خرج رين من القصر الداخلي وذهب للتحضير وقال لوالده ران لكنها اعترضت بشده بعد كلام طويل اقتنعت ولكن ظلت تبكي بلتفكير بذهاب ابنها لمده ٥ سنوات
ذهب ران لفنائه وحضر ملابسه وحاجياته بعد التحضير ذهب ليودع والدته ضلت والدته تبكي وتحضنه احس ران بشعور الامومه الذي لم يحسه بحياته على الارض. حضرت والدته طعام يكفي لسنه في حلقه وكانت الحلقه بارده كان في داخلها قمم من اشكال الطعام كانت هاذه الحلقه المكانيه للجليد تحفظ الطعام و لحم الوحوش تحركت مشاعر ران عند النضر الى الطعام ووالدته التي تبكي بعدها تذكر الفتاه اللطيفه والجميله ليند وتحركت مشاعره وومض بعيونه نضره حزم واستعداد لما قادم
بعد ماودع والدته ذهب الى خارج القصر وراى جده سام وهو ينتضره عندما راى سام الحلقه بيد ران قال” ان والدتك تحبك حقا ليس لديك علم ان الحلقه كنز متوسط وهو ارث عائلتها واخر تذكار من والدها ”
تفاجئ ران ونضر للحلقه باصبع يده وتحركت مشاعره
ثم نضر لجده وقال” حسنا جدي فلنذهب ” وومض بريق حاد من العزم بعينيه
نضر سام لران وربت على كتفه ثم اتت عربه بلون مطرزه بلذهب ومرسوم على حوافها شعلات النار ويقودها رجل ب٤٠ من عمره نضر لسام ونزل من العربه وقبض يده وقال” تحياتي للجنرال”
مضر سام للرجل وقال” حسنا دارك فلتاخذنا لحدود غابه رياح الغضب ”
تفاجئ دارك ىلكن اومئ براسه كان دارك يتيم ياكل من القمامه ولكن في يوم من الايام في شباب قبل ان يصبح جنرال كان مجرد قائد كتيبه اخذه تحت جناحه وجعله السائق الخاص بعربته بعدها لم يشعر دارك بلجوع ولا الازقه البارده في الليل
صعد ران وجده الى العربه تحركت العربه باتجاه خروج المدينه
لم يعلم احد ان الطفل الذي غادر سيعود بعد ٥ اعوام ويجلب معه الصدمات عند رجوعه
——- في وسط القصر الملكي ——
دخل حارس مسرع وركع امام العرش وقال” احيي الملك ان الجنرال سام و حفيده غادرو المدينه ”
نضر الملك الى الحارس بعد صمت قصير وقال”فلتجعل كتيبه الاستخبارات ترسل اقوى اعضائها لملاحقتهم ويعرفون الى اين يذهبون”
قال الحارس وهو راكع نصف ركبه” نعم جلالتك” ثم غادر
— في عربه على طريق قاحل ——
قال سام لران” حسنا سام سنذهب للغابه ولن تكون هناك راحه ابد حتى ٥ سنوات ”
نضر ران لسام وقال” اجل جدي انا جاهز للتدرب واكتساب الخبره ”
التعليقات لهذا الفصل "10"