لا أعلم كم سرنا، لكن جدارًا حجريًا شاهقًا بدأ يظهر من بعيد. ذلك السور العظيم الذي يعزل القرية عن العالم الخارجي لم يكن إلا علامة لوكسِن. وأمام البوابة وقف حارسان يتمايلان من شدة الملل. أوقفتُ العربة عندهما.
قال إدون وهو يترجل عابسًا:
«ها قد وصلنا؟! ظننتُ الطريق أطول من هذا.»
لم أعره اهتمامًا، بل أنزلت الأمتعة من فوق العربة.
«مولاي، اجلس هنا قليلًا.»
«لماذا؟»
«سأخفي هويتك.»
«إخفاء؟ لأي سبب؟»
أخرجتُ قوارير صغيرة من الحقيبة، فبدا الارتباك على إدون.
قلت: «لا يُسمح للأطفال بدخول القرية الموبوءة إلا إن كانوا مصابين. ولا أستطيع أن أتركك وحدك في الخارج.»
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات