الفصل 23 – منتصر على الحياة والموت

“آسفة، لكنكم جميعًا ستكونون أفضل حالًا كظلال”، قالت سوزان بهدوء وهي ترفع يدها.

“كيفن، أحتاجك لتتعامل مع مشوّهي الواقع الأقوياء الذين لا يزالون يتجولون على الأرض.” وبمجرد حركة من معصمها، ارتفع الخمسة في السماء، كل واحد منهم محاط بفقاعة قوة منيعة.

حاولوا المقاومة، جاهدين لاستخدام قواهم — ولكن بلا جدوى. تحكم سوزان، المعزّز بطاقة السماويين، جعلهم عاجزين تمامًا.

(لمن يشعر بالارتباك، دعوني أنقل لكم ما ورد في موسوعة مارفل:

تلقت المرأة الخفية قواها بعد أن تعرّض جسدها لأشعة كونية. ويعتقد ريد ريتشاردز أن قوى سو ستورم هي في الحقيقة طاقة اهتزازية قادمة من بعد أعلى يُعرف بـ “الفضاء الفائق” — موطن الكائنات السماوية.

وبالنسبة لي، هذا يفسر كيف أنها تمكنت من حماية نفسها من السماويين، بل وحتى من جالاكتوس، وجرح أحد السماويين. رغم أن جسدها البشري يقيّد قدرتها على احتواء تلك القوى.)

كانت “هوب” أول من سقط. دون تردد، سحقت سوزان جسدها، وأنهت حياتها في لحظة. وبعد ثانية فقط، أعادتها كظل تحت سيطرتها. ثم، ودون أن تترك لهم فرصة، أمرت “هوب” أن تسلب الآخرين قواهم.

وبقوتها التي تضاعفت 500 مرة، أصبحت قدرة هوب على نزع القوى مطلقة. تم تجريد “تيمبوس” و”إليكسير” و”إيغ” و”كيفن” من قدراتهم المتحوّلة. لم يعد هناك تحكم بالزمن. ولا سيطرة على الأحياء. ولا طفرات طاقية. مجرد بشر عاجزين.

كان “كيفن” حالة خاصة—لم يكن يملك جسدًا ماديًا، بل كان كيانًا طاقويًا اتخذ جسدًا بديلًا. وقدرته على تشويه الواقع كانت قوية، لكنها تتطلب تركيزًا دائمًا. لحظة واحدة من التشتت، ويبدأ كل شيء في الانهيار. وسجون سوزان الطاقوية أوقفت حتى قدرته على إعادة تشكيل الواقع.

قبل أن يفعل أي شيء، استخدمت “هوب” قدرتها على تشويه الواقع لتجعل من جسد “كيفن” جسدًا ماديًا حقيقيًا. ومن هناك، سقطوا واحدًا تلو الآخر، وتمت إعادتهم جميعًا كظلال تحت سيطرة آشبرن.

“هيا بنا نقتل باقي مشوهي الواقع.” قالت سوزان بهدوء. مع موت فرانكلين، لم يتبقَ من يستطيع أن يشكل تهديدًا حقيقيًا — ليس بعد أن أصبح “كيفن” أقوى بمئات المرات، و”هوب” تحمل قوى كل المتحوّلين دفعة واحدة. لقد أصبحت، بكل المقاييس، إلهة. وكلما قابلت متحولين أكثر، ازدادت قوتها.

وهكذا، بدأ المتحوّلون في السقوط. “إكسودس”، “أبوكاليبس”، “كيد أوميغا”، “مستر إم” — والقائمة تطول. حتى أولئك المختبئين في أعماق المحيط، مثل “نامور”، سقطوا. وأصبحوا الآن من بين الظلال.

في يومٍ واحد فقط، تم القضاء على كل الزومبي على الأرض. لم يتبقَ واحدٌ منهم. ومع ذلك، لم يكن لدى آشبرن ما يكفي من الطاقة السحرية لتحويلهم جميعًا إلى ظلال دفعة واحدة. رغم أن مهارة [استخراج الظل] لم تعد تستهلك نقاط السحر عند استخدامها من قِبل آشبرن، إلا أن جنوده الظليين لا يزالون يعتمدون على نقاطه لتنفيذها. لذا، لم يكن أمامهم خيار سوى الانتظار حتى يستيقظ.

ولهذا، يمكنكم تخيل صدمة آشبرن عندما فتح عينيه أخيرًا — ليكتشف أنه وصل إلى المستوى 100.

[تهانينا على بلوغ إنجاز جديد]

[المستوى 95] – تم ترقية العتاد من [عتاد المستوى 75] إلى [عتاد ملك الظلال].

[المستوى 100] – عند بلوغ هذا المستوى، كان من المقرر أن يتلقى المضيف القوة الكاملة للملك. لكن، بسبب ظروف غير متوقعة، النظام غير متأكد مما يمنحه… جاري البحث عن مكافأة مناسبة…

[لقد بلغت قوة لم يسبق لها مثيل في ظرف 11 يومًا و8 ساعات فقط.]

رغم أنك لم تعد قادرًا على الارتقاء بالمستوى من خلال النظام، سيتم الإبقاء على النظام مفعّلًا، لتوفير مهارات، ألقاب، ومهام جديدة تضمن استمرار النمو.

[تهانينا! لقد أنهيت المهمة: مدينة نيويورك]

الهدف: القضاء على جميع الزومبي في نيويورك
المدة المحددة: 6 أشهر
المكافأة: [+5 مستويات]، [+10 لجميع الإحصائيات]، [مهارة جديدة]
العقوبة: [البقاء عالقًا في هذا الكون حتى تتم إبادة كل الزومبي]

[تقييم قوة المضيف… المكافآت الأولية غير كافية. إعادة التقييم…]

[المكافآت الجديدة:]
[+100,000 لجميع الإحصائيات]
[مهارة جديدة: بوابة (Gate)]
[البوابة] – القدرة على فتح بوابة إلى كون آخر. لا يمكن تفعيل المهارة إلا مرة واحدة كل 10 سنوات وتتطلب ساعة من الشحن.

[لقب جديد: حاكم الأرض]
لقد قضيت على جميع الزومبي على الأرض، ولم يتبقَ إلا أنت وظلالك لتطالبوا بالكوكب. أنت الآن الحاكم المطلق للأرض.
مكافأة: [×100 لجميع الإحصائيات أثناء التواجد على الأرض]

“لقد عملتم بجد…” تمتم آشبرن وهو يشعر بالجيش الهائل من الظلال تحت سيطرته. ومع كون الأرض أصبحت مملكته، تضاعفت قوته بشكل لا يُقارن. خسارة نقاط السحر بسبب [استخراج الظل] أصبحت أمرًا تافهًا، ما سمح لجنوده بإحياء المليارات من الجثث في أنحاء العالم دون قيود.

وبينما كانوا يعملون، ركّز آشبرن على صقل مهاراته. بدأ باختبار قدراته المختلفة، مغلفًا كل واحدة منها بجوهر الظل، دافعًا بها إلى أقصى حدودها…

[شاشة الحالة]

الاسم: آشبرن بلاك‌هارت
العرق: بشري
العمر: 12 يومًا و5 ساعات
المستوى: 100
الألقاب: [قاتل الأموات]، [قاتل المستحيلات]، [لامس الفراغ]، [ضارب النقاط الحرجة]، [منتصر على المحن]

[الإحصائيات]
نقاط الصحة: 7,120,000,000 / 7,120,000,000
نقاط السحر: 7,104,000,000 / 7,104,000,000
تجديد الصحة: 237,200,000 في الدقيقة
تجديد السحر: 470,800,000 في الدقيقة

[السمات]
القوة: 237,600,000 (أضعف بـ100 مرة خارج الأرض)
السرعة: 237,440,000 (أضعف بـ100 مرة خارج الأرض)
التحمّل: 237,200,000 (أضعف بـ100 مرة خارج الأرض)
الذكاء: 236,400,000 (أضعف بـ100 مرة خارج الأرض)
الجاذبية: 234,400,000 (أضعف بـ100 مرة خارج الأرض)

[الوظيفة والمهارات]
الوظيفة: ملك الظلال

المهارات: [تخفي الملك]، [خطوة الظل]، [مخزون الظل]، [عطش دماء الملك]، [الضربة الحرجة الظلية]، [رمي الخنجر الظلي]، [حاسة الملك]، [إرادة الملك على التعافي]، [تحكم ظلّي بالسحر]، [إرادة غير خاضعة]، [تحكم الظل]، [الضربة الحرجة العليا]، [رعب التنين الظلي]، [سيد الأسلحة]، [إزالة السموم]، [الصلابة]، [الخلود]، [اندماج الظل]، [تعزيز الظل]

مهارات مخصصة للوظيفة: [استخراج الظل]، [حفظ الظل v3]، [تبادل الظلال]، [مجال الملك]، [دمج الظلال v2]

“سيدي، لقد رصدنا حياة على سطح المريخ.” قالت “ستورم” وهي تحوم فوق آشبرن، بينما كان يدوّن ملاحظات على ورقة.