كانت لا تزال هزيلةً كما كانت عندما رأتها مؤخرًا. ورغم رغبتها في الركض إليها فورًا، إلا أن إيلين كبتت مشاعرها بصعوبة.
ابتسمت الآنسة بلطف، ثم أظهرت دفتر ملاحظاتها الذي كانت تمسكه في يدها لإيلين.
وكانت قد كُتبت عليه كلماتٍ بخطها اللطيف.
بدأت إيلين تقرأ ما كتبته الآنسة…..
[السيدة إيلين، لقد فعلناها.]
[ما زلتُ لم أتعافَ بما يكفي للكلام، لذا أحييكِ من خلال الكتابة فقط.]
طرقت الآنسة على عنقها برفق بيدها مرتين.
رغم أنها نجت، إلا أن جسدها كان في حالة قد تنهار في أي لحظة. وكانت إيلين قد سَمِعت أيضًا أن مجرد قدرتها على إبقاء جسدها مرفوعًا أمرٌ صعب للغاية.
وبسبب عدم حصولها على التغذية الكافية، قيل إن تعافيها سيستغرق وقتًا طويلًا. لذلك، كان من الطبيعي أن تكون غير قادرةٍ على الكلام.
ورغم تلك الحالة، كان وجه الآنسة مشرقًا.
ابتسمت برقة للحظة، ثم انحنت قليلًا وبدأت تكتب مجددًا.
[شكرًا لكِ، بفضلكِ عدتُ حيّة.]
[وحين استعدت وعيي، رأيت مستقبلًا مختلفًا تمامًا عن ذاك الذي كنت أراه من قبل.]
[كنت أرى في كل مرة أنني لن أتمكن من النجاة…..مهما تكرر المستقبل.]
عانقت كتفيها بذراعيها بهدوء.
وفي تلك اللحظة، رأت الآنسة مشهداً.
إيلين كانت تبتسم بسعادة، وأطفالٌ يضحكون ويلعبون إلى جوارها.
كان مستقبلًا مختلفًا تمامًا عن ذاك الذي رأته سابقًا، حيث كان الإمبراطور يذبح الناس بدم بارد.
بدأت ترى الإمبراطور الشاب والفارسة بجانبه، وهما يصنعان معًا إمبراطوريةً جديدة. و أطفالٌ يضحكون، وآباء ينظرون إليهم بوجه يفيض بالسعادة، وجدّة تحتضن حفيدها بينما تشتري له خبزًا.
الطفل، وقد تلقّى قطعة الخبز من جدته، يعضها بفرح ووجهه يضيء بالبهجة.
كان يومًا بسيطًا…..لكنه مفعمٌ بالسعادة.
وبينما تشاهد تلك الابتسامات النقية كالندى على وجوههم، شعرت الآنسة بامتلاءٍ عميق في قلبها.
في الحقيقة، لقد رأت في الماضي مستقبلًا مشابهًا لهذا. رأت إيلين تُكمل انتقامها وتنتصر في النهاية.
لكن في ذلك المستقبل، لم تكن هي موجودة أبدًا.
فبدأت عيناها تدمعان، بينما ظهرت في مجال رؤيتها ملامح فريدين وإيلين…..و كان هناك إلى جانبهما فتاةٌ صغيرة وصبيٌ صغير.
وكان الشبه الكبير بين كل طفل وكل من إيلين وفريدين واضحًا، و لم يكن هناك مجالٌ للشك في من يكون والداهما.
وبجانبهم…..رأت نفسها واقفةً بجانب رجلٍ لم تستطع تمييز ملامحه. وكان الدوق أسيلي، والدها، يحدّق في ذلك الرجل بنظرةٍ غير راضية.
في المستقبل، لم تكن تبدو مريضة كما هي الآن. و كانت واقفةً تبتسم بسعادة، بمظهرٍ مشرق وصحي كما كانت تحلم دائمًا.
لقد كانت تشارك في سعادة إيلين، وتقف إلى جانبها في ذلك المستقبل الجميل.
شعرت الآنسة بخفقان قلبها يتسارع.
كان المستقبل الجديد، الذي غيّرته إيلين من أجلها، يتكشّف أمام عينيها. وبدأت الدموع تتساقط من عينيها واحدةً تلو الأخرى.
ثم، بدأت تكتب ببطء وهي تحاول تهدئة يدها المرتجفة. فقد كانت ترغب بسماع الجواب من إيلين مباشرة.
[سيدة إيلين، هل تحققت أمنيتكِ حقًا؟]
وعند سؤالها، ابتسمت إيلين ابتسامةً مشرقة، ثم نظرت إلى جانبها…..حينها رأت الآنسة وفريدين ينظران إليها.
كان الدفء المنبعث من خلف ظهرها دافئًا. وفي نفس الوقت، كان عبير زهرة الروح التي قدمها لها فريدين مؤخرًا يملأ أنفها برقة.
ابتسمت إيلين نحو الآنسة وأجابت بصوتٍ مليء بالثقة.
“نعم، أنا سعيدةٌ الآن.”
في تلك اللحظة، تأكدت الآنسة ك من أن إيلين حقًا سعيدة. وأيقنت أن مستقبلها سيكون مليئًا بالسعادة إلى الأبد.
⊹ النهاية ⊹
___________________
أسيلي قامت كلوللولوووووولييييش
صح ماعرفنا اسمها بس اهم شي قامت
كوكولولولولولولبسيييييييش
وايلين وفريدين شكلهم بيجيبون توأم ولد وبنت؟😭🤏🏻
كولولولولللووووووللللليييش
المهم الآنسه ماشافت الي واقف جنبها يارب كارون🤏🏻
الفصول الاضافيه بس 5 ويمكن تشوفونها بعد العيدان شاء الله 😘
وشكرا لقرايتكم ياحبايبي 🫂
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 121"