⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁
“قلت إنني أكرهك أكثر من أي شخص في العالم!”
“آه.”
الآن تذكرت.
لأكون دقيقة:
“أنا أكرهك أكثر من أي شخص، فانسيس. أكرهك بشدة.”
هذا ما قلته. لم أقل بالضبط “أكرهك أكثر من أي شخص في العالم”. الجملة متشابهة، لكن…
وماذا في ذلك؟
“إذًا، بما أنني ساعدتكِ اليوم وقلتِ إنك ستقبلين اعتذاري، هل هذا يعني أنك ستتراجعين عن قولك إنك تكرهينني أكثر من أي شخص في العالم؟”
نظر إليّ فانسيس بعينين مليئتين بتوقعات مبهمة.
م.م: شكلو يضحك 🤣🤣
نظرت إليه وأملت رأسي قليلًا.
لا أفهم.
“هل هذا مهم؟”
“ماذا؟”
“لا يهمك، فانسيس، سواء كنت أكرهك أم لا.”
نعم. لقد حصلت على ما أريده باستخدام اعتذاره كفرصة، لكن هذا شيء منفصل عن ما إذا كنت أتفهمه.
بالنسبة لفانسيس، أنا لا شيء.
“ربما حشرة في أفضل الأحوال.”
لا، هو لم يكن ليعتذر لحشرة، لذا ربما ارتفعت مرتبتي قليلًا.
لكن لماذا يعتذر لي بهذه الطريقة، ويطلب مسامحتي، بل ويهتم بما قلته له؟
هذا ليس من طبيعة فانسيس.
أنا لم أنتبه كثيرًا، لكن رؤيته هكذا جعلني أرغب في معرفة السبب.
لأسمع الإجابة، نظرت إليه مطولًا.
“ه-هذا…”
“هذا؟”
“يعني، هذا…”
“هذا؟”
“هذا… ولماذا عليك أن تعرف؟!”
تَدَدَدَدَت!
آه.
“هرب.”
في النهاية، فانسيس هرب.
كنت أتساءل إن كان لن يهرب اليوم.
“هذا غريب فعلًا.”
تصرفات فانسيس كانت غريبة، لكن لم يكن لدي رغبة في ملاحقته، لذا هززت رأسي لأطرد الأفكار ودخلت الغرفة.
لحسن الحظ، لم يكن ليغرين قد أتى بعد.
أخرجت الأشياء التي جلبتها من المستودع.
المخططات، والخرز الصغير، وأشياء أخرى مفيدة.
الآن يجب أن أخفيها جيدًا…
أولًا، دفعت الأشياء عميقًا في الأمتعة التي جلبتها من المبنى الرئيسي.
أما المخططات…
“هذا سيكون مكانًا جيدًا.”
وضعت المخططات بين غطاء الوسادة وأغلقت الزر، وفجأة-
“آنستي؟”
“…!”
فزعت من الصوت المفاجئ واستدرت بسرعة.
كان ليغرين يدخل ومعه صينية، وينظر إليّ بتعبير حائر.
“ماذا تفعلين؟”
“آه، هذا…”
تجمد ذهني للحظة من المفاجأة.
“لماذا لم تكوني مستلقية؟”
نظر ليغين إليّ بحيرة.
آه، لا.
قد يثير ذلك شكوكًا غير ضرورية.
بسرعة، دارت أفكاري وقلت بسرعة وأنا أهبط من السرير:
“أ-أعتقدت أنك لن تأتي، كبير الخدم، لذا قررت أن أذهب للبحث عنك…!”
“نعم؟”
اتسعت عينا ليغرين من المفاجأة.
أدركت ما قلته بعد فوات الأوان، وعضضت شفتاي بشدة.
“من بين كل الأشياء التي يمكن أن أقولها…!”
كان بإمكاني أن أقول إنني شعرت بتيبس في جسدي وأردت أن أتمدد، أو أنني أردت بعض الهواء النقي… لكنني قلت ذلك!
“بالتأكيد سيظن أن الأمر غريب.”
وبينما أفكر بذلك، نظرت إلى وجه ليغرين.
همم؟
“…أفهم. لم أكن أعلم أنك تفكرين بي كثيرًا.”
لسبب ما، بدا ليغرين متأثرًا.
م.م: أعطوني مثل يمثل حالتهم مع لوسيا، بالجزائرية نقولو “ولاو كي الخاتم في صبعها” أي أصبحوا مثل الخاتم في يدها 🔥
“لو علمت أنك تنتظرينني، لكنت عدتُ في وقت أقرب. هذا خطئي. أنا آسف.”
“آه، لا.”
أسرعت بهز رأسي.
ابتسم ليغرين ووضع الصينية على الطاولة بجانب السرير، ثم ناولني الدواء مع كوب ماء.
آه، بالكاد تمكنت من منع وجهي من أن يعكس مشاعري، وابتلعت الدواء مع الماء.
“أحسنتِ.”
أثنى عليّ ليغرين وهو يبدو راضيًا.
ثم صعدت إلى السرير مجددًا واستلقيت، باتباع إشارته.
وبعد أن سحب البطانية إلى رقبتي، قال ليغرين بتعبيرٍ معتذر:
“أخشى أنني سأكون مشغولًا بالعمل لبعض الوقت، وقد لا أستطيع زيارتك كثيرًا. أنا آسف حقًا.”
هززت رأسي.
في الواقع، كان يزورني مؤخرًا أكثر من المعتاد بالنسبة له.
وكان ذلك أفضل.
“سأتمكن من كسب الوقت للنزول إلى السرداب.”
شعرت بالارتياح في داخلي، لكن ليغرين تنهد وقال:
“لو استطعت، لبقيت بجانبك طوال الوقت. حتى لو لم تظهر عليكِ أي أعراض بعد، لا أحد يعلم متى قد تظهر. بالإضافة إلى ذلك، بعد ما مررتِ به، سيكون من الأفضل أن يبقى أحد بجانبك لبعض الوقت.”
لا، أنا بخير فعلًا.
بل هو أكثر راحة عندما لا يكون ليغرين حولي، لكنني لم أقل ذلك، لأنني شعرت أنه سيصاب بخيبة أمل.
لا داعي لإحباطه.
بدلًا من ذلك، غيّرت الموضوع.
“إذًا، متى ستُقام المراسم؟”
إذا اجتزت اختبار أبناء السلالة المباشرة، فسيُقام ما يسمى بـ”مراسم اللورد بيل”، ولا يمكن الاعتراف بك كواحد من اللورد بيل دون أداء هذه المراسم.
أصلاً، كانت مجرد إجراء لإثبات أن الأبناء قد أصبحوا لورد بيل حقيقيين، لكن بالنسبة لي، فهي خطوة أساسية للاعتراف بي.
آمل ألا يتم تأجيلها؟
كنت قلقة بلا سبب.
ربما قرأ أفكاري.
ابتسم ليغرين بلطف وقال:
“كانت هناك بعض العراقيل، لكن المراسم ستُقام بأمان. بعد الحفل.”
“حفل؟”
ما هذا فجأة؟
الحفل؟ لم يكن هناك شيء كهذا في السابق.
عندما سألت بدهشة، بدا ليغرين متفاجئًا، لكن كان قد فات الأوان.
فسألت مجددًا:
“هل يُقام حفل؟”
بدا ليغرين مترددًا للحظة، لكنه تنهد ثم أجاب باختصار:
“نعم. يبدو أنه من الأفضل تهدئة الأوضاع بحفل.”
آها.
فهمت على الفور.
“إنهم يريدون تحويل الانتباه.”
بما أن جميع الشخصيات البارزة في الإمبراطورية ستكون في مكان واحد، فهم يريدون خلق مشهد ليشغلهم عن التفكير في أمور أخرى.
سيكونون مشغولين بإدارة علاقاتهم.
“بالإضافة إلى أن زعيم عائلة لوردبيل والعائلة الإمبراطورية سيكونون هناك.”
لا يوجد فريسة أفضل من هذه.
ولي أيضًا…
“إنها فرصة.”
الجميع سيكون مشغولًا أثناء الحفل. يمكنني التسلل إلى السرداب حينها.
كنت أخطط لذلك في رأسي، عندما قال ليغين:
“خلال الحفل، سيتم حراسة غرفتك من قبل فرسان تم التحقق منهم بدقة، لذا لا تقلقي.”
عند سماع كلماته، رفعت رأسي فجأة.
انتظر، ماذا يعني هذا؟
“فرسان…؟”
“نعم. لأن من الصعب مراقبة تحركات الزوار أثناء الحفل، نحن نعزز الحراسة أكثر. لذا لا تقلقي. حتى نملة لن تتمكن من دخول غرفتك.”
قالها ليغرين ليطمئنني، لكنها جعلتني أكثر قلقًا.
إذا لم تستطع حتى نملة الدخول، فهذا يعني أنني لن أتمكن من الخروج أيضًا.
هذا سيء.
“هل يجب أن أخبره بالحقيقة؟”
أنني أريد رؤية مارين.
ترددت للحظة، لكنني هززت رأسي فورًا.
“لو كان الأمر سابقًا، لكنت حاولت المساومة.”
لكن من خلال سلوك ليغرين الأخير تجاهي، أصبحت متأكدة.
يبدو أن ليغرين يهتم لأمري كثيرًا.
ولهذا لا توجد طريقة سيأخذني بها إلى مكان خطير كالسجن تحت الأرض.
“لقد وجدتُ المخططات، هل أستسلم الآن؟”
بعد الحفل، سأعود إلى المبنى الرئيسي مباشرة بعد المراسم.
عندها لن أرى مارين مجددًا.
ولن أستطيع حل أسئلتي.
“لا يمكنني الاستسلام.”
إذًا لم يتبقَ سوى طريقة واحدة.
“إذًا ارتاحي، سأذهب الآن…”
“انتظر لحظة.”
أمسكت بحاشية ملابس ليغرين وهو يهمّ بمغادرة الغرفة.
نظر إليّ باستغراب.
“هل تحتاجين شيئًا؟”
هززت رأسي.
“ليس أنني أحتاج شيئًا، بل أريد أن أطلب منك شيئًا.”
“أن تطلبي مني شيئًا؟”
“أنا أيضًا…”
خفضت رأسي قليلًا.
ثم نظرت إلى ليغرين بأكثر تعبير بائس استطعت تقمصه وقلت:
“ألا يمكنني حضور الحفل أيضًا؟”
“ماذا؟”
بدا ليغرين متفاجئًا من طلبي المفاجئ، ثم هز رأسه بوجه جاد.
“هذا غير ممكن.”
ثم أسرع بشرح السبب، وكأنه لا يريد حدوث أي سوء فهم:
“لم نكتشف بعد من كان وراء رشوة خادمتك. وبما أن الهدف كان إيذاءك، فقد يظهر مجددًا ويهددك في أي لحظة.”
ثم جثا على ركبتيه ليكون في مستوى نظري.
رأيت اللطف والشفقة في تعبير وجهه من قرب.
“كل هذا لحمايتك، لذا آمل أن تتفهمي، حتى لو كان الأمر محبطًا.”
“…”
حدقت في عيني ليغرين.
في هذه المرحلة، ليغرين فعل ما بوسعه لإقناعي.
ولو كان الوضع طبيعيًا، لكنتُ قبلت بالأمر حفاظًا على علاقتي الجيدة معه.
“لكن لا يمكنني التراجع هذه المرة أيضًا.”
لكن بما أن كلماته منطقية تمامًا من الناحية العقلانية…
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات