⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁
“…إله شرير.”
“كنت أتمنى لو قلت إنه مريح بدلًا من ضيق.”
“هل هناك حقًا حاجة لصنع غرفة سرية؟ إذا أردتِ أن تستريحي، يمكنكِ اختيار أي غرفة قريبة من غرفة نومك.”
لم يبدو أن الرجل يحب الغرفة السرية كثيرًا.
ابتسمت المرأة.
“حسنًا، لا أستطيع أن أستريح هناك براحة. في ذلك المكان، أنا فقط دوقة رودبيل.”
“هل الأمر مختلف هنا؟”
“نعم، هنا أنا فقط لوكريسيا. مجرد امرأة عادية تريد أن تقضي وقتها مع من تحبهم.”
“……”
عندما لم يُظهر الرجل أي رد فعل، بدأت الابتسامة المشرقة على وجه المرأة تتلاشى تدريجيًا.
“…في الواقع، كنتَ محقًا. لم أرد أن أعترف بذلك حقًا… رودبيل تغيرت بينما كنتُ بعيدة في الحملة العسكرية. الجميع يطمع بالقوة والثروة التي بنيتها.”
أصبح صوت المرأة قاتمًا تدريجيًا.
ظل الرجل ينظر إليها بصمت.
“يمكنني أن أعطيهم ما يريدون إذا أرادوا. لكن لا أعرف… هل سيكتفون بذلك؟ إنهم…”
ابتلعت المرأة ريقها.
“إنهم يريدون رودبيل نفسها. حتى إنهم يطمعون في روحي.”
“……”
“هناك من يحرّكهم من وراء الستار، لكنني لا أعرف من هو. لهذا أنا في الحقيقة خائفة. أخشى أن يكون ذلك الشخص بين من أحبهم. لهذا صنعت هذه الغرفة. هنا لا أحتاج إلى الشك في أحد. يمكنك أن تسميه هروبًا من الواقع.”
“……”
“هل تعتقد أنني مثيرة للشفقة؟ هل تعتقد أنني غير مؤهلة لرئاسة العائلة؟”
سألت المرأة بنبرة قلقة.
نظر إليها الرجل للحظة، ثم وضع ذراعه ببطء حول كتفها وأجاب:
“لا أعلم حقًا… سواء كنتِ مؤهلة لرئاسة العائلة أم لا.”
“……”
“لكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه. رودبيل هي لوكريسيا رودبيل، أنتِ. ومهما طمع فيها الآخرون، لن يغيّر هذا الحقيقة.”
“……”
“افعلي ما كنتِ تفعلينه. إذا تعبتِ من الشك، فتوقفي عن الشك. إذا كان عمل رئاسة العائلة مرهقًا جدًا، فاتركيه واذهبي للعب.”
“…هه، ومن سيحمي رودبيل إذًا؟”
“أنا.”
“……”
“سأحميك، وسأحمي رودبيل. لهذا أصبحت إمبراطورًا.”
م.م: حرفيا مخي عن يربط الأحداث ببعضها، ممكن يكون تركها تختمه في الهاوية مشان يظل حامي لإرثها؟؟؟ درجة الإخلاص و الحب ↖️
“……”
“لذلك يمكنكِ فقط قراءة كتبك المفضلة وتكوني سعيدة. هذا كل ما عليكِ فعله.”
“حقًا…”
ابتسمت المرأة وأغمضت عينيها كما لو كانت تتخيل الأمر.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 130"
حمااااس❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥❤️🔥