“تريدين مني أن أستمع إليكِ؟ هل هذا هو ما تُسمينه طلب احترام؟”
سأل الدوق أسيلي بدهشة وهو يرد عليها.
“بوسعي أن أستجيب لأي شيء أقدر عليه. ومع ذلك، كل ما تريدينه هو أن أستمع إليكِ فقط؟”
“…….”
“مثلاً، أرجوكَ، افعل هذا وذاك، وإن لم تريدي مني فعل شيء، يمكنني حتى أن أقدم لكِ الإقليم أو اللقب.”
هزّت إيلين رأسها. لأن كل ذلك لم يكن يعني لها شيئًا.
“لا. ما أريده هو أن تستمع لي أولًا، وبعدها سأطلب منكَ شيئًا آخر.”
***
بينما كانت إيلين تتدرب على المبارزة، عادت الآنسة أسيلي إلى غرفة العلاج.
سعلت بعنفٍ ثم جلست مترنحةً على الكرسي.
كانت تتظاهر بأنها بخير أمام الدوق وإيلين، لكن حالتها الجسدية كانت في أسوأ حال.
فقدت الكثير من طاقتها بعد أن قامت بنقل أحداثٍ مستقبلية متتالية واستخدمت قوتها المقدسة.
“هاه، هاه.”
نظرت إلى يدها، وكانت الدماء تلطخ اليد التي غطت بها فمها.
“تباً.”
تمتمت بلعنة بصوت منخفض، بينما كانت تنظر إلى وجه فريدين النائم.
“أنت مذهل، فريدين ليكسيا. لم تكن ابن القديسة السابقة من فراغ..…”
ثم أغمضت عينيها وتذكرت القديسة السابقة.
كانت تحترم القلب القوي الذي كان يختبئ خلف ابتسامة القديسة الرقيقة.
‘هل يمكنني أن أصبح مثلكِ؟’
عانقت كتفيها بذراعيها. لم تكن تعرف من قبل أن معرفة الحقيقة التي يجهلها الآخرون يمكن أن تكون مخيفةً إلى هذا الحد.
في وقتٍ ما، كانت تتمنى أن تعرف الحقيقة…..لكنها الآن خائفة.
كانت تخاف من الموت. و لم يكن هناك أحدٌ يرغب في الحياة أكثر منها.
‘كيف فعلتِ ذلك؟’
ما هو نوع العزم الذي يمكن أن يجعل الإنسان يضحي بحياته من أجل الآخرين؟
القديسة السابقة، وفريدين كذلك.
كيف استطاعت أن تضحي بحياتها من أجل من تحب؟
في الآونة الأخيرة، بدأت الآنسة ترى الأحلام كلما نامت. كانت أحلامًا تظهر فيها القديسة السابقة.
تذكّرت الحلم الذي رأته. و نظرات الإمبراطور المتوهجة وهو يحدق بالقديسة. والنوايا الشريرة التي كانت تتخفى في عينيه.
“إنه شيطان.”
في الحلم، كانت القديسة تتحدث إلى نفسها داخل غرفةٍ مغلقة. ورأت الآنسة هذا المشهد بوضوح من خلال الحلم.
كانت تعلم أن القديسة تركت تلك الكلمات من أجلها. فإخبار الأحياء بالمستقبل يحمل مخاطر عظيمة، لكن الحديث إلى النفس لا يتطلب ثمناً.
“الإمبراطور كان إنسانًا شريرًا من البداية، لكنه الآن أصبح شيطانًا لا رجعة فيه. بسبب ما سيفعله، سيموت عددٌ لا يُحصى من البشر. سترين مستقبله المرعب، الذي سيصنعه بيديه.”
انقلبت الرؤية، ورأت الآنسة المشهد بوضوح.
الجبهة التي كانت تحمي البشر من الوحوش تنهار، والبشر يصرخون في رعب. و شعب الإمبراطورية، وشعب المملكة المقدسة، الجميع سيغرق في الحزن.
إذا لم يتغير المستقبل واستمر في المضي على هذا النحو، فإن أرواحًا بريئة كثيرة ستموت.
“أنا جائع، أرجوكم أنقذوني.”
“أمي، أبي..…”
رأت أطفالًا فقدوا آباءهم.
“عزيزي، افتح عينيكَ. أرجوك.”
ورأت آباءً فقدوا أبناءهم.
أناسٌ يصرخون من الرعب. و شوارع لا يُسمع فيها سوى صوت البكاء.
حولت الآنسة نظرها. فرأت الكونت ليون، يقود فرقة الفرسان بنفسه ويقتل الناس.
“لا تُبقوا على من لا يستحق أن يعيش في العالم الجديد القادم! اقتلوا الأطفال الذين لا يستطيعون العمل، وكبار السن والعاجزين عن الحركة. كل من لا ينفع الدولة، يجب أن يموت!”
ثم رأته — الإمبراطور يبتسم وهو يشاهد كل ذلك.
عندها أدركت الأميرة أن من يتحكم بتلك الوحوش هو الإمبراطور نفسه.
وسمعت صوته وهو يهمس وهو ينظر إلى الإمبراطورية الغارقة في الحزن.
“أنا الحاكم.”
كان هذا ما حدث للإمبراطورية بعد موت إيلين.
‘يا إلهي……’
“العالم الجديد” الذي يريد الإمبراطور إنشاءه، كان عالمًا لا مكان فيه للضعفاء أو العاجزين، بل فقط لأولئك الأقوياء والمفيدين بحسب معاييره.
‘ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. لقد استخدموا وسائل محرمة…..’
تذكّرت الآنسة السبب الذي جعل الإمبراطور وأتباعه قادرين على التحكم بالوحوش.
رغبةً في أن يصبح حاكماً، استخدم الإمبراطور السحر الأسود لتحويل البشر إلى وحوش، ثم سيطر على وعيهم وغرائزهم.
السحر الأسود كان قوةً شريرة من الماضي السحيق. واستخدام هذا النوع من السحر يتطلب دائمًا ثمناً باهظًا. وكان الإمبراطور يدفع الثمن باستخدام أرواح الآخرين.
‘لا بد أنه ارتكب مذابح جماعية ليستمر في استخدام ذلك السحر…..’
طالما ظل يحكمُ الإمبراطورية، فمن المؤكد أن مستقبلها لن يتغير.
كان ذلك هو الاستنتاج الذي وصلت إليه الآنسة بعد أن رأت هذه الأحلام.
وفي تلك اللحظة، فُتح باب غرفة العلاج بعنف، ودخل شخصٌ ما. وقبل أن يراها أحد، مسحت الأميرة الدماء عن يدها في طرف خصرها من الخلف.
“سيدتي القديسة؟”
كان الصوت الهادئ الذي ناداها هو صوت كارون.
بدا أنه قد جاء إلى هنا فور أن استعاد وعيه، حتى دون أن يرتدي حذاءه.
دخل إلى غرفة العلاج بخطوات بطيئة، ووجهه خالٍ من الحياة.
“فريدين…..هل سمون فريدين بخير؟”
وعندما رأى فريدين مستلقيًا على السرير وعيناه مغمضتان، ترنح وسقط على ركبتيه كأن ساقيه لم تعودا تحملانه.
“فريدين بخير، سيد كارون.”
“لكن أنا…..كيف لا أزال على قيد الحياة؟”
تمتم كارون بصوتٍ مذهول، وكأنه لا يفهم ما يجري. فآخر ما يتذكره كان الكونت ليون يلوح بسيفه بقوة مخيفة.
“نعم، الكونت ليون…..لقد حاول قتلي بلا شك..…”
“…….”
“والدي وشقيقتي…..تم تلفيق التهم لهما. عائلة الماركيز ليسيروس لم تستخدم السحر الأسود.”
“أعلم ذلك.”
عندما ردّت الآنسة بأنها تعرف، ارتجف بؤبؤا عيني كارون.
ثم سألها بصوتٍ يملؤه التوتر،
“إذًا، هل تراجع الكونت ليون بعد أن عرف ببراءتنا؟”
هزّت الآنسة أسيلي رأسها نفيًا.
“لا. لقد حاول قتلكَ حتى بعد أن عرف الحقيقة كلها.”
“لماذا…..لماذا قد يفعل الكونت ذلك؟”
“ثم قُتل على يد السيدة إيلين.”
“ماذا؟”
تردد صدى الكلمة في ذهنه، ولم يصدق ما سمع.
“سأخبركَ، لأنكَ ستعرف عاجلًا أم آجلًا. السيدة إيلين هي سيّدة سيف.”
حدّق كارون في الآنسة بفمٍ مفتوح، وكأن الكلام لا يُصدّق. و من شدّة الصدمة، سقط على الكرسي القريب منه دون أن يشعر.
“أختي…..أختي أمسكت بالسيف لأول مرة في الأكاديمية…..حتى وإن كانت قد اختيرت من قِبَل السيف، فهل هذا، هل هذا ممكن..…”
كان كلامه متقطعًا وغير مرتب، فلم يستطع إنهاء جملته من شدّة الصدمة.
كانت صدمةً شديدة. وكانت الآنسة أسيلي قادرةً على فهم المشاعر التي يمر بها كارون، فحتى هي، التي لا تعرف الكثير عن فنون السيف، شعرت بالدهشة، فكيف به؟
لكن إن عرف كيف أصبحت إيلين قوية إلى هذا الحد، فسيفهم فورًا السبب الذي جعلها تصل إلى مرتبة سيّدة السيف.
“دعنا لا نبقى هكذا، لنذهب ونستقبل إيسيس.”
“إيسيس…؟ أليست كاهنة الغرب؟”
“نعم. وستصل إلى هنا قريبًا.”
“ولكن لماذا تأتي كاهن الغرب إلى هذا المكان..…؟ ثم، كيف عرفتِ أنها قادمة؟”
“شش، إن عرفت أكثر مما ينبغي، ستتأذى.”
قالت الأميرة ذلك ثم وقفت من مكانها، لكنها توقفت فجأة كأن أمرًا ما خطر في بالها.
فتحت درج الطاولة المجاورة للسرير، وأخرجت رسالةً و قدّمتها إلى كارون.
“فكرت بالأمر، وأعتقد أن بإمكاني الذهاب وحدي لاستقبال إيسيس. أما أنت، فهل يمكنك إيصال هذه الرسالة إلى ليليا؟”
***
توجه الدوق أسيلي إلى مكتبه برفقة إيلين.
بمجرد أن جلست إيلين، سارعت بالدخول في صلب الموضوع.
“من استخدم السحر الأسود لم يكن والدي.”
أجابها الدوق بوجه خالٍ من التعبير، وكأن ما قالته لم يكن جديدًا عليه.
“أنا أيضًا أعتقد ذلك، سيدة إيلين. لقد عرفت الماركيز ليسيروس لسنواتٍ طويلة.”
“…….”
“منذ البداية، اعتقدت أن ظهور آثار السحر الأسود في سرداب منزل الماركيز كان نتيجة لمؤامرة من شخص ما.”
عند سماعها ذلك، ابتسمت إيلين ابتسامةً خفيفة.
“صحيح. الشخص الذي دبر تلك المؤامرة هي زوجة الماركيز، كوريليا ليسيروس.”
“كوريليا ليسيروس..…؟”
عندما سمع اسمها، تذكّر الدوق أسيلي كوريليا، التي رآها مؤخرًا.
في ذلك الوقت، شعر بنفور غريب من نية القتل الكثيفة التي صدرت من زوجة الماركيز، مع أنها لم تمسك سيفًا يومًا.
“هل تعلم أن حوادث اختفاء متكررة تحدث في الغرب؟”
“في الغرب؟ لا، لم أكن أعلم.”
“زوجة الماركيز متورطةٌ في تلك الحوادث.”
ثم بدأت إيلين تخبره بما رأته في الغرب، ومن كان موجودًا هناك. وروت له كل ما حدث دون أن تغفل عن أي تفصيل.
وكلما استمع الدوق أسيلي لكلماتها، ازداد الغضب في ملامحه. ودون أن يشعر، شدّ قبضته على ذراع الكرسي بقوة، فانكسر المقبض في لحظة.
“أن يجرؤوا على ارتكاب مثل هذه الأفعال بحق أحياء…..أولئك لا يُمكن حتى تسميتهم بالبشر.”
“…….”
“أنا أصدقكِ، فلا يوجد سبب يجعلكِ تكذبين علي. لكن هناك أمرًا يثير استغرابي.”
“تفضل.”
“لماذا فعلت كوريليا ليسيروس كل هذا؟ ما السبب؟”
أطبقت إيلين شفتيها بصمت. فلم يكن بوسعها التحدث عن ذلك بعد. وخاصة أمام الدوق أسيلي، فارس الإمبراطور المخلص.
“لا يمكنني إخباركَ بشأن ذلك حاليًا. لكن لدي طلب آخر، سيدي الدوق.”
نظرت إليه إيلبن بثبات، وعندها رأى الدوق في عينيها غضبًا عارمًا يعصف بداخلهما.
“عندما تنكشف الحقيقة كاملة…..أرجوكَ، لا تتدخل في ما سأقوم به.”
صمت الدوق للحظات.
‘كم هم حمقى أولئك الذين أثاروا غضبها…..’
لم يكن الدوق قادراً على التنبؤ إلى أي مدى قد تصل قوة هذه الفارسة، التي تساوت معه في القتال.
لم يكن يعرف ما الذي أغضب إيلين إلى هذا الحد، ولا ما الذي تنوي فعله بهم.
لكن ما كان يعرفه جيدًا هو أن عليه أن يجيب على طلبها بمنتهى الحذر.
وبعد أن حدّق فيها بصمت طويل، فتح فمه أخيرًا،
“حسنًا. لقد وعدتكِ، ولا مفر من الوفاء بوعدي.”
ثم أضاف بصوت حازم،
“لكن قبل ذلك، هناك أمرٌ يجب عليكِ فعله.”
“وما هو؟”
“يجب أن ترافقيني إلى القصر الإمبراطوري، وتُعترفي رسميًا بصفتكِ سيّدة سيف.”
عقدت إيلين حاجبيها بقلق عند سماع ذلك، وكأن الأمر يضايقها.
“فقط بهذا الشكل يمكنكِ حماية عائلة ليسيروس بالكامل. جلالته لا يتمتع بصبر طويل، لذا علينا التحرّك فورًا.”
“….…”
“إن لم تثبتي مكانتكِ رسميًا، فقد يتحرك فرسان الإمبراطور ضد أفراد العائلة في أي لحظة.”
“….…”
“وقد يذهب الأمر إلى أبعد من ذلك، باتهام خدم العائلة بالتستر على استخدام السحر الأسود..…”
عقد الدوق حاجبيه بانزعاج، وكأن الأمر صداعٌ لا ينتهي. فمع طباع الإمبراطور، كل تلك الأمور ممكنة.
“لكن…..والدي في خطر.”
تجمد جسد الدوق لحظة سماعه لكلماتها.
“صحيح…..الشخص الذي ادّعى أن الماركيز ليسيروس هرب، كانت كوريليا ليسيروس نفسها.”
“أبي لا يزال في القصر، أنا واثقةٌ من ذلك.”
كانت إيلين على يقين، إذ حين كانت في السجن، حاول ديتريون إقناعها بالكلام، وما قاله حينها كان على الأرجح صحيحًا.
بعد أن استمع لكلامها، غرق الدوق أسيلي في التفكير.
الوضع كان طارئًا، فلا أحد يعلم متى قد يتحرك الإمبراطور. بل ربما تكون الكتيبة الثالثة، التي أُرسلت للتحقيق، قد بدأت بالفعل بالتحرك.
وإن كان الماركيز ليسيروس محتجزًا بالفعل في قصر العائلة، فإن حياته في خطر.
ولو كان ذلك ممكنًا، فالأفضل أن يتولى هو عملية الإنقاذ بنفسه، بينما تذهب إيلين إلى العاصمة لتثبت براءة عائلتها.
‘لكن لا يمكنني إرسال السيدة إيلين وحدها إلى العاصمة..…’
فهو الشاهد الأقوى على براءتها. وكان هناك سبب آخر أيضًا.
‘جلالته…..بات يتصرف بغرابة مؤخرًا، وهذا يقلقني كثيرًا.’
كان الدوق أسيلي يفترض أسوأ السيناريوهات. فرغم أنه يطيع أوامر الإمبراطور، إلا أنه لم يثق به يومًا.
‘من يدري ما قد يفعله جلالته، وهو غاضب من موت الكونت ليون..…’
خاصة أن قوة الفصيل المحايد كانت في ازدياد، وأحد السادة المباركين بالسيف، الذين كانوا يعادلون قوة الإمبراطور، قد قُتل…..
حتى لو لم يُصرّح بذلك، فمن الواضح أن الإمبراطور سيزداد حذرًا منه.
كان الدوق يعلم جيدًا أن الإمبراطور لا يُكن له ودًا، وإن كان في موقف كهذا، فمن الطبيعي أن يغضب ويُحمّل إيلين المسؤولية، لذا كان عليه أن يحميها من أي أذى قد يقع عليها.
لقد عثر أخيرًا على خصم مكافئ له بعد زمن طويل. و لم يكن يريد أن تسلك طريقًا محفوفًا بالمخاطر.
ولذلك، طرح أفضل خيار ممكن في الوقت الحالي.
“إن رافقتِني إلى العاصمة، فسأرسل الكتيبة الأولى إلى قصر عائلة ليسيروس.”
“هل سيكون ذلك كافيًا؟”
استشعر الدوق ما تعنيه إيلين بسؤالها عن “الكفاية”. لقد كانت تقلق بشأن كفاءة الجنود. ولو سمع الفرسان الآخرون بذلك، لجنّ جنونهم.
أن تقلق فتاةٌ بشأن قوة الكتيبة الأولى، التي تُعد من أقوى الفرق في الإمبراطورية…..يا له من أمر لا يُصدق.
لكن الدوق أسيلي تفهّم موقف إيلين. فوفقًا لمعاييرها، كان من الطبيعي أن تشعر بالقلق حيال مستوى قوتهم.
“لا نعلم بعد مستوى قوة الأعداء، لكن أفراد الكتيبة الأولى…..حتى لو لم يتمكنوا من هزيمة سيّد السيف، فلن يسمحوا له بالهرب بسهولة.”
عند سماع كلماته، ترددت إيلين للحظة، ثم أومأت برأسها موافقة.
ومع ذلك، كان هناك شعور غريب يساورها…..شعور بأنها قد تندم على هذا القرار لاحقًا.
__________________
طيب وش فيها لو رحتوا سوا خذوا الماركيز وروحوا للقصر الامبراطوري في طريقكم وخلاص
ليه القروشه والنعقيد باشيخ
المهم شرايكم نشبك كارون والآنسه أسيلي؟✨
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 90"