لكنني لم أعرها كثير اهتمام، بل واصلت التربيت بهدوء على بطن الأميرة الصغيرة إميليا، التي كانت غارقة في نومها وقت القيلولة.
قطّبت كاثرين حاجبيها وقالت بصوت منخفض خشية أن توقظ الطفلة:
“لم أكن أعلم أنّ منصب كبيرة الخادمات مريح إلى هذا الحد.”
فأجبتها دون أن أرفع عيني:
“مريح؟ أنا مشغولة لدرجة لا تُحتمل! لقد انتزعت هذه اللحظة من جدول مزدحم فقط لأجلس معك، مربية!”
رفعتُ بصري إليها قليلاً وقلت ببرود:
“ولماذا؟”
ارتبكت كاثرين وقالت بعد تردد:
“ماذا تعنين بـ (لماذا)؟ أردتُ أن أقترب منك أكثر…”
ثم صمتت فجأة وضاقت عيناها وهي تحدّق بي:
“على ما يبدو… أنتِ حقاً لا تعرفين كيف تكسبين الأصدقاء.”
ابتسمت بسخرية خفيفة:
“أنا؟”
قالت وهي تومئ برأسها:
“هل تعلمين أن باقي الخادمات يخشينك؟ يقولون إنك مثل عاصفة ثلجية تمشي على قدمين!”
‘بالطبع… وهذا ليس السبب الوحيد،’ فكرتُ.
فبعد حادثة طرد رئيسة الخادمات السابقة، انتشرت الشائعات عني بسرعة. قيل إنني أسقطتها أرضاً وصرخت في وجهها، بينما في الحقيقة هي من تعثرت، ولم أتفوه بكلمة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 33"