شبكتُ يديّ، ورفعتُ رأسي إليه بعينين تلمعان ببراءة.
“صحيح!”
لكن غاون تراجع خطوة إلى الوراء وكأنه انزعج من حماسي المفاجئ.
رفع حاجبيه باستياء، إلا أنني لم أستسلم.
“ما رأيك؟ بما أنني أعاملك بلُطف… لا تكرهني بعد الآن؟”
“هاه؟ أتريدين مني أن أحبكِ؟ أمام الزعيم؟ بهذه الطريقة؟”
‘هل… هل كره ذلك إلى هذا الحد؟’
“أمم… هذا لأن…”
“توقفي. ستجعلينني أكرهكِ أكثر.”
قالها غاون بصرامة، وهو يهزّ رأسه رافضًا.
وبدا من ملامحه أن مجرّد الفكرة تُزعجه، مما جعلني أشعر بالضيق أيضًا.
‘يا له من فظٍّ مغرور…’
ابتسمتُ ابتسامةً متكلفة، محاوِلةً ضبط نفسي.
حسنًا، إن كان أسلوبي في اللطف لا يعجبه، فأسأله ببساطة عما يُريحه!
“إذن، ماذا عليّ أن أفعل حتى لا تكرهني؟”
“هاه، أنا أكرهكِ مهما فعلتِ…”
لكن حين اتسعت عيناي فجأة، توقّف عن الكلام للحظة.
ثم زفر بضيق، واستدار ليغادر.
“أنا لا أكرهك.”
“……”
همستُ بذلك بصوت خافت.
توقّف غاون.
حرّك عينيه قليلًا ثم ردّ بجفاف، وكأنه لا يهتم:
“…إذن أنتِ أيضًا لا تحبيني. هكذا سنرتاح كلانا.”
“لا أستطيع.”
“ولماذا؟”
“لأنني أحب أبي.”
تجهمت ملامح غاون فجأة.
“أتحاولين إغاظتي الآن؟”
“ليس هذا السبب.”
هززتُ رأسي بجدّية.
“أنت… الشخص الذي أنقذ حياة أبي مراتٍ عديدة. وكذلك أنقذتَ حياتي أيضًا.”
تجمّد غاون في مكانه.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 45"