أنا الآن مخطوبة رسميًا لكاين ، ونحن نخطط لإعلان عام في حفل بلوغ سن الرشد ، ولكن كاين بدأ في القدوم لرؤيتي كخطيبته في أيام إجازته .

منذ أن علم بقدرتي ، حاول كاين ألا يعتقد أنني لطيفة عندما يكون في العمل ، ولكنه يفشل في كل مرة .

[ لقد كانت لطيفة جدًا عندما كانت نائمة في فصل الرياضيات اليوم … لا ، أنا في العمل !، أنا في العمل !]

وعندما يتحدث معي كخطيبته يقول بصوت عالٍ ما يفكر فيه .

” تبدين جميلة جدا اليوم ، آنسة شارلوت أنا سعيد لأنكِ ترتدين الفستان الذي قدمته لك “

لقد تلقيت الكثير من الثناء حول كم أنا جميلة وكيف أبدو جيدة ، ولكن عندما يقول ذلك بصوت عالٍ أشعر دائمًا بالحرج ولا أستطيع الرد .

” شكرًا لك … يبدو كاين أيضًا رائعًا في زي الحرس الملكي الخاص به ، ولديه أيضًا ذوق جيد ومظهر جيد في ملابسه الشخصية “

كاين ، الذي يأتي إلي بصفته خطيبي ، يتحدث الآن بصيغة المتكلم ولكنه لا يزال يناديني بالآنسة شارلوت .

” كاين ، ألا يمكنك فقط مناداتي بأسمي ؟”

” ه-هذا … ليس أمراً محترماً تجاهكِ “

” هذا صحيح … ولكني أريد أيضًا أن يناديني الشخص الذي أحبه باسمي “

[ !!!!!! الشخص الذي تحبه !!!!!، لقد قالت إنها تحبني !!!، هل يمكنني حقًا أن أناديها بأسمها ؟!، ليس الأمر وكأنني الشخص المفضل لديها ، ولكنها تحبني أليس كذلك ؟!، لا تكذبي علي ، شارل تان !]

” كاين ، من فضلك اهدأ قليلاً “

” حسنًا ، أنا آسف ، لقد صُدمت لدرجة أنني كدت أفقد وعيي “

طهر كاين حلقه ونادى عليّ

” شارل “

” ما هذا ؟”

أجبت ، فسكت كاين ولكن أفكاره كانت مضطربة.

[  آآآآهه لطيفة ، لطيفة ، لطيفة !!!، لقد أمالت رأسها وقالت ‘ ما هذا ؟’ إنها لطيفة جدًا !، لا يمكنني فعل هذا بعد الآن ، أنا سأموت اليوم !]

” كاين اهدأ ، إلى متى ستستمر في مخاطبتي كالأميرة ؟، اعتقدت أنه من المفترض أن تكون أكثر اعتدالًا في عقلك “

” حسنًا ، هذا وهذا هو …”

[ هل يمكنني التحدث معها بطريقة غير رسمية أو شيء من هذا القبيل ؟]

” حسنًا … ثم في مرحلة ما ، يمكن لكاين تغيير الطريقة التي يتحدث بها معي إذا شعر بذلك “

تساءلت عما كان يخطط للقيام به ، لأن الخطيبين غير مسموح لهم بذلك ، ولكنني قررت عدم السؤال لأن كاين ربما يتخيل ذلك إذا طلبت الكثير .

وبعد شهرين من خطوبتنا ، أقيم حفل بلوغ سن الرشد ، وكضيف الشرف كنت آخر من دخل القاعة ، وانتظرت مع كاين وصول الضيوف الآخرين .

” شارل ، تبدين أجمل اليوم … لا أنتِ دائماً تبدين جميلة ، تهانينا على بلوغكِ سن الرشد “

” شكرًا لك “

صُمم فستان اليوم قبل خطوبتي مع كاين ، لذا للأسف لم أستطع تطقيم ألوانه ، وبدلاً من ذلك ، كانت جوهرة العقد التي تزين صدري باللون الأزرق الداكن كلون عيني كاين .

بينما أستخدم كاين منديل بني اللون كعيناي ، ووضعه في جيب ملابسه الرسمية .

[ شارل تان أجمل كثيرًا اليوم ، إنها عادة ما ترتدي فساتين جميلة ، ولكنها اليوم ترتدي فستانًا أكثر نضجًا ، ربما لأنها أصبحت الآن بالغة ، ويبدو جيدًا عليها حقًا ، آه ، أريد أن أتزوجها قريبًا لذا يمكن أن أحتضنها بكل قوتي ]

؟!

” كاين !، بماذا تفكر !”

شدّت كم كاين في مفاجأة وهمست .

” أنا آسف ، شارل جميلة جدًا ، ولم أستطع المقاومة “

تابع كاين ، ووضع وجهه بالقرب من أذني .

” لولا هؤلاء الحراس هناك ، لكنت أقبلكِ حقًا …”

شعرت أن وجهي يسخن على الفور وهو يهمس في أذني .

” أيها الأحمق الكبير !”

أبتعدت عن كاين خطوة ، وكان كاين يبتسم وكأن شيئًا لم يحدث ، آه ، أنا محبطة جدًا لأنه كبير جدًا !

[ أوه ، شارل تان لطيفة جدًا ، إنها حمراء بالكامل ! أريد حقًا أكلها الآن …]

؟!؟!

عندما خطيت خطوة أخرى ، كان هناك طرق على الباب .

وبينما كنا نسير باتجاه مدخل المكان ، قلت في له .

” كاين ، أنا أحبك “

في تلك اللحظة بدا كاين مندهشا ، ومن ثم ابتسم بشكل شرير 

” أنا أحبكِ أيضاً “

ثنى كاين يده اليسرى ومدها لي لأضع يدي عليها .

وضعت يدي اليمنى برفق على ذراع كاين .

[ شارل ، اليوم سأُظهر للجميع أنكِ ملكي ، لذا كوني مستعدة ]

” هذا ما اريده “

تمتمت بخفوت حتى لا يسمعني إلا كاين ، وخرجنا إلى الرواق .

~ النهاية ~

* * * * 

تادا !، هذي أول رواية مكتملة أترجمها !، الصراحة الرواية خفيفة ولطيفة نوعاً ما وفصولها قصار ، في كم ساعة ترجمتها بالكامل .

أتمنى أنكم أستمتعتوا مع كاين وشارلوت !

أتمنى رؤيتكم في روايات أخرى ~