ضحكت لوتي ..

 “إنه أمر مخيف ، أنا خائفة لأنني لا أعرف ما الذي يحدث ، لم أرغب أبدًا في مثل هذه المغامرة الرائعة ،  لوتي مجرد خادمة جميلة وبسيطة ستكون راضية عن رجل وسيم ومناسب ، ولديها الكثير من الممتلكات لدعم ثلاثة أجيال ، وحديقة مزهرة ، وخمسة خدم فقط …”

 “؟”

 “لكن فتاة أصغر مني ستكون أكثر رعبا ، أليس كذلك؟”

 خدشت لوتي خدها وأبدت تعبيرًا محرجًا

 “افعلي كما تريدين أنتِ والدوق الأكبر ، لقد أعطيتني كل ما هو ثمين بالنسبة لي ، لذا فإن لوتي هي  ملككِ …”

 بدت لوتي ، التي تحول وجهها إلى اللون الأحمر في الضوء ، أجمل قليلاً اليوم …

 لم أستطع التحكم في ضحكتي واحتضنت رأس لوتي بقوة …

 “كما هو متوقع ، آثاري المقدسة هي الأفضل!  الآن ، تفضلي وادرسي بجد ، نحن على وشك الوصول للقتال!”

 “آه…  لا!”

 لوحت لـ لوتي ، التي كانت تبكي بينما كانت ستدرس بمفردها ، واستلقيت على السرير وفي يدي مشروب منوم …

 في هذه الأثناء ، أخرج وينتر حفنة من السيرافين ، ووضعها في وعاء زجاجي صغير ، ووضعها على الطاولة بجانب السرير …

 قلت وأنا مستلقية على البطانيات …

 “جلالتك ، ألن يكون هذا المفتاح قادرًا على فتح الصندوق الموجود في رأسك؟”

 كانت ذكريات وينتر مختومًة ..

 نظرًا لأن نوي يمكنه أخذ الأشياء من الواقع إلى الأحلام ، ألن يكون من الممكن فتح باب لوتي وذكريات وينتر المختومة بهذا المفتاح إذا كان لدى امبيليوس القدرة؟

 “إذا لم يكن الصندوق يحتوي على ثقب للمفتاح ، فربما أستطيع أن أصنع واحدًا ..”

 لأنه في العالم العقلي ، قوانين الفيزياء ليست أكثر من تحيز …

 أومأ وينتر ببطء على كلماتي …

 “من الممكن تغيير شكل الصندوق ، ولكن إذا لم يتمكن نوي روستين من التحكم في قواه ، فلن يتمكن من المحاولة … “

 تمتم وينتر بشيء ..

 ثم اشتعلت النيران في بتلات الزهور المجففة في الوعاء الزجاجي ، وسرعان ما بدأت رائحة الزهرة العطرة والحلوة تدغدغ أنفي ..

 تمتمت وأنا أغمض عيني ببطء بسبب النعاس الذي بدأ بالدخول …

 “الآثار المقدسة …  قد تكون آثار نوي روستين المقدسة مرتبطة بهياج نوي ريستين ،  إذا ظهر في حلمي اليوم …  أنا سأتحدث معه حقًا… “.

 قبل أن أتمكن من إنهاء كلامي ، يومض وعيي باللون الأسود وسقطت في حلم ..

 عندما فتحت عيني سريعًا مرة أخرى ، كان ما دخل إلى مجال رؤيتي هو مساحة مألوفة جدًا …

 مركز احتجاز الأحداث في القرن الحادي والعشرين في كوريا الجنوبية مليء بالمكاتب والكراسي …

 الاسم هو “غرفة القراءة”.

 “نوي روستين!”

 نظرت حولي وصرخت ..

 لم أكن وحدي في الفضاء ، بل كانوا مجرد شخصيات خيالية خلقتها في حلمي ، فاختفوا واحدًا تلو الآخر مع صوت فرقعة على صوت هتافاتي …

 بعد أن اختفى آخر شخص كالسحابة ، وقفت وحدي في غرفة القراءة الهادئة وانتظرت

 ولكن مهما طال انتظاري ، لم يأت أحد

 ولم أعترف بذلك إلا بعد فترة من الوقت

 لن يظهر نوي روستين في أحلامي اليوم

 * * *

 “همم.”

 “ممم ..”

 عندما تثاءبت ، أجبرت شوران فمها على الفتح وقامت بتقليد التثاؤب …

 لم يأت نوي روستن لرؤيتي الليلة الماضية

 ربما لن يأتي الليلة أيضاً …

 بمجرد استيقاظي ، أدركت أن هذا يشكل تهديدًا كبيرًا لحياتي اليومية …

 “أيضاً ، أشعر بالتعب …”

 ‘سيكون ذلك وهمًا وليس وهمًا ، لقد حصلت بالتأكيد على نوم جيد جسديًا ، ولكن ذهنيًا كان الأمر كما لو كنت مستيقظًة طوال الليل.’

 كنت متأكدًة من أنني قد نمت ، لكن لم أشعر أنني كنت نائمًة ..

 وفجأة أذهلني أنه إذا لم أتمكن من اللحاق بنوي روستين ، فسوف أضطر إلى قضاء هذا اليوم المتعب والرهيب كل يوم من الآن فصاعدًا …

 ‘أحتاج إلى الإمساك بـ نوي روستين وسحبه بعيدًا ، فقط من أجل نومي ، إذا حان الوقت الآن…  أوه ، أعتقد أنه ليس في المنزل ،

 هرب نوي روستين من المنزل بعد ثلاث سنوات من فقدان والدته البيولوجية في المنام …’

 “هناك العديد من المواقع المحتملة ، لذلك قمت بالفعل بإرسال شخص للبحث ..”

‘ومع ذلك ، لا أستطيع الجلوس هنا مكتوفة الأيدي …’

 كنت أقضم أظافري ..

 على الرغم من أنني حظيت بيوم واحد من النوم ، شعرت كما لو كنت مستيقظة طوال الليل … 

 ‘مهما كانت آثار نوي روستن المقدسة ، فيجب أن تكون في المكان الذي ولد ونشأ فيه ..’

 “هاجرت عائلة روستن مباشرة بعد ولادة روستن ، لأن الإمبراطوريتين الجنوبية والشرقية كانتا تبحثان عن [أمبيلوس] ،  لذلك ، ليس من المستحيل أن تكون قد 

ضاعت أثناء عملية الهجرة …..

 بعد أن ارتفع نجم [أمبيلوس] ، انجرفت الإمبراطوريتان الشرقية والجنوبية ، حيث لم يولد منقذ ، إلى الجنون …

 على وجه الخصوص ، في الإمبراطورية الجنوبية ، بدأت حلقات الاتجار بالأطفال التي ترعاها العائلة الإمبراطورية سرًا في الانتشار ،

 لقد مدوا نطاق وصولهم ليس فقط إلى الأطفال المولودين في الإمبراطورية الجنوبية ، ولكن أيضًا إلى الأشخاص الأحرار في سهول البلطيق الذين ليس لديهم جنسية

 تم اختطاف الأطفال المولودين في يوم ظهور نجم [أمبيلوس] واحتجازهم في منشأة سرية حتى يتم تحديد ما إذا كانوا [أمبيلوس] بالفعل أم لا ..

 ومع ذلك ، في وقت لاحق ، عندما تم الكشف عن أنهم مجرد أطفال ، تم التخلي عنهم بلا رحمة أو بيعهم في سوق العبيد في الزقاق الخلفي …

 شعرت الإمبراطوريات الشمالية والغربية بالرعب من سلوك الإمبراطورية الجنوبية وقامت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأزقة الخلفية ، ومعاقبة أي شخص متورط في تجارة الرقيق بعقوبة شديدة ، بما في ذلك عقوبة الإعدام …

 كان يُعتقد أن الإمبراطورية الشرقية كانت تنضم أيضًا إلى الإمبراطوريتين ، ولكن في الواقع ، كانت الإمبراطورية الشرقية مهووسة أيضًا بالاستيلاء على [أمبيلوس] ، لذلك تعاونت مع الإمبراطورية الجنوبية خلف الكواليس واختطفت الأطفال المولودين في بلدها …

 وعندما أدركوا أن [أمبيلوس] لم يكن من بينهم ، قاموا بالترويج للأمر بين الآباء الذين فقدوا أطفالهم كفرصة لاستعادتهم ، مما أدى إلى إنشاء سوق لبيع الأطفال في زقاق خلفي 

 وبدلاً من السماح لهم برؤية الأطفال شخصياً وأخذهم إذا كانوا أطفالهم بالفعل ، كانوا يبتزون مبلغاً كبيراً من المال …

 في بعض النواحي ، كانت الجريمة أكثر بشاعة من سوق العبيد في الإمبراطورية الجنوبية

 وكان والدا نوي روستين يتمتعان ببصيرة ثاقبة وفكرا فيما إذا كان هذا الموقف قد يأتي في وقت مبكر …

 ثم ، في اليوم الذي ولد فيه نوي روستين ، عندما صعد نجم [أمبيلوس]، لم يحزم سوى الحد الأدنى وهرب …

 لم يعتقدوا حقًا أن طفلهم حديث الولادة كان [أمبيلوس] …

 ومع ذلك ، فقد اعتبروا أن الأمر سيبدو بهذه الطريقة في عيون الآخرين ، وأن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يُحرم ، الذين كانوا يُطلق عليهم برابرة السهول بدلاً من مواطني الإمبراطورية ، من أطفالهم بلا حول ولا قوة …

 في أحد الأيام ، بينما كانوا يستقرون في أعماق الغابة ويربون نوي ، بدأوا يدركون دون وعي أن نوي كان يمشي في الأحلام وأنه كان [أمبيلوس] …

 في هذه الأثناء ، علقت والدة نوي ، ميلا روستين ، في هياج نوي واختفت …

 ”إذا استمر هذا ، فسوف يقتل نوي روستين أباطرة الإمبراطوريتين الشرقية والجنوبية ..”

 “لا يزال بعد ذلك بقليل …”

 “لكن هذا ليس شيئًا في المستقبل البعيد …”

 نوي روستين من الجدول الزمني الأصلي ، الذي لم يقابل وينتر من قبل ، يهرب من المنزل ويتعلم كيف يعمل العالم …

 عندما يدرك أن اختطاف الأطفال وأسواق العبيد منتشرة من أجل العثور عليه ، ينتهي به الأمر بإعدام أباطرة الإمبراطوريتين الجنوبية والشرقية شخصيًا …

 ظهر في أحلام أباطرة الإمبراطوريتين الجنوبية والشرقية ، متصرفًا كما لو أن هيوريون ظهر في أحلامهم لإخافتهم ، وأغلق أسواق العبيد وأسواق الأطفال …

 ثم ظهر مرة أخرى في أحلام أباطرة الإمبراطوريتين الجنوبية والشرقية ، ليحرف الزمن في أحلامهم ويتسبب في مرور ألف عام

 توفي إمبراطور الإمبراطورية الجنوبية بنوبة قلبية دون أن يتمكن من التغلب على حلم الألف عام ، واستيقظ إمبراطور الإمبراطورية الشرقية في اليوم التالي ، لكنه أصيب بالجنون التام وتم خلعه ، وبطبيعة الحال ، كان الواقع أن ليلة واحدة فقط قد مرت …

ومع ذلك ، من أجل مرور ألف عام ، كان على نوي روستن أيضًا أن يكون في الحلم ، لذلك كان عليه أيضًا تجربة ما مجموعه 2000 عام في الحلم ،  ألف عام لكل منهما …

 في النهاية ، لم يكن عقل نوي ريستن سليمًا عندما استيقظ من حلمه ، لذا فهو فاسد في هذا الجدول الزمني …

 بسبب هياج نوي ريستن ، تم امتصاص الواقع نفسه في أحلامه ، ومع وفاة نوي ريستن ، يعود العالم إلى العدم …

 لقد كان سيناريو تدمير عالم آخر ، وقد حدث في جدول زمني حيث لاحظ وينتر لأول مرة وجود وقوة [أمبيلوس] …

 “هل يعرف الدوق الأكبر؟ محاولات نوي روستين للتلاعب بإمبراطور الإمبراطورية الجنوبية وإمبراطور الإمبراطورية الشرقية

 من خلال الظهور في أحلامهم كانت ناجحة وفشلت في بعض الأحيان ….”

 ومع ذلك ، لم يتمكن نوي روستين من التحرر من أجنحة الفراشة ..

 “لا يستطيع نوي روستين التحكم في قدراته بشكل جيد ،  إذا كان محظوظًا ، فسوف يسيطر على الإمبراطورين كما يريد ويموت وهو يحمل العالم بين ذراعيه ، إذا كان سيئ الحظ ، فسوف يهتاج ، في كلتا الحالتين ، سوف يموت …”

 بمعنى آخر ، إذا حاول نوي روستين الانتقام والتنفيس عن غضبه على الإمبراطورين في هذه الحياة … 

 هذا يعني أنه سيموت فحسب ، وسنفشل تمامًا ..

ترجمة ، فتافيت …