⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁
المرأة التي تشبه “تشيرش” قد قُتلت مرارًا عبر حيوات متعددة.
وكانت عائلة رودبيل هي المسؤولة عن قتلها.
وأيضًا…
“المرأة التي تشبه ميراكل.”
كانت الكلمات التي همست بها سيلين رودبيل، التي كانوا يلقبونها بالقديسة، في أذن أريستا، تتردد في ذهني.
بالتأكيد…
لا بد أنها كانت تريد التخلص مني والاتصال بـ”ذلك الشيء” بأي ثمن. لكن ماذا بوسعك أن تفعلي؟ كنتِ عاجزة وحمقاء جدًا لدرجة أنكِ لم تتمكني من فعل أي شيء.
هذا ما قالته.
يبدو أن هناك رابطًا بينهما يسمى “ذلك الشيء”، وأن أريستا قُتلت على يد سيلين عندما حاولت التواصل معه.
في الحقيقة…
“كل تسع وفيات، كانت هناك امرأة تشبه ميراكل بجانبي.”
سواء كنت أريستا، أو كنت إيلي، كانت تلك المرأة موجودة في كل مرة.
إذًا… ماذا عن هذه الحياة؟
“لكان الأمر نفسه.”
قالت تشيرش، وكأنها قرأت أفكاري.
ارتجفت ونظرت إليها.
كانت مشاعر عميقة ظاهرة في عيني تشيرش البنيتين المائلتين إلى الحمرة.
وكان الأمر هو…
“لقد تعبت منه أيضًا.”
إحساس بالاختناق من شيء يتكرر بلا نهاية.
الخوف والإرهاق من احتمال أن يتكرر ذلك إلى الأبد.
“لهذا السبب فعلت ذلك. لأنني إن لم أستغل آين ريكسوس، لكانت هذه الحياة أيضًا ستسير بنفس الطريقة.”
نظرت تشيرش للحظة نحو الباب، وفي تلك اللحظة القصيرة بدا في عينيها حزن.
“بالطبع… أنا آسفة أيضًا. آين طيب حقًا ومهتم… كان سيفعل كل ما بوسعه لينقذني.”
لكن تشيرش لا تعرف…
إن جهود آين لا يمكن وصفها ببساطة بأنها “بذل قصارى جهده”.
م.م: حبيبتي لوسيا بعرف أنك تحبي آين بس البنت يلي قدامك تسع مرات وهي تموت على يد ميراكل، كوني رحيمة شوي و كمان آين رباها لأنه حس بالذنب يعني اثنينهم مستفيدين من بعض، مو شرط تكبري المشكل….
“لكن لم يكن هناك طريقة أخرى. لو أنني اقتربت منها بتهور كما في الحيوات السابقة، لكانت تلك المرأة قد هاجمتني.”
تلك المرأة. الاقتراب. هذه الحياة.
كانت كلماتها، التي ولدت من تاريخ طويل من التجارب، تثير ارتباكي.
إذًا الآن، كان الوقت للوصول إلى الجوهر.
غرضها الحقيقي، والحقيقة.
لكن…
لماذا يؤلمني صدري هكذا؟
كان قلبي يخفق بقوة شديدة، حتى شعرت بألم وكأنه سيقفز خارجًا، مما جعل الكلام صعبًا عليّ.
في الواقع…
أنا خائفة.
شعرت أنني إذا سمعت الإجابة، فلن يكون هناك طريق للعودة.
قلت لنفسي إن الأمر لا بأس به، ولن أندم بعد الآن، لكن كان هذا تحذيرًا من أعماقي.
لم يكن شيئًا أستطيع التحكم فيه.
لكن…
“إلى ماذا كنتِ تحاولين الاقتراب؟”
لن أهرب. لن أتراجع. سأمضي قدمًا ولو خطوة واحدة.
مفكرةً بذلك فقط، طرحت السؤال.
“أنتِ، والنساء اللواتي قتلنكِ، ما الذي كنتِ مستعدة لفعل كل ذلك من أجله؟”
التعليقات لهذا الفصل " 154"