Chapters
Comments
- 5 - ฅ^•ﻌ•^ฅ 2025-09-18
- 4 - ฅ^•ﻌ•^ฅ 2025-09-14
- 3 2025-09-14
- 2 - الالبوم 2025-09-13
- 1 - الصورة 2025-09-13
بدأ الطفل السير أمامي بخطى واثقة، لا يلتفت، ولا يقول شيئًا. وأنا خلفه مباشرة… خطواتي مترددة، قلبي ينبض بتوتر، والشارع يضيق حولي
. كأنه يبتلعني
“ما هذا الجنون الذي أقحمت نفسي فيه؟ أركض خلف طفل في زقاق؟؟!”
توقف فجأة أمام مبنى مهجور، نوافذه محطمة، جدرانه متشققة، وبابه مائل.
استدار نحوي وقال بهدوء:
“ادخلي.”
شعرت برعشة خفيفة، غريزية… هل أدخل؟
“م.. ماذا لما علي دخول انه يبدو مرعبا”
لكني بالفعل كنت قد عبرت كل حدود المنطق منذ قليل.
دخلت.
وما إن وضعنا أقدامنا على أرضه… حتى تغيّر كل شيء.
الجدران بدأت تتوهج، الغبار تلاشى، الأرضية تلألأت بأنوار خافتة، والهواء امتلأ برائحة زهرية غامضة. المكان صار يشبه مختبرًا… مختبر ساحرة في رواية خيالية!
اتسعت عيناي، وخرج صوتي صرخة كاملة:
“ساحر! أنت ساحر، صح؟! أنا في فيلم! أين الكاميرا الخفية؟! أم أنا نائمة؟!”
تنهد الطفل بضجر، ثم قال وهو يضع يده على جبهته:
“أوووف… مزعجة. كفي عن الصراخ! سيتهدم المكان من صريخك!”
صرخت مجددًا:
“من أنت؟! وهل لك علاقة بالألبوم؟! وهل أنا—”
وفجأة… أمام عينيّ، بدأ يتحول.
الطفل… صار يشيب. وجهه تَجعّد. قامة تنحني. ملامحه عادت إلى العجوز.
كنت أرتجف، أحدق فيه، فاتحت فمي:
“هل هذا… حلم؟ هل أنا أهذي؟”
كان يهمس كلامات لم اسمعها :
“لم تتغيري… (T_T)”
ثم قال بصوت واضح:
“أين الألبوم؟ أعيديه. لقد سقط مني بالخطأ.”
تراجعت خطوة للخلف، وصرخت:
“أرجعه في أحلامك! رأيت مستقبلي الكارثي بسببك!”
رمقني بنظرة صارمة:
“أعيديه. الألبوم لن ينفعك، بل سيدمرك.”
صرخت وأنا ألوّح بيدي:
“لقد غيّرت صورة بالفعل! إذًا أستطيع تغييره!”
قال بصوت منخفض، فيه حزن عميق: “إن لم ترجعيه… سيكون مصيرك مثلهم.”
تجمدت كليًا.
“مثل من؟! هل… هناك أشخاص آخرون يملكون هذا اللبوم؟!”
أومأ برأسه:
“لقد صنعت سبعة ألبومات. لكل ألبوم صاحبه… لكنهم جميعًا فشلوا. لم يستطيعوا تغيير شيء. وعادوا نادمين على تحطيم مستقبلهم.”
شهقت:
“ولكن كيف؟ من هم؟ وما علاقتهم—”
قاطعني بحدة:
“كلهم فشلوا. وستفشلين أنتِ أيضًا.”
تقدمت منه، قبضتي مشدودة، وصرخت:
“كيف تعلم هذا؟ أنا لست مثلهم! أتحداك! سأغير مستقبلي، مهما كلّفني الأمر!”
نظر إليّ، بعين ليس باردة فيها بقايا أمل:
“الاختيار اختيارك… فقط، لا تأتيني باكية هذه الأيام.”
قالها ساخرًا، كأنه يعلم أنني سأفعل.
صرخت فيه، غاضبة: “أنا؟ أبكي؟ أخرس أيها العجوز المتعجرف! أررررررغ! عجوز… قبيح!!”
عقد حاجبيه، غضب، وصرخ هو الآخر:
“أنا قبيح؟! تجرّئي وانظري الآن!”
وفي لحظة… تغير أمامي مجددًا.
الشعر الأبيض بقي، لكن الوجه أصبح فتيًا، صافيًا، ملامحه كأنها لوحة فنية، جسده طويل، وهيئته مثالية… ملاك في هيئة شاب.
فتحت فمي بذهول، لثوانٍ لا أعرف كم… ثم قلت بصدمة:
“هل أنت…..غوجو _سان… مشهور؟ من أين أتيت؟! حتى طولك مثالي ؟! هل أنت فتى أحلامي؟!”
ابتسم بغرور، وأدار خصلة من شعره:
“بالطبع… أنا وسيم. أيتها المزعجة.”
ثم أشار نحو الباب وقال:
“والآن… اخرجي.”
قبل أن أرد، وجدت نفسي مطرودة بقوة خفية، دفعتني للخارج كأنها رياح سحرية. سقطت على الأرض، تدحرجت حقيبتي، والتفتُّ للوراء…
المبنى عاد إلى شكله الأصلي. مهجور. محطم. موحش.
“هل كان هذا… واقعًا؟ هل رأيت ذلك حقًا؟”
>_<
عدت إلى المنزل، لا زلت أحاول استيعاب ما حدث.
لكن ما إن اقتربت من عتبة الباب، حتى رؤيت.
ميكل… كان جالس مطأطئ رأسه بين قدماه.
ينتظر.
ما إن رآني حتى ركض نحوي… واحتضنني.
بقوة.
بقلب.
بكلمات لم تُنطق، لكن شعرت بها كلها.
وهمس:
“أين كنتِ؟ كنتُ قلقًا.”
شعرت أن الزمن توقف للحظة.
“هل هو… ميكل؟ هذا الصاخب، المغرور، المزعج؟ أم… أنه شخص آخر يختبئ داخله؟”
لكنني… لم أرد بعد.
لأن قلبي كان يهمس بشيء جديد، مختلف…
لم اعلم ماذا علي ان افعل سوى استمريت بالوقوف بينما كان هو يحظنني بقووووة……….
*_* ^_^ ^o^ ^_~
اتمنى دعمك لاستمرار 🙃
و شكرا على القراءة 🌹❤
و يوم سعيد 💃🏻💃🏻💃🏻
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات