قرارات مأساوية، وحقيقة وجود شقيق غير معروف لهايدن.
الكونتيسة ارتعشت، ودمعت عيناها قليلاً: “لقد حاولنا حمايته… لم نكن نعلم أن كل هذا سيخرج بهذه الطريقة.”
هايدن تلعثم، مشوشًا بين الغضب والفضول: “لماذا لم تخبروني من قبل؟ لماذا ظهر كل شيء فجأة؟”
ابتسم الضيف، وكأنه يتوقع هذا السؤال: “لأنكم لم تكونوا مستعدين… ولكني جئت الآن لأكشف الحقيقة، مهما كانت مؤلمة. الأيام الهادئة قد انتهت… والاختبارات بدأت.”
الشقيق الغامض اقترب من هايدن وقال بصوت منخفض: “أريد أن أفهم كل شيء… وأريد أن أعرف لماذا تُركت وحدك كل هذه السنوات.”
كانت الغرفة مشحونة بالضوء والظلال، بالصمت والتوتر، بالخوف والفضول، وكأن كل شيء حولهم ينتظر الانفجار.
هايدن شعر أن عالمه قد تغير إلى الأبد. كل شيء أصبح أكثر تعقيدًا، وكل خطوة نحو الحقيقة ستجلب معها صراعات جديدة. لكنه شعر أيضًا بشيء غريب في قلبه… رابط هش بدأ يتشكل مع شقيقه، وفضول لا يمكن كبحه لمعرفة الأسرار التي أخفاها الماضي طويلاً.
مع مغيب الشمس، خرج الضيف الغامض من القصر، تاركًا خلفه صمتًا ثقيلًا، وأسرارًا جاهزة للانفجار في أي لحظة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات