كان الليل قد أرخى سدوله على بيت فيلدت، والهدوء يخيّم على الممرات المظلمة. هايدن كان جالسًا في غرفته، يحاول أن يركز في قراءة كتابٍ تركه له والده، لكن ذهنه كان مشغولًا بالضيف الجديد الذي قلب أجواء البيت. منذ قدومه، لم يعد أي شيء كما كان.
رنّت الريح بالخارج، ومعها تمايلت أغصان الأشجار قرب النافذة، فأصدر زجاجها طقطقة مزعجة. حاول هايدن أن يتجاهل، لكنه لمح ورقة صفراء صغيرة تحت الباب. تقدم بخطوات حذرة، التقط الورقة، وبمجرد أن فتحها شعر ببرودة تسري في جسده.
الرسالة مكتوبة بخط غير مألوف:
“إيّاك أن تثق بما تراه… الدم لا يكذب، لكنه أيضًا لا يرحم.”
لم يوقّع أحد الرسالة. قلبها هايدن أكثر من مرة، علّه يجد أثرًا للمرسل، لكن لا شيء. الخوف بدأ يتسرب إلى داخله، ومع ذلك، هناك فضولٌ عميق دفعه لإخفاء الرسالة في صندوقٍ خشبي صغير أسفل سريره.
في الصباح، جلس الجميع حول المائدة. الضيف الغامض كان هناك، يتحدث مع والده بنبرة طبيعية، لكن عيناه كانتا تتابعان كل حركة لهايدن. وكأن بينهما سرًا مشتركًا لا يعرفه سواه.
بينما كان والد هايدن ينهض ليغادر، سقط ظرفٌ صغير من جيبه. هرع الضيف لالتقاطه، لكن عين هايدن سبقت يده، ورأى على الظرف نفس الختم المرسوم على الرسالة الليلية.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات