هايدن حاول أن يجد كلمات، لكن صوته خُنق بالخوف والدهشة. “من… من أنت؟ وماذا تريد من هنا؟” قال أخيرًا بصوت خافت.
ابتسم الضيف ابتسامة غامضة وقال: “أنا مجرد زائر، لكنني أحمل رسائل من الماضي. رسائل قد تفتح أمامك أبوابًا لم تتخيل وجودها. والأهم، أنك ستلتقي قريبًا بشخص… لم تتوقع يومًا أن تلتقي به.”
في هذه اللحظة، دخلت والدة هايدن، الكونتيسة، إلى الغرفة، وعلى وجهها مزيج من الغضب والقلق. “ماذا تفعل هنا؟ كيف تجرؤ على دخول قصرنا دون إذن؟” صاحت بصوت مرتفع، لكنها توقفت فجأة عندما التقت بعينَي الضيف، فارتعشت يداها قليلًا وكأن شيئًا أثقل صدرها للحظة.
الضيف أومأ لها احترامًا بسيطًا قبل أن يلتفت إلى هايدن مرة أخرى: “لا تقلق، صغيري. أنا هنا لأكشف لك الحقيقة، ليس لأذيك. ولكن الحقيقة أحيانًا مؤلمة… وستحتاج إلى شجاعة لمواجهتها.”
هايدن شعر بمزيج من الخوف والفضول، لكنه لم يستطع مقاومة الرغبة في معرفة المزيد. “حق… الحقيقة؟ عن والديّ؟ عن عائلتي؟” سأل بصوت متردد.
“نعم، كل شيء،” أجاب الضيف، ووقعت عيناه على النافذة المطلة على الحدائق، “ولكن هذه الرحلة لن تكون سهلة. فهناك من سيحاول منعك من معرفة كل شيء، وهناك من سيقف إلى جانبك، وربما… سيكون هناك من تحبهم، ومن تكرههم بنفس الوقت.”
الكونتيسة اقتربت من هايدن وضمه إلى صدرها، وكأنها تحاول حمايته من صدمة قد تأتي. “لا تخف يا بني، مهما حدث، نحن هنا من أجلك.”
لكن هايدن شعر في أعماقه أن هذه الكلمات لن تكون كافية، وأن حياته التي عرفها حتى الآن على وشك الانقلاب تمامًا. كانت هذه اللحظة بداية رحلة لم يكن يعلم إلى أي مدى ستأخذه في عالمٍ مليء بالغموض، بالمشاعر المعقدة، وبالظلال التي لا تنتهي.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات