“لستُ أعرفكَ، ما بالك تعاملني بهذه الخِسَّة؟”

“لأنكِ

<Моя красивая и замечательная игрушка>

“لستِ بالسوء الذي توقعتُه… في النهاية لكِ ما واعدتُكِ به.”

“عجوز كاذب، أنا أعرف كم هم الرجال خائنون، كم هم مخلوقات غريبة لا تعرف إلا ما يصب في مصلحتها وفي مصلحة شهواتهم.”

يلفّ يديه حول صدره بطريقة هادئة وينحني إلى رأسها، ناظرًا إلى عينيها الحادة التي لم تكن تخاف من رجل غريب من المافيا.

“هل تعرضتِ لاغتصاب من ذكر من قبل وتقارنينه بي؟”

“لا تتجاوز حدودك…”

…..

” ماذا هناك؟ هل عينيكِ بخير؟”

” أنا بخير فقط لا تقترب مني. “

…

.

.

.

.

“كم هو مرعب عالم الرجال”

.

.

.

.

“ماذا؟ هل هناكَ أيُّ شيءٍ تريدونَ أخذَهُ مني؟ تعالوا خذوه!! ليس وكأنني أرغبُ العيشَ في عالمٍ غبيٍّ مثلَ هذا، عالمٍ يعيشُ فيهِ الذكورُ معي!”

“إياكَ أن تقترب! الموتُ سيكونُ أهونَ بالنسبة لي!”

تأخذُ المسدسَ، ترفعهُ قبالةَ رأسها، وبالقربِ من حنجرتها تضعهُ، وتحشرُ الفوهةَ في عنقها.

“إما الموتُ أو أن أختفي من هنا!”

“هيا اقتلي نفسَكِ، على الأقلِّ لن تكوني لذلك الرجلِ بعدَ الآن!”

.

.

.

.

.

.

“أخبريني، أيُّهم ضربكِ؟ وأيُّهم أبكاكِ؟”

“كلُّ هذا حصل بسببكَ أنتَ، ما كان هذا ليضربني ولا كان هذا ليجعلني أبكي لو أنكَ لم تلفت الأنظار إلي!”

وبكت عند ساقيه على الأرض، ودخان سيجارته يتطاير فوقها، ولكن عينيه كانت تحدقان فيمن ضربها ومن أبكاها.

….

….

“أنتَ يا فالنتين، تريد الاحتفاظ بي؟ ألا يهمك الفارق العمري بيننا؟”

“يكاترينا؟ ما هو ه

ذا الفارق العمري هذا الذي تتحدثين عنه؟ ليست إلا ثمانية عشر عاماً.”

…To be continued