– تابعوني واتباد @punnychanehe

*حيصير اسم الجدة شين غوم بدل شين كيم استدلال على النطق الكوري 

 

“على أي حال، سولها، بما أنني رأيتكِ بخير وفي حالة جيدة، سأغادر الآن. لا يمكنني أن أبقيكِ مشغولة أكثر، وأنتِ لديكِ الكثير لتفعليه.”

 

“نعم، منذ أن أصبحتُ وصيفة شخصية، أصبحت مشغولة حقًا. لكن يمكنني التحدث معكِ قليلاً بعد، جدتي.”

 

على الرغم من أنني أصبحتُ وصيفة شخصية لجيكون منذ بضعة أيام فقط، إلا أن الأمر بدا لي وكأنه مرَّ شهر كامل أو أكثر.

 

وفي مثل هذه الحالة، لقائي بجدتي كان كمن وجد ملاذًا آمنًا.

 

دفنتُ وجهي في صدرها بعد غياب طويل، متدللةً كطفلة صغيرة.

 

“رائحة جدتي رائعة! أشعر وكأن كل مخاوفي تختفي.”

 

“إذن، بخلاف ذلك الشقي المزعج، هل هناك أمر آخر يشغل بالكِ؟“

 

“ماذا؟ لا… ليس أمرًا كبيرًا، فقط… لا شيء مهم.”

 

“ما هو؟ أخبري جدتكِ بكل شيء.”

 

كما هو متوقع، كانت جدتي شين غوم تتمتع بحدس لا يُضاهى.

بمجرد أن حاولت إنكار الأمر، نظرتها الدقيقة صارت كاشفة للحقيقة، وكأنها جهاز كشف الكذب.

 

“أمس، تشونما جاء يبحث عني وسألني شيئًا غريبًا.

واليوم، حتى أنه أعطاني دبوس شعر.

نظراته نحوي كانت مليئة بالشفقة بطريقة غير مفهومة، ولهذا شعرت ببعض القلق.”

 

لم أكن أرغب في الكذب على جدتي، ولكن في الوقت نفسه، لم أستطع أن أخبرها بكل ما حدث بيني وبين تشونما.

فهي بالفعل هرعت إلي بسبب قلقها، ولم أكن أريد أن أزيد همومها.

 

“فقط، لأنني وصيفة مخصصة للسيد جيكون، صرت ألتقي ببعض الأشخاص المهمين الآخرين أيضًا.

وفي كل مرة يحدث ذلك، أشعر بالكثير من التوتر، ربما لهذا السبب أشعر بالإرهاق أكثر من المعتاد.”

 

“الأمر مجرد مسألة تعود. ستتحسني مع الوقت.”

 

“أتمنى أن يحدث ذلك قريبًا، هه.”

 

“إذن، من قابلتِ؟ لا تقولي لي أنه كان تشونما ؟“

( لو تركزوا فوق هي ماحكت لها بالضبط انها تلاقت مع تشونما وصار يلي صار ، بل حكت لها عن الاشخاص المهمين فقط )

 

“بالطبع لا! جدتي، لقاء تشونما يتطلب أن أذهب إلى قاعة قصر السماء الشيطانية ، وأنا كخادمة بسيطة لا أستطيع حتى الاقتراب منها!”

 

“هل هذا صحيح؟“

 

“نعم، لكني قابلت شخصًا مهمًا جدًا. رئيس قاعة الأرواح الخفية!”

 

“…من؟“

 

“قاعة الأرواح الخفية هي القسم المسؤول عن جمع المعلومات في الطائفة الشيطانية. قابلت قائدها. كان يبدو تمامًا مثل العلماء، وبدا ذكيًا جدًا.”

 

رغم أن الشخصية ماتت في بداية الرواية، إلا أنني تذكرت أنه كان هناك المزيد من التفاصيل التي أُضيفت عنه لاحقًا.

الكثير من الخطط التي نفذها جيكون للسيطرة على عالم الفنون القتالية كانت في الأصل من إعداد ذلك الرجل، غونغ بايتشون، لصالح تشونما في وقته.

 

كانت خططه مثالية لدرجة أن جيكون استخدمها كما هي بعد أن قتله.

رغم أنني لا أعرف الكثير عن غونغ بايتشون، إلا أنني كنت أراه شخصية مثيرة للشفقة.

 

“جدتي، لماذا صمتِ فجأة؟ هل أنتِ قلقة علي؟“

 

“…جدتكِ تقلق عليكِ دائمًا، يا حفيدتي الجميلة. ولكن بعد أن رأيتكِ الآن، أشعر بالاطمئنان. سأنصرف الآن حقًا. عودي أنتِ بسرعة إلى الداخل!”

 

“ستذهبين مباشرة إلى المنزل، أليس كذلك؟“

 

“بالطبع. عليّ العودة بسرعة وفتح المتجر لتجهيز عشاء الزبائن.”

 

“حسنًا، جدتي. شكرًا جزيلاً على مجيئك اليوم. وجودكِ أعطاني الكثير من القوة!”

 

“إذا حدث شيء آخر، أخبريني على الفور، مفهوم؟ ستتولى جدتكِ أمر كل شيء!”

 

“مفهوم! لا أحد مثل جدتي شين غوم!”

 

عانقتُ جدتي بقوة.

 

ربما لأننا التقينا خارج المنزل هذه المرة، شعرت بعاطفة خاصة تجاهها.

 

“جدتي، إذن سأذهب الآن. اعتني بنفسك!”

 

كنت ألوّح بيدي أثناء السير إلى الخلف، رغم شعوري بالأسف لفراقها.

 

“احذري أن تتعثري! عودي بسرعة!”

 

حقًا، كلماتها دائمًا حازمة، لكنها في النهاية مجرد جدة عاشقة لحفيدتها.

 

ابتسمتُ بخفة، ثم استدرتُ وبدأتُ بالمشي بشكل صحيح.

 

“ياااه، أشعر أنني بحالة جيدة.”

 

خطواتي أصبحت أخف بكثير بعد أن غمرتني جدتي بحبها.

 

لكنني توقفت فجأة عندما استعاد عقلي ذكرى طارئة.

 

“آه، صحيح! محل النودلز!”

 

رئيس قاعة الأرواح الخفية، غونغ بايتشون.

 

عندما قابلته قبل أيام قليلة، شعرت بشكل غريب أن مظهره مألوف.

 

كنت أعلم أنني رأيته في مكان ما من قبل، لكنني لم أتمكن من تذكر أين، فتركته يمر.

 

والآن فقط، تذكرت.

 

الأمر لا يُصدق، لكنني رأيته لأول مرة في منزلنا. أو بالأحرى، في محل النودلز الخاص بجدتي.

 

كان ذلك في يوم إجازة عندما كنت أساعد جدتي في العمل بالمحل.

 

وسط الأجواء البسيطة للمحل القديم، ظهر زبون مختلف تمامًا عن المعتاد، وجعلني أنظر إليه بين الحين والآخر.

 

والأغرب أنه بدا وكأنه يعرف جدتي، وتحدث معها، مما جعلني أشعر بالدهشة.

 

لكن لماذا تجاهلني غونغ بايتشون عندما رآني الآن؟

 

هل كان ذلك لأنه لا يتذكر وجهي بعد كل هذا الوقت؟

 

وما العلاقة التي تربطه بجدتي؟

 

لا يبدو أنه مجرد زبون عادي، فالأجواء بينهما كانت ودية للغاية.

 

لكن عندما أفكر في رد فعل جدتي قبل قليل، يبدو أنها لا تعرف شيئًا عن كونه رئيس قاعة الأرواح الخفية.

 

“آه، هذا الرجل، غونغ بايتشون، مريب جدًا.”

 

الحالة المزاجية الجيدة التي كنت فيها تبددت تمامًا بسببه، وشعرتُ بتعقيد شديد مجددًا.

 

سأنتظر الإجازة القادمة وأسأل جدتي بنفسي. لا يمكنني تحمل هذا الشعور بالريبة.

 

بينما كنت أحسب الأيام المتبقية على إجازتي بأصابعي، وصلت إلى باب القصر.

 

“لقد عدتِ الآن فقط؟“

 

ظهر تشيونغان فجأة وكأنه كان ينتظرني، وبدأ يتحدث معي.

 

“أنا في طريقي إلى قاعة جاميقوان.”

 

أديت التحية برأس منخفض وشرحت وضعي.

 

“هل هناك شيء سيء حدث؟“

 

“…ماذا؟“

 

“وجهك شاحب جدًا.”

 

“آه، لا، هذا فقط لأنني متعبة قليلاً…”

 

“في الأيام الأخيرة، يبدو أنك مرهقة. مررتِ بمواقف صعبة ولم تأخذِ قسطًا من الراحة، نقر على لسانه.”

 

“لا، ليس كذلك. هذا مجرد جزء من عملي. بفضل المرهم الذي قدمه لي السيد تشيونغان، جروحِي تقريبًا شفيت. شكرًا جزيلاً لك مرة أخرى.”

 

في صباح اليوم التالي للحادث، علم تشيونغان بطريقة ما أنني تعرضت للإصابة وأعطاني المرهم على الفور.

 

كنتُ أنا نفسي لم أفكر حتى في وضع الدواء لأن الجرح لم يكن كبيرًا، لكنه كان قلقًا من أن يظهر لي أثر الجرح على رقبتي.

 

لقد كانت اعتنائه بي يؤثر فيّ جدًا، لدرجة أنني شعرت بالفخر.

 

كنتُ أتمنى لو كان هو بطل الرواية بدلاً من جيكون، وقد فكرت بذلك مرارًا في داخلي.

 

“لو كان الأمر بيدي، كنتُ سأطلب منكِ أن ترتاحي الآن، لكن يبدو أن السيد جيكون يبحث عنكِ.”

 

“…عنّي؟“

 

“نعم، إنه ينتظركِ في الداخل.”

 

“هل انتهى تمرين العصر بالفعل؟“

 

في هذا الوقت، كان يجب أن يكون جيكون في قاعة التدريب.

 

لم أتوقع أن ألتقي به حتى موعد العشاء، لكن يبدو أن هذا اليوم مختلف.

 

“السيد جيكون أيضًا بحاجة إلى الراحة بين الحين والآخر. أسرعي الآن.”

 

بضغط من تشيونغان، توجهت إلى الداخل وأنا في حالة من التوتر الشديد.

 

لطالما كان جيكون يتحرك وفقًا لنمط محدد.

اليوم، كان هذا الاستدعاء أمرًا مفاجئًا بالنسبة لي.

هل ارتكبت خطأ ما؟

 

حتى الآن، لم أتمكن من تحديد أي خطأ، فلا يوجد شيء يمكن أن يسبب لي مشكلة.

 

كنت دائمًا أقدم أطباق النودلز في مواعيدها، وفي الوجبات الخفيفة كنت أقدم عادةً الزلابية.

 

كانت الزلابية الطازجة لذيذة جدًا لدرجة أنني كنت أبتلع ريقي فقط من مشاهدتها.

 

بعيدًا عن الحادث الذي وقع في اليوم الأول، كنت متأكدة من أنني كنت أدير مهمتي كوصيفة مخصصة بشكل جيد جدًا.

 

لذلك، قررت أنني لن أخاف من أي شيء.

 

“لقد سأل عنكِ السيد جيكون.”

 

كان جيكون جالسًا، وقد وضع ساقه على الأخرى وهو يقرأ كتابًا.

 

“لا يوجد شيء أفضل من هذا.

 

حتى وأنا أراه يوميًا، لا أستطيع إلا أن أدهش كل يوم، وهذا لأنني لا أستطيع التحكم في نفسي بسبب إعجابي الكبير به.

 

لقد قررت أنني معجبة به بشكل لا يمكن إنكاره في اليوم الثالث من عملي كوصيفة مخصصة له، أي بالأمس.

 

لا يزال من غير الممكن إنكار أنه مخيف ومهيب، لكن الحقيقة أنه ممتع للنظر إليه لا يمكن إنكارها أيضًا.

 

طقطقة!

 

أغلق جيكون الكتاب الذي كان يقرأه ووضعه جانبًا.

 

الآن، سيبدأ في النظر إليّ

 

أبقيت عينيّ ثابتتين وأنا أترقب، وانتظرت بحزم. أخيرًا، اتصلت نظراته بنظراتي.

 

لكن لم أستطع أن أفهم أبدًا ما كان يفكر فيه، كانت عيناه المخيفتان كما هي. ومع ذلك، بما أنني الآن في اليوم الرابع، لم أعد أخاف مثل السابق.

 

“استدعيتك لأنني أريد أن أسالك. من أين تعلمت فنون القتال؟“

 

“…ماذا تعني بذلك فجأة…؟“

 

لقد صُدمت من السؤال غير المتوقع، لكنني حاولت التظاهر بعدم الفهم.

 

“أنا لم أتعلم فنون القتال. كيف يمكن لخادمة من طبقتي الدنيا أن تتعلم الفنون القتالية؟ ألم ترَ بنفسك في ذلك اليوم؟ كنتُ مختطفة من قبل جاسوسين من فرقة الماويون، ولم أتمكن من فعل شيء.”

 

“حقًا؟ هل تقولين أنكِ لا تعرفين فنون القتال على الإطلاق؟“

 

“نعم، هذا صحيح.”

 

“إذن، كيف تفسرين هذا؟“

 

“ها؟ ما الذي يجب شرحه؟“

 

في الواقع، لم أكن أستطيع أن أطرح سؤالًا في الوقت المناسب. في لحظة، اقترب جيكون مني وأمسك بمعصمي.

 

ماذا؟ لماذا يمسك بمعصمي؟

 

في أول اتصال لي مع جيكون، شعرت بصدمة وصرخت في قلبي.

 

هل سيضربني الآن؟ شعرت برعب مفاجئ.

 

“أنتِ تقولين أنكِ لا تعرفين فنون القتال، فما تفسير هذه الطاقة الهائلة؟“

 

“…الطاقة؟“

 

ما هي الطاقة التي تتحدث عنها؟

 

“هل أنتِ حقًا لا تعرفين حالة جسدك؟“

 

ربما لأنه قرأ في عينيَّ شيئًا من الجدية، تغيرت نبرة جيكون إلى حد ما.

 

“أنا لا أفهم ما تعنيه، سيدي.”

 

“إذن لا مفر من ذلك. ابتداءً من غد، ستتدربين يوميًا مرتين.”

 

“التدريب؟“

 

“سأجعلك تتدربين لكي تتحكمي تمامًا في الطاقة التي لديكِ.”

 

م… من؟ هل هو جيكون من سيفعل ذلك؟

 

شعرت بالدهشة والذهول، وكأنني كنتُ أفتح فمي بلا وعي، في حين أضاف جيكون

 

“ماذا ستفعلين إذا حدث حادث مشابه لما حدث في المرة السابقة؟ لا يوجد ضمان أنني سأتمكن من إنقاذكِ في المرة القادمة. يجب أن تعرفي كيف تحمين نفسكِ.”

 

هذا غير معقول.

 

ماذا كنت أسمع الآن؟

 

هل جيكون قلق علي؟

 

 – ترجمه : سول 

ومعليش على تغير الاسماء البسيط اسمائهم كتير صعبه ححاول ادققها اكثر لكن ضيق الوقت استعجلني، اعملو تفاعلات واكتبو رايكم بالفصل ومتابعه ع الوات ^^