كان ذلك من أبسط مبادئ التهديد: أن تُمسك بما يعتزّ به خصمك أكثر من أي شيء. فلا يوجد ألم أشدّ من فقدان ما تحبّه.
ارتسمت على وجه إدون نظرة حائرة، ثم تدلّت كتفاه بخيبة.
“همم… لكن ملك آدمَنت لا يبدو أن له مثل هذه الثغرات.”
منظره يوحي بذلك حقاً، كأنه لا يُكسر ولا يُجرح. لكن كل إنسان مهما بدا قوياً يملك نقطة ضعف، قد تودي به إذا ضُرب في الصميم. كما كان (إيان) نقطة ضعفي في الماضي.
قلت بهدوء:
“لكلّ إنسان ضعف، الفرق فقط في مدى قدرته على إخفائه. مهما طال الزمن، سيظهر في النهاية. لذا تأمّل جيّداً، يا سموّ الأمير.”
“حسناً…” أجاب إدون، لكن صوته كان خافتاً، خالياً من أي ثقة. بدا أن هموماً أخرى تثقل صدره.
سألته:
“أهناك ما يشغل بالك غير ذلك؟”
“آه… نعم.”
اتجهت عيناه نحو السيف المزيّن الموضوع بجانب سريره. كان سيفاً احتفاليّاً سيستخدمه في عرض المبارزة أمام الإمبراطور.
“أقصد المبارزة بالسيوف. هل يمكنني أن أؤديها وحدي؟”
المبارزة الاستعراضية تقوم على الانسجام بين شخصين، لكن لُويد، منذ اليوم الأول، ترك التدريب ولم يعد ليتدرّب مع إدون أبداً.
“أن أواجه الجمهور دون أن أتمرّن معه ولو مرة… هذا يقلقني.”
مددت يدي أبعثر خصلات شعره بلطف وقلت:
“سيكون الأمر بخير.”
فالمعلّم أخبرني أن لُويد أيضاً يتدرّب بجدّ، خشية أن يسيء لنفسه أمام الإمبراطور وضيوف الإمبراطورية.
“ثم إنك حفظتَ بالفعل كل حركات أخيك. وحتى لو كانت المبارزة بحاجة إلى تناغم، إن استطعت أن تقود خصمك بخطواتك، فلن تفشل.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 104"