مرت الأيام بسرعة، لكن أجواء القصر لم تعد كما كانت. الظلال التي كانت تتسلل بين الجدران بدأت تأخذ شكلًا محسوسًا، وكأن الماضي نفسه يريد أن يظهر إلى السطح.
هايدن أصبح أكثر حذرًا، يحاول فهم ما يحدث حوله، لكنه لم يستطع تجاهل شعوره بأن شيئًا كبيرًا على وشك الانكشاف. الشقيق الغامض بدا أيضًا متوترًا، وأحيانًا يختفي لساعات دون أن يعرف أحد وجهته، وكأن لديه أسرارًا يريد التعامل معها بمفرده.
في أحد الأيام، وبينما كان هايدن يتجول في الممرات القديمة، لمح كتابًا مغبرًا على رف عتيق. فتحه بحذر، ليجد صفحات مليئة برسائل قديمة، صورًا وأسماء أشخاص لم يسمع بهم من قبل. كل صفحة كانت تكشف جزءًا من تاريخ العائلة، لكن بعضها كان محفوفًا بالغموض والألغاز.
بينما كان يقرأ، دخل والده القاعة، ووقف خلفه بهدوء. “هايدن… هذه الصفحات كانت مخفية لسبب. بعض الأسرار ليست للأطفال.” قال بصوت حنون لكنه جاد.
هايدن التفت إليه، عينيه مليئة بالفضول: “ولكن، أبي… أريد أن أفهم كل شيء. لماذا ظهر هذا الضيف الآن؟ وما علاقته بماضينا؟”
الكونت تنهد ببطء، وبدأ يروي قليلًا من الماضي: “هناك أمور حدثت قبل ولادتك… أشياء عن صراعات، تحالفات، وعلاقات قديمة. هذا الرجل… الضيف الغامض… كان جزءًا من هذه الأحداث، وظهوره الآن ليس صدفة.”
في هذه اللحظة، دخلت والدته، الكونتيسة، محاولة تهدئة الأجواء: “كل شيء سيكون واضحًا، هايدن. لكن عليك أن تتحلى بالصبر. الحقيقة مؤلمة أحيانًا، لكنها ستقويك في النهاية.”
هايدن شعر بمزيج من الخوف والفضول، وكأن الأرض تحت قدميه قد اهتزت. بينما هو يقرأ في الكتاب، لاحظ رسمة صغيرة لشخص يبدو كنسخة صغيرة من الشقيق الغامض، مع تاريخ قديم يشير إلى أن له مكانًا في العائلة لم يكن يعلم به.
في الوقت نفسه، كان الضيف الغامض يراقب كل شيء من نافذة بعيدة، يبتسم بخبث، وكأنه يعلم أن الأمور بدأت تتحرك بالطريقة التي يريدها. “كل خطوة تقربهم أكثر مني… ولكن كل كشف للسر يجلب معه تحديًا جديدًا”، همس لنفسه، قبل أن يختفي في الظلال مرة أخرى.
ومع غروب الشمس، جلس هايدن في غرفته، ممسكًا بالكتاب القديم، متسائلًا عن مصير عائلته: “هل سنتمكن من الصمود في وجه كل هذه الحقائق؟ أم أن الصراعات ستغرقنا في الظلام؟”
الليلة كانت هادئة على السطح، لكن في داخل القصر، كانت أسرار الماضي تتحرك ببطء، تتحرك لتحركهم جميعًا نحو رحلة مليئة بالمغامرة، الحب، الخيانة، والغموض الذي لا ينتهي.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات