لم أستطع أن أفوت النغمة المريرة التي تحملها صوتها.
كان هناك ظلٌ لا يليق بوجهها.
“أختي. هل هناك مشكلة؟”
سألت بقلق بصوت عاجل.
“هل تدهورت صحتكِ أكثر؟”
لا يمكن علاج صحتها بالهندسة السحرية.
“لا، لا. أنا بخير. ليس هذا ما أعنيه…”
هزت أختي رأسها بمرارة.
بعد لحظات، بصوت بالكاد يُسمع، خرجت الكلمات من شفتيها.
“أنا… أنا لستُ الشخص الذي يستحق كل هذا الاحترام منكِ، ليلي.”
‘ماذا؟’
نظرت إليها بعينين متسعتين.
“أختي؟ ماذا تقصدين…؟”
في تلك اللحظة.
“آآآه! السيد إدوارد!”
سمعت صرخة تخنق الأنفاس من بعيد.
ركضت خارج الملحق بسرعة، فرأيت الخدم يتنقلون باضطراب.
أمسكت بأحدهم وسألته.
“ما الأمر؟ هل عاد أخي الأكبر؟”
“نعم، نعم. ولكن حالة السيد…”
لم يستطع الخادم إكمال حديثه. لاحظت أن يديه ممتلئتان بسلة أعشاب.
“هل أصيب إدوارد بجروح خطيرة؟”
سألت أختي إلويز، التي خرجت بعدي، بوجه شاحب.
“يجب أن تريه بنفسكِ!”
“ليلي، هيا بنا نذهب…”
ركضت مع أختي إلويز بسرعة نحو البوابة الأمامية حيث عاد أخي الأكبر.
بسرعة، وصلنا إلى هناك، وفتحت عيناي على وسعهما.
من بعيد، كان شخص مغطى بالدماء الحمراء يمشي.
“إد، إدوارد!”
صرخت أختي إلويز بذهول.
نظرت إلى أخي الأكبر بعينين مفتوحتين.
شعر فضي وملابس مغطاة بالدماء الداكنة.
كان الغضب القاتل يغطي جسده كله مثل الأشواك، أكثر وضوحاً من الدماء.
كان الخدم عاجزين عن الاقتراب منه، يتنقلون بخوف.
‘ماذا حدث؟’
آخر مرة رأيت فيها أخي الأكبر، كان يبدو وكأنه ذاهب في مهمة.
بما أنه لم يظهر منذ فترة، افترضت أن المهمة تأخرت أكثر مما كان متوقعاً.
‘دماء الوحوش زرقاء.’
هذا يعني أن الدماء التي تغطيه كلها دماء بشرية.
‘هل يعقل… أن الفرقة التي كانت معه قد تم القضاء عليها؟’
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 74"