انطلقت الزومبيات جميعها نحوه، عيونها مسعورة، أنيابها مشرعة. لم يكن لديه حتى وقت للرد. انفجر الألم في جسده فجأة عندما مرّ ظل بسرعة الضوء، وقبل أن يستوعب ما حدث… كان ذراعه قد تمزق بالكامل.
“آآآه!” صرخ آشبرن، يتراجع مترنحًا من الصدمة. الدم يتدفق من الجرح الغائر، وعقله يحاول اللحاق بما جرى.
وكان الواقف هناك، ممسكًا بذراعه المبتورة، هو كويك سيلفر. لكن هذا لم يكن النسخة الضعيفة من أفلام مارفل… هذا كان كويك سيلفر بسرعة تفوق الضوء نفسه.
ما حدث كان لحظة واحدة. ظهر كويك سيلفر، مدّ يده نحو ذراع آشبرن، وعندما أدرك أن جسده متين جدًا للتمزيق التقليدي، بدأ يهتزّ بسرعة جنونية، مما زعزع التركيب الجزيئي للأنسجة. ثم… تمزق الذراع بسهولة كأنها ورق.
آشبرن لم يتردد. فورًا فعّل [سلطة الحاكم]، وأمسك بساقي كويك سيلفر وسحب جسده رأسًا على عقب.
كوّن خنجرًا في يده المتبقية، وانقضّ نحو رأس كويك سيلفر.
لكن حتى وهو مقلوب، جسد كويك سيلفر بدأ في الاهتزاز من جديد، يتحرك بسرعة مذهلة تجعل إصابته مستحيلة. كانت اهتزازاته تعيق حتى قبضة [سلطة الحاكم].
من طرف عينه، لمح آشبرن زومبيًا آخر يقترب. فعّل [تخفي] فورًا، وتلاشى من الأنظار، تاركًا كويك سيلفر يسقط في ارتباك. توقف الأخير عن الاهتزاز للحظة… وهذه كانت نهايته.
شينغ! طار رأسه في الهواء، ومعه تمزقت الأجزاء الأخرى. لم ينتظر آشبرن، بل تحرك على الفور وقطع الرأس لأجزاء صغيرة، ضامنًا أن الوحش لن يعود.
“واحد سقط… وبقي المئات”، تمتم، وهو يستعيد ذراعه المقطوعة ويلصقها بالمكان. بدأت الأنسجة تلتحم، والعضلات تعود كما كانت… وكأن شيئًا لم يحدث.
“لا بد أن أكون حذرًا… دكتور سترينج لم يظهر بعد.” لمجرد التفكير فيه، شعر آشبرن بالقشعريرة. إن كانت هذه النسخة من سترينج هي إحدى النسخ الكلاسيكية القوية، فقد يكون هو الخطر الأكبر.
نظر إلى ظلاله. “سوزان وكويك سيلفر سيكونان قوّتي الضاربة، لكن سترينج؟ إنه مختلف…”.
وقبل أن يُكمل، صرخ حدسه: خطر!
ألقى بنفسه جانبًا، ومرت شعاع طاقة مكان رأسه بالضبط.
وبينما قدماه تلمسان الأرض، سمع صوت بامف!… تغيير في ضغط الهواء.
نايتكرولر.
ظهر خلفه فجأة، عيناه الصفراوان تتوهجان. ولم يكن وحده. إلى جانبه وقف عملاق معدني: كولوسوس. لم يستطع آشبرن الرد قبل أن تضربه قبضة كولوسوس، ويطير كدمية قماش.
طار مباشرة نحو سايكلوبس… الذي كان يوجه عينيه بالفعل.
بززت!
انطلقت شعاع الطاقة… لكن آشبرن فعّل [سلطة الحاكم]، وغير مساره في اللحظة الأخيرة. الشعاع أخطأه، وأصاب كولوسوس بدلًا منه.
وفي لحظة، صعقة برق هبطت من السماء فجأة. كراك! تفاداه باستخدام [خطوة وميض]، لكن الموجة الارتدادية دفعته بقوة نحو الخلف.
وكانت وجهته القادمة؟ روغ. كانت في منتصف قفزة، يدها دون قفازات، ممدودة نحوه.
تقلصت حدقتا آشبرن. استخدم [سلطة الحاكم] ليرتفع في الهواء، يفلت منها بصعوبة. لكنها لم تتوقف. انقلبت في الهواء، وبدأت تطير نحوه.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات