قلتُ ببرود: “لا هو جيّد ولا سيّئ… على أي حال، لستُ ابنةً حقيقية.”
منذ أن عُدتُ إلى الحياة في هذا الجسد، لم أقابل كونت وكونتيسة براون. لا أعلم كيف كانت علاقة “رايتشل” بهما، لكني واثقة أنها لم تكن قريبة. فلو كان الأمر مختلفًا، لوصلني منهما ولو خطاب واحد—ولم يحدث. حتى غرفة رايتشل خلت من أي أثر عائلي.
قالت كاثرين مذعورة: “آسفة جدًّا، لم أقصد… نسيت فحسب.”
أجبتُ بهدوء: “لا داعي للاعتذار.” فأنا أيضًا كثيرًا ما أنسى أني مجرد متبنّاة لديهم.
تمتمت بحرج: “آسفة…”
راقبتها لحظة ثم حولت بصري: “لكن… كان هناك شخص اعتبرته عزيزًا كالعائلة.”
رفعت كاثرين رأسها باندهاش، واللمعان في عينيها أربكني.
“لِمَ تنظرين هكذا؟”
“لأنها أول مرة تبوحين لي بأمر شخصي! من هو ذاك العزيز؟”
ترددتُ طويلًا، ثم لفظت: “…شخص أحببتُه.”
شهقت كاثرين: “أحَبَبتِه؟!”
تنهدتُ وأنا أنظر إلى سروال إدوين الذي بين يدي. (لم أتوقع أن أنطقها يومًا… لكن يبدو أن الزمن جعلني أقل حساسية حين أتذكر إيان).
ابتسمتُ ابتسامة ساخرة: “خانني ورحل. وإن التقينا ثانيةً، سأقتله بيدي.”
تجمدت: “هاه؟! هل… هل ترككِ من أجل أخرى؟”
لو كان الأمر كذلك لكان أسهل. رفعتُ كتفي بلا اكتراث: “لا أدري.”
اشتعلت حماستها: “أين هو الآن؟ سأنتقم لكِ! سأنتف شعره شعرًا!”
قلتُ جادّة: “لا حاجة لذلك. فقط لا تكرري خطئي.”
“أيّ خطأ؟”
وضعتُ يدي على المقبض وقلت بحزم: “أن تعطي كل شيء باسم الحب. فالذي يُؤذى في النهاية… هو من أحب أكثر.”
القصر الإمبراطوري، القاعة المركزية.
جلس الإمبراطور كافِليوس الثالث على العرش، ملامحه جامدة. وعن يساره الإمبراطورة ميلاني، وعن يمينه القرّينة هيلينا. كانتا تبتسمان بابتسامة مصطنعة أشبه بابتسامة دمى.
تمتم الإمبراطور: “آخر الضيوف تأخّر.”
انحنى دوق كراونر، مسلحًا استعدادًا: “سيصل قريبًا يا مولاي.”
أن تُبقي أحدًا الإمبراطورَ منتظرًا جُرأة لا تُغتفر.
شدّ إدوين على يد شقيقته الصغيرة وهو يراقب مزاج الإمبراطور المتكدّر.
قال الإمبراطور ساخرًا: “ملك أدامانت مشغول على ما يبدو.”
حرّك إدوين عينيه نحو يساره؛ كان لويد يتمتم: “أيّ صفاقة… هكذا هي الدماء الوضيعة.”
فتدخّل أدريان: “اصمت يا لويد. الكلام على هذا النحو هنا هو الوقاحة بعينها.”
لويد أصرّ: “لكنكَ توافقني، أليس كذلك؟ أي ملك يجعل الإمبراطور ينتظر؟” سكت أدريان، فوبّخه على الأسلوب لا على المضمون.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 94"