بعد بضع دقائق، سمعت صوت ليام وهو يطفئ المصباح، وأصبحت الغرفة مظلمة.
“سنتحدث غدًا، مونيكا.”
كانت أشعة الشمس تتسلل عبر النافذة لتضيء وجهها.
“آه، لقد أصبح حل الصباح بالفعل.”
بعد أن أظلمت الغرفة البارحة، فقدت الوعي بسرعة. لقد كان يومًا مرهقًا، والكثير من المعلومات دخلت إلى رأسها.
بدأت مونيكا في التحرك لتنهض. لم تعد معصميها مقيدين بالشريط، وأصبحت حرة.
عندما أدركت أنها كانت وحدها في الغرفة، رفعت يدها لتفرك عينيها المتعبة وأخذت نفسًا عميقًا.
وبشكل طبيعي، نظرت إلى معصمها الأيمن، الذي كان مربوطًا بشريط على شكل ربطة.
“ما هذا؟ هل فعلاً فعل ليام هذا؟”
أحضرت يدها اليمنى بالقرب من عينيها لتفحص الشريط، ثم ابتسمت “هاه” من غير تصديق ومن الحرج.
كان الشريط مربوطًا بدقة، كما لو كان قد ربط بحب واهتمام مثل ربط هدية عيد الميلاد.
“هل أقول إنه كان دقيقًا ومهتمًا؟”
فجأة، استشعر “لاكي” حركتها وقفز إلى السرير.
“لاكي.”
عندما نادت مونيكا باسمه، قفز “لاكي” إلى جسدها وبدأ يهز ذيله بحماسة.
مدت مونيكا يدها اليسرى التي لم تكن مربوطة لتداعب رأس “لاكي” وخده.
“هل بدأت تشعر بالنشاط الآن؟”
لعق “لاكي” يدها وكأنه يجيب على سؤالها.
“لم أكن أعتقد أنك تحب الفواكه. سأعتني بك جيدًا من الآن فصاعدًا.”
داعبت رأس “لاكي” مرة أخرى، ثم نهضت من السرير.
بشكل غريزي، شعرت بالحاجة إلى التحقق من الكتابة الكورية التي رأت على جسد ليام البارحة.
عادت إلى غرفتها لتغير
ملابسها واستعدت للتوجه إلى المكتب.
لم تكن تريد أن تعلن عن زيارتها. إذا أخبرته مسبقًا، قد يتجنبها كما فعل ليلة أمس.
أخذت مونيكا “لاكي” في حضنها وفتحت الباب. و وبمجرد أن فتحت الباب بخطوة واحدة …
ترجمة :مريانا✨
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 38"