مر هايدن صباحه وهو يشعر بقلق غريب لا يعرف له سببًا واضحًا. حتى أصوات الطيور في الحدائق بدا أنها أقل بهجة من المعتاد، والهواء في القصر أكثر ثقلًا من أي يوم مضى.
بينما كان يتجول في الممر الطويل المؤدي إلى المكتبة، لمح شقيقًا جديدًا—شابًا في نفس عمره تقريبًا، يقف عند مدخل الغرفة، عينيه مليئتان بالفضول والغضب في آن واحد. كان هذا هو الأخ غير الشقيق الذي تحدث عنه الضيف الغامض ليلة البارحة، ولاحظ هايدن فورًا التشابه بين ملامحه وملامح والده.
“أنت… هايدن؟” سأل الشاب بصوت متردد، لكنه يحمل تحديًا خفيًا.
هايدن تلعثم، ثم رد: “نعم… من أنت؟ وكيف تعرف عني؟”
ابتسم الضيف الغامض، الذي كان يراقب المشهد من بعيد، وقال: “هذا هو الوقت الذي كنت أنتظره. التعارف الأول بينكما… قد يكون بداية تفاهم، أو بداية صراع.”
الشاب الجديد اقترب خطوة، وعيناه لا تفارقان هايدن. “أخبرني… لماذا كنت كل هذه السنوات مخفيًا عني؟ لماذا لم أعرف أن لدي أخ؟”
هايدن شعر بارتباك شديد، لم يتوقع أن الأمور ستتطور بهذه السرعة. “أنا… لم أعلم… كل ما أعرفه عن عائلتي…”
الضيف الغامض تدخل قائلاً: “الحقيقة مؤلمة أحيانًا، لكن لا مفر منها. عليك أن تعرف، كل شيء لم يكن صدفة. الماضي يلاحقنا، ويظهر الآن ليكشف ما كان مخفيًا.”
الكونت والكونتيسة دخلا الغرفة، وارتجف الكونت قليلاً، بينما أومأت الكونتيسة بيدها بهدوء، محاولة تهدئة الوضع. “هذا وقت التعرف على بعضكما، ليس وقت الصراخ”، قالت بصوت حنون، لكنها كانت تعرف أن مواجهة الأخوين لن تكون سهلة.
هايدن والشقيق الغامض وقفا لبعض الوقت في صمت، كل واحد منهما يقيس الآخر بعينيه، وكل منهما يشعر بمزيج من الخوف والفضول والغضب. كانا يعرفان أنهما سيضطران لمواجهة الماضي والأسرار، وأن هذه المواجهة ليست مجرد لقاء عابر… بل بداية رحلة مليئة بالغموض، بالمشاعر المتضاربة، وبالظلال التي لن تزول بسهولة.
وبينما خرج الضيف الغامض بهدوء، كأنه يترك الأمور لتأخذ مجراها الطبيعي، شعر هايدن أن عالمه قد تغير إلى الأبد. لم يعد هناك شيء كما كان؛ أيام السلام انتهت، وبدأت حقبة جديدة مليئة بالصراعات، الاكتشافات، والمغامرات التي ستختبر شجاعته وعلاقاته العائلية إلى أقصى حد.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات