الهدف: اذهب إلى أسغارد، اقضِ على جميع الزومبي، وادّعِها لنفسك. (ملاحظة: أسغارد تقع في بُعد مختلف).
المكافأة: [اكتساب قدرة جديدة لملك الظلال]
العقوبة: [الالتهام من قبل الفراغ]
المدة الزمنية: [1 من 3 أيام]
.
لقد تطوّرت قدرة [استخلاص الظلال]! يمكن الآن استخدامها على الكائنات الروحية، مما يُتيح لملك الظلال إحياء والتحكم بكيانات تتجاوز الجسد المادي.
“لم أتخيل أن هذا اليوم سيأتي…” تمتم آشبورن، وهو يحدّق في الإشعار. وهذا بالضبط السبب الذي منعه سابقًا من محاولة إخضاع جالاكتوس أو قوة العنقاء – فكلاهما كيان روحي، غير قابل لاستخلاص الظلال. لكن الآن، لم يعد هذا القيد موجودًا.
جالسًا على عرشه، أخذ آشبورن لحظة للتفكير في خطوته التالية. ثم، دون تردد، رفع يده وفتح بوابة، وعبر من خلالها إلى حيث ترقد جين غراي وجالاكتوس، نصف ميتين.
مدّ كفه، يراقب قوة العنقاء، المشتعلة والضعيفة، تتلوى في مقاومة قبل أن ترضخ لقوة استدعائه.
“فكرتُ في تحويلك إلى ظل”، قال آشبورن بنبرة ثابتة، “لكن في النهاية، قررت ألا أفعل. أنتِ حرّة في اتخاذ قرارك.”
بحركة واحدة من معصمه، تدفقت [قوة ملك الظلال] من داخله، تغلف قوة العنقاء مثل خيوط من الليل السائل. لم تكن النية للإخضاع، بل للتطهير. بدأت شوائب الفساد التي لوثت الكيان الكوني تتفكك، وتُمتص إلى ظلام آشبورن.
انفجار مشرق تبِع ذلك. العنقاء نشرت جناحيها، متّسعة لتصل لحجم قمر، والنيران الذهبية تدور من حولها، نقية وقوية، تحدق به من السماء.
“أنت… شيء فيك ليس طبيعياً.” جاء صوت قوة العنقاء، متردداً بين الفضول والتحذير. ابتسم آشبورن بهدوء، والظلال من حوله تومض كرد على ذلك.
“لا شيء كبير، فقط عندي توافق عالٍ مع مفهوم الظلام. اسمي آشبورن. أأدعوكي بالعنقاء؟” سأل وهو يخلع خوذته لينظر إليها بعينيه مباشرة. للحظة، ظنّ أنه رأى العنقاء ترتجف.
حامت الكتلة النارية فوقه، نيرانها تتوهج بالفضول. “ما الذي تنوي فعله؟ بقوتك، لا يمكن لهذا الكون أن يحتويك.”
أدار آشبورن كتفيه بلا مبالاة. “بصراحة؟ لا أعلم. أفكر بالذهاب إلى كون آخر وأقرر هناك. لقد عشتُ حلم الجشع بالقوة، وسئمت منه.” تنهد بعمق. “أيام من التدريب المتواصل، وقلة نوم، ودوام توتر خشية أن أؤكل من قبل زومبي متحول… مو ممتع كثيراً.”
ثم نظر إلى جين غراي وجالاكتوس، وقال: “انهضوا.”
الظلام التفّ حول أجسادهما المحطمة، متسللاً إلى كل شقّ. وبعد لحظة…
بوووم!
اهتزّ الكون. هذه المرة، لم يكن السبب هو قوّة جالاكتوس فحسب، بل الوزن الكوني المترتب على بعثه من جديد، تموجات تزلزل الوجود نفسه. ومع ذلك، تمكن آشبورن من احتوائها، حاصر الارتدادات ضمن هذا البُعد.
كانت قوة العنقاء تراقب عمود الظلال المتصاعد، تراه يتلاشى كاشفاً عن جالاكتوس جديد… جالاكتوس أقوى بكثير مما كان عليه في حياته.
بدت الصدمة على العنقاء. نظرت إلى جين غراي، التي أصبحت ظلًا أيضًا، وشعرت بالتغيّر… حضورها، طاقتها… أصبحت أعظم مضيفة على الإطلاق.
“إذاً، ما أنت؟ هل أنت مثل قوة أودين؟” سأل آشبورن وهو يطير إلى كفّ جالاكتوس، مشيرًا للعنقاء بأن تتبعه. رغم معرفته بالكثير عنها، كان له أسبابه لعدم إظهار ذلك.
“لا، أنا تجسيد القوة الكونية الأولى للحياة. أنا محور كل الطاقة الذهنية التي كانت، والتي ستكون، في جميع الحقائق.” قالت العنقاء، نيرانها ترتجف.
“إذًا لديك دور كبير في الخلق؟ ومتى وُلدتِ؟”
“وُلدت من الفراغ بين حالات الوجود. أنا الشرارة التي تُشعل الخلق، واللهب الذي يلتهمه.” ردّت عليه، تراقبه بعناية.
“هممم، وماذا عن الموت؟ ألا توجد كيان يمثله؟ أأنتم أصدقاء؟ أم أعداء؟ وإذا كنت تستهلكين الخلق، ألستِ أنتِ الموت؟ أم أن الموت مسؤول فقط عن الأفراد؟”
ترددت العنقاء، كأن السؤال أربكها. ثم أجابت، “مملكة الموت تخص فقدان الحياة الفردية. أما أنا، فأخص نهاية الخلق نفسه.”
أومأ آشبورن. “إذًا، أنتِ مسؤولة عن نهاية الدورات، انهيار كل شيء… أنتِ أكثر رعباً من الموت ذاته.”
نظر إلى الأرض، ثم إلى العنقاء. “بالمناسبة، لماذا لم تحاولي الاستفادة من البشر؟ لديهم قدرات مذهلة.”
أجاب بنبرة ضيق، “أستطيع التهام ظلالي لأقوى، لكنني لا أفعل. ربما أبدو طيباً أكثر من اللازم، ولا أمانع في ذلك. أرى ظلالي كحلفاء، لا كأدوات. أما البشر… لم أجد سببًا لمهاجمتهم. لم يكن الأمر صائبًا ببساطة.”
“إذاً أنت تتبع عواطفك البشرية الضعيفة؟” سألت العنقاء، بفضول ظاهر.
تنهّد. “لا تدّعي أنك لم تشعري بها أنتِ أيضاً. عشتِ دهوراً، لا بد أن مررتِ بها.”
“بالنسبة لي، العاطفة كانت كغمضة عين. لا معنى لها. أما بالنسبة لك، فهي قد تقودك للهلاك.”
رد بابتسامة. “إذًا، انضمي لجيشي. لن أحوّلك إلى ظل، لا من شفقة، بل لأن إحساسي يقول إنك مختلفة. وغريزتي لم تخطئ قط.”
“وما الذي تقوله غريزتك أيضاً؟” سألت.
“حين امتصصت طاقة هالك، شعرت بشيء مريب. لديّ إحساس بأن شيئاً هائلًا قادم نحوي.”
راقبته العنقاء بصمت، ثم قالت: “سأبقى… بشرط واحد.”
“ألا تعبث بتوازن الخلق، وتحميه.”
نظر إليها بتعب. “هل أبدو كمن يسعى للفوضى؟”
نظرت إليه من رأسه حتى قدميه. درعه المظلم يبعث هالة شرسة. تنحنح باحراج، وقال: “أنا أتحكم بالظلام، لا هو من يتحكم بي. بإمكانك فحص عقلي إن أردت. لا أنوي تدمير العالم.”
“هذا غريب…” قالت، وهي تدرسه. “تغوص في الظلال، لكن روحك لا تتأثر بها. عقلك لم يُلوَّث… هذا لا منطقي.”
رفع حاجبه وقال بسخرية: “مو الكل ضعيف مثلك.” ثم أضاف، “مافي آشبورن مظلم. في آشبورن واحد فقط.”
ارتجفت العنقاء من كلماته.
“أن تفسحي المجال لمجرد بشر كي يفسدوكِ…” قال بازدراء خافت. “ربما من الأفضل أن تبقي بجانبي. أعلّمك شي أو اثنين.”
تجمّدت من الغضب، لكنها لم تستطع الرد. نظرة واحدة من جالاكتوس كانت كفيلة بإخماد كبريائها. في حالتها الحالية، لم تكن نِدًا له… وكل ما استطاعت فعله هو أن تُخفي غضبها… وتتبع آشبورن.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "29"